2011/06/17

متآمرون على النساء


متآمرون على النساء…


كتب إبن الجنوب ,


...و أخيرا وضعت حكومة لبنان حملها , بعد مخاض طائفي و العياذ بالله, و نام الملك عبد الله خادم آل سعود ,قرير العين بالنجيب , الذي في ميقاتها ,توافقت ميلاد حكومته.
شهوة عارمة أخذت النجيب إلى عمرة, حال تاليف حكومة متآمرة على النساء , في توافق مع تآمر النظام السعودى على حق المرآة في قيادة سيارتها ,و نحن في سنة 2011 بعد الميلاد ,و 1432 سنة بعد هجرة الرسول ,يعنى كم يلزمهم من قرن حتى يستوعبوا العالم الجديد ? بل ربما لو أمكنهم لوأدوا بناتنا بدون ذنب, سوى أنهن بنات , و حياتنا اثبتت أنهن الأقدرمن الرجال ,في العديد من المهام .
غريبة, عجيبة, هذه الزيارة للسعودية من نجيب السعودية , ألم يكن بإمكانه أن يعتمر على مدى المدة التي إستغرقتها ولادة حكومته ? و أين الغرابة يا إبن الجنوب ? هل تعودوا على مصارحتنا ? طبعا لا, هذا تأكيد لا غبار عليه عن يد السعودية و عبثها, بل إنها إستقوت على اليد السورية, و الجبناء عندنا لا يتطاولون إلا على سوريا ,لإنها مشغولة بإنتفاضة شعب و بالتالى إستفردت جماعة آل سعود بالغياب.
هذه العمرة التي جرت في بضعة ساعات ذهابا و إيابا , تذكرنى بموشح ...لما بدى يتثنى ..هناك أوما بلحظه أسرنا,
وعدى و يا حيرتى ...إلخ...
تثنى نجيب ,لا حظ, لحظ السعوديين, فاصبح اسيرا, و لا شئ يستقيم , فندب وعده التعيس , و قرر فك الحيرة, ولفها في قالب عمرة .
أما الحيرة الأخرى, التى إهتممنا بها أكثر, إنه نام نوما هادئا ,حكومة بلا نساء, لا مناصفة, و لا محاصصة , و كأن لبنان تفتقد إلى مؤهلات نسائية لقيادة حكومة أو وزارات ? بعد هذا الفراغ الذي شاهدناه و التطاول من المرؤوس على رئيسه و من قائد أمن على وزيره و الوزير يتطاول على مقام الرئاسة الأولى , بينما البلد ,ينهش, سعوديا ,فرنسيا , و من دول إقليمية بائسة .
والله شؤون الناس ربما اصبحت أحسن في هانوي العرب منها في لبنان .
أنا لم اشعر إن الدولة موجودة , و لن ينتابنى, عكس هذا الشعور, ما لم اشعر,براحة الحياة ,وضوابط دستورية النظام المفقودة حاليا , ربما ساجدها لدى أخى غسان بن جدو بعد يأسه من حالة الجزيرة !!! ,و هو يستعد لفتح مقاهى بالضاحية الجنوبية عندنا , ستكون على شكل أكلة خفيفة, و ليست كهذه التي قدمها لنا بقوله , مؤامرة تحاك ضد الرئيس الأسد المتصدر لجبهة المقاومة و الممانعة !!!!! و هكذا أثبت أن الإعلام الذى تطفل عليه بن جدو ; و هو الذي له شهادة علوم إجتماعية لا دخل لها مع علوم الصحافة ; و ذاق مرارة العاطل عن العمل, و لولا فرصة توفرت له فإنقض عليها ,لما سمعنا به يوما , ينتهى بصاحبه إلى بائع أكلات حفيفة بهروات الأسد , و يستمر الكيل بمكيالين حسب الراشى و المرتشى.ثم من أين كل هذه الموال لفتح فضائية هل تصاهر مع أحد أمراء الممانعة ?
من الناحية الأخرى , أخواتنا السعوديات مهضومات الجانب ,و بدون مساندة من أخواتهن العربيات , فتشت عن مظاهرة بدولة عربية نساؤها إعتصمن أمام سفارة السعودية , لم أجد , و لكن ذهبت بعيدا في البحث, فوجدت أوكرانيات ,نعم أوكرانيات, إعتصمن أمام سفارة السعودية ,في كياف , ينددن بمنع المرأة السعودية من القيادة, لكل شئ, إبتداء من الحكومة إلى السيارة .
إنهم يتآمرون على النساء العرب ,ما هو الحل ?
إعتصموا بكل الطناجر التي لديكم, أمام السفارات السعودية, و إسمعوهم, صوت أدوات المطبخ المضربة على الطهى, حتى ترفع الضيم .

ختاما, نتمنى الشفاء لأبن عمو زياد, سنختفى عنكم إلى ما بعد عيد الفطر في أيلول المقبل ,و سيكون زاهيا بإذنه تعالى ,تكون سقطت فيه كل الديكتاتوريات العربية ...

إلى اللقاء

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

2011/06/05

موسم الحصاد الشامل.


موسم الحصاد الشامل.


كتب إبن الجنوب,

كل واحد منا تقريبا هذا موسم حصاده ,سواء لأبنائنا , أحفادنا, أو أبناء الجيران , بعد سنة دراسية إختلفت من بلد عربى إلى آخر , و من قرية إلى أخرى في نفس البلد العربي, و هناك حصاد سياسى, ذهب إليه أبو العز دام عزه علينا , إستعمل فيه منجل تصفية الحسابات ضد خصم سياسيى, قبل أن يكون متهما, و المتهم برئ حتى تثبت إدانته ,بالفساد و القتل , لأته و بقدرة قادر, إستيقظت لجنة تقصى الحقائق , في شهر رجب, حيث يبطل العجب, إلى فساد و إجرام إحد إعضاء المنظمة ,كان مكلف بالإعلام إلى وقت غير بعيد, ربما كان سيغض عنه الطرف لو وجدوا معه حلا يبعده عن العمل السياسيى, و من الصدف الغريبة إنها جائت بعد أن تحصل ابو العز على أرشيف ياسر عرفات , بعد ثورة التوانسة , هذا الأرشيف تكلم بوضوح , و عجل بسقوط خصم سياسيى , و التاريخ علمنا الكثير في نفس اسلوب قضية تصفية الخصوم, أسهل ما نجده هو الفساد, و القتل, أو الإنتفاع بأموال الدولة, و منها هذه التهمة التي خرجت من جراب قضاة الأمس , هم نفسهم قضاة اليوم...إ ستغلال الصفة لإستخلاص فائدة لنفسه أو لغيره أو الإضرار بالمال العام إلخ....هذه تهمة لفت إليها نظرى وزير دفاع سابق ووزيرة شؤون المراة في احدى الأنظمة التى حصدتها الثورة المشتركة بين الشعب و الجيش !!!
و هناك حصاد أردوغان لأصوات يريد بها البقاء على راس حكومة تعيش في ظل مؤامرات مفترضة ضد حكومته, و هي ذاهبة للإستفراد بالحكم, تحت تغطية كثيفة ,من التدخل في أمور خارجية, تارة القذافي ,و أخرى بشار الأسد, ليغطى عن المذابح التى يقيمها لجزء من شعبه جنوب شرق تركيا, شعب إنتفض على غرار الشعب السورى , حق فيه إردوغان المثل الشعبى ...لو رأى الجمل حدبته لإنقطعت رقبته.
كل قام بحصاد ما أمكن له, إلا سيد المقاومة , لم يكن في الموعد, لحصاد إيجابى, لأنه بدأ يشك في صلابة حليفه السورى كنقطة عبور الدعم الإيرانى , الذى لم يعد سرا , على أحد , و لا يتعاطى معه سيد المقاومة في الخفاء , و نؤيد هذا الدعم لمواجهة الدعم المريكانى للعدو , هذا لا جدال فيه , و لكن هل النظام القادم بعد سقوط نظام بشار الأسد, و هو ساقط لا محالة, و كل الدلالات تؤيد هذا الراي , هل سيكون له نفس خيار النظام الحالى في دعم المقاومة ? و لو أن المهرج من عندنا وئام وهاب زعيم حزيب هدد لو إستمروا في إستهداف سوريا , سنشعل المنطقة ,و نحن نفرق بين الشعب السورى ,و النظام السورى, شيئان مختلفان.
في موسم حصاد الأنظمة الفاسدة عربيا , هل الرهان على نظام بشار من سيد المقاومة لا زال صالحا إستراتيجيا ? و هل تعلق سيد المقاومة بنظام يقمع الشعب من أجل مصالح حزبية مفهوم لدى الرأى العام ?
هل القفز على الواجب الأخلاقى الذي يدعونا مهما كانت صداقاتنا بالشخصيات السياسية إلى إدانة ما يحصل في سوريا مفهوما ?
كما أدان سيد المقاومة أدنا درع الخنازير و هو يقمع شعب البحرين الذي لا يتآمر على النظام , بل النظام يتآمر عليه من الداخل , كنا نتوقع نفس الإدانة لسوريا , و لكن بتعلة تمسكه بسياسة القومية الممانعة , و المواجهة بالتصدى للعدو الصهيونى .
قبلنا هذه الرواية بحسن نية , و لكنها افاقتنا ,على أنها مؤامرة , من النظام على الشعب, لإدامة الحكم و التوريث .
نحن نتسائل لماذا إلى اليوم يبقى سيد المقاومة على صمته في إدانة المجازر و المسؤولين عنها ?, هل نواجه المعارضة بالدبابات يا سيد المقاومة ? ألسنا امام نفس شعار, الشعب يريد إسقاط النظام, الذي واجهه بارليف, و زين الهاربين, القذافى , و على اللاصالح , بنفس النعوت, عصابات مجرمين, و مخدرات, يتلقون اسلحة من الخارج, إلخ...مع إضافة إعترافات متلفزة و كمية اسلحة ...مع إعلام تحت الجزمة المخابراتية .
الدبابات اكلها الصدء لمواجهة العدو, و عندما نسال متى المواجهة و الرد على صلف العدو , ترد سوريا... ردنا سيكون بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب...منذ أربعين عاما ,لم ياتى الوقت المناسب ? و سوف لن ياتى تماما إلا بإزالة من جعل العدو مطمئنا .
لا يمكن للمواطن العربي أن يرى سيد المقاومة, يشاهد كل ذلك العنف , دون ردة فعل , و لا يمكن للجامعة العربية أن تبقى شاهدة على المذابح و تتفرج دون ردة فعل , لأقل من هذا سحب مقعد ليبيا من الجامعة.
يمكن لسوريا أن تضبط الوضع تحت فوهة المدافع , و تكون التهدئة المؤقتة ,و لكن ظاهريا , الوضع لن يعكس ما يختلج في صدرو الشعب , الذي لا يريد إصلاحا ,بنفس الرهوط و الأدوات , الشعب يريد حصادا شاملا.
لا إستقرار للمقاومة اللبنانية, و لا أمان لسيد المقاومة, في ظل الوضع الحالى في سوريا , لأن الذي سيختاره الشعب السورى , يوم تحرره من الداخل , سيصادق من صادقه ايام محنته , و عندئذ ستكون الطامة الكبرى, لو قطعت خطوط الإمداد , نتيجة السياسة الحالية لسيد المقاومة, و يكون العدو ربح رهانه بطريقة غير مباشرة, نتيجة تصلب النظام الحالى, المسؤول الوحيد عن إهتزاز المقاومة لا قدر الله.
أصدقاء الشعب السورى هنا في لبنان, عليهم الوقوف مع الشعب السورى , اين هو نبيه برى ? اين هو إيلى الفرزلى ? أين هو عمر كرامى ?.
كلامنا هذا لا ينبع من تدخلنا في شؤون داخلية لسوريا , بل ما يمكن ان يصيب دولة الجوار, التى اصابها الهلع و الفزع و هروب المستثمرين و السواح , فعندما يصبح السوريون الاف من اللاجئين في لبنان أو تركيا , سيكون نفس المشهد المزرى لللاجئين الليبيين في مخيمات الشقاء بالقطر التونسى ,و ما جره من مصاعب على الجانبين المحلى و اللاجئ في غياب المنظمات الإغاثية , و ما يسببه الإحتكاك .
الإعلام يستشرف, اعلام يستبق , الإعلام يلفت النظر, أن التفرج على ما يحصل بسوريا على أنه شان داخلى لا يستقيم .
هل بوصلة الإعلام العربى أصابها العطب ? هل أصبحنا لا نرى ما يجرى بسوريا إلا بعيون اصباها الحول غير قادرة على الرؤية الصحيحة ?.
المشهد الآن ,هو رد الشعب السورى على النظام, أنه لم يعد وحده على الساحة في إحتكار العنف .
نعم إنهى الشعب السورى إحتكار العنف من طرف النظام, و يرد عليه بعنف التحرر .
الشعب السورى يعرف ثمن الحرية, أجدادهم دفعوا الثمن, و هم مصرون على المواجهة اليوم ,و إترك من يقول أنهم عصابات ,و أعوان العدو ,هذه حجج الضعفاء , الغير قادرين على معالجة الجرح النازف , في جسم الكرامة السورية ,و هم في عز موسم الحصاد الشامل.

تصبحون على مصارحة

إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

موسم الحصاد الشامل.


موسم الحصاد الشامل.


كتب إبن الجنوب,

كل واحد منا تقريبا هذا موسم حصاده ,سواء لأبنائنا , أحفادنا, أو أبناء الجيران , بعد سنة دراسية إختلفت من بلد عربى إلى آخر , و من قرية إلى أخرى في نفس البلد العربي, و هناك حصاد سياسى, ذهب إليه أبو العز دام عزه علينا , إستعمل فيه منجل تصفية الحسابات ضد خصم سياسيى, قبل أن يكون متهما, و المتهم برئ حتى تثبت إدانته ,بالفساد و القتل , لأته و بقدرة قادر, إستيقظت لجنة تقصى الحقائق , في شهر رجب, حيث يبطل العجب, إلى فساد و إجرام إحد إعضاء المنظمة ,كان مكلف بالإعلام إلى وقت غير بعيد, ربما كان سيغض عنه الطرف لو وجدوا معه حلا يبعده عن العمل السياسيى, و من الصدف الغريبة إنها جائت بعد أن تحصل ابو العز على أرشيف ياسر عرفات , بعد ثورة التوانسة , هذا الأرشيف تكلم بوضوح , و عجل بسقوط خصم سياسيى , و التاريخ علمنا الكثير في نفس اسلوب قضية تصفية الخصوم, أسهل ما نجده هو الفساد, و القتل, أو الإنتفاع بأموال الدولة, و منها هذه التهمة التي خرجت من جراب قضاة الأمس , هم نفسهم قضاة اليوم...إ ستغلال الصفة لإستخلاص فائدة لنفسه أو لغيره أو الإضرار بالمال العام إلخ....هذه تهمة لفت إليها نظرى وزير دفاع سابق ووزيرة شؤون المراة في احدى الأنظمة التى حصدتها الثورة المشتركة بين الشعب و الجيش !!!
و هناك حصاد أردوغان لأصوات يريد بها البقاء على راس حكومة تعيش في ظل مؤامرات مفترضة ضد حكومته, و هي ذاهبة للإستفراد بالحكم, تحت تغطية كثيفة ,من التدخل في أمور خارجية, تارة القذافي ,و أخرى بشار الأسد, ليغطى عن المذابح التى يقيمها لجزء من شعبه جنوب شرق تركيا, شعب إنتفض على غرار الشعب السورى , حق فيه إردوغان المثل الشعبى ...لو رأى الجمل حدبته لإنقطعت رقبته.
كل قام بحصاد ما أمكن له, إلا سيد المقاومة , لم يكن في الموعد, لحصاد إيجابى, لأنه بدأ يشك في صلابة حليفه السورى كنقطة عبور الدعم الإيرانى , الذى لم يعد سرا , على أحد , و لا يتعاطى معه سيد المقاومة في الخفاء , و نؤيد هذا الدعم لمواجهة الدعم المريكانى للعدو , هذا لا جدال فيه , و لكن هل النظام القادم بعد سقوط نظام بشار الأسد, و هو ساقط لا محالة, و كل الدلالات تؤيد هذا الراي , هل سيكون له نفس خيار النظام الحالى في دعم المقاومة ? و لو أن المهرج من عندنا وئام وهاب زعيم حزيب هدد لو إستمروا في إستهداف سوريا , سنشعل المنطقة ,و نحن نفرق بين الشعب السورى ,و النظام السورى, شيئان مختلفان.
في موسم حصاد الأنظمة الفاسدة عربيا , هل الرهان على نظام بشار من سيد المقاومة لا زال صالحا إستراتيجيا ? و هل تعلق سيد المقاومة بنظام يقمع الشعب من أجل مصالح حزبية مفهوم لدى الرأى العام ?
هل القفز على الواجب الأخلاقى الذي يدعونا مهما كانت صداقاتنا بالشخصيات السياسية إلى إدانة ما يحصل في سوريا مفهوما ?
كما أدان سيد المقاومة أدنا درع الخنازير و هو يقمع شعب البحرين الذي لا يتآمر على النظام , بل النظام يتآمر عليه من الداخل , كنا نتوقع نفس الإدانة لسوريا , و لكن بتعلة تمسكه بسياسة القومية الممانعة , و المواجهة بالتصدى للعدو الصهيونى .
قبلنا هذه الرواية بحسن نية , و لكنها افاقتنا ,على أنها مؤامرة , من النظام على الشعب, لإدامة الحكم و التوريث .
نحن نتسائل لماذا إلى اليوم يبقى سيد المقاومة على صمته في إدانة المجازر و المسؤولين عنها ?, هل نواجه المعارضة بالدبابات يا سيد المقاومة ? ألسنا امام نفس شعار, الشعب يريد إسقاط النظام, الذي واجهه بارليف, و زين الهاربين, القذافى , و على اللاصالح , بنفس النعوت, عصابات مجرمين, و مخدرات, يتلقون اسلحة من الخارج, إلخ...مع إضافة إعترافات متلفزة و كمية اسلحة ...مع إعلام تحت الجزمة المخابراتية .
الدبابات اكلها الصدء لمواجهة العدو, و عندما نسال متى المواجهة و الرد على صلف العدو , ترد سوريا... ردنا سيكون بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب...منذ أربعين عاما ,لم ياتى الوقت المناسب ? و سوف لن ياتى تماما إلا بإزالة من جعل العدو مطمئنا .
لا يمكن للمواطن العربي أن يرى سيد المقاومة, يشاهد كل ذلك العنف , دون ردة فعل , و لا يمكن للجامعة العربية أن تبقى شاهدة على المذابح و تتفرج دون ردة فعل , لأقل من هذا سحب مقعد ليبيا من الجامعة.
يمكن لسوريا أن تضبط الوضع تحت فوهة المدافع , و تكون التهدئة المؤقتة ,و لكن ظاهريا , الوضع لن يعكس ما يختلج في صدرو الشعب , الذي لا يريد إصلاحا ,بنفس الرهوط و الأدوات , الشعب يريد حصادا شاملا.
لا إستقرار للمقاومة اللبنانية, و لا أمان لسيد المقاومة, في ظل الوضع الحالى في سوريا , لأن الذي سيختاره الشعب السورى , يوم تحرره من الداخل , سيصادق من صادقه ايام محنته , و عندئذ ستكون الطامة الكبرى, لو قطعت خطوط الإمداد , نتيجة السياسة الحالية لسيد المقاومة, و يكون العدو ربح رهانه بطريقة غير مباشرة, نتيجة تصلب النظام الحالى, المسؤول الوحيد عن إهتزاز المقاومة لا قدر الله.
أصدقاء الشعب السورى هنا في لبنان, عليهم الوقوف مع الشعب السورى , اين هو نبيه برى ? اين هو إيلى الفرزلى ? أين هو عمر كرامى ?.
كلامنا هذا لا ينبع من تدخلنا في شؤون داخلية لسوريا , بل ما يمكن ان يصيب دولة الجوار, التى اصابها الهلع و الفزع و هروب المستثمرين و السواح , فعندما يصبح السوريون الاف من اللاجئين في لبنان أو تركيا , سيكون نفس المشهد المزرى لللاجئين الليبيين في مخيمات الشقاء بالقطر التونسى ,و ما جره من مصاعب على الجانبين المحلى و اللاجئ في غياب المنظمات الإغاثية , و ما يسببه الإحتكاك .
الإعلام يستشرف, اعلام يستبق , الإعلام يلفت النظر, أن التفرج على ما يحصل بسوريا على أنه شان داخلى لا يستقيم .
هل بوصلة الإعلام العربى أصابها العطب ? هل أصبحنا لا نرى ما يجرى بسوريا إلا بعيون اصباها الحول غير قادرة على الرؤية الصحيحة ?.
المشهد الآن ,هو رد الشعب السورى على النظام, أنه لم يعد وحده على الساحة في إحتكار العنف .
نعم إنهى الشعب السورى إحتكار العنف من طرف النظام, و يرد عليه بعنف التحرر .
الشعب السورى يعرف ثمن الحرية, أجدادهم دفعوا الثمن, و هم مصرون على المواجهة اليوم ,و إترك من يقول أنهم عصابات ,و أعوان العدو ,هذه حجج الضعفاء , الغير قادرين على معالجة الجرح النازف , في جسم الكرامة السورية ,و هم في عز موسم الحصاد الشامل.

تصبحون على مصارحة

إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

فقدان الأمن و الأمان ....









فقدان الأمن و الأمان,.لن تمنع العملية الإنتقالية .
كتب إبن الجنوب,

كيف لي أن أستهل مقالى , دون تهنئة عمو زياد, على سلامة إبنه, و قرة عين خصمى السياسى , بعد تعر ضه لمحاولة إغتيال من بلطجية في هانوي العرب .
كيف لي أن لاأكون بجانبه , في هذه اللحظات الصعبة , حيث لا أمن و لا آمان ,في كل إنحاء الوطن العربي, و ليس حادثة بسيطة أو منعزلة هذه التي اصابت عائلة عمو زياد, و لكن هناك سياسة من دول محافظة خليجبة ,تعبث بأمننا, و أمن شبابنا , و شاهدنا هكذا بلطجية سواء في مصر, مع شهيد الطوارئ خالد سعيد, و شهداء ميدان التحرير, في موقعة الجمال, أو لبنان ,البحرين, و تونس التي سقط أحد شبابها في نفس ظروف, محاولة إغتيال إبن عمو زياد, و في نفس يوم الذكرى الأولى الذي إغتيل فيها من سنة خالد سعيد من بلطجية أمن العادلي إشكنازى .
هاكم نفس الجريمة التي وقعت لأبن عمو زياد في الجنوب الغربي التونسى كما وصلتني في برقية .
Dans l’après-midi du vendredi 3 juin 2011, Un jeune homme âgé de 18 ans a été assassiné dans la localité de Sbiba à Kasserine pas loin de sidi Bouzid. Le meurtrier est un collégien qui a assisté ainsi que sa victime à un spectacle organisé par la maison de la culture de Sbiba.

A noter que ce meurtre a eu lieu à proximité d’un poste de police.

ظهر الجمعة 3 حزيران 2011 ,شاب عمره 18 سنة ,وقع إغتياله في بلدة سبيبة بالقصرين, الغير بعيدة عن سيدى بوزيد , مع الملاحظة إن مكان الإغتيال, يبعد بضعة أمتار عن مخفر شرطة. !!!
ما وقع لإبن عمو زياد, ليس منفصلا عن بقية ما يحصل في اقطارنا العربية , حيث إضطر الجيش في تونس, فرض حالة منع الجولان ,لآن حربا أهلية تدور رحاها بين قبيلتين,تذكرنى بتقسيم ببيروت إلى الشرقية و الغربية, هذا ما تشهده مدينة المتلوى, ضحايا سقطوا بالعشرات ,تنكيلا بالجثث أب و إبنه ضربوا حتى الموت ,طفلا يبلع من العمر 7 ستوات راسه مهشما بالحجر, بيوتا تهدم من كلا الطرفين بجررات تأخذ عنوة من إدارات.الدولة الفاقدة لكل صلوحياتها .
كل هذه الأحداث التى تعيشها بلداننا, ليست بدون أياد خفية, لأن ما وقع لأين عمو زياد, كان يمكن أن يحدث حربا أهلية, بين مختلف العائلات, لولا رصانة أهل الضحية , و هذا ما لم يقع مثلا في مصر, بين الأقباط و المسلمين, و كادت تنطلق الحرب الأهلية , من شجار بسيط, و خلاف بين أبناء الأحياء المجاورة , و السؤال الذي يطرح نفسه من يقدم الأسلحة و الذخيرة ?.
في هانوي العرب, العدو له مصلحة , في حرب أهلية بين الشعب الواحد .
في تونس, القذافي و الدول المحافظة, إلتقيا لمنع نجاح مسيرة شعب .
بين هذا و ذاك تستمر محاولات إغتيال شعب باكمله في سوريا ,أمام اعين جماعة حزب الله, بزعامة سماحة سيد المقاومة .
لن أتخلى عن مساندتى و تاييدى لسيد المقاومة, و يبقى رمزا , و لكن بمثل تفهمنا لموقفه الذي لا يمكن أن يتخلص من مساند سورى, له حسابات سياسية بالمنطقة ,أن لا يأخذ موقفا تاريخيا سيحسب له ...نؤيد الشعوب و لا نؤيد الأنظمة التى تقتل شعوبها ....اقل مما يقع في سوريا, تقدمت دولا تسمى عظمى, إلى مجلس الأمن, و شرعت التدخل , بينما سوريا إلى اليوم لم تقدم على أفعالها و لحماية الشعب إلى مجلس الأمن , لأن هناك من يخاف من التغيير خاصة العدو, الذي منحه النظام السورى 44 سنة من النعيم حتى أنها ألغ بمجرد أن النتن ياهو هدد و زمجر, مجرد مظاهرة عند الحدود مع الدويلة المزعومة ,.بينما تفنن في قتل الشعب, و لم يتجرا على قتل عدو مغتصب, و منتهك للسيادة السورية, التي و بإسمها يقتل الشعب السورى, بتهمة مخرب !!! يعنى العدو ليس مخربا حتى لا يعاقب ?,
في جمعة أطفال الحرية التي شهدتها سوريا إكراما لأطفالها و شبابها الشهداء و منهم هذا الصبي ,الذي تشاهدونه أعلى المقال, شهيد الطفولة السورية , حمزة الخطيب ,شهيد بأوامر راس النظام,و آمل أنا لا يقول لنا هو و أزلامه, يوم محاكمتهم, إنهم مأمورون, أو إنه لا يدرى كل هذه الأموات و التعذيب ,و هكذا أيضا ; أرادت يد الغدر إغتبال إبن عمو زياد ,و من ألطاف الله إن العملية القذرة فشلت, لأنى لا أريد حتى التفكير في عواقبها .بعد أن فقدنا الأمن و الأمان من زمان.
كل هذه العوامل باقطارنا العربية جعلتنا لم نعد نثق باي نظام , و كيف يكون ذلك ,و القمع متواصل في البحرين , و ضحايا جدد في سجل القمع , و هذا الفراغ السياسيى و التسيب يستغله الشموليون, لتخويف شعوبهم , بإعلام مرتزق ,لا صدق و لا إخلاص , في سلطة, أردناها رابعة و مستقلة, و إلا كيف تفسرون هذا الإعلام القطرى, الذي يغمض عيونه عندما ترحل لاجئة سياسية, إيمان العبيدى من قطر, و بطائرة عسكرية إلى ليبيا, حيث و قع إغتصابها, من طرف كتائب القذافى, في إنتهاك فاضح للإعراف الإنسانية و الأممية , بينما هذه الدولة ترفض تسليم الرئيس المخلوع بن على وزوجته و أصهاره إلى الإنتربول , بتهمة إختلاس أموال الشعب و تعاطى المخدرات , و لأقل من هذا أيضا ,قامت إدارة بوش بأخذ نورييغا من كنيسة بباناما حيث لجأ و محاكمته.
بهكذا سياسة, قطر ستجعل اراضيها عرضة لأخذ المتهمين عنوة, و بكل الطرق, أو مسرحا لعمليات إغتيال ,كما وقع لبعض زعماء الشيشان من طرف المخابرات الروسية.
هل سينقلب حالنا من ربيع مشترك بين إنقلابات ملفوفة ثورة, و إنقلابات تخدم الدويلة المزعومة, لأنها بامنها و عسكرها أنظمتنا تتفرج علي حرب اهلية , و ترد على إستغرابنا,بقولها لم تتلقى تعليمات بالتدخل لوقف المذابح ,نحن نستدرج كل يوم إلى مزيد من حروب اهلية, سواء من بلطجية يعتدون على ابنائنا, أو عسكر يغتال اطفالنا .
نعم إننا ننغمس رويدا رويدا في حرب اهلية, بين العروش , القبائل, المذاهب و الطوائف .
إن أعدائنا يمهدون لصيف حروب اهلية, و لا يكترثون بالنزاعات الداخلية, و سيؤججون الوضع ,حتى يمهدوا لدويلة دينية يهودية, هذا هو معنى فقدان الأمن و الأمان الذي لن يمنع العملية الإنتقالية ,و لكن ليس في الإتجاه المطلوب من الأمة العربية.

تصبحون على مصارحة

إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

2011/06/02

نحن قادمون ,و بدون مرتزقة .



نحن قادمون و بدون مرتزقة .


كتب إبن الجنوب,
عدنا و العود أحمد , بعد غياب , أخذتنا فيه السياسة إلى الإستئناس ببعض الوجوه العربية ,حتى نتعرف على آراء غيرنا من أساتذة الصحافة , و في هذا الصدد مشكورة زميلتنا في صحيفة عربية, لفتت إنتباهنا إلى خريشات بعض الذين ذوبت الغيرة فؤادهم , كهذا الجوزيف بشارةالحمد لله ليست له صلة قرابة بمار بشارة ةبطرس الراعى بطريك إنطاكية و سائر المشرق , حيث كتب تحت عنوان ...خريف هيكل ...و إذا كان الإعتراف بموهبة هيكل الصحفية حقا فإنه من المؤكد أن خريف الرجل بدأ ...لا استغرب كلاما كهذا في موقع سعودي لم ينبس فيه جوزيف بشارة ببنت شفة عندما زج بسعودية شجاعة منال الشريف 32 سنة موظفة بشركة أرامكوا البترولية حاملة لشهائد رفيعة و أهينت 6 ايام بزنزانة زبانية سعوديين جريمتها أرادت إستعمال حقها في السياقة,
تحت حركة.Women 2 Drive .
بما أن الذاكرة التاريخية شرسة لن نستعمل مع هؤلاء زبانية الكلمة الحرة إلا كلاما شرسا ضدهم .
نحن كلنا منال الشريف و كلنا مع حريرات السعودية هؤلاء ترتجف منهن فرائص الذين يخشون شعوبهم عديمى الفحولة السياسية فيستعينون بالمرتزقة حتى لا ينالهم ما نال طغاة وقع خلعهم من أقرانهم ضموا إليهم الشعب كتمويه شاهدناه في المناورات العسكرية و بعد أن كتبنا قبل أن نتغيب أن الإمارات تستعين بمرتزفة من كولومبيا هاكم اليوم تحفة السعودية و في خضم إعادة هيكلة سفاراتها رأسا على عقب في عدة دول عربية فشل رؤساء بعثاتها الديبلوماسية مما يسمونها عملية الإستشراف على ما يسمونه ايضا الربيع العربي .
لا المحافظون و لا المتواطؤون و لا الذين يطلقون على أنفسهم الممانعون يختلفون في شئ عندما يكون الأمر الحفاظ على عروشهم و لنا عديد المؤشرات أن سوريا تستعين بمرتزقة من إيران لتقتيل شعب .
نحن هنا على صحيفتكم دنيا الوطن لا نكيل بمكيالين نقول كلمتنا لأننا لسنا مرتزقة إعلاميين لذلك يؤلمنى أن لا كلمة تندد بما يحصل في سوريا من سيد المقاومة و هو يعرف مدى محبتنا له و تقدبرنا و لكن هذا لا يمنع أن يشعر أن الغضب عارم في صفوف محبيه لتجاهل طموح الشعب السورى و ناسف ايضا أن لا شئ جغلنا نعتقد أنه يفرق بين الإعلام البروباغندي و الإعلام الحر خاصة و اليوم نستعيد جريمة 2 حزيران 2005 حيث أحد القلام مهما إختلفنا معها لا يحق لأحد أن يعتالها أعنى الشهيد سمير قصيرقلم مبدع قلم معارض و لكن بإعتياله لم تسقط الكلمة الحرة و خاصة كل ما إحتواه كتبه ...عسكر على مين ...تعازينا إلى بنتيه من زواجه الأول تعازينا إلى أختنا الإعلامية جيزيل خورى رفيقة دربه في مهنة المصاعب و الإغتيال في نهاية المطاف.
UK training Saudi forces used to crush
Arab spring
• British military personnel run courses for snipers
• Human rights groups furious over Riyadh link



و كالعادة لن ننسى القراء و خصومنا السياسيين و منهم من بدت له العلمانية متناقضة مع العروبية بينما نحن بالعلمانية فتحنا مفهوما مشتركا هو العروبة الأرض المشتركة التى لا تعنى الموجود فيها الوحيد هو القرآن بل العلمانية هي خلق ارض محايدة تسمى الوطن ثم إن العلمانية لا تبنى من الآخرة هي محبة مسكوبة بلا حدود, و إستغرب كيف يكون ذلك التفسير وأنه لا يحق لنا إن نكون هكذا من العلمانيين , بالطبع هذا المخربش ليس بإمكانه فهمه, و أن له ذلك و هو ليس في كامل وعيه, عندما يكتب عبارات في قمة الخيانة , شعب الإمارات منها براء, و عليكم الرجوع إلى خربشته بتاريخ 17.05 تحت عنوان... .صراخ على قدرالألم .... كتب كلاما و هو تحت تأثير مضغه للقات ,منتشيا ,أو شوية مخدرات سياسية , دفعته إلى الفوضى العقلية , ككتابة...عتبنا على حكامنا أنهم لم يكثروا من المرتزقة الكولمبيين ف 800 لا تكفى...نموت نحن و يحى حكامنا .... !!!!
الحمد لله أنك لا تمثل الشعب الإماراتي , و من قال إنك إماراتي ? قدم الدليل , و إلا فإنك إبن ليفي إشكول بالتبنى, إن لم تكن إبن زناء سياسى بين غولدا مائير و إسحاق شامير, و سنتعامل معك مستقبلا على هذا الأساس, و لن نقاطعك لأننا تعودنا على المواجهة و الإشتباك مع خصومنا ,تاركين لك الإستنجاد بالمرتزقة الكولمبيين , أو بلاكووتر كما تطالب .

نعود بعدما شاهدنا من بعيد ,الأوضاع السياسية, كانت المحاكم المصرية و الإدعاء العام, يطلب من قرينة بارليف, سوسو, الخيار بين السجن أو تسليم ما نهبته من دم الشعب , فإستيقظت بعض الشئ, تحت تأنيب الضمير و سألت نفسها ,هل يحق لي إن إستولى على أموال الشعب ?فكان الإقرار أمام المندوب للشهر العقارى بتنازلها عن أملاك سرقت ,و المتمثلة في فيلا بمصر الجديدة, و أرجعت كل ما إحتوته حساباتها البنكية بقرابة 20 مليون جنيه , و البقية لم يقع حصرها , و لكن نحن نعرفها ,أكثر من عشرة فيلات , و أكثر من 100 فدانا , و قطع الأرض التي منحها الشيخ زايد الذي كان يوصيه بارليف دائما بجمال .و لكن جمال هذا ,من أسماء الأضداد, و كان لا بد من مثوله أمام القضاء ,و هذه أحدى إيجابيات (الثورة بين هلالين لو سمحتم ), و أن أملاك الشعب ,من مزارع بوادى النطرون ,العين السخنة ,الفيوم , و الشقق الفخمة بحي الزمالك , و المهندسين,لندن و باريس, أولوية من أولويات الثورة أخذا بخاطركم سنسميها الثورة المشتركة عسكر و مدنيون, بينما الشعب يسكن المقابر,و الثورة المشتركة مدعوة أن تزيل هذه المناظر, لا حول و لا قوة إلا بالله ,عما فعله الطغاة بشعب طيب .
هل أطفالنا و بناتنا لا يحق لهم فرحة الحياة في بلدين مصرو تونس ?هل هم مواطنون درجة ثانية ? و هل كتب عليهم وراثة فساد الحكام حتى أصبح المنكوب و الضحية سببا في الإنفلات الأمنى ?و لا يحدثوننا مثلا عن مسؤولية أي وزير للداخلية و لا مدير الأمن العمومي الآن حيث كان من المفروض لو كان لهم حسا سياسيا أن يقدما إستقالتيهما في فشلهما أمنيا , و عناصر القاعدة النائمة لدى الجزائر, ستلتقى مع الذين تسللوا من الشمال الغربي ,و الجنوب الغربي للجمهورية التونسية, بينما صحراء سيناء ليست مضمونة من تسلل أعوان صهاينة .حيث تسربت مغلومات عن إختراق صهيونى رهيب ربما كان سيؤدى إلى الهروب ببارليف إلى الدويلة المزعومة .
في تونس نمى إلى علمنا رسالة مفتوحة نشرت من إطار سامي بغدارة الأمن مفادها أن البوليس السياسة لا زال موجودا و إن زبانية التعذيب وقع ترقيتهم إلة مناصب عليا و كانت الإجابة العسكرية بدون إنتظار وقع مهاتفة الإطار الكبير و سنسميه على هذه الصحيفة السيد سمير الفريانى كلن يتهيا يوم الحد للخروج لشراء هدية في يوم الأمهات و قعت مهاتفته من زميل أنه مطالب بالمجئ حالا لإدارة المخابرات و لكن لم يكتشف إن زميله كان تحت ضغط العسكر و حال خروجه من بيته وقع إختطافه طال غيابه عدة ساعات عن البيتإحتارت العائلة إتصلت بكامل المستشفيات و لإدارات لا أحد له علم بما وقع له و لكن من العد السابعة و 10 دقائق صباحا إتصل بها أحد إركان الإعلام العسكرى مطمئنا العائلة إنه محتفظ به لدى الأمن العسكري....ما خل الأمن العسكرى لموظف مدنى ?
في الدول المتقدمة يستخلص المسؤول من فشله العبرة, و يستقيل , و لكن تربى وزرائنا على الطرد, و يتلذذون التنكيل و الإهانة. و هكذا سيبواصل العسكر ركوبهم .
وجهت أخيرا ,سؤالا لوزير داخلية عربي , هل كنت وزير داخلية بحق ? و هل نزلت إلى اقبية التعذيب ? فرد على قائلا , زرت كل ما في الوزارة, إلا الأقبية !!! و كلاما آخر لا يليق بمسؤول سابق , وجدناهم بارعين في تقديم قضايا بقضاة مستقلين, مطالبين برفع الحصانة عنهم ,فصفعهم المجلس الأعلى للقضاء بالرفض.
كم مقال كتبناه عن القذافي , و تصريحاته ضد الشعب التونسى, و كم مرة كتبنا أن مصر و تونس تستطيعان وضعه بكماشة عربية, دون تدخل قوات أجنبية ,هذه شاه سوداء وسط قطيع أبيض, و لكن عدم أخذ المسؤولية ,جلبت تدخلا, لا مناص منه لحماية الشعب الليبى, إنطلقت ثورته ,حسب القراءة السياسية, و لكنها إنشقاق في الحقيقة , إدى إلى إنقلاب إجتماعى ,فقدت السيطرة, عليه فكان إنفلات على كل الصعد, و إنهيار تام , سمح لأوباما أن ينصب الخميس 19 ايار الماضى, الولايات المتحدة أمينة الديمقراطية !!! وكأن جاره الهادي, هو الذي كان يمول, يساهم ,و يغمض عينيه عما يجرى من إنتهاكات عاشتها مصر و تونس , و أنا أذهب ربما أبعد, و أتهم الولايات المتحدة, ساعدت في الإنقلاب العسكري المبطن بثورة على مبارك, و بن على, لتتفرد بالقذافى في خضم ثورة ربيع البلدان العربية !!!! و هو ما كان مستحيلا مع بن علي صديق القذافي, و مبارك يعانى ضعفا داخليا, ثم جائنا بخطاب 19 ايار ,حق فيه شعر المتنبى ...

إذا رايت نيوب الليث بارزة ...فلا تظنن أن الليث يبتسم...

لو قرا ابو العز, دام عزه ,لما هاج و ماج ,و طلب إحياء الميت ,دفناه و ذهبنا في جنازته , المبادرة و ما أدراك من المبادرة !! و لكن إذا إستوت عندهم الأنوار و الظلمة , تسلم أمرك لله, و تبقى تصريحات الشيخ أوباما, للسهر, للخصومة و التناحر, و يعتقد إنها شحمة سياسية ,فإذا بها شحمة ورم .

OBAMA
declared that the prevailing borders before the 1967 Arab-Israeli war — adjusted to some degree to account for Israeli settlements in the West Bank — should be the basis of a deal

والترجمة السياسية ,عندما يصبح أمام أسياده , في إيباك, التى تمثل اللوبى ,المؤيد للدويلة المزعومة, قرائتها هذه ترجمتها التلاعبية ,لا تدل على رجولة العبد أوباما ... ان اشارته الى حدود 1967 لا تعتبر تغييراً نوعياً في موقف واشنطن و"ما فعلته ,هو انني قلت علناً, ما كان معترفاً به سراً". وكرر, انه لا يمكن أي طرف ان يتجاهل "الحقائق" على الارض !!!!! مثل النمو الديموغرافي و"حقيقة كون التقدم التقني لن يكفي لحماية اسرائيل من دون سلام". و هذا يعنى لا تجميد و لا تفكيك, و الزحف متقدم, لإبتلاع الأرض, أو ما تبقى منها, و لذلك أنا رايى, كتبته العديد من المرات, لا سلام و لا تنازل و لا مبادرة مع عدو شرس, و أمريكا لا حول لها و لا رجولة, و كل من صدقها فاقد للرجولة, و خائن, لآنه يعرف مسبقا ,أن فلسطين يريدونها لهم , لا عودة للمطرودين, من ديارهم, و يواصلون المطالبة بإعتراف بلصوصية الصهاينة, غريبة ,عجيبة, هذه التى يهلل لها فاقدى البعد السياسيى, و قرأناهم على هذه الصحيفة ,و صحفا أخرى , هل هناك من يستطيع إقتلاع 990 مستعمرة قرب مدينة بيت لحم ? و 660 مستعمرة شمال شرق القدس ?
في غضون ذلك، وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ,زاد من الإستهزاء بنا ,فوافق على مشاريع بناء في مستوطنتين يهوديتين في الضفة الغربية,. مزدرءا بحركة "السلام الآن" الاسرائيلية, المناهضة للاستيطان, ان هذه الموافقة, تشمل 294 مسكنا, في مستوطنة, بيتار ايليت جنوب القدس، وبناء مركز تجاري ,ودار للمسنين في مستوطنة عفرات في جنوب القدس ايضاً.
هذا هو الوضع اليوم للذين يريدون السلام الكاذب, حيث تدل إستطلاعات الرأى عندما تسال......


موضوع التصويت:
هل تصدق كلام أوباما عن دولة فلسطينية في حدود عام 1967؟

الخيارات النسبة عدد الاصوات
نعم 22.22%
42
لا 77.78%
147
اجمالي المصوتيين 189




رغم أننا لسنا في حاجة إلى هكذا تأكيدا, و لكن هذه هي الحقيقة.

هل تعتقد أخى العربي, أن رد الشيخ أوباما هذا, هو الوضع المناسب للمقاومة , لإشعالها بدون مشعل, معتمدة على النظرة الولسونية , وضعها ايضا رئيسا أمريكيا Woodrow wilson ,من 18 نقطة, أهمها حق تقرير المصير للشعوب المضطهدة و المستعمرة ,كان ذلك في 8 كانون الأول1918,قبل أن يلتف الثعبان الصهيونى على مفاصل الدولة, ها نحن قدمنا لهم نظرية أمريكية, و ليس رأيا عربيا ,ماذا يرد علينا أوباما ? لا شئ ,خاصة و هي بطة مقيدة منذ 6 عقود .
ما يؤسفنى , و كنت كتبته في أوائل إندلاع ثورات مشتركة تونس و مصر و اليمن و ليبيا و الأردن, أننا لم نستطع دفع المقاومة الفلسطينية, أن تختبر الثورة و الإنتفاضة الدائمة, حتى النصر, كحل وحيد,لتتنامى فيه قواتها على إحداث تغييرات في إستراتيجية العدو و إرباكه, و لكن لا زلنا ,نشاهد عجزا, نأمل أن لا يطول في إستيعاب المخاضات النهضوية .
بالملموس ,هل إستفادت المقاومة الفلسطينية من ثوراتنا المشتركة ? طبعا لا, و لكننا شاهدنا ,تمسك فريق ممانع ,بغريق ,فسميت مصالحة, بينما الإستحواذ متواصل, و يسمى الحقائق الديموغرافبة , التى ينبغى علينا حلها , يعنى الضحية ,عليها حل مشكلة اللصوص .
الثورة الفلسطينية ,واقفة على قدم واحدة , هي الثورة المصرية ,و هذا غير كافى , و القدم الثانية, هى نجاح الثورة السورية, عندئذ تتمكن من توازنها , لتقول للعدو نحن قادمون.

تصبحون على مصارحة

إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com