مطلوب رأس عبد الباري عطوان, بعد ويكي ليكس ?
كتب إبن الجنوب,
من منا لا يعرف عبد الباري عطوان ? له أسلوبه الصحافي المتميز به, و من منا لا يعرف عبد الله عيسى صاحب دنيا الوطن الماسك بالنواجذ على حرية الكلمة ?, و من منا لم يسمع بجوليان آسانج صاحب ويكي ليكس ? هذا الرحالة الذي لا يستثيق أحدا ,من كتيبة الباحثين عن الحقيقة, كما كان راسه مطلوبا حيا أو ميتا من قوى الإستكبار العالمي لتلفق له تهما كانت نائمة و حفظت من طرف المدعي العام ,لأنه فضح الكثير, الكثير,عبر موقعه ,كما كان موقفنا بالأمس على موقعنا في مقال لم نشأ أن نحرج به إدارة صحيفتكم , و كان بعنوان ,يبللون أطرافهم....سقط جوليان أسانج و بقى موقعه حيا لم يمت .
و هذا يجرني للحديث عن محور محاضرة بعنوان.,..ما هو تأثير اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة و بريطانيا ... ?كان ألقاها رئيس تحرير صحيفة القدس العربي بلندن عبد الباري عطوان ,من على مقاعد جامعة لندن الإقتصاد و العلوم السياسية يوم 6 كانون الأول.
طبعا, تتصورون عبد الباري عطوان, المدافع عن المسحوقين ,و المشهر بالصهيونية, أينما حل , إستقبل ببعض المناوشات اللفظية من عصابات طلاب الهجانا , و إنتهت بدعوي في دفاتر مركز البوليس, رفعها عضو من طلاب صهاينة, زرعوا في المكان , و هاكم ما جاء فيها, هكذا نبتدأ من النهاية, ثم نعود إلى أصل الدعوة ...
...أنا أيدن دواك 20 ,سنة طالب بقسم الجغراقيا و الإقتصاد في جامعة لندن للإقتصاد, L.E.S ,شعرت بالخوف على حياتي عندما إبتدأنا نطرح ملف الأسئلة و الإجابة, تأزمت الأمور , و الحضور سألوا عبد الباري عطوان عن تصريحاته التي نقلها تلفزيون Memri Tv ,حاول الإفلات من الإجابة , و عندما أكدت على أن يعطيني إجابة , تمت مطالبتي بالجلوس من طرف الرئيسة و عبد الباري عطوان , الذي إبتدأ بالإشارة ,على عديد من الطلبة الحضور, بمن فيهم أنا ,و صاح في وجهي أنت أرسلت قنابلك على غزة ..شعرت بالخوف من كليهما, في نفس الوقت , خاصة و أن أحدهما إستاذي كان المفروض فيه حمايتي...و أعفيكم من بقية إفادة هذا المراهق الصهيوني ,و لو إكتفي بهذة الدعوى الغير مستندة على دليل ,من أن المحاضر يدعو إلى معادات السامية , و هو السامي, لما أعطينا أهمية للموضوع , و لكنها تزامنت مع إعتقال جوليان أسانج , و رفض إطلاق سراحه حتى بكفالة مالية, و هو الذي تقدم من عندياته إلى مركز الشرطة, و معطوفة على تصريحات سفير الكيان الصهيوني هنا بلندن, رون بروزر , الذي و صف دعوة عبد الباري عطوان إلى إلقاء محاضرة في جامعة بريطانية ,غير مبرر !!! فقط لأن هذه الجامعة كانت تضم بين جنباتها بين سنوات 2005 و 2008 النيجيري عمر فاروق عبد المطلب, الطالب السابق الذي و في مثل هذا الشهر من السنة الماضية ,أراد تفجير, حسب مباحث الشياطين ,الرحلة 253 لشركة نورث واست للطيران في رحلتها بين إمستردام و ديترويت , و لم يتفطن رجال المخابرات الذين يرافقون المسافرين, إلا 20 دقيقة قبل أن تحط على مدارج ديترويت, يعني 9 ساعات و سموهم ,في السمن .
يعني رئيس تحرير صحيفة عربية تصدر بلندن ,يحمل الجنسية البريطانية, يصبح تحت رحمة صهاينة, مقيمين بصفة مؤقتة للدراسة, كما قالوا, و سفير صهيوني يعطي أوامره لحكومة داونيغ إستريت, إلا يكفي وعد بلفور, الذي نعاني منه و من مخلفاته ,و كان الأجدر أن ترد بريطانيا بطرد السفير كشخص غير مرغوب فيه,و طرد الطالب كمان هذا حقا من شهود الزور أو ترسله للشيخ سعد الحريري لإحتضانه مع البقية , و من حرض الطالب على تقديم شكوى ? مرت عليها 8 أيام و حسب معلوماتي لم يستدعى رئيس تحرير صحيفة القدس العربي ,و لا المسؤولة عن ترتيبات المحاضرة الدكتورة مارت موندي إلى الإدلاء يشهادتهم ..
اليوم و بالمكشوف نشهد تضييق الخناق على الأصوات الحرة , راجع مقال سابق, بتاريخ التاسع من هذا الشهر نحت عنوان , من قال أننا أعلقنا الحساب ? ...وجدناكم من الشغوفين بخنق الإعلام و خلق الأعذار مع شياطينكم , في حجب حقنا في إعلام حر , و إذا بكم تريدون تحويل الأنظار هذه الأيام عن فضائحكم بقضية ويكي ليكس , و القائمة طويلة ,على من ستدور العجلة لتدوس علينا ...
بالأمس جاء في صحافة العدو و بالبونت العريض ...التميمي, عبد الباري عطوان, إبن الجنوب , مناهضي السامية....يواصلون بث سمومهم في جامعاتنا ...
شو حلو هالكلام ,معقول أنا من الساميين أكون ضد السامية ? و أنا و غيرى ممن أتت أسماؤهم نطالب بدولة فلسطينية يتعايش فيه كل الأديان ,دولة لا ئيكية, تتساوي فيها ابنائها و بناتها, شبانها و شاباتها ,في الحقوق و الواجبات , و لكن هذا لا يلبي طموحات الإحتلال في دولة عنصرية ,دولة إوتوقراطين, لا تعترف إلا بالديانة اليهودية , و هذه السياسة هي التي سنطيح بها ,.همهم رئس رئيس تحرير صحيفة ,تقوم بدورها ,و يطلق عليها النيران من كل صوب و حدب ,و لا أحد تكلم عن مستشار سركوزي الذي تشاهدونه على الصورة , أرنو كلارسفيلد ,جندي صهيوني ,قام بكل الجرائم أثناء تأدية ما يسمونه واجب , وطني , في نقاط بين بيت لحم و الضقة الغربية ,و يصرح بدون حياء ...إقتخر بإنتمائي لتساحال !!! هذا فرنسي ولائه للدويلة المزعومة, يكافأ بتعيينه بمجلس الدولة, و بقرار من ساركوزي بتاريخ 28 تشرين الأول المنصرم و يتفاخر بأعمال الإجرام الصهيوني ,لا كلام عليه و لا هم يحزنون, صحافتنا في العسل, إعطوني صحيفة واحدة في العالم العربي ,جائت مدافعة عن رئيس تحرير صحيفة عربية لها وزنها و مواقفها التي لا تعجب شيوخنا ,هؤلاء يتلذذون و الشماتة على محياهم باينة ,ثأر لهم الصهاينة , لا حول و لا قوة إلا بالله.
أخرجوا كلمة من سياقها لفضائية إيرانية سنة 2007 , ركبوها على راس الصحافي فاصبحت ...إذا ضربت الصواريخ الإيرانية إسرائيل فسأرقص بكل بهجة في الطرف الأغر...
و من هي Memri TV التي تلعب دور إرشيفجي لكل منا ?
Middle East Media Researche Institute
معهد أبحاث الإعلام بالشرق الأوسط , ممولة من هبات لوبي صهيوني, و تأتي لإلقاء محاضرات فيه أقطاب الصهاينة ,من المريكان , و هي الممر الوجوبي, لكثير من الوجوه السياسية لتزكيتها بإدارة المريكان .
نحن إستمغنا و شاهدنا المحاضرة ,لا شئ فيها يؤكد مزاعم حيوانات صهيونية سائبة, أقزام من موساد لم تكبر بعد رفم إدمانها على تعاطي حبات طول القامة لتستطيع مواجهتنا, و سنقطفها قبل موعد قطافها .
لا هم لهم, إلا إغلاق الصوت الفلسطيني, بما يصدع به من آلام شعبه منذ 62 سنة .
نتفق أو نختلف في الطريقة هذا شأن عربي , و لكننا لا نهادن في الحق العربي.
لماذا طالبوا بعدم تصوير المحاضرة ? هل هذه جريمة تستحق دعوى ? فقط لأنهم أصحاب نية سيئة ,و يخافون من ظهورهم على الشاشة, لأن الجواسيس يبتدؤون أ حيات الجوسسة من الجامعة ,هناك يقع إحتضانهم و تربصهم.
الصحافة العربية و أقلامها تتعرض لهجوم معاكس, لأننا قمنا بالواجب, و هذا هو الدليل القاطع , و سنواصل التصعيد و لا شئ غير التصعيد لفضح العدو .
و ستبقى صحافة العدو تائهة, بين دموع التماسيح و الدوران في حلقة مفرغة لكسر عزمنا في شحذ القوى التقدمية .
نحن نمنح دروسا في كيفية التعامل مع العدو صحافيا , أعينونا بالصمت ,,إن لم يكن لديكم ما, لا يحبط الأحرار .
نعم نحن لا ننتظر من العدو أن يصب علينا فيضا من الدعاء الطيب , بل وابلا من اللعنات , تعد نياشين على صدورنا . بالمقابل كما أشرت في منتصف المقال, إعلامنا ,و كأنه يدار من بيت للمسنين , فيها تبلل الشفاه بشاي على الخفيف, و قهوة تركي سكر زيادة ,و برقيات وكالات أنباء تنشر , أما التحليل لقضايانا, و طرح الحلول , هذه أمورلن ننتظرها من سلوكيات بليدة, فقيرة عقليا.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق