

يرفض مواجهتنا سياسيا في العراء, فكان جدار العار.
بقلم: إبن الجنوب
تابعت الأسبوع المنصرم ,مسلسل المحاكمة المهزلة التي أذن بها الريس بارليف , لينسينا أننا لازلنا نعاني من فقدان أنبوبة غاز, أصبحت تحت رحمة الكوبون ,و كأننا في خضم الحرب العالمية الثانية, و يستثري العديد من السوق السوداء, ببيعهم الكوبون أضعاف اضعافه, و كنا تحدثنا في الموضوع بتاريخ 15.02.10, تحت عنوان,.. الثرثرة تركية و الإستفزاز أمريكي …فكتبنا أن وزير التضامن على المصيلحي, أصلح الله سياسته , و عدنا أن الطعام سيطهى على الحامي, و تكرم علينا بنمرة هاتفه المحمول و لم يحافظ على وعده و ردينا عليه بأغنية نجاة الصغيرة
بدموعي الحيرانة.. و عيوني السهرانة ..
أدعيلك آه يانا ...روح منك لله ...يا وزير.
في الأثناءالريس بارليف رد على إنتقاداتنا حول دوس الأحكام القضائية و إختار يوم المولد النبوي الشريف ليدردش قائلا.... يريد تفعيل الأحكام الدستورية , يعني حصرا سيكون التفعيل وقفا على شيئين .
* البرادعي و قطع الطريق عليه من الوصول إلى شرم الشيخ ليتمتع برؤية سانت كاترين, و يجهز له ضربة جامدة من أحزاب كرتونية أطلق عليها كتلة أحزاب المعارضة, ترفض البرادعي و صنفوه الجلبي المصري و العياذ بالله, لمجرد كلمتين قالهما ….
النظام ليس حرا و ليس عادلا, و ربما أعلن الشعب المصري العصيان المدني , و لن أترشح إلى منصب رئيس الجمهورية إلا إذا إلتف الشعب حولي… فإنقض عليه رؤساء التحري بعد أن تلقوا الضوء الأخضر من قائدهم.
* بينما التفعيل الثاتي لهذا النوع من الإحكام الدستورية المحببة للريس بارليف, إكتشفناها من المحكمة الإدارية التي أفتت بعدم إختصاص القضاء في تلك التي تقطع الطريق على العدو الصهيوني بتمتعه بالغز المصري بأسعار تفاضلية !!! يغض النظر عنها فهى لا تمس الأمن القومي و لا تنتهك السيادة و يتواصل إمداد العدو و تزويده بما مقداره 6 مليارات دولار من الغاز العربي المصري!!! أي 24 مليار متر مكعب بأبخس الأثمان في أكبر عملية سطو على ثروات الشعب المصري و تدخل شركة صهيونيةElec Corp Isr في رأس مال شركة شرق المتوسط شركة قومية مصرية, ب 21 بالمئة من أسهمها !! فهل يعقل أن يوضع سقف 35 دولارلبرميل البترول كقياس لبيع الغاز دون تحيين و هو سعر 17 شباط 2009 مما يسمونه LCS .
Light Sweet Crude الخام الخفيف بينما البرميل في الأسواق العالمية عند إغلاقها مساء الجمعة وصل إلى US79.68!!!و صدور حكم ثاني هذا الذي إسترعى إهتمام الريس بارليف يوم المولد النبوي الشريف و الذي من ورائه لا يكحل عيناه الكرى إلا عندما تفعل الأحكام الدستورية , بعد حكم المنع من مد العدو بشريان حياة ليستقوى علينا, بغاز مسيل للدموع, ضد شبابنا المنتفض على قرارات المستعمر, بضم مقدساتنا إلى إثار صهيونية , لا حول و لا قوة إلا بالله , و لكن بعض الأسطر تضمنها القرار هامة إلغاء سعر 35 دولار و جعل التحيين مستمرا حسب تطور الأسواق العالمية أبسط مستشار إقتصادي لحكومة تحترم نفسها كان لا بد له أن يضيف بندا كهذا حتى و إن لم يتخرج من مدارس التصرف في المؤسسات فهل يعقل أن تسوغ محلا لسنوات دون وضع بند نسبة مئوية تواكب إرتفاع الأسعار و لكن أملاك الشعب المصري تنهب و تسلب و هم الريس بارليف تنفيذ أوامر تشييد جدار العار بينه و بين الشقيقة الصغرى المنكوبة فلسطين .
هل أصبح القضاء الإداري اكثر وطنية من القضاء الذي شرعه نواب المة فيكون ذلك قضاء لا يهمه الأمن القومي المصري و القضاء الإداري أكثر وطنية من القضاء المشرع شعبيا .
عن أي أمن قومي حدثنا الريس بارليف بالأمس يقضي بمد العدو بأدوات القتل لجاره الفلسطيني ? .
لست أدري ما هو حكمه هذا الريس بارليف شرعيا’?, و أنا لست مختصا بهكذا رأي, و ما هو رأي القضاء العلماني أمام هكذا ملف ?, ثم ينافقنا العين في العين, متوجها للعالم الإسلامي, بدعوة لمواكبة تطور العصر, و البحث عن أفضل السبل للتقدم و الإزدهار!! بما أنه لم يتوصل إليها منذ 30 عاما, لذلك نوجه له الدعوة غدا بمقال عنوانه...لا تغيير لحياة الأمة إلا عبر تغيير الأنظمة.... أما قوله أنه يساعد الفلسطينيين!!! كيف تكون المساعدة و أنا محاصر من طرفه ? أطهي طعامي على وقود خشبي ,يزيد أجوائنا تلويثا ,و جدار العار تتواصل بناء أبراج المراقبة فولاذية ايضا ,و تفتح أنابيب الغازلرفاهة العدو عوض خنفه, لينصاع إلى القرارات الدولية ,. هذه حالة من حالات الكذب على الشعوب و نفاقها .
* هناك قضية ما يسمى خلية حزب الله ,ليلهينا بها عن إفتكاك عرش إفريقيا في كرة اليد من يد الفراعنة ,آه هذه المرة من جار لعنتر, الشقيقة تونس ,فإبتلع جمال و علاء ألسنتهما وذهبا يحييان المنتخب قبل سفره إلى لندن لمقابلة ودية مع المنتخب الإنقليزي طبعا مقابلة ودية و معهم رؤساء تحري الريس بارليف, مقاول جدران العار, الآيلة إلى السقوط بإذن الله , لا فرق لنا بين هذه الدولة العربية أو ذاك المهم كؤوسنا تدار بيننا و لا تذهب برؤوسنا ..., إنتفادنا لا يكمن في إسقاط بلد عربي , والتطبيل لهذا الفوز بكاس أمم إفريقيا الذي منع مصر من ولوج ألعاب كاس العالم 2011 لكرة اليد , و حرم الفريق الخاسر من غداء مع الريس بارليف , هل تفهمون لماذا ? هذه تسمى للسياسة أحكاهما!! المهم الآن إبراز مؤامرة خارجية لهز مصر و شعبها ,و عصابة تتآمر عليك يا شعب , و على قوتك من طرف حزب محضور,!! حزب الله اللبناني , بحثت عن قرار صادرعن الحكومة المصرية في هذا الشأن فلم أجد ,ثم قرأت حيثيات محضر الإيقاف , فوجدت أن الباحث الإبتدائي يشير على ان رجال أمن الدولة , آه دول ,قبضيات يلكمون طلابنا و هم مقيدوا الأيدي , معصبوا الأعين , دي الرجولة يا بلاش!!.... يتبع هؤلاء الضباط ,المشتبه بهم على مدى ستة اشهر, و أن الموقوفين دلوهم على أماكن سكناهم !! و هذا أمر لا يستقيم لباحث من الضابطة العدلية يحترم نفسه, يعني نتتبع على مدى ستة أشهر عصابة تريد تخريب البلد على حد قول المباحث, دون أن نعرف أماكن سكناهم ,و يدلنا الموقوفون ,يعني يقولون لهم الله معاكم و في رعاية الله كل مساء , حال أخذهم الحافلة للرجوع إلى بيوتهم It is funny!! أغرقتنا قي الضحك مباحث الريس أليس كذلك.?
المربع المصري, اللبناني ,السوداني, الفلسطيني ,هذا المربع الذهبي من المناضلين , ذنبه أنه أراد لعب دور مصر الصلب ,التي خلقت و بعثت إلى الوجود القواعد اللوجستية لحركات المقاومة العربية , هؤلاء يحاكمون لأنهم ترعرعوا على المبادئ المصرية التي تقف بجانب المظلوم و تمده بالأسلحة ,و تدخل دون إذن,إلى الجزائر , ليبيا , تونس ,و المغرب لتكون دولة المد الثوري بالعتاد و السلاح لدحر المستعمر, هؤلاء إعتقدوا إنها مصر التي تفتح فيها مكاتب الناطقين بلسان حركات التحريرسابقا , و ليست مصر التي تفتح فيها السجون و زنزاناتها في وجه المجاهدين .
كان المصريون يقفون في قفص الإتهام ,عندما يلقي عليهم المستعمر القبض, تماما كهؤلاء المناضلين اليوم بتهمة المد اللوجيستي للثوار ,ألم يكن من الأجدى و المرارة في قلوبنا ترحيلهم إلى بلدانهم و طي ملفات المصريين و أصدقائهم من الثوار و المجاهدين ,عوض هذه المهزلة على مراحل ,مسلسل يبث حسب أزمات أفرزها فساد يعيشه الريس بارليف.
كيف يمكن لمصر أن تتحول إلى خشبة تنتصب عليها مقصلة قطع رؤوس المناضلين ? من أجل مد يد العون لشعب في خطر, يغتال جملة بالحرب, و تفصيلا بقطع طريق المعرفة ,في نفس خطوة المحتل ,عندما يمنع طلبة فلسطينيين, ذنبهم أنهم من غزة من دخول الجامعة , ذنبهم غزة الحسم , غزة هانوي العرب أنجبتهم ,و من أجل هذا يطردون من جامعات تحت المحتل ,ما إضطرهم التسجيل بجامعات القاهرة, فكانت فرصة الريس بارليف يتقاذفونهم ككرة البينغ بونغ بالضرب و الضرب المضاد , بمحاصرتهم, إلقاء القبض عليهم معصبي الأعين,,إهانتم هناك في مكاتب الإستخبارات بجبل الحيان بالجيزة ,هناك مقر أمن الدولة يهان شبابنا ,ثم يرمى بهم عند أبواب جدار العار برفح ,قائلين له عندما تمضي حماس , و هو لا يعرف المسكين على ماذا ستمضى حماس ,و في خضم متابعة دروسه و التحصيل العلمي , و هي عملية إبنزاز رخيصة ,و إستقواء على شباب عربي, لإرغام المقاومة على الإنبطاح لرغبات الريس بارليف, و بما أن ربك في الوجود ,و لو أننا نستنكر ما قام به القذافي من إعتقال 160 مصريا و منع العديد من العودة , و إجراءات دخول جديدة لأبناء مطروح, فوضع الريس بارليف في نفس الموقع, ليس حبا في المقاومة و ردا على حصار الريس بارليف للجار الفلسطيني هذه أخر هموم القذافي هو ينادي بالجهاد لأن إبنه و زوجته ليس فوق القانون السويسري و ليس حكاية مساجد و لا هم يحزنون عندئذ كان عليه الدعوة للجهاد عما يقوم به الصهاينة في فلسطين المحتلة , و إنما من منطلق سياسة أساسية راسخة لدى حكامنا الإبتزاز السياسيى, على ظهر الشعب العربي , فلو كانت هناك مصلحة للريس بارليف للتنديد بإغتيال الشهيد المبحوح, لما تأخر لحظة في التنديد و إستدعاء سفير العدو إلخ...و لكن من أجل ماتش كرة قدم أقام الدنيا و لم يقعدها, و لو قامت إيران بعملية مشابهة, أترككم تصور البقية ,و مجلس التعاون, و قمة إستعجالية ,هل يحق لنا أن نصف أي رئيس دولة عربية يغض الطرف عن إرهاب الصهاينة الذي يتصرف و كأنه فوق القوانين, بأنه إرهابي مشارك في الإرهاب الصهيوني بمنح الأوروبيون أفضلية علينا نحن أبناء هذه الأرض العربية بالدخول بدون تأشيرة و يغتالون و لا نعبر إلا عن قلق ???!!! و الله كما قال الأسير العراقي, فك الله اسره ,طارق عزيز عندما كان يصول و يجول ,و نبهنا إلى الخطر الداهم على العراق و تفكيك الدولة أنه يقلقنا, فرد علينا ليأخذوا حبة بانادول !! , تعزز أقوالنا هذه المهزلة و هذه الضغوطات, مهزلة محاكمة ما يسمى خلايا حزب الله مضيفا إليها ضغوطات, بحملة مزدوجة, إعلامية و بوليسية,لتدمير مستقبل إبنائنا التعليميى, جرمهم غزاويون , ينتمون إلى ارض الحسم ,أرض هانوي العرب ,أرض المقاومة, الإستماتة و المشى على الجمر, من أجل غد افضل, و هذا قادم لا ريب فيه و نحن كرام لا نتبع إلا الكرام أصحاب الحسم و لن نجلس مع منكسي الرؤوس الذين لا يجرؤون على الكلام قبل أن يتكلم الريس بارليف أو من الذين أتوا من خلال الإنقلابات و التغيير المبارك و الحركات التصحيحية و التوريث.
الشرعية الوحيدة و الكريمة و الصامدة ,هي التي أتت من رحم الشعب, من البيت ,من الضيعة ,من كرام يتبعون كراما.
أما الريس بارليف فيرفض المواجهة مع أصحاب الحسم, و شعب الحسم, في العراء, و تختبئ فرائصه المرتعدة خلف جدار العار, فلو كان يتألم بحق لوضع الشعب الفلسطيني ومقاومته , لأسقط الجدار, و لكن بما أنه السائق الخلفي تلقى الأمر بأن ينتظرنا لنأتيه, منهكي القوى, متعبين, قيقضي علينا بضربة واحدة ;ففوجئ أن المقاومة ليست من الذين , لووا أعنة خيولهم و بحثوا عن طريق المفاوضات للهرب من الإستحقاق الثوري.,
.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com