

خوش أمديد أحمدي نجاد
كتب إبن الجنوب,
لا يبدوا أن بعض رجالات و نساء السياسة في لبنان يختلفون عن الهوليغنز في الملاعب , لم يكتفوا بما شربوه حتى الثمالة من جهل , حقد ,و خيانة , و كأنه لا تكفي الحروب التي أشعلها العدو بين الطوائف التي أصيبت بالعمى السياسى, حول ما يقع إكتشافه كل يوم , من شبكات تتخابر مع العدو ,حتى من الذين قيل لنا أنهم فوق الشبهات , توغلوا في قلب التحالف مع حزب الله , ليس حبا لا في حزب المقاومة و لا في لبنان .
بدون تسمية أسم الكثير منهم, و لكن أحدهم عسكري ;و هو برئ إلى أن تثبت إدانته , و ليس الإعلام الذي سينتصب حاكما ,فالذي رفضناه لنا ,نرفضه لغيرنا أيضا , و لكن لنا إشارات تتقاطع و تصب في نفس الخانة , مثلا وجدناه هو الذي أشار على العماد عون عندما كان لاجئ بفرنسا, بقبول المثول أمام الكونغرس لإصدار قانون محاسبة سوريا , كشاهد زور أمام أساطين اللوبي الصهيوني يوم التاسع عشر من أيلول 2003, و كنا نددنا بموقفه في إحدى الصحف العربية بلندن , و كتبنا ….بشحمه و لحمه هذا العجوز و بلغة إنقليزية ضعيفة بالكاد يفهم معنى كلماته و التي جاء فيها ....سوريا حولت لبنان إلى أرض خصبة للإرهاب , و أنه أول ضحية الإرهاب السوري , و أن سوريا تقوم بإستخدام التنظيمات الإرهابية , مثل اية عصابة جريمة منظمة , ليواصل شهادته المزورة قائلا ..في السبعينات و الثمانينات لم يكن أي وجود لحزب الله و حماس..لينهي كلامه ...كل اللبنانين عملاء , و الحريري رفيق, موجود برغبة سورية , و نحن رهن هذه الرغبة...
هل معقول أن يجهل أو يتغاضى حزب الله عن مواقف زعيم حزب التيار الحر ? و هل معقول أن حزبا كالتيار الوطني الحر متحالف مع حزب الله يجهل أن عضد زعيمهم الأيمن كان أسير لدى السوريين على مدى 6 أشهر ?, بعدها طرد إلى لبنان و منها فر إلى الدويلة المزعومة , حيث إلتقفه العدو الموساد الإسرائيلي , بمساعدة العميل إنطوان لحد ,عسكري خائن ,و بما أن تسهيل مروره لم يكن مجانا , إبتدا التعامل معهم , و هكذا تسلم جوازا مزورا , مكنه من الدخول إلى فرنسا التي رفضت منحه بطاقة إقامة , و هكذا دخلت على الخط المخابرات الفرنسية ,للضغط عليه, مقابل منحه بطاقة إقامة, و كما تقول الأجهزة الأمنية العربية, يسمون تخابرهم ضدنا ,بالتنسيق الأمني , و تواصل التخابر مع الموساد و المخابرات الفرنسية و كانت التغطية في فرنسا , مغازة للتنظيف بالشائح , و هكذا رجع في حقيبة العماد عون إلى لبنان, و فلت من الرصد من حزب المقاومة ,و البلد في مهب الريح ,فلتان ,كفلتان العجل على أمه , لا يبدو أن القضاء على الخونة أولوية لدى زعماء الطوائف بالوراثة ,كحال إعلامية بصحيفة كبرى هنا , هذه البنية نيولة ,نائبة بالوراثة , رئيسة تحرير بالوراثة ,و ثرية بالوراثة, فهي كالعديد من المتسلطين على رقابنا , مثل رئيس حكومتنا الشيخ سعد , بالله عليكم إخوتي في العروبة, إنزعوا عنه ثروةوالده, و إخلعوا عنه رئاسة الوزراء , هو لا شئ , لا شئ , لا شئ ,بالكاد قرأ كتابا مذ غادر المدرسة , هكذا هي أيضا نيولة إبنة المغدور جبران تويني ,حفيد المؤسس للصحيفة , و النيولة هذه حفيدة الناشر, لتلكم الصحيفة العريقة, لست أدري في ما عدى.... عريقة في أي ميدان ? ربما في الذي كان مسوق إتفاق 17 آيار 1982مع السفير إنطوان فتال و السفير الصهيوني ديفيد كمحى, حيث إمضيا على إتفاقية إنهاء الحرب , و الإعتراف بالدويلة المزعومة .و أسقطناه كما أسقطنا أمين الجميل ,و الله رغب في أن تجدد له دمشق ولاية أخرى, و هاجمها عندما جددت للعماد أميل لحود.
يحز في نفسي أن تتسلق هكذا أقزام بسلطة الوراثة و المال, لا يعرفون الكوع من البوع,فتتجرأ على كتابة رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ر ئيس جمهورية لبنانية لم يتحمل ما تحمله الرئيس الأسبق إميل لحود , بعدما تمت محاصرته بقسوة و إهانة لكل لبنان .
نيولة تويني إسماء الله الحسنى عليها , طالبت رئيس الجمهورية أن لا يتبع الحياد مع الحقيقة , يعني عليه إضرام النار ضد فريق ,شريكا في الوطن , و ذهبت إلى أبعد من ذلك ,شاتمة نوابا مثلها ,و كأنها شتمت الشعب كله ...أنا نائبة في المجلس أتمتع بحصانة يجب ألا تتوافر لكثير من النواب خارج قاعة المجلس, و لا أتوجه إليك كصحافية , في مؤسسة عريقة لعبت دورا في تاريخ لبنان الحديث , اريد فعلا أن تكون رئيس جمهورية و رئيس على وزرائك ...
لا حظتم كيف أن البنية لا شئ ,لا شئ, تاريخيا عندما تكتب مؤسسة صحافية عريقة لعبت دورا في تاريخ لبنان , لذلك قدمت لكم نبذة تاريخية عن جدها الناشر, عندما كان سفيرنا بواشنطن في عهد أمين الجميل , و دوره في إتفاقية الخيانة 17 أيار1982, التي أسقطها الشعب ,غريب, غريب, كيف أن الذاكرة تحضر و تغيب, و يغالطون الجماهير, تحت لواء صحيفة عريقة ,و لكن العراقة تكشفت الآن و ظهرت في أي ميدان و في أي موضوع .
هذه البنية المدللة و التي ديدنها مغالطة الرأي العام عن جهل , لا يخفي عليكم و حتى نضعكم في أجواء يسمح لكم بالمسح الأوسع لما وراء المقال, فخال والدها المغدور جبران تويني ليس أقل من مروان حمادة وزير الإتصالات الأسبق أحد الذين فبركوا شهود الزور و أراد قطع شبكة إتصالات المقاومة المحمية , أما خال نيولة هذه الصحفية الكبيرة , ليس إلا إلياس المر وزير الدفاع المتزوج بإبنة رئيس الجمهورية الأسبق العماد أميل لحود , الذي حاصره والدها على أعمدة تلك الصحيفة العريقة كما كتبت نيولة في رسالتها إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية .
بما أننا وصلنا إلى أميل لحود , نسألها أين كانت حين قوطع رئيس الجمهورية عندما قام الإنقلابيون بإفتكاك السلطة عند لحظة كانت فيها لبنان تحت ضربة إغتيال رفيق الحريري ? بل أين كان والدها الذي كان يتزعم قرنة شهوان المنادية بمقاطعة رئاسة الجمهورية مع المجرم سمير جعجع الذي هدد بإحتلال القصر الرئاسي ? أين كانت النيولة الإعلامية صاحبة الإرث الوارثة للعنصرية و الأصولية التي تدعو إليها و هي كالكل تنهي عن منكر و تأتي مثله, حيث خيرت الزواج المدني بباريس بعيدة عن الأضواء على الزواج بالكنيسة هنا ببيروت ? و الكل هكذا يهيجون الرأي العام و يتظاهرون بالطهارة السياسية .
تواصل النيولة تطاولها على رئيس الجمهورية طالبة منه أن يكون ...هل يحق لك يا فخامة الرئيس مع وزرائك أن تقف على الحياد عند تهديد نائب إقتحام المطار ساعة ما يشاء ? نرد عليها ,و هل يحق لموظف يتقاضى راتبه من دافعى الضرائب و هو مدير الأمن أن تعلق صوره بالشمال و كأنه جمال عبد الناصر ? كأنه زعيم لطائفة ضد أخرى , و يخرج عن دور الحياد دون أن يرمي به في بيته وزير الداخلية هذا المحسوب على فخامة الرئيس و الذي لا يروق لك حياده , أم أنك تكيلين بمكيالين’’ ? و لماذا إبتلعت لسانك عندما فتحت قاعة الشرف بالمطار لمجرم كسمير جعجع و جوني عبدو المطلوب من إنتربول ?.
إسألوا نيولة هذه, لتقدم لنا حرفا واحدا كتبته هي أو والدها تطالب فيه كما هي اليوم, إحترام مقام الرئاسة أيام أميل لحود...إن فخامة الرئيس هو حامي الدستور و المؤتمن على الأمة ...كتبت نيولة .و هذا الكلام رفضوه للعماد إميل لحود,
تواصل هذه الصحفية ثرثرتها كاتبة لا حياد مع الحقيقة, و بقرائتها هذا يعني عليه إدانة خصومها الذين يخالفونها الراي , يعتبرون متواطؤون, و بالتالي تطالب بإدانة المقاومة بطريقة غير مباشرة .
نيولة تويني, إهتزي كما تشائين, كذبك حلو , لأن الكذابين هم أول الساقطين .
كل هذه الشوشرة و تلويث الحياة السياسية و بعث حالة شغب و إشكاليات , الهدف منها واضح, إلغاء إو إرجاء زيارة الرئيس الإيراني إحمدي نجاد, ردا على زيارة الدولة التي قام بها الرئيس اللبناني, و الله لو أتى بعض الحمير من أصدقائهم الذين قتتوا لبنان ,لإستقبلوهم بالأحضان, أما الذي ساعد في البناء و إعادة البناء , و برغبة صهيو أمريكية و رجعية عربية نحول دون زيارته إلينا .
الذين تقلقهم هذه الزيارة ,نشربهم سيفن آب , Seven Up , على حسابنا و نحن على أبواب زيارة ستكون نتائجها ليس كالعاصفة التي عمل على إستدراجها مهندسوا الأحوال السياسية من البوشارونيين ,بل ستمطر نا خيرا و إتقاقيات شراكة و تمويلات و إستثمارات ,دون أن تطالبنا بنزع سلاح المقاومة ,في نفس الوقت يهدي الشيطان الأكبر إلى العدو 30 طائرة F35 ,آخر ما ظهر , ثمن الواحدة منها مئة مليون دولار, و يدعون إلى السلام تحت قوة السلاح و الحياد أمام هذه الهجمة !!! بينما المطلوب مناصرة المواقف الوطنية .
سنستقبل الرئيس الإيراني بقطع النظر عن الملفات الأخرى, و هو ليس أقل تأثيرا في المنطقة من عبد الله فريدمان , فمصدق , عبد الناصر , ماوتسي تونغ ,كاسترو, و شافيز , شربوا و شربنا معهم كأس المحاصرة,و الإحتواء ,سقط مصدق لإنه أعاد ثروات الشعب لمصدرها الشعب , و إرجع الشاه لأنه وزعها على الصهاينة ,فاسقطناه ,ثار الشعب, و إزداد تشددا لأن العدو الأمبيريالي غبي, تلك هي المعادلة الموجودة حاليا .
غدا الإربعاء وبعد الغد الخميس 13 و 14 تشرين الثاني, نقولها للرئيس أحمدي نجاد,.. خوش أمديد … إيران ستبرز للعالم إنها بنت ما هدمه العدو في حدود 60 بالمئة نقدا, و دون شروط , بينما الدولة ببيروقراطيتها, لو إنتظرناها لكان أهلنا ينتظرون إلى اليوم العودة إلى بيوتهم , و تكون لهم وزارة المهجرين كمان .
وصلت بهم الغباوة حدا ,يقارنون و يفترضون فيه زيارة رئيس الجمهورية إلى الحدود اليمنية مع السعودية, يقارنون السعودية بالدويلة المزعومة ,و يضعونها في نفس مقام زيارة الرئيس الإيراني إلى الجنوب ,ليس ليرمي حجر, و ليس للمنة, بل ليؤكد أن إيران الثورة ,تقف بجانب المستضعفين, و لو إنبطحت لما كان هذا العداء و لله .
إيران تعطي التوازن, ليست دولة إستعمارية, لم تدمر السلام الهش و لا المنطقة , و لكنها من حقها الدفاع عن أراضيها ,يعني بضعة أمتار مربعة محل نزاع بين إيران و الإمارت طنب الكبرى و الصغرى, لها أهمية أكبر من كل فلسطين !!? إيران من حقها إمتلاك السلاح النووي مادامت المنطقة ملغمة بهكذا سلاح .
رأيتم تواصل المهازل في سرت الليبية ,حيث قرروا الإنبطاح ,زيادة بإعطاء العدو مهلة شهر ,و تراجعوا عن وعدهم بإن المبادرة العربية لن تبقى على الطاولة إلى الأبد, أجابتهم الدويلة المزعومة بإستفزاز آخر, إجبار أهلنا الإعتراف بيهودية الدويلة المزعومة ,و لا أحد رد على هذا الإستفزاز .
رؤساء الدول العربية قرروا أـن أمنهم أولوية بيد الصهاينة و الشيطان الأكبر , و لكن أمن شعوبنا فيه نظر, و لا يحق لنا طلب مساعدة من إيران .
نعم إخوتي في العروبة ,أصبح العدو أقرب حليف للرؤساء و الملوك العرب , حليف يريدونه اللحاق بكوكبة من المتفاوضين المنبطحين, قرروا تقديم الشعب و البلد و كل فلسطين هدية لأوباما .
يتسائلون عن البديل ,و البديل أمامهم, المقاومة ,و لكنهم لا يريدون البوح بفشلهم فقرروا الإنتحار . عوض الرجوع إلى الحق فضيلة .
خوش أمديد نجاد... أتيت لتذكر العالم أنك ستبقى شوكة معنا في حلق الذين يريدون رشوتنا لنقدم المزيد من التنازلات , فبعد الإقرار بإحتلالين 1948 و 1967 و التفاوض فقط من أجل تقديم المزيد من الوطن السليب ,هاهم اليوم ,لا يمانعون في التنازل , بما كان صدر سابقا عن جورج بوش سنة 2004لإقراريهودية الدولة , راجعوا خطب بوش ,و باووول سنتي 2001 و 2004.
السياسة الإيرانية تبني, و الصهاينة بتأييد أمريكي رهيب يهدمون.
السياسة الإيرانية مع الفلسطينيين مبنية على أساس أن هذه السلطة منتهية شرعيتها ,,إنفصل عنها مليون و نصف المليون فلسطيني في هانوي العرب.
إنفصل عنها أبناء الشتات , و المصالحة لا تكون ممكنة بالأدوات المهترئة, و لا بالخونة العرب داخل كنيست المحتل, مهما فعلوا ,هم إعترفوا بالسارق و سلموه المسروق ,و تعاملوا معه على هذا الأساس .
قولوا لي لماذا نقبل بالرأي الأمريكي المساند للعدو, و لا نقبل بالرأي الإيراني المساند لقضايانا .
قولوا لي لماذا يهاجمون إيران و يرحبون بالعرب داخل المحفل الصهيوني أو هذا الذي يسمونه كنيست ’ ? ألم يعترف عزمي بشارة التائب السابق بالمحفل الصهيوني و تراجع و طلب العفو عن خطأه ,, إلاهي ? أصبح أحمدي نجاد عدوا و حنين الزعبي مناضلة معترفة بالدويلة المزعومة و كيانها الغاصب صبرك يا رب;
عناوين تفجيرية تعود عليها الريس مبارك , شيخ الخفر على المعابر, يعترف إن إيران دولة مهمة , لكنها تناهض السلام ,يريدها دولة الشاه المؤيدة للعدو ,هذا ما أتحفتنا به صحيفة القوات المسلحة, يعنى السلام بقراءة الشالوم , و حنين الزعبي ,و يهودية الدويلة المزعومة .
لماذا لا يتجرأ الريس و يزورنا سنستقبله بالشالوم ,بأننا نعيش حقبة فلتان العجل على أمه ,و لا خوش و لا أمديد .
في الختام أنا معجب بتلك الجرافات الموريتانية التي جرفت بؤرة إستيطانية متمثلة في سفارة العدو بنواق الشط , تعالوا نجرف كل السفارات الصهيونية ببلداننا , الف شكر للشعب الموريتاني .
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com