2010/01/31

ندين إعدامات طهران, بقوة إدانتنا حرب الجدران.



ندين إعدامات طهران, بقوة إدانتنا حرب الجدران.
بقلم: إبن الجنوب

يحدث في مصر الآن لعيون جمال; العمل و الأمل, و نحكي في كل شئ, إلا حرب الجدران , قال ولي العهد,,و يحدث الآن في إيران , إعدام شباب من أجل أعمال شغب و تحطيم بعض واجهات محلات ,من جرائك يا أوباما .
كنا دائما نلوم الإعلام على التوجه الإنتقائي, المصلحي, حسب العقيدة التي يحملها الكاتب , إما بيغمض العين هنا, وبقتحها هناك , يؤيد أو يصمت ,,إذا لم يدين حسب راس الحريف الذي يدفع مصاري أكثر من غيره , و بما أن التاريخ أفضل معلم للإنسان, تعلمنا أن هؤلاء نهايتهم مزابل التاريخ ,لأننا نذكرهم باليوم و المكان و الزمان الذي وقف فيه يؤيد جدار العارللريس بارليف و نغلق له تمه , و ننظر له العين في العين حتى يطأطأ الرأس الذليل , هذه سياسة من هو متشبع بإستقلالية الرأي و ليس تاجر قضايا الأمة كتجار السلاح, إبتداء من صاحب وسيلة الإعلام, إلى الكاتب الموسمي ,إلى المعلق الذي يشاهد و يقرا كيف أن الأحداث تكذب إتهاماته ,أو من يخلط المقاومة بمجابهات الحياة اليومية و مشقاتها و التغلب عليها, تلك مسيرة طبيعية ,أما عندما يقتحم بيتك لصا عندئذ تقاومه بكل ما هو موجود ببيتك من المكنسة إلى الحذاء حتى يفر هاربا لا يلوي عن شئ إلا النجاة بجلده, و هذا ما فعلته المقاومة في جنوب لبنان و حررت اسراها في سجن الخيام و حطمت بوابة فاطمة هذه هي المقاومة , و لكن نتفهم هذه الأيام العواطف الجياشة المتلاحقة ,و الهزائم تهز العديد من رؤساء القبائل العربية الذين يريدون إلهائنا, تارة بسباق الهجن بعد أن كانت تعلوها أطفال البنغلادش و أدناها و عوضت بآلات ألكترونية , و تارة سباق سيارات في صحراء قاحلة, هدفها دعاية لمحركات لم نكن طرفا في صنعها ,و أخرى في مقابلات كروية ,و هذا المساء نهنئ الشعب المصري بفوزه على غانا بكأس الأمم الإفريقية , و كما قال المعلق المصري علي محمد علي... لا تهمنا الفنيات تهمنا النتيجة .. لا تهمنا عدد الأهداف يهمنا الكأس ….بينما نحن كتبنا كلاما بتاريخ 27 يناير هذا نصه...بإذن الله سنسمع أدغال أفريقيا نشيدا عربيا ترقص على نغماته الفيلة و كل حيوانات إفريقيا .
تعودنا على أعمدة هذه الصحيفة ,أن نقول كلمتنا حسب ما يمليه علينا ضميرنا , لا يمكن أن نصمت بالمرة عن إعدامات طهران أو أي إعدامات أخرى , و نكتفي بإعلان الخبر كمجرد خبر!!! دون أن تدين هذا العمل الإجرامي , لا أجد إلا وصفا واحدا أصفه به ,,إجرام دولة , و هي تواصل محاكمة 16 إيرانيا *ذنبهم لا يعجبهم نظام الملالي و هذا حقهم كما أن شباب المانيا الشرقية فعل ضد رؤسائه من أولبرشت إلى آخر قرد متواطئ ضد شعبه و شيايه أريك هونكير مآله كالشاه مات بالمنفى و هو مصير من يعتدي على شباب شعبه و لا نستثني لا أحمدي نزاد و لا غيره مادام يعدم شبابا من أجل تحطيم واجهة أو حرق عجلات مطاطية .
لا بد أن ننحني أمام هؤلاء الشهداء, الذين يرتعد منهم نظاما قويا , سيواجه أعتى الدول في صورة هوجم من الدويلة المزعومة و إعوانها , لا نفهم أن التخويف و إرهاب دولة لشبابها سيؤسس لحصانة شعبية , هؤلاء الشهداء, هم ضحايا أوباما , نعم هم ضحايا أوباما , دفع بهم إلى التهلكة و يعرف ما ذا ستكون نهايتهم , ثم يذرف دموع التماسيح.
ما هي حيلتنا و قد إختار الإيرانيون كأغلبية هكذا نظاما ? و ما هي حيلتنا عندما إختار الشعب الأمريكي بوش الإبن لدورتين? فغزى و قتل و دمر , ذلك هو الوجه الآخر للديمقراطية, حتى هتلر إنتخب ديمقراطيا !! ما هي حيلتنا و قد أصبحت الديمقراطية المطلقة , الفيصل بيننا ,عوض التوافق ;, كل ما تشاهدونه اليوم نتاج الصمت الأمريكي عن إهانات ,و مذابح الدويلة المزعومة , دفعت المقاومة أن تقبل بالإعانة و المساعدة الإيرانية , و كل أنواع المساعدات , كما دفعت مصرأيام دوايت إيزنهاور في إحضان الإتحاد السوفياتي سابقا, ووضع قدمه بالمنطقة, نفس السيناريو يتجدد اليوم بكل المنطقة العربية ,حيث لم نجد إلا إيران لمساعدتنا , ليس لنا خيارا آخر,عندما تخلى عنا إشقائنا, و أضافوا جدارا لأنهم أصبحوا حيطيست, سيتكؤون على الجدار طول اليوم لعله يمر من هناك أوباما أو بن أليعازر و يطلبهم لشغل قذر, و معليش نترك الذين لم تسطع الشمس عليهم, يصفوننا زي ما بدهم, درزي ,متآمر, جنوبي فارسي الهوي, أو مأجور, هذه ماركة مسجلة, غيابها يجعلها بضاعة مستوردة من الصين تباع بابخس الأثمان .
الأخطر اليوم على إيران ,ليس النتيجة التي أدت إلى إعدام شباب عارض الحكم و هذا حقه , بل الأسباب التي أدت إلى هكذا إعدامات ,و هي لا زالت قائمة .و المحاكمات متواصلة في غياب إدانات عالمية .
أمريكا و على رأسها أوباما, نعيد و نكرر ,شريكة و مسؤولة عن إعدامات شباب طهران في مخطط نآمري مع العدو الصهيوني, الذي يضاعف هذه الأيام من تصعيد عدائه ضد الشعب الإيراني ,بتحريضه على النظام , لمزيد من نصب المشانق له, ما يدعو إلى التدخل من أجل إنقاض شعب , نفس سيناريو إحتلال العراق, و هم يشاهدون بأقمارهم الإصطناعية دخول جحافل الجيش العراقي لتوريطه , ثم القضاء عليه بالتدخل من أجل إنقاذ شعب و هكذا كان في 25 تموز1990 حيث طلبت الخارجية الأمريكية من سفيرتها أبريل غلاسبي مقابلة صدام و جعله يفهم أنها غير معنية بمناوشاته مع الكويت و :انها تعطيه الضوء الأخضر و أخطأ في قراءة الكمين .
نفس السيناريو ضد إيران موضوع في ملف ,ينتظر تطبيق الخطة الجاهزة 80 بالمئة, ينتظرون ليالي يكون القمر فيها غائبا. أمريكا بحاجة لإيران سواء في مشكلة افغانستان اوالعراق . هاهو النظام يقدم لهم هدية بإعدامات يدينها العالم .و إطلاق الفزع ضدها.
هكذا هو أيضا الريس بارليف المتآمر على حماس و حكومتها الشرعية, أحببنا أم كرهنا, هي نتاج صناديق الإقتراع , و أنزه ممن يتكلم و يحكم بالطوارئ الريس بارليف..
يجبرون الشرعية الفلسطينية إلى التحصن بالإنغلاق و بعض التجاوزات, ثم ينقضون عليها بعد أن سئم الشعب اللاحل للحصار ;و ضربوا عمودها الفقري نكالة في خيارهم .
هل هذا هو الذي لا ينام من أجل الفلسطينيين و يريد مساعدتهم?.
أي شرف سيبقى لمصر إن إستمر الجدار و ثبت جمال عليه , نابغة أبيه ? فتذبح عروبة مصر, و هو الذي يحمل الدم البريطاني و الجنسية البريطانية من جدته حتى نفتدى من أجله.
السياسة فن و أخلاق و رؤية بعيدة النظر, و تضع المصلحة العامة فوق كل إعتبار , نحن لم نمتلكها بعد ,و عزاؤنا أننا لسنا وحدنا ,فهذا الرئيس الفرنسي سركوزي الذي مرغ قداسة المنصب و علويته في وحل السفاسف و الأحقاد, يريد التنكيل بخصمه وزيره ألأول الأسبق دو فيلبان, الذي برئته المحكمة إبتدائيا من دعوى قضائية ضده, هاهو يواصل حقده مستأنفا الحكم , و هذا أهون على الأقل من التصفية الجسدية و إلإعدامات التي تهددنا صباحا مساء, سواء كنا بلندن, باريس ,أو دبي , فقط لأننا نزعج و لا نريد أن نشترى بمناصب, أو نقبل أوسمة , فأنا لا يخطر على بالي كصحافي أو رجل فكر و ثقافة , قبول وسام من رئيس أو ملك , هل لأننا قمنا بدورنا كواجب مهني , أم مكافآة لعدم قيامنا بدورنا? و في كلتا الحالتين هي رشوة و لعنة الله على الراشي و المرتشي, فهل يستحق أوباما خردة وسام ,حتى نمنحه جائزة نوبل أراد التكفيربها عن جرائم إختراعاته القاتلة ? فانا أختلف مع الكثير من رجال أقلام يمينيون في أوروبا ,و لكن لي إحتراما لبعضهم , عندما نشاهد رئيس تحرير سابق لصحيفة لو فيغاروا الفرنسية اليمينية, يرفض وساما منح له, قائلا أقوم بدوري لا أكثر و لا اقل ,هل لكم الكثير اليوم ممن يرفضون تقبيل يد الحاكم, الذي يوشح صدورهم بوسام من خردة, مطلي دما و إعتداء. و لا يستحون يضعونه على صدورهم يوم يريدون زيارتنا .
هل سركوزي له دماء من سلالة حكام عرب ? على علمي الرجل مجري ,تفرنس منذ 4 عقود , و هكذا أبو العز الفلسطيني دامت عداوته لنا , حتى لا نصيبه عن جهل , بل عن يقين راسخ أنه لا يتورع عن تأييد حصار المقاومة من أجل إسقاطها حقدا , لأنها سلبت منه الأضواء, و هو الذي لم يتردد في تأييد الجدار من مصر, و التنديد به في فلسطين من جانب العدو الذي يعترف بسيادته حسب أوسلو.
السيادة في رفح, تختلف عن السيادة لدى الدويلة المزعومة?, إذن ليسحب إترافه بالعدو و باوسلو و هذا أكثر من الإعتراف, و أن لا سيادة للعدو على أي شبر من أراضينا.
كلنا نتذكر هذا الأفاق, صاحب صحيفة و سفيرسابق لسلطة وهمية لدى الريس بارليف, الذي يطل علينا كعارض أزياء , لا يحمل تراث المقاومين, بل له حمولة زائدة , لا تسمح له حتى بالتحرك بسهولة المقاومين, إزداد شحمه و إنتفخ بطنه,لم تصله مصائب الجدار و هو القائل عنه...أصبحت مداخل و مخارج لأمراض فتاكة تصيب الفرد و المجتمع و الأخلاق و الدين ...ثم يتسائل متهكما..مالذي ينقل عبرها ?نجيبك يا نبيل دام نبلك على الريس بارليف و ابو العز دام عزه على بطانته ,و لو إننا غير ملزمون بالرد على كل الترهات و الإتهامات الرخيصة للمقاومة , و قد رجمت بالطرد ,بعد ان إستنفدت قواك في مسح الجوخ حيا الله مين ما كان, المهم يقول كلمة شر,في المقاومة و الشرعية .
نحن لا زلنا تحت الإحتلال ,و نواجه الفضائع , و السلطة الوهمية, و الريس بارليف, يريدون مع إعدائنا ,تعزيز إعدائنا في حرب الجدران ضد شعب هانوي العرب , الفضائع لم تنته , مذابح, قتل, تشريد, مستوطنات زاحفة ,قدس محتلة, فصل عنصري , إنكسار متواصل لحقوقنا داخل مخيمات البؤس و الشقاء, إطلاق يد أوباما في رفض حقنا في المقاومة لطرد المحتل, كل هذا أهم من مجابهة العدو الآن, و نرجئ التكالب على السلطة بعد الإستقلال, أم أن إستنزافنا في التناحر أهم? و هو برعاية الريس بارليف و صمت البقية .
لذلك لا نجد حرجا في التنديد باي إنتهاك لحقوق الشعوب , و لا نفرق بين إعدامات طهران و تجويع الشعب الفلسطيني و قارعين بنفس القوة ,أن لا مجال للكيل بمكيالين , إيران مدانة و مساعدتها للمقاومة لن تجعلنا نبتلع ألسنتنا,نعم نحن أصدقاء الشعب الإيراني, و هو مسؤول عن خياراته ,و هذا هو الدرس المستخلص ,علينا التفكير مليا في مستقبل أطفالنا ,و ليس نكالة في عمرو أو زيد, أنتخب هذا الرئيس أو ذاك .
نحن نمتلك قدرة جدية على مساعدة الشعب الإيراني و الشعب العربي الفلسطيني, بمقاطعة شركات دول أعدائنا في سياستها العدوانية , بإحتواء من هنا و حصار و جدار من هناك, بما أنه لنا قدرة المقاطعة , فقط نفتقر إلى الرغبة , فأنظمة ترتعش ,تواصل تركيز إعدائنا و إستغلالهم لأيادي عاملة بابخس الأثمان ,هذا معمل اقمشة إسرائيلي في الأردن, تعاون للبث الإذاعي بين الدويلة المزعومة و أبو ظبي , إستخدام محطة البارود بلبنان لبث التلفزي مع العدو قبل أن يغلقها الوزير جبران باسيل , و القائمة طويلة, علينا أن لا نبقى نستطلع الزعامات و هي تعبث, يريدون مصالحة فوقية في إيران ,و بقية الدول العربية , و نحن نريد مصالحة مع الشعب و لا يمكن لهم إلباسنا بدلة جديدة بقماش بالي, مستعمل لأكثر من مناسبة.
نريدها سياسة متكاملة لا تعدم إبنائها ,و لا تشن حرب جدران, هم مهددون بانقراض, و علينا الفعل و التفاعل, الفعل نواصل التنديد و الشجب و نفضح,
التفاعل مع كل المستجدات إن رجعوا إلى التعقل , لا نرى مانعا من خفض مستوى حملاتنا كلما تراجعت عدوانية الريس بارليف ,و لكن لا تطالبوننا بالتفرج و الشعب الفلسطيني تنتهك حقوقه, طولا و عرضا, نطالب بمساندة الأحرار و الثوار قولا و فعلا , و خاصة اشبال خالد الذكر , هم أشبال من ذاك الأسد.و ندين إعدامات إيران بقوة إدانتنا حرب الجدران من الريس بارليف على شعب غزة هانوي العرب .

تصبحون على خير


إبن الجنوب

2010/01/29

سنجره للبكاء و تقبيل الحذاء.


سنجره للبكاء و تقبيل الحذاء.

بقلم: إبن الجنوب

إرتدت ساندريلا الفلسطينية الحذاء العربي للمشاركة بحفل الأمير : و أصبحت كأجمل الفلسطينيات , عندما دخلت القصر, إختارها أميرنا, بارك الله لنا فيه , لرقصة على نغمة دف ,ينقر الدبكة اللبنانية , ثم إختفت عند إنقضاء الوقت , و أصبحت متأخرة في الرجوع إلى البيت ,فهي تحترم حدود الحرية و ليست في حاجة إلى جدارتتسلقه أو نفق تمر عبره, في الأثناء سقط حذائها ذي الكعب الرفيع , عندئذ قرر الأمير الركض وراء صاحبة الحذاء , ليس في القصر, و لكن داخل جموع الشعب المقاوم للحصار و الجدارو عبر الأنفاق و تسلق الجدار , و عندما إلتقى الشعب ,إنهمرت دموعه , و كانت أميرتنا الفلسطينية ذكية, جرته إلى زيارة بلدها المحاصر, حيث عجز عمرو موسى و كل الرؤساء العرب و مشائخهم من زيارة أهلها, شيوخا, اطفالا ,و ارامل شهداء , أجهش أميرنا بالبكاء مقبلا الحذاء, صارخا, لست على علم أن حالة شعب جار وصلت هذا الحد , لا سامح الله عزمي زكرياء, و لا فتحي سرور, أو العادلي إشكنازي, لا سامح الله تامر أمين و لا خيرى رمضان و لا محمد علي إبراهيم, إعلاميون خبثاء غالطوني يا أميرة ...أنا أستمع الآن من يقول إن كيدهن لعظيم ,و الله أنا معكم, بس هاتوا لنا مئات لهن هذا النوع من الكيد , نكون لكم من الشاكرين.و لكن لا نريد أمير أو أميرات مزيفات متنكرات لم تستطع فيهن شمس المقاومة سترتمي في ظل دمعها على الخونة قتيلة بغبنها أننا سنواصل حملتنا على الجدار و بانيه مين ما كان ينافق القضية بالصمت عنه .
هكذا كسرت غزة هانوي العرب, ديبلوماسية العرب ,و لجان التقصي ,و غولدستون و أبناء عمومته ,كما كسرت المثل القائل فاقد الشئ لا يعطيه, و هي الفاقدة لأبسط ضروريات الحياة, أصبحت فاقدة الشئ تعطيه ,و أرسلت معونات لشعب هايتي المنكوب, إيمانا من شرعية, ماسكة بمقاليد الحكم, تعرف معنى التضامن , رغم أن سلطات أوباما التي إحتلت هايتي مستغلة نكبة شعب ,تستعمل نفس اساليب الريس بارليف .
نحن سنحرقهم ,ليس في جحيم من القبل , و لكن في جحيم مقالات ,لا بد و أن تحرك شعورهم , أو ما تبقى منه, قائلين لهم هاتيها تلك الدعايات من تضامن كاذب , نعطيكم جرعة من ثورتنا ,لأننا لسنا من المتذمرين ,فمن له هذا الصمود ,و باقون على أروع حالة من التألق و القوة و الإبداع, لن تهزهم إدعاءات المدعي العام للريس بارليف عمرو فاروق , و لايخشاه مناضلوا المساعدة اللوجستية ,متهمون في أقفاص حيوانات ,ذنبهم مقاومة العدو , محاكمة كانت فيها أبسط قواعد كرامة الإنسان غير محترمة , و إذا كان الرئيس الفرنسي ينتقد الإربعاء الماضي في دافوس... إنحرافات قواعد الرأسمالية, نحن نقول له ,هذه آخر همومنا , نحن نقاوم إنحرافاتكم, و إنحرافات أعوانكم بالمنطقة, في حين نبرات صوتية حادة لمجاهدينا عبرت عن قناعة إيمانهم بالمقاومة ,فغطت على كلام المدعي العام بمحكمة طوارئ القاهرة ,و بجمل و عبارات حاسمة , لم يتحملها القاضي ,فطالب بإخراج هؤلاء الأطفال, و إخلاء القاعة منهم, ما جعل الحماس يتدفق في قاعة المحكمة , و المدعي العام يستشيط غيضا, فليمت بغيضه هو أيضا , في إحدى مهازل لم تشاهدها مصر من سنوات , ربما في أفلام إسماعيل يا سين ,لأن مجاهدا من المجاهدين رغم التعذيب الذي سلطوه عليه , من إعتداءات جنسية كالوحوش ,و ضرب و ركل على البطن ولطم و الأيادي مقيدة إلى الوراء , محمد منصور إبن المقاومة الذي قدم روحه من أجلنا , كلماته كالرصاص الساخن إخترق صدر المدعي العام للريس المتآمر ضد أمن الشعب الفلسطيني و إستقلالية قراره , ذهب حد تهديد دولة شقيقة , أن سماحها بإقامة مهرجان للمقاومة يعد تآمرا !!! طيب موش كان لا زم عندئذ يحدثنا عن مفهومه للسيادة , بينما مواثيق و معاهدات تتيح لمنظمات و هيئات دولية مناقشة قضايا يعتبرونها داخلية في مصر بل وصل الأمر إلى المطالبة بمحاكمة مسؤولين مصريين أمام محاكم دولية, بالأمس البشير,و أول أمس صدام و قد فضحهم الذليل طوني بلير و أمد اللجة المنعقدة بلندن بأسماء من حرضوه على تدمير العراق و على رأسهم الكويت , و غد ا الريس بارليف سيصبح حمولة زائدة ينبغي إزالتها من قافلتنا لأنها تعيق مسيرة شريان المقاومة , و نحن نتسائل من هو الذي بيته من زجاج مصر أم سوريا ? و لو إننا لا نريد لأي بلد عربي أن يكون من زجاج, لأن ضعف أي بلد عربي ليس في مصلحة إلا الدويلة المزعومة .و ليست هذه غايتنا, تهمنا مصلحة شعوبنا تبادل ثرواتنا و تحطيم الحدود بعد أن حطمنا الحدود الإعلامية و سنعض عليها بالنواجذ كما يكتب رئيس التحرير, و الآن همنا تحطيم الجدار و البوابة بين غزة و مصرنفسيا و معنويا .
إذا كانت مهرجانات الصمود, تآمرا, نذكره ببعض أبيات ,مفدي زكياء
قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا
فأتخذنا رنة البارود وزنا
و عزفنا نغمة الرشاش لحنا .

إستمرت المهزلة 4 ساعات مهزلة محاكمة المقاومة عربيا من طرف الريس بارييف , تخبط و خبط فيها المدعي العام خبط عشواء, لترجئ إلى 20 فبراير, إستشهد المدعي العام بآيات قرآنية , يبدوا أنه متأثر بفضائيات سلفية, بينما رئيسه يندد بإتساع رقعة الفكر السلفي, لتكفير المجتمعات , أيات قرآنية في غير محلها , نزلت بالأساس على الكافرين و ليس على المتهمين المسلمين , هذا تطاول من عجز أن يكون له شرف الإنضواء تحت راية مقاومة العدوالتي لم تستطع فيه شمسها ,و التي تعرف كيف ستحرر مناضليها , اليوم أو غدا, , , و تجر الريس بارليف جرا إلى البكاء راكعا, أمام قبور جبانة, شهيدات و شهداء الحصار, و الإعتذار من الشعب الفلسطيني, الذي قرأ جيدا كل أناشيد مصر منذ 1907, حين القى أحد رجالات المقاومة المصرية, مصطفى كامل ,خطابه الذي إستوحي منه النشيد الرسمي...بلادي , بلادي, لك حبي و فؤادي ,لك حياتي ووجودي, لك دمي ,لك عقلي و لساني , لك لبي و جناني, فأنت الحياة ,و لا حياة إلا بك يا مصر ...
أما اليوم ,الذين صورت لهم خيالاتهم المريضة أنهم يستطيعون الكذب إلى ما لا نهاية , و غيروا صدر النشيد الوطني في عهد السادات, و تركه نائبه الريس بارليف ,و الطيور على أمثالها تقع, غيروا في البيت الرابع ليصبح ..و على كل العباد..
مصر يا أم البلاد
أنت غايتي و المراد
و على كل العباد…
و هذا ما نرفضه, و لا يرضي حتى الشعب المصري , أن يرث هكذا تفرعن في غير محله, و لم يطالب به, هذا الشعب الأبي همه أن يعيش عيشة الند للند, و لا أحد يتكابر عليه, و علينا برؤساء كالسادات ,و شاهدتم كيف أنه لم يستطع أن يكون قائدا ,حتى على جيشه, فكيف سيكون على كل العباد? إنما حب الغطرسة و نخوة النرجسية طلعت في رأسه فعملت عمل بنت العنب و ستتبخر و تسقط بسقوط الجدار.
لا تستغربوا أن يصل حد رسمه, من رؤساء التحري كاريكاتوريا , يرقص و بين أقدامه رؤساء دول في صورة أقزام, و هم أمير قطر, الرئيس الإيراني ,و خالد مشعل.
للذين لم يفهموا بعد, لا بد و ان رسالة شيخنا القرضاوي لم تصلهم بعد, و على رأسهم الريس بارليف ,هل لأنه مشغول بقدوم شهر الفالنتاين , بعد غد , و يقيم الزينة للعريس النظيف, إعمل حسابك يا ريس ,ترسل لنا إستدعاءات لكل موظفي دنيا الوطن, و رئيس تحريرها , حتى نحكي للشعب ان العرس وقع فوق السطوح, ما تبقى لنا,فلسنا من رواد فنادق خمسة نجوم , فوق السطوح يكون زواجا شعبيا بجد خاصة إذا إلتقطنا نحو الصور كأيام زمان بالأبيض و الأسود , وهكذا نعفي النظيف بان يكون فوق معشب أم درمان , غدا, نريده ليس فوق السطوح ,بل فوق معشب بانديلا, نريد أدغال أفريقيا تعكس صدى النشيد الرسمي المصري حتى آخر مستوطنة . ,غدا نريد النشيد الرسمي المصري من أدغال أفريقيا صداه شعبيا تزلزل جدار العار للريس بارليف غدا من المحقق أننا كلنا سنقف مع الفريق المصري و ننشد .
بلادي, يلادي, بلادي .... لك حبي و فؤادي
مصر يا ام البلاد........أنت غايتي و المراد
مصر اولادك كرام ....أوفياء يرعوا الذمام
سوف تحظى بالمرام...بإتحادهم و إتحادي.

و لو أنني أحن أكثر, بل إشتقت إلى سماع النشيد الرسمي, أيام خالد الذكر...

و الله زمان يا سلاحي…...إشتقت لك في كفاحي
إنطق و قول أنا صاحي......يا حرب والله زمان
و الله زمان ع الجنود......زاحفة بترعد رعود
حالفة بتروح لم تعود.....إلا بنصر الزمان
يا ما العدو راح يشوف....منكم في نار الميدان
الشعب يزحف زي النور...الشعب جبال الشعب يثور
بركان غضب بركان بيفور.....زلزال يشق لهم في قبور

تصبحون على خير


إبن الجنوب

2010/01/27

غدا ,مصر في قبضة الجزائريين?


غدا مصر في قبضة الجزائريين من جديد?
بقلم: إبن الجنوب

غلاء المعيشة في إنجولا ,كانت ذريعة الهاشمي جيار وزير الشباب و الرياضة الجزائري حول تعذر إعادة سيناريو جمع المناصرين و إخذهم إلى إنغولا.
أبو الغيض الذي سيموت بغيضه ,وزير خارجية الريس بارليف, أراد أن يستفز زميله الجزائري , أنه هذه المرة إستعد خارجيا , لمقابلة على صفيح ساخن , فجمع عديد اللجان, كما أتحفنا السفير أحمد طه ,نائب النائب , و إستغربنا في كل هذه الحركة أننا, لم نشاهد آثار أقدام المتحدث الرسمي للخارجية حسام زكي .
إن الحماية الأمنيةللبعثة , إقامة اللاعبين, و الصحافيين , وضعت لها خطة حربية, بمعنى عليكم الحذر منا , هذه هي الخطوط العريضة التي أفصح عنها أبو الغيض الذي سيموت بغيضه, و يكون قد نزل على المعشب قبل صفارة الحكم ,غدا,الخميس التاسعة ليلا بتوقيت غزة هانوي العرب , أما أنس الفقي وزير الإعلام ,أرادنا أن نستأنس بتوازنه الجديد, و أعطى تعليماته للصحافة, آه طبعا , هي صحافة مستقلة , و تتلقى تعليمات !!! أن يتعاملوا بتوازن مع المقابلة, يعني ضمنيا يعترف أنه كان منحازا, متعصبا في أم درمان , و أضاف, ليست قضية سياسية ,بمعنى أنها لو كانت قضية سياسية , مسموح فيها عدم التوازن .
أجهزة الريس بارليف ,تخشى شيئا ما , طلبت منع سكاكين المطابخ, يعني لو أردنا أكل لحمة نأكلها على الطريقة الأنغولية نمزقها بالقواطع , و التذهب أسناننا في ألفين داهية , و كيف يفعل الجزائريون للدفاع عن أنفسهم , إذا ما خرجت من أدغالها أسود أفريقيا ? .سيقاومون و لكن عندئذ سيقتادون بتهمة مقاومة المهاجمين من الحيوانات و سيقف المدعي العام عمر فاروق و يطالب بنصب المشانق مستشهدا بآيات قرآنية نزلت على الكافرين و هذا سيكون محل حديثنا القادم إن شاء الله.
و لكن نبقى في عالم الرياضة ,هناك رغبة في التضييق على الجزائريين, و معركة نفسية على أشدها , المنتخب المصري له رغبة في تعويض الإخفاق الأخير أمام الجزائر و الثأر من فريق أضاع حلم معظم لا عبيه , الذين من الصعب أن يكونوا ضمن الفريق نظرا لعائق السن سنة 2014, ربما كمدربين.
لن تكون غدا,نصف نهاية العالم , و هل ستكون مصر في قبضة الجزائريين من جديد ? و هل سيخرجون إسطوانة مشروخة مثل الكرامة و الهيبة إلخ...?نحن نعتقد أن مصر أكبر من كرة كرامتها, حرام أن نقيم وطن بقيمة كرة , و هذا دوائه بسيط , إذا إنطلقنا من منطلق قومي, وليس قطري, ضيق , إقليمي, خربان .
نريد الفوز عربيا , المربع الذهبي ضلعاه عربية , و لو عدنا إلى سنة 2004 لوجدنا نفس الشئ من شمال إفريقيا , لنبتعد عن الهوس الرياضي , و أنا على صواب و الآخر على خطأ, عندما يغيب صوت الحق , و ننسى تعهد اللاعب المصري سيد معوض ظهير أيسر المنتخب المصري ,الذي يسلي نفسه , بتعهد صبياني, أنه سيلقن الجزائر درسا في كرة القدم , و الله لو عنده إمكانيات لما لا? على شرط أن يكون بلوشي , و لكني أخاف أن ينقلب السحر على الساحر , و عنتر أين محله من تلقين الدروس الحقيقية ? المهم لقنوا بعضكم ما تريدون من دروس ,هاتوها كأسا إفريقية, يفرح بها العرب, حيث أفراحنا نادرة ,نقبل بالتحكيم و إلا سنضع هدفا لم يدخل مرمى الكامرون على الطاولة و إستفاد منه المصريون , و إنصاع الكاميرون لقرار الحكم ,هذه المرة لا تجعلوا الحكم شماعة لخسارة أي فريق , بالنهاية سيكون عربيا للنهائيات , و بإذن الله سنسمع أدغال أفريقيا نشيدا رسميا عربيا ترقص على نغماته الفيلة و كل حيوانات إفريقيا .
الكل يتهم الإعلام بالتجييش , ماذا تريدون أن تبقى الكرة في قلب الإعلامي , لا يا سادة ,هي كما قال و الشك يملأ قلبه, لاعب بروسيا ترتموند محمد زيدان , إن غدا ستكون المباراة بمثابة الحرب !! ذكرتي بالحرب الكلامية بين أوباما و الشيخ إسامة, عندما خاطبه بلغة الموظف لديه, صيغة نجدها في رسائلMemorandum نرسل بها إلى الموظفين ...من أسامة إلى أوباما ...نجعلها تصبح ..من سعدان إلى شحادة ...لماذا? ليس العكسلأن سعدان أوصل المنتخب إلى الأفريقي و العالم .
نحن لن نرتاح حتى يصعد فريقا عربيا على منصة التتويج ,و نسمع ذلك النشيد الرسمي العربي, مدويا, إما..
بلادي بلادي…لك حبي و فؤادي
مصر يا أم البلاد...أنت غايتى و المراد
أو
قسما بالنازلات الماحقات. ..و الدماء الزاكيات الطاهرات .
نحن ثرنا فحياة أو ممات...و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر.
فاشهدوا..فأشهدوا..فأشهدوا..

.غدا يا جماعة, نحتاج إلى هدوء, لا يفتح الجرح , و لا نريد مظاهر قد تكون للتغطية على صعوبات داخلية , و لكنها يمكن أن تفجر المشاعر, إذا سقطت مصر في قبضة الجزائريين من جديد . هل الخاسر سيتحلى بالروح الرياضية و يهنئ المهزوم ?أم سننصب العداء على شاكلة إنتخابات رئاسة الجمهورية في كلا البلدين.و نصرخ و نطالب بمراقبين و ملاحظين دوليين.

تصبحون على خير


إبن الجنوب

2010/01/26

أشقاء و إخوة نبقى, و لن يفرقنا الريس.



إشقاء و إخوة نبقى, و لن يفرقنا الريس.
بقلم: إبن الجنوب
الجبال فقط لا تتلاقى, و لكن الأشقاء و الأخوة يتلاقون رغم الأعداء, و التحريض على شق و كسر العروة بيننا, يعبارة أخرى إستكمال ما بدأه العدو, في إسطبل داوود .
كلنا نتذكر تلك الليلة المشهودة ,حين خرجت علينا أصوات ناعقة, إثر نزول عنتر على المعشب في أم درمان , و جمع المهرج تامر أمين و خيري رمضان في الكتيبة المجولقة للريس عرائس مسرحية غير متحركة , ثم ذهبا بعدها لأداء العمرة لغسل ذنوبهما , جمعا بعض الأصوات التي تفتش عن الأضواء بعد إن إنطفأت عنها, أمثال أبو العوف, و رئيس نقابة الفنانين, و شعراء آخر ساعة ,و موتورو إعلام الريس, بطلبات مقاطعة و إعتذارات شخصية من الجزائر,و تهويل من أجل تطويق مشاكل داخلية, طائفية و فساد إدارة يتخبط فيها الريس, هاهي ستلاقى مصر, رغم كل الذين كانوا همزة الوصل مع العدو, لقطع ما تعودنا عليه من الشعب المصري الحبيب ,الذي عودنا على الود و الأقزام في المزابل, الشعوب باقية ,و بروح رياضية سيواجه الفريقان بعضهما, رغم العداء المفيرك من إعداء الأمة. و سيضعون حجرا في حائط يسد الفتنة و ليس لمحاصرة شعب ,هم سيضعونها على نغمات فرقة Pink Floyd و أغنية Another Brick in the wall. و تغيض أبو الغيض ليموت بغيضه., و لكنهما لم يعدا الجماهير بورود الحدائق على ترنيمة I never promess you the rose garden و لكن أهداف و لعب جميل .
كل ما نريده فنيات, تمتع الشعب العربي و الإسلامي, الذي فقد متعة السياسة, و يريد سماع نشيدا وطنيا عربيا من إعماق الأدغال الأفريقية, من لوندا يصل إلى الطبلة السمعية لأعدائنا , و ماسحي الأجواخ الإستعمارية الأذلاء. يتوج هذه الدورة الإفريقية .
لا نريد محاصرة ,و لا نريد إحتواء, نريد أن نبين للعالم أننا جديرون بلقب الأبطال, على المعشب, و على أرض المعركة ,و لا نريد إلغاء النقاد الرياضيين , فما بالك بالسياسيين الذين سيواصلون كشف تآمر الريس بارليف على الشعب الفلسطيني و قلوبنا دامية منكسرة , ليس لأنه غير مقتنع بحقنا في المقاومة, و لكن كمخرب لها ,بتعليمات و بمقابل , و كنا أكدنا على هذه النقاط على إعمدة صحيفتكم دنيا الوطن, عندما كان غيرنا لا يصدق , و أرشيف هذه الصحيفة موجود, نجد مثلا مقالا يوم 8 آيار 2009 و تحت عنوان… فشل في القبض على المقاومة فجوع الشعب ....الفلسطينيون خيروا خسارة مشرفة مع الريس في المصالحة لصعوبة إقتناعه بخيار المقاومة ... و اليوم نكتب,حصار الريس بارليف لنا, نتاج رفضه الشرعية الفلسطينية نيابة عن إعداء الأمة .و كيف له قبول الشرعية من تعود على الدوس عليها بالطوارئ من أكثر من ثلاثة عقود و لا أحد يطالبه بإلغائها و يحاصر و يجوع لأنها في مصلحة إعداء الأمة التي عودوها على قبول كل ما يأمرون به لإعاقة مسيرة التحرر.
كلنا نتذكر الإستفزازات التي قام بها الريس بارليف, لكل محاولات مد يد المساعدة لأهلنا في غزة ,تارة تحت إسم السيادة المزيفة ,تارة تحت مسمى نحن نقرر, إلا عندما يتعلق الأمر بالشقيق الصغير, و إبتزازه بإسم السيادة الكاذبة , نافق, لف ,و دار حول لب قضية الحصار, التي ما هي إلا نتاج تنسيق مع العدو, و دايتون, و لا حتى مع إبي العز الفلسطيني دام عزه على الطيب عبد الرحيم , هذا يأتي و يروح حاملا مقترحات دايتون الأمريكية التي وصلت حد وضع مؤخرات بعض العرب من جراء تراخي رؤسائهم تحت المعاينة الأمريكية , آه طبعا ,ماذا تنتظرون ? و لا زال الإستخفاف و القائمة طويلة سيكشف عنها في قادم الأيام للذين لم يعودوا شعوبهم على الود مع حكامهم , و رحلوا عنهم بعيدا, نسوا العهد و القسم و إختاروا حب الصهاينة و العدو الأمريكي و الإمبريالية و مستنقعاتها .
إلا إعمى القلب و البصيرة , سينفي أن تصرفات الريس بارليف , هي نتاج التنسيق الذي وقع بينه و بين العدو حول زيارة وزير التعاون الدولي و التنمية البلجيكي, شارل ميشال , الذي منع من دخول غزة عبر رفح بحجة أن السيول تغمر العريس نظيف , عفوا تغمر العريش, و هم لا يضمنون أمنه , يعنى حتى تحت الطوارئ أيضا!!? فمتى يكون الأمن محميا? ما هو نفس النغمة التي عزفت لغالاواي , هذا كان بعد أن رفضت الدويلة المزعومة طلبه العبور إلى غزة و الوقوف على إحتياجاته شعب هانوي العرب , فكان جواب الرفض معللا من الدويلة المزعومة على لسان نائب وزير حثالة الروس المغتصبين لأرضنا من المجرم داني أيالون , الذي لم يجلسه على مقعد في منخفض جوي ,و هاكم التعليل ...إن السماح لك بدخول غزة يعني إعطاء شكل من الشرعية لحركة حماس التي تسيطر على غزة...
و هنا مربط الريس بارليف و النتن ياهو و كل القصة .
رفع الوزير البلجيكي يداه إلى رب العزة ,لا عنا بالبلجيكي هذه العصابة , قائلا ,لا, يا جماعة , و حياة أخوكم الريس بارليف, و علاء, و جمال, و عزمي, و السرور,,فقط أردت الإطلاع على هؤلاء الذين تصفونهم بالإرهابيين ,شو شكلهم و أي لغة يتكلمون, و تسليم إعانات .
تبرع إيالون و السفير المصري لدى العدو بإيصالها , فكان دور إيالون ,عتالا, و من هنا جاء إسم الصهيوني الآخر مستشار فرانسوا ميتران, جاك عتالي , و بما أن الشئ بالشئ يذكر, ماهم كلهم عتالين و سيبقون يحترفونها لكبار المجرمين.
إلا أن صحيفة بلجيكا الحرة La Libre Belgique لم يرى المحرر فيها الأمر هكذا, فكتب, فانسان سليتس ,ما هو أكثر عروبة من مهرجي الريس, إعلام رؤساء التحري.
و هاكم النص الأصلي و سنترجمه حرفيا و بأمانة بعد ذلك .
Cette attitude des autoritées israeliennes est inacceptable et perilleuse.
,Inacceptable, car elle contribue a dissimuler aux yeux du monde ,les conditions de vie reelles dans la bande de Gaza , ou la situation sanitaire , economique et sociale, a empirée depuis l'opération menéé par Tsahal en janvier 2009.
Perilleuse ….sa position ne fait qu'alimenter la frustration , la colére,et le desespoir et offrira un terreau favorable aux radicaux.
هذا الموقف من السلطات الإسرائيلية غير مقبول وحرج.
غير مقبول لأنه يساهم في إخفاء عن عيون العالم أوضاع الحياة في الحقيقية ,في قطاع غزة , اين الحالة الإقتصادية و الإجتماعية قد تدهورت منذ عملية تساحال جانفي 2009 .
حرج...وضعيته لا تزيد إلا من تغذية التذمر , الغضب ,و الياس , و تهدى الراديكاليين أرضية خصبة .
شو بدكم أكثر عروبة, أوروبي قالها ,و نحن لا نتجرأ على مطالبة القمة العربية القادمة بأي شئ ,بينما الوزير البلجيكي رفع الأمر إلى البرلمان و الإتحاد الأوروبي , قالها صراحة ..لا يمكن الصمت حول هذا الحصار , و هذا يجعلنا نتسائل ما قيمة القسم الذي شنف به اسماعنا الريس بارليف, إنه مهتم بإعانة الفلسطينيين, و أبو الغيض الذي سيموت بغيضه في باريس لجلب أموال المانحين للسلطة القاصرة عن تسلمها بنفسها , و نسى أن يضيف, من المانحين الذين لا يعترفون بالشرعية , بينما الأنروا المكلفة بالتشغيل و بناء المدارس ,متوقفة نتيجة الحصار .
فيليبيو غراندي, الرئيس الجديد للأنروا ,قالها صراحة , فقط 20 بالمئة من المساعدات تمر إلى غزة كل شهر, و هو ما يسمح به الريس بارليف و الصهاينة إلى القطاع المحاصر.
هذا ليس كلام إبن الجنوب و لا أعداء الريس بارليف و الصهاينة, بل.شهادات أصدقائهم.وليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها التنسيق لقتل شعبنا و أهلنا و أطفالنا , يظهر مجيد الكيماوي بينهم و قد خرج من محضنة .
لمن لا يريد أن يفهم معنى و مرمى الحصار, هو عدم إضفاء الشرعية على الشرعية الفلسطينية, يريدون تزوير صوت الناخب و ما افرزته صناديق 26 كانون الثاني 2006, و كأن حماس تنتظر شرعية أخرى غير شرعية إستمدتها من شعبها , و نحسده على أول إنتخابات في العالم العربي غير مزورة .
الصامتون عن هذا التطاول , من الدول الأوروبية, نقول لهم ستداسون من الصهاينة, إن واصلتم التواطئ بالصمت, سيأتي اليوم الذي سترميكم بالنووي ,إذا ما أردتم مواجهتها , و يكون السيف قد سبق العذل.
خاصة و ـأنا لا أستمع إلى هذا الذي يريد إعانة الفلسطينيين يقف في وجه العدو الذي قرر جلب مليون حثالة صهاينة و زرعهم في أراضينا ليصبح الأمر الواقع هو إعتراف ضمني بالعدو دون الإعتراف بالدويلة المزعومة , هذه آخر الحلول التي يقترحونها علينا لفك الحصار, و علينا أمام هذا الوضع المزري ,تقبل هذا برحابة صدر , و قبول أن يجرجر المجاهدون إلى محاكم الطوارئ المصرية اليوم بحجة الإرهاب و المساعدة اللوجستية لأن ردع العدوان عن الأمة يسمى إرهابا و تحريضا يقبل بمنعه و السهر على تطبيقه الريس بارليف و مطالبة عمرو فاروق كمدعي عام الإعدام شنقا في سرده للوقائع من حفر أنفاق و إرهاب الإسرائليين, هذه و الله أخطرمن مسؤول قمع إحتجاجات في عهد صدام , من يسقطون اليوم لا هم أكراد أرادوا الإنفصال, و لا معارضين سياسيين, بل أطفالا أبرياء, و شيوخا و نساء, لا حول لهم و لا فوة, يستقوي عليهم الريس بارليف , و لا نريد أن يقال لنا ,لماذا لا تتحدثون على حصار العدو, نجيبهم لا نقارن هذا بذاك رغم ظلمه و إمتعاض كل البيوت العربية من تصرفاته..
الآن و في هذه الأيام ,يحضرون مسودة البلاغ النهائي للقمة العربية القادمة, إذا إنعقدت في التاسع و العشرين من آذار القادم , من الآن عليهم إتخاذ قرار يدعو إلى مقاطعة و طرد كل الرسميين لأي بلد عربي, يحاصر شعب غزة هانوي العرب ,و تخفيض مستوى العلاقات ,و قطع الرحلات الجوية , و عدم السفر إو إستقبال أي كانة من بلد يحاصر أهلنا ة و عدم إنعقاد القمة ةأحسن من إنعقادها دون توضيح أمر الحصارة لأننا نعيش بروفة الحصار لعله يطبق على المشوشين من العرب .
كرامة شعوبنا علينا الدفاع عنها و حمايتها من العبث .
حرام أن يوجع الريس بارليف قلوب أهالي الشهداء, و يذهب في رغبة هائجة إلى كسر روحهم الوطنية في عيد الشرطة , الذي أتينا عليه في مقال أول من امس , حيث ثرثر علينا في 17 دقيقة , دون أن يذكر الشعب العربي بمناقب حكومة مصطفى باشا النحاس, التي ألغت إتفاقية عام 1936 مع بريطانيا في تشرين الأول ,1951 ما أدى إلى مواجهات مع الشرطة التي لم تحاصر الفدائيين , بل كانت عون لهم ,بلا إقامة جدار فولاذي, ممولا بريطانيا آنذاك , هل هذا التناسي ليلهينا في مطالبته إلغاء إتفاقية الكامب التي أذلت شعبنا الحبيب الشعب المصري , و لكن ما كل رئيس حكومة له قدرة مصطفى باشا النحاس ووطنيته.
من منا لم يحزن و هو يرى مصر و دستورها الواضح في حق المواطن, الوطن, و المواطنة , يفشل في نقلها من الدستور إلى الواقع.,و في إنتظار اللقاء المصري/ الجزائري, أشقاء و أخوة نبقى, و لن يفرقنا الريس بارليف.

تصبحون على خير.

إبن الجنوب

2010/01/25

حقائق حزينة, و صفحات سوداء ,يا ريس .





حقائق حزينة و صفحات سوداء, يا ريس . بقلم: إبن الجنوب
2009-05-09




حقائق حزينة ,و صفحات سوداء, يا ريس.


بقلم : إبن الجنوب


......أدعوهم إلى المساندة في قيام الدور المسيحي للإنتهاء من فئة تابعة للطائفة الشيعية و فئة تابعة للطائفة السنية , أدعوهم للخروج من الدكتاتوريات المفروضة عليهم بصورة مباشرة , و أدعوهم إلى دعم بكركي و الجيش و رئاسة الجمهورية .
هذا كلام صادر عن صاحب صحيفة هنا ,في بلد التعايش و التوافق, رغم أننا شيعة و سنة أغلبية , و لكن نحن لسنا لا مع الإقصاء و لا شرب الشاي مع جنود العدو, و لا محاصرة النساء و الطفال و تجويعهم حتى الموت . هذا الكلام الذي سقته في أول هذه الأسطر صادر عن من كان بالأمس يتمسح على جاكيت السوريين , و ناله من المحقق الدولي مضايقات , و رفع السرية المصرفية عن حساباته و ضابط سابق بجيشنا العتيد !! فالتقفه من يشعل التمزق الطائفي من آل سعود, و أغدقوا عليه قبل أن يعلن إفلاسه ,كل ما يمكن أن اقوله إنه كسرواني , لا ليس فارس بويز,وزير الخارجية الأسبق , هذا يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم , وعدنا بأنه سيكون يوم الفضح الكبير.
هذا الكلام الطائفي ,جاء يوم جمعة كريمة, خير فيها البابا أن تفلت صلاة الجمعة على الأردنيين, و هم ينتظرون تحية الحبر الأكبر ,و رفض فيها أن يكون ضيف الملك على طاولة الغداء , شو ? لا تقولوا لي إن البابا يأكل كا شير, أو نصحه الأطباء الصيام, خوفا من إنفلونزا الخنازير.ألم يكن بإمكان البابا زيارة الأردن يوم أحد مثلا ? ليتفرغ له إخواننا المسيحيون, شو هذا الإستفزاز زيارتنا يوم جمعة !!! إلا يكفي إستفزازه لنا بإحدى جامعات ألمانيا ?
اين أنت يا جاكي سميث وزيرة داخلية جلالتها إليزابيت ,لم تضعي هذا الصحفي من عندناعلى قائمة الممنوعين من الدخول إلى عاصمة الضباب , أليس هذا تطاولا على الإسلام , كما بينا في البداية, و تمنع القرضاوي لأته وصف المحتل الصهيوتي بما يستحق, كما هو نصيب سمير القتطار,و قد إمتلك نصف دينه من زميلة لنا بفضائية العالم , بأنه معادي للصهيونية و تعاقبه إزدواجيا على نفس الشئ الذي نال عنه 30 عاما بزنزانات الدويلة المذعورة.و الله ما تكوني بنت حلال يا جاكي, و تخفض له التعريفة وهو عريس جديد ,خليها بطاقة صفراء, بينما الذي قام به جنود جلالتها تجاه الصهاينة ثم ألقوا بهم في عقر دارنا و كأنها مزبلة للصهاينة.هذا ينسى, و نحن حاملين لك 3 سلامات كما يغني كارم محمود. و أنك مالئة الدنيا بعيوننا على قرارات المنع.
يقول البعض عندما نقدم لهم هكذا تجاوزات , ضد المسلمين إنها حملة إنتخابية , صدق والله, إنها حملة جهلة , و صعاليك , و المثقف ليس من حمل كيس شهادات أو كان مدير كلية حربية أو حتى رئيس جمهورية , بل من حمل إيمانا لا يتزعزع من التربية الثقافية و السياسية , هؤلاء حكاما و نوابا يريدون منا أن نستثيقهم و نسلمهم البلد , و هم من فاقدي مقاومة النفس على ترسبات فساد سنوات عدة .
يعني معه حق صاحب الكتاب الأخضر, حين يصف البرلمانات بأنها أكذوبة , و أين هي هذه الختيارة بالكاد تقف على رجليها , سيئة الذكر, مادلين أولبرايت ,هذه التي جائت إلى الرئيس أميل لحود تهدده حتى إنبلاج الفجر, و آثر, و معه حق أميل لحود, الولوج إلى النوم و أغلق السماعة في وجهها, بدل إعطائها ضمانات الخيانة .
هذه المرة عادت مدعوة من قوى رجعية , غائرة في الحقد قلوبها , و العياذ بالله, و لا كلمة لا في صحفهم و لا في خطب حملاتهم إبتداء بسعد الصغيرالضغين و إنتهاء بمن يجعجع و لا ترى إلا كراهية تقطر من صلعه السياسي حول حصار الريس لشعب صامد, و يمنعون عنه حتى المساندة بالكلمة ,هؤلاء الإنهزاميون , و كأن النوم لا يكحل عيونهم من كثرة غرامهم بريس يحاصر أبناء عمومته, و تنصرف أولوياتهم إلى قصف المقاومة و كتاب المقاومة و المتضامنين مع شعب المقاومة هناك في هانوي العرب, لأنهم أرادوا الحياة بكرامة, فاستجابت لهم المقاومة.
معليه شئ, بس خلينا نكون واضحين , نحمد الله أن الفلسطينيين إختاروا هذا النهج , و لم يواصلوا التمعش من آلام شعبهم ..تابعت الكثير من القادة الفلسطينيين من صخر حبش ,,إلى حكم بلعاوي مرورا بعبد ربه و بالحراس الشخصيين تفوح منهم رائحة العطورات الباهظة الثمن ,و سجائر ماما أمريكا , و ربطات العنق آخرالإبتكارات, بألوانها الزاهية , و كل هذا فقدوه مع أخذ المقاومة زمام مستقبل شعب كان في مهب عدم وضوح الهدف و بدون إستراتيجية , , و زهد حراس رجالات المقاومة و هنا يكمن سر التعبئة ضدها, ليس خوقا على هنية او أبو مرزوق هذا الذي عرف السجون الأمريكية و البهذلة لأنهم قدموا أرواحهم فداء للوطن و قائمتهم طويلة .
كل هذا إنتهى اليوم بإنتهاء دويلة الفكهاني, و بقينا متضامنين مع شعب ,لأخذ زمام مقود مسيرة طويلة و شاقة , و لكنها تبشر بنهاية سعيدة, المؤكد, لن يقدر أحدا, لا بحصار و لا تحت مخيمات الشقاء, أخذ الفلسطيني خارج محيطه العربي و القومي, و لن يكون بينهم من كتب مثل ما تشرنا اول المقال , و ستشاهدون بام العين كيف أن الذل يريد لباس ثوب الغفران ,و يغير رأيه من المقاومة عندما تنقشع الغشاوة و الغرور الذي ليس في محله, بتزعم المنطقة, و لما لا, فالرجوع إلى الحق فضيلة ? و أمريكا قد غيرت رأيها في حصارها لكوبا و إيران , كما كتب الصحافي البريطاني أدريان هاميلتون بالأمس بصحيفة الأنتيبندانت If president Ahmedi nejed did not exist the israelis would have to invent him. و ترجمته لو لم يكن موجودا أحمدي نجاد لخلقنه إسرائيل.
لأن الدويلة المذعورة تفتش دائما عن أعذار تلهي بها العالم و الريس و المطبعين و العياذ بالله.هم أدواتها و لم تسلم منهم حتى المقامات و زوجات زملائهم الملوك و الأمراء و سيكون موضوع مقال الغد إن شاء الله و و إذا بقينا على قيد الحياة.
و كذلك نقول للريس, لمن يحاصر المقاومة ,لو لم تكن المقاومة موجودة, لأستنبطت الدويلة المذعورة عذرا آخر.
أمام هذه الحقائق الحزينة يا ريس ,و الصفحات السوداء لوزراء الخارجية العرب الذين إجتمعوا لديك الخميس 7 آيار و لم يصدر عنهم و لا كلمة عن الحصارالظالم الذي تقوده, و التباكي فقط على حجارة القدس و على رغم أهميتها ,هل لازلت مصرا على محو شعب جار,يا ريس. .إنها مؤامرة الأتظمة العربية الرسمية , يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني نتيجة التكالب بينك و بين إيران ;و قطر, على الزعامة .
لا يطالب الشعب الفلسطيني بغير حقه ككل شعوب العالم.
نحن لن نكون إلا ككلمات الشاعر مرسي جميل عزيز... نحن و القمر جيران, وعلى طريقتنا تصبح , لن نكون إلا مع المقاومة جيران يا ريس.

إبن الجنوب.

جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009

فشل في القبض على المقاومة فجوع الشعب






فشل في القبض على المقاومة فجوع الشعب بقلم: إبن الجنوب
2009-05-08




فشل في القبض على المقاومة فجوع الشعب.

بقلم : إبن الجنوب


إلى حد الآن نحن لم نقل إلا نصف الحقيقة ;و النصف الباقي تكفلت به إدارة أوباما على لسان جون كيري ;رئيس لجنة الشوؤن الخارجية بالكونغرس .... لم نعد نريد تغيير النظام في إيران... و هذا لم يأتي من فراغ ; لأن إيران ;قاومت, صمدت, و ليست مصابة بداء نقص المناعة الوطنية, و هذا بقطع النظر عن إختياراتها الأيديولوجية , و لا يحق إلا لشعبها سواء المساندة أو الإطاحة , و أنا ككاتب غير ملتزم إلا بخيار المقاومة, و عروبتي, و قوميتي, ليس من مهمتي تنصيب نفسي لخيار الشعوب , و لكن أيضا ليس من مهام الريس التحريض علي إستعداء المقاومة و القومية العربية ,هو في الخفاء يخصب أيضا الأورانيوم , لست أدري هل سيهاجم به الفرس أو الصهاينة , في تناقض تام مع ما يدعيه أن الحصار ضد شعب هانوي العرب يأتي في سياق إحترامه الإتفاقيات مع عدو الأمة العربية و الإسلامية !!!, و يغض الطرف عن عدم إحترامه لإتفاقيات عدم تخصيب الأورانيوم , كما فضحته وكالة أسوشياتيد براس, في تقرير سري لم يفصح عنه رئيسها البرادعي, طبعا, مصريا , نزيها !!و محايدا !! و كله ذوق, و هنا يكمن سر الحملة على المقاومة ,متمثلة في رجالات إنتصار تموز 2006, و كانون الثاني 2009 ,و ليس لمجرد مجاهد لبناني, قدم بكل بساطة إعانة لوجيستيةلأخوانه , و لو كان مهرب مخدرات لما كان الريس يقوم بهكذا حملة, و لا صحافة مرتزقة تدخل سباق التناوب , و الحمد لله أقلية , الجسم الصحفي المصري له مناعة تحميه من تقبل عدوى نقص المناعة الوطنية العربية القومية .
لا أحد منا في مأمن يا ريس من أن يجد نفسه ذات يوم ,و قد هدم بيته الصهاينة , و قتلوا أهله , بحجة ملاحقة المقاومة و زعماؤها, طبعوا أم لا ,قاموا بدور شاويش حراسة للصهاينة أم لا, من حمام الشط هناك بالشمال الأفريقي إلى السودان مرورا بلبنان و إنتهاء بغزة , المحطمة, إقتصاديا و إجتماعيا ,من شقيق, زاد الطين بلة بموافقته على إبتزاز المقاومة, بتشكيل حكومة فلسطينية اقل ما يقال فيها أنها ستعقد التوصل إلى توافق , حيث كان يمكن مواصلة تصريف الأعمال, عوض إعطائكم الضوء الأخضر لهكذا محاصرة سياسية ,لفصيل تبنى مشروعا يناهض خط فرض المنهج الصهيوني لفرض تموضعا جديدا.
لا أحد منا في مأمن و الصيف على الأبواب أن يجد نفسه ذات يوم تحت خيمة ,معرضا كأهلنا في غزة لحرارة الصيف و حشراته , يعيش تحت خيمات من منظمات أكثر رحمة من الريس ,مثل, Shelter Box, Acted , أو الهلال الأحمر التركي.لأن الإعمار متوقف على الحصار الظالم المضروب على الفلسطينيين من الريس ,و كأنهم يقاتلون قوات الجيش المصري ,أو يريدون فصل رفح عن مصر, و إعلانها جمهورية صحراوية يضمونها إلى فلسطين , لا شئ من كل هذا .
الفلسطينيون خيروا خسارة مشرفة مع الريس لصعوبة إقناعه بخيار المقاومة ,على الفوز المخزي بتجويع شعب.
الآن الإعمار يا ريس لن يترقب وزير مخابراتك ليجتمع في 16 من هذا الشهر, حيث أستبعد العودة إلى طاولة الحوار لإضافتك تعقيدات لا لزوم لها, مواصلة التجويع ,وإعلان حكومة , لست أدري مدى شرعيتها, شو يعني لا يمكن إنتظار اسبوع.و نعلنها مع تبويس اللحي و العناق و بعض الشربات.
الحصار الظالم ضد أهلنا في غزة ,إنتفضت ضده بعض زوجات الملوك و الرؤساء , و قررن الإضراب على معاشرة أزواجهن,طبعا لا تظنون أننا من زوار مخادع رؤساؤنا و لكن مين قال نسائنا لا يستطعن أيضا محاصرة بعولهن , و تجويعهم , كل له حصاره و الله.
السفير السعودي السابق بلندن الذي بأشعاره مجد نساءنا و بناتنا المجاهدات فكلفته عقوبة personna non grattaوزير الصحة الحالي كشف باشعاره أنهن ماجدات و حق الرب.
الريس أرادها حرب أشقاء و ليس حربا ضد العدو, لأن الحصار كان القصد به إنتفاضة جناح من الشعب الفلسطيني على جناح آخر, فكرستم ,يا ريس التدخلات و الإشتراطات , كسياسة جعلت الطرف الآخر يحاول الإستقواء على المقاومة و لا كلمة منهم على الحصار, و لا حتى على غلق مواقع الصمود الإعلامية , و حرمان الرأي الآخر من تقديم وجهة نظره حول التجويع و القتل البطئ . وما كان ليعاد فتح موقع أغلقته سلطات سياسية ,لولا مقاومة سلمية لرئيس تحريرهذه الصحيفة , و صموده, إنه صاحب حق, و همه التعددية التي منها ينبلج الحق.ويقف على نفس المساحة من كل اشقائه بالوطن.
الفلسطينيون و لا يهمك يا ريس, يتخاصمون اليوم ,يتصالحون غدا ,جبلوا على الصراحة و لا يعرف الحقد طريفه إلى قلوبهم, و لكن متفقون على أنك المايسترو لعملية تجويعهم و تركهم تحت الخيام,و إنتشار البطالة , و يعرفون أنك تتهم المقاومة بكل الشرور, حتى و لو تبين العكس, يعني هذه البدعة التي أصبحت تسمى, الإتهام السياسي و أطلقها وليد بيك من المختارة, حال إطلاق سراح ضباطنا الأربعة ظهر الإربعاء 29 نيسان 2009. يعني ببساطة, حيا الله,مار بجانبك, تقول له إنت شيوعيي أنت ساهمت في إغتيال ذا وذاك !!! تسأل شو معناه , يجيبونك إتهام سياسي, شو هالمسخرة.
إخوة العرب أنا اشعر أن الريس في اضعف حالاته, و أستحي أن أطلق النار على الضعيف, و لكن الريس لم يترك لنا أي خيار بإستمراره في محاصرة شعب لم يقم ضده بأي مساس لا يليق و لا هو أراد سلخ رفح عن مصر..
أنا أطالب الريس أن يأتي إلى غزة, إلى زيارة أطلالها و مخيماتها, قراءة علامات الحزن على محياهم, هؤلاء الأطفال رجال الغد, الذين ستقام على سواعدهم فلسطين المستقلة ,السيدة, الموحدة.
نطالب المدام سوزان مبارك , الشيخة موزة, المدام ليلى بن علي, لللا مريم , بزيارة غزة ليشاهدوا بأم العين أخوانهن كيف يقاومن الحصار الجائر من الريس .
نحن الان نقرأ مشروعا بصدد طبخه من الريس, يقضي بإيفاد 330 دركي من قوات الأمم المتحدة ,ليعوض الريس عن دوره الحالي ,و تعرضه للإنتقاد من جراء عمله نيابة عن العدو في محاصرة الشعب على المعبر, و اليصبح أمرا واقعا و عرفا يقتدى به , كهذا الإنسحاب الصهيوني من الغجر عندنا, ليس ليسلم إلى الجيش اللبناني, و لكن لقوات يونيفيل ,و سجل أنه إنسحاب يا عالم قامت به الدولة الديمقراطية الوحيدة و المسالمة في العالم. !!!
الآن, لا بد للريس أن يستمع بهدوء ,و يقرأ, بين الأسطر ,كلاما مبطنا , لرئيس المقاومة الفلسطينية , أرسلناه مرارا و تكرارا للريس , أنه من حق كل الشعوب التسلح مادام هناك إحتلالا, و هنا لا بد أن أسجل كلاما مهما للرئيس الأريتري أسياس أفورقي , لإحدى الفضائيات ,مساء الإربعاء 06.05.09 ,عندما سئل كيف أن كل اساطيل العالم لم تستطع إيقاف القرصنة الصومالية , أجاب ….نحن قضينا 30 عاما في النضال ضد أمريكا المحتلة لبلدنا بموافقة أثيوبيا , أدخلنا السلاح رغم الحصار , و اليوم قارب بطول 10 أمتار يمكن له أخذ كبرى البواخر كرهينة ,رغم الحصار العالمي , ووجه الشبه ليس بين المقاومة و القراصنة معاذ الله, و لكن لنؤكد إذا تعلقت همة المرء بالقمر لناله , و ليؤكد الفلسطيني اليوم أن الخيار الإستراتيجي للمقاومة الفلسطينية ,واضحا , لا مساومة, لا إسترضاء , و الخيارات متعددة , و المساندة اللوجستية متواصلة ,مهما كانت شراسة الحصار.
لا تقطع من فضلك رجائي يا رب , بأن تهدي الريس على الطريق الصواب, طريق مؤازرة إخوانه, و أن لا يعوض فشله في القبض على المقاومة, بتجويع أشقائه و شقيقاته, أطفال العروبة ,و شيوخ ,من لا زالوا يحملون مفاتيح بيوتهم.أملين بالعودة و سيعودون والله العظيم.
إبن الجنوب

جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009

لا حج و لا عمرة و نكتفي بالإبتهالات




لا حج و لا عمرة و نكتفي بالإبتهالات بقلم: إبن الجنوب
2009-05-07




لا حج و لا عمر ة و نكتفي بالإبتهالات ?!!

بقلم : إبن الجنوب

بين ومضات التلفزيون المصري لحياة الريس, بارك لنا المولى فيه , و هو يتذكر أيام زمان , بجلبابته في, قرية كفر مصيلحة من قرى دلتا النيل هناك في المنوفية, و يذكرنا بجذوره, و خلو البال , و أنه من عائلة لا هي فقيرة و لا ثرية , يعنى على وزن لا مقاومة و لا إستقلال , و طبعا غير محاصرة , كيف أنه بين الإنتساب إلى كلية التجارة أو الحربية , كان إنتمائه للأخيرة , ليس لأنه يريد المقاومة لطرد الإنقليز , و لكن لأن مظهر البدلة العسكرية يروق له و رشاقة الإستقامة , و أنه لم يكن يحلم أن السادات عندما إستدعاه ليقول له , أفتش عن نائب للرئيس , ربما أخطأ السادات في العنوان , و إعتقد أنه يطرق باب مدير مكتب تشغيل حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل, و ليس قائد القوات الجوية , كان هذا ليلة جمعة مباركة ,و أن الإختيار الساداتي كان عليه , و أن إجباره على تقلد المنصب أمرا !!!و كيف له رفض أمر عسكري ? و هو الذي كرس كل حياته لتقبل الأوامر إما للتدريس أو للتجويع و الحصار لشعب هانوي العرب , و لم ينسى غصة النكبة, و نحن بين الإستمرار في محاولة العبور, نتنقل من معبر إلى معبر, حتى وصلنا ميتاء رفح ,حاملين باقة زهور لنقدمها للريس متمنين له Happy birthday Pappy ,و لكن الشاويش قال إن الريس له حساسية الزهور, و أترككم بين يدى الريس الذي سيعبر بكم من نصر إلى نصر ,و لكني لا أطمئن عليكم فخيرت أخذكم معي إلى موضوع آخر ,خاصة و أنا ذاهب إلى إحياء ذكرى شهداء الصحافة مع زملاء في عيدهم ,و حفاظا على صحتنا و جيوبنا حتى لا أرفع من منسوب تدفق دماء الغضب من هول ما يوقع علينا من كذب و إفتراء ,مثل الريس و هو يستقبل عبد الله , لا ليس عبد الله عيسى ,هذا صمم أنه سيبقى يقول الحق مهما علا الثمن, الملك الجار و الريس الجائر, إتفقا على تحديد خطوات التحرك العربي نحو السلام !!! شو ها الكلام الكبير من العيار الثقيل و إعطاءه مذاق الخردل عوض الكاتشوب .
الريس قواته المسلحة الأكثر كفائة بالمنطقة يقول جيتس وزير الحرب الأمريكي !! مقارنة بمن ? و إذا كانت الكفاءات الأخرى درجتين أو ثلاثة تحت الصفر, فقوات الريس أكثر كفائة بدرجتين تبقى دائما تغازل الصفر, شو يعني مطرح ما ندير وجههنا, تارة يستبلهنا الريس ,و أخرى جيتس , حتى هذه الختيارة أولبرايت أتت لتراقب إنتخاباتنا !! يعني لو كان فيه تزوير ضد حزب الله ,ستخوضها معركة و تشمر عن ذراعيها و تنزل قائلة هات السيف و قابلني يا جعجع .
الموضوع اليوم و نحن مقبلون على فريضة الحج على من إستطاع و مناسك العمرة في الأراضي المقدسة , و هذه أماكن و ساحات مفتوحة و ياتونها من كل أصقاع العالم , من يحمل معه وباء إنفلونزا الخنازير, و الآخر إنفلونزا الملوك ,و البقية إنفلونزا قطاع الطرق السياسية , والمصل الذي سيحمينا لن يكون جاهزا قبل خمسة اشهر, قبله ستكون العمرة و الوباء لا زال منتشرا, و يعودون إلينا بفرمان الموت , ألا يكفي ما نتعرض له من موت مبرمج ? تارة صهيونيا فوسفوريا, و أخرى تجويعيا من أجل مصالحة الغزاة ,من طرف هؤلاء الذين يحملون صفة المعتدلين, و تحت هذه التسمية الصهيونية المنشأ يستفيد منها المحتل و عملائه.
المعتدلون هؤلاء الذين يراهن عليهم الغزاة , و ينكلون بالصحافيين ,و على رأسهم سوريا ,مصر, السعودية, و تونس ,تصدروا قائمة أربعة دول عربية الأكثر شراسة ضدنا ,و ليس الأكثر كفائة في الرعاية الصحية , و كسر البطالة, و مقاومة الفساد.
نحن نعيش أزمة مالية فوق هذا و دونه, و حصارا عربيا, و إحتواء صهيونيا ,و آل سعود يحلبونكم في كل الخدمات, إبتداء من ترفيع سعر التأشيرة إلى العتال, إلى يوم الرجوع ,هذا إذا رجعتم, إما بخفي حنين أو بالوباء , الذي هو على درجة 5 من سلم يحتوي على 6 درجات ليعلن وباء عالميا .
خوفي ليس عليك أيها الحاج أو المعتمر, لتذهب إلى...., لا خوفي ينبع من شدة حرصي على صحة الرؤساء و الملوك و الفاسدين ,حتى لا تنقل لهم العدوى , من الذين يعملون بمعامل صنع الحقد و الحسد لرؤسائنا وسلطتنا , و لو كنت لا زلت موجودا بمنصبي,لأريتكم ماذا أفعل بهم, و لكن ما الحيلة و أنا عضو قاعدي في صحيفة ببلد مجوع .
طيب ,يعني ربما يقول قائل, إن لم تمت بالسلاح النووي الإيراني, أو بما كشفه تقريرا سريا من طرف وكالة إسوشياد براس, أن مفتشي وكالة الطاقة الذرية ,وجدوا سنة 2007/2008 آثار أورانيوم عالي التخصيب حول مفاعل أنشاص, شمال شرق القاهرة , يسمح بصنع القنبلة الذرية , يخيرون موتنا بوباء الخنازير , بسماحهم للحجيج بالذهاب إلى أماكن يعرفون مسبقا أنها بؤرة وباء, و هذا يعد جريمة, لم تنجد من يريد الإنتحار, على أساس إحترام حرية الآخر, و الأمر هنا يتعدى هذه النظرية, فمن يعوضكم لا قدر الله, لو أصابكم مكروها .
لا, لا, و ألف لا, هذا غير ممكن, نطالب بحضر على سفر المعتمرين و الحجاج هذه السنة.
نحن نعتمر و نحج لندعو الله سبحانه و تعالى أن يوفق ملوكنا و رؤساؤنا ,عسكريون و مدنيون , كلهم على بعضهم عسل و سكر , خاصة عندما تكون أوامر صهيونية, أن يوفقهم في مهامهم الشاقة , بالتطبيع و الغلق للمعابر و التجويع .
لا, لا, أتراجع عن فكرتي, أتركوا الحجيج و المعتمرين, زرفات ووحدانا يقصدون الأراضي المقدسة ا هم ذاهبون للدعاء بالتوفيق او النداء من أجل النهوض بتحسين مجاري المياه ا و مد قنوات المياه الصالحة للشرابا و أن لا تكون المقابر مكان السمر العائلي ا بأوراق ثبوتية التملك على الرفات .
يرد البعض الآخر, ألا تكفي خطب الجمعة, من فوق المنابر , و نحن ندعو أيمة و مصلين, آمين , آمين يا رب العالمين ,على كل شئ ينطق به إمام مرتزق , حتى و إن طلب مواصلة تعذيبنا بزوار الفجرعلى أيادي الزبانية, نرد عليه, آمين يا رب العالمين .
لا, لا, تقاطعوا العمرة و لا الحج رأفة بحكامنا .
إبن الجنوب

جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009

الريس وضع نفسه في موقع العداء.


الريس وضع نفسه في موقع العداء .
بقلم: إبن الجنوب

كنا ننتقل من غرفة إلى أخرى ,بين صيحات المعلق الرياضي للمقابلة التي جرت بالأمس ,بين محاربوا الصحراء في غابة كابيندا المثيرة للرعب, الذين إصطادوا فيلة ساحل العاج ,3أهداف مقابل 2 ,و صفقنا مع إخوة القاعة المجاورة, و قد أشارت ساعة المكتب إلى الواحدة صباحا بتوقيت غزة هانوي العرب ثم أنشدنا
One ,Two, Three, Viva l'algérie
قول إنشاء الله ينصرها ربي, يا دزاير يا غالية , الله و النبي و الشيخ سعدة إلخ…
و تصفيق حار في القاعة الأخرى منبعثا من تسجيل لحفل شرطة العادلي إشكنازي ,يستمعون إلى الريس بارليف على مدى 17 دقيقة, حللنا و إعدنا المشاهدة, بعد أن إطمأنينا على وصول رفاق عنتر إلى النصف النهائي, و هذا المساء نهنئ الشعب المصري, بإنتصار منتخبه لكرة القدم ضد أسود الكاميرون الغير مروضة, بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم في ملعب بانغيلا , إنتصر المنتخب المصري ,هذا فريق ينتمي إلى الشعب , و ربنا يهدئ الإعلام أن لا يصعد الوضع في مقابلة قادمة بين مصر و الجزائر, نحن نميل إلى أي فريق عربي يمتعنا كرويا بفنيات و يرفع علما عربيا, و نستمع إلى النشيد الوطني سواء بلادي بلادي لك حبي....أو قسما .... ; وفرحتنا تبقى ناقصة ,مادام كل أفراد هذا الشعب المصري العربي الكبير, كبرى عالمنا , تشعر بالعار و الخزي من إقامة جدار بينها و بين الشقيقة الصغيرة غزة هانوي العرب .
دخول رأس الدولة الريس بارليف بقوة , و من الدقيقة الأولى أمام شرطة مرغمة و ليست مخيرة للتصفيق , لتمرير فكرته دفاعا عما يسميه منشآت هندسية !! هو إعتراف على فشل إعلامه ووزرائه على تمرير العار و تسويقه داخليا و خارجيا, و خاصة لدى الشعب العربي , و كنا قد فسرنا هندسيا,الفرق بين جدار و منشآت هندسية , في مقال سابق .
لا شك لدينا أن تدخل رٍاس النظام المصري ,يعكس التقارير التي وصلته و أرقته , و هي تعكس عمق الجدل داخل المجتمع المصري حول جدار العار, فلو كان العكس لما تدخل ,و بما أنها ليست من صغار الفعال الرديئة شرفنا بتصويب قذائفه إاى من بيته من زجاج, و نسى أن تنبهه أجهزته أن البلور لدينا مقوى, لن ترهبنا كلمات رد الصاع صاعين ,علامة نرفزة ,ليست من شيم و خصال الكبار, تدخل في نطاق الإستهلاك المحلي , و تحريضه على الفلسطينيين بسياسة فرق تسد, نحن لا ننظم مهرجانات و نكتب ضد مصر كما يحلو لك أن ترمي للشعب بهكذا أقوال, لأنه و بكل بساطة لا تمثل الشعب المصري, أنت إمتداد للجدار الصهيوني الذي يعذب أهلي هناك , و هو غير شرعي, بحكم محكمة لا هاي, فكيف تريدون التمويه, أنكم مع إحترام القانون , الجدار جريمة حرب يا ريس بارليف.
نحن الآن أمام فزورة مين الدولة الشقيقة التي نظمت مظاهرات ضد مصر’? و الحقيقة ضد الريس بارليف هل هي سوريا لبنان و قد سحبنا إيران لأنها دولة عدوة بالنسبة للريس أم الأردن . لسنا بحاجة لمظاهرات كمقياس يا ريس كل البيوت غاضبة و تتظاهر في صالوناتها و مزارعها و مكاتبها أنت لم تسلم من شجب و إستنكار لا من الصغير و لا من الكبير الغضب العربي يلف كل الناس لأننا لا نهضم أن المقاومة الفلسطينية موجهة ضد مصر كما تريد تحريضنا ضد بعضنا .

الريس بارليف زاد الطين بلة و زادته هموما على همومه , لأنه ليست بهذه الطريقة يعبر عن مسؤوليته تجاه شعب جار ,يئن تحت الإحتلال, و تعوض معاهدة أمنية خطيرة العواقب على نظامه, بجدار العار الممول أمريكيا , هذه سنة أولى من حكم الأسمر أوباما ,شاهدنا فيها تلاحم الريس بارليف مع سياسة العدو و حاميه,سواء في مجال لجم حرية الإعلام عبر الأقمار, أو حرية العبور, أو فشل ميتشل في زحزحة موقف العدو .
التعامل مع حرية العبور مرهونة بإبتزاز حماس , لترضخ لمصالحة ,لا تخدم طموحات الشعب
المظاهرات و الإعتصامات و التصعيد كنا سنقوم بها, لو أقيم ضد مصرجدار من دولة جارة , فلا فرق لدينا بين دولة عربية و أخرى, ,إلا بمقدار ما تقترب منا و تبتعد عن العدو و لا تستسلم و لا تطبع و لا تضغط و تحاكم المجاهدين .
صعود الريس بارليف إلى الهجوم, لن يصل إلى إيقاف نبض الشارع المصري مع شقيقته فلسطين .
صعود الريس بارليف إلى الهجوم على إعداء الجدار, أطلق رصاصة الرحمة على المصالحة , ووضع نفسه في موقع العداء .
مقالاتنا ,و كتاب الراي الحر, هي المرآة التي يشاهدون أمامها وجوههم الحقيقية كل صباح و مساء .
الرئيس إختار التحول من الحدة إلى التحدي و أنه أطهر افعالا , فلا هو تطهر سياسيا ,و لا هو تركنا نطهر المنطقة من العدو .
هكذا إختار الريس بارليف وضع نفسه في موقع العداء و إختار أن تكون سياسته, الهزيمة مبدأ و الخيبة إنتصارا .



تصبحون على خير

إبن الجنوب

كما تراني يا قبيح أراك





كما تراني يا قبيح أراك بقلم :إبن الجنوب
2010-01-24





كما تراني يا قبيح أراك,

بقلم: إبن الجنوب

راديو جيش العدو الصهيوني بث خبرا, مفاده إن الإسلام يدعونا إلى حماية اليهود ,على لسان مفتى الديار السورية الشيخ أحمد حسون .
الخبر خبيث, و أخرج من سياقه ليعطي بعض النفوس البسيطة أننا قصرنا بحق اليهود ,لا بد و أن المفتي لم يقرأ نصائحنا بعدم التدخل في الشؤون السياسية, شو يعني وفد الكونغرس الأمريكي بزيارة المفتى, أراد أن يستقي و يطمئن على أحوالنا و حال الجولان المغتصبة? أم لأخذ دروس خصوصية في الإفتاء ? أو الإطمئنان أين وصل الغضب العربي من الأشغال لحائط العار للريس بارليف الذي يسميه كذبا و نفاقا منشئات ,و حملة قراء و كتاب دنيا الوطن و الإعلام العالمي أتت أكلها ما جعله يصعد إلى المواجهة اليوم ? أو رميه بطلاسم قبانية من عندنا تصون السعد و أموال الأوقاف ? لأنه بإستقباله أعضاء من الكونغرس الأمريكي لهم عيون ملآنة قبحا, تتحول بالمناسبة كالريسيفر, و بالتالي سربوا حديثهم مع المفتى, لتصبح قرائته أن المعذبين في الأرض, ليسوا المسلمين و المسلمات ,و الحجاب و البوركا , ما جعل راديو العدو يرسل لنا رسالة, أننا قصرنا في حماية العدو عندما تحالف المفتى الحسيني مع المحور, و أكل و شرب على نخبهم مع السكن يعني إقامة كاملة ,دون قراءة صحيحة للسياسة ,و هذا كان موضوع مقالنا قبل الأخيرتحت عنوان…, رجال دين أم سماسرة ? بتاريخ 20.01.2010. حول تعاون بطرك مع العدو في فلسطين المحتلة , في بيع أراضي الكنيسة للعدو,ليزيد من الإستيطان, و هذا لا يستدعي شجبا و إدانة ما هو تدخل في نطاق بيع منشآت تحت سيادة الكنيسة , من الذي يقيم جدار العار و يتهم المقاومة بأبشع الأوصاف و جاء في المقال....ننتقد المقامات كغيرهم من عناصر المجتمع ...المقامات الدينية لها دور ديني, تثقيفي,إخلاقي , و لا يمكننا أخذ قرار إلا بعد إبتهالاتهم?!!
ذكرهم يا شيخ حسون فإن الذكرى تنفع المؤمنين بدورنا في حماية اليهود ,و لكنها جعلتنا في عيون العدو و إعضاء الكونغرس الذين إستقبلتهم , في موقع المتهم , أو المستجدي منهم لحماية كرد جميل , مذكرا إياهم بحمايتنا لهم .
أين هم اليهود يا شيخ حسون? إنقرضوا تبقى الصهاينة , هاتوا لنا يهوديا واحدا يقلها صراحة ,فلسطين و قع إغتصابها بالتقسيم ; و من أجلها إعدم إنطون سعادة , من طرف رياض الصلح, ثم بالتوطين لحثالة الكرة الأرضية ما جعل أبناء البلد محاصرون في غزة و بكثافة سكانية مهولة يراد بها إنفجارا في فلسطين المحتلة ,هاتوا لنا يهوديا واحدا ينظم مظاهرة لتندد بالجدار, و الريس بارليف, و العدو في محاصرة الأطفال و الشيوخ و الأرامل و تجويعهم .و كما قالها رئيس المكتب السياسيى لحماس الجمعة الماضية ..و بحضور حسون ...في بقية الأراضي الفلسطينية الغير محررة سيكون الإعمار و كسر الحصار و ليس إقامة جدار.
الرسالة كانت واضحة لكل ديار الإفتاء, سواء في الأزهر أو في القبة, ننتظر منكم إما إدانة الحصار و الجدار ومناصرة الجهاد و إلا إلتزموا الصمت.و نحن نتكفل بالريس بارليف الذي إختار الصعود إلى المواجهة لأن القدرالشعبي المصري . يغلي و لن يتنفس في عيد الشرطة اليوم .
الحروب الدينية و الطائفية كما أكدنا عليها في عدة مقالات , و يعترف بها الشيخ حسون هناك بالديار السورية و الريس بارليف في مصر ,على أنها تداخل السياسة مع الدين, فهذه طائفة علوية, و هذه درزية, و إخرى قبطية,و عندما كتبنا أن مصر تعيش هكذا أزمة ,تحت عنوان …هو جاي من الثانوية و إلا إيه? بتاريخ 20.01.10 رد علينا ,عديم الخبرة السياسية أن لا فتنة طائفية في مصر,كأحد أصوات وزراء تكنوقراط ما بيفهموا و لا حاجة بالسياسة ...يحدثنا أن البلاد تعيش أزمة طائفية , أكاد أقسم أنك مأجور, تكتب لهدف محدد, تقرع به الآذان للتحريض ,على الفتنة و قلب النظام ..كان هذا رد التكنوقراط علينا و الشئ من مأتاه لا يستغرب , .إلا أن الريس بارليف و بعظم لسانه,كذب وزرائه التكنوقراط , و منهم مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية و البرلمانية , أمام مجلس سيد نفسه, أن لا دواعي دينية وراء الهجوم !!! و الريس بارليف دعى في يوم العلم إلى محاصرة الفتنة التي تهدد المجتمع, من نصدق? الريس و امامه تقارير العادلي إشكنازي و اللواء سليمان و الهدهد , أم ماسحي إحذية تكنوقراط? من نصدق الريس الذي يقول لا ننفي الطابع الطائفي الذي تعرض له الأقباط و لا مكان للتحريض الطائفي? ,ام معلق هاوي سياسة ,كان عليه المزيد من الإحاطة بالموضوع .
طبعا نحن مع حرية الرأي و التعليق, و لكن لسنا مع حرية ترك الجاهل يموت بجهله ,و نكون خالفنا عدم نجدة قارئ في حالة خطر .
معظم خلافاتنا العربية /عربية , يشعلها رجال دين و حتى لا نعمم نقول ليس عن جهل ,و لكن يتدخلون لأسباب مصلحية , أما الذين عن حسن نية ,يرأسهم أولياء الشيطان الأذلاء, لذلك يصعب عليهم فهم الكلام المفخخ المطالبون ترديده , فما الذي دعى مفتى الديار السورية إلى إيقاظ هكذا موضوع و كأننا في قفص الإتهام, لأن الترنيمة بدت لي و كأنها ردا على وفد الكونغرس أتى مطالبا تدخله ليحد من مقاومة عشقت ديانتها في معبد المقاومة غزة هانوي العرب .
فليس حبا في تحمل المشقة الإعلامية ,و نأي القلم إلى 700 كلم جنوب القاهرة, لكتابة ما هو ظاهر إلا لفاقدي البصيرة و منافقي خلق, لنتعرف أن هناك في قلب الصعيد ,الأمر أزمة طائفية في مصر, و ليس كما نفخ فتحى المسرور بنفسه ...حادثا فرديا لا يجوز إعتباره دليلا على وجود صراع ديني...!!! خاصة في الصعيد المحكوم بثقافة و قيم معروفة محددة مضبوطة كما هو الحال هنا في أقرب ضواحي بيروت بين سن الفيل و الدكوانة و غيرها من الأحياء في ظل18 طائفة , هذا هو حالنا, رجال دين تحت تأثير أولياء الشيطان الأذلاء ,بعضهم عن حسن نية, و الأخر عن سوء نية ,يشعلونها طائفية في النفوس و الدروس و الطقوس, و كأني بهم من اصدقاء المجوس .
العالم يتفرج في هكذا تقاتل طائفي, و الآخر ينكر الحقيقة, أننا نقتل على الهوية من الجزائر إلى مصر, كله نتيجة غياب دولة القانون, تراجع قيم المواطنة, تقصير في إداء مناهجنا, كتلك التي أرادت إلغاء الأيام من مناهجنا ,كلها ترمي لإشعال الفتن من أعداء الأمة في كل مكان عربي, لمزيد من سلخ المسلوخ, و تقسيم المقسم,اليوم دارفورو السودان, و بالأمس المغرب و بعد غد الصحراء الغربية, و بالمناسبة توضح اليوم أن وفيات إخواننا في جنوب السودان 80 بالمئة نتيجة أمراض عجزت المجموعة الدولية عن تطبيبها و ألصقتها بجرائم حرب , نقول لكل هؤلاء كما تراني يا قبيح أراك.


تصبحون على خير


إبن الجنوب


جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2010

2010/01/22

سنصل حبالنا, بحبل رضاك يا ريس , ولكن..



سنصل حبالنا, بحبل رضاك يا ريس , و لكن...
بقلم: إبن الجنوب

... عندما تصلي على النبي و على عندليب المقاومة و سيدها , إه ,طبعا ,شو يعني هكذا بلوشي, نمنا و إستيقظنا و قلنا السلام عليكم, سنصل حبالنا بحبال رضاك ,و نقادنا في وضع القرفصاء, سيكتبون حيا الله ما يخطر على بالهم ,إننا من عشاق إيفان بيتروفيتش بافلوف Ivan Petrovich Pavlov, صاحب نظرية التعبئة و التهيئة لردات فعل ,ناتجة عن ضغوطات في الشحن و تقوية همم الشارع العربي , و إيقاظه من سباته ,بينما أنا مثل الكثيرين من هواة قراءة التاريخ و النبش في الصحف , و أقسم بشرفي, لو قدمت لكم مقاطع من تصريحات و صور ساسة أحياء و أموات, ينتمون على الورق إلى العروبة ,من الماسكين بدفة أو نصف دفة حكم صورية في أحسن الأحوال , لكنتم من لاعني السياسة و اليابان و اليابانيين , و ضربتم على أم رأسهم ,أتحسر أني لم أكن حلاقا ,و إلا لرسمت على صلعهم السياسى خريطة فلسطين , و لكن بمعرفتى بهم, إجاباتهم معروفة مسبقا, لم نكن نعرف خبايا الملفات!!! ما دعانا إلى أخذ منعرج آخر في مصلحة الوطن !!! و مصلحة الوطن تبتدأ من وزراء تكنوقراط ,يختارهم الريس بارليف و أمثاله ,و هذا الإختيار يريدون من خلاله إيهامنا أنه في مصلحة الوطن, بينما هكذا إختيار لا ينم إلا على أن الريس بارليف ,لا يريد صوتا سياسيا يعلو على صوته ,لأن الساسة من الوزراء حاملي قناعات عقائدية, ما كان يمكن لهم أن لا يعترضوا على دكتاتوريات تتحكم بالعباد و البلاد , و هم من حاملي إيديولوجية قوامها العروبة و القومية, يحز في نفسي أن يجتمع البرلمان الأوروبيأول من أمس, ليندد بحقوق الإنسان المنتهكة حسب خصوم زين العرب, و يحز في نفسي أن تحكم مصر بالطوارئ مسلطة على رقاب الشعب , و كلا هما له حكومة, وزرائها تكنوقراط , و يمكن أن تقولوا عن لبنان ما تشاؤون ,و على حكومة غزة ما تشاؤون, إلا أنهما يداران من طرف حكومتين وزرائها مناضلون, لهم جرأة التصدي, للرئيس ,هل سمعتم من تصدى للريس بارليف أو زين العرب ,أو غيرهما ,ممن إختاروا حكومات تكنوقراط .
الساسة و رجال الإعلام حاملي تاريخا نضاليا ما كانوا يرضون بدور, كن أسمرا و جميلا و إغلق تمك , و لنا مثلا في تاريخنا العربي , على غرار إنطون سعادة ,عندما وقف في وجه رياض الصلح , و قف كرجل سياسة و ليس تكنوقراط سبب بلائنا بقبولهم مناصب وزارية , يعرفون أنهم مجردون من أسلحتهم السياسية, و ليست لهم أية أرضية, و إختيارهم كوزراء لأنهم عراة ,حفاة ,من قواعد شعبية , كوزراء الريس بارليف .
وقف إنطون سعادة, بإسم حزب عقائدئ, مناضل, أمام عقم تحرك التكنوقراط , التاريخ يعيد نفسه, تشرين الثاني 1947 منعت مجرد مظاهرة ضد تقسيم فلسطين, لم يقبل إنطون سعادة التقسيم و منعوا عنه و رفاقه كحالنا اليوم, شريان حياة لأخواننا ضحايا التقسيم , و قي حرب 1948 منع عنهم السلاح بالتواطئ, و حوصروا ايضا ,و لكن لم يصل حد إقامة جدار العار للريس بارليف , ووقع الإستفزاز على مطبعة القوميين في الجميزة من الكتائب, كما وقع إستفزاز جورج غالاواي الأكثر عروبة من بعض العرب وزراء تكنوقراط غسلت أدمغتهم , و كالعادة خانته الزعامات العربية من حسني الزعيم الذي سلمه إلى المخابرات اللبنانية, فقط لأنه دعى إلى رفض حمل علم التسوية ,كما سلم العقيد القذافي زعماء الثورة السودانية إلى النميري الذي أعدمهم ,و كان هذا ما ينتظر أنطون سعادة القومي الإجتماعي ,ا لمنادي بالثورة القومية العربية فى وجه التآمر ضد الأمة العربية, و كان على حق , ضد صاحب التسوية مع العدو رياض الصلح, الذي حاكمه صوريا في أربعة ساعات, سلط عليه الإعدام , و نفذ فيه ,4 تموز, و لكن صوروا لنا رياض الصلح كأبو العز أو الريس بارليف و أعطوه ساحة تحمل إسمه ,و كأنه كان خادم قضايانا القومية ,
إخوتي في العروبة نحن أمة ننتظر كثيرا و صبرنا كبيرا, لعل أعداء الأمة يتراجعون عن غيهم ,و لكن ليس إلى ما لا نهاية , ثم ينطلق النشامي, لتسليط العقاب ,و كان الأمر على غرار وصفي التل, و السادات ,
16 تموز 1951 عوقب رياض الصلح ,عندما كان في زيارة للأردن , وكان في إنتظاره أمثال الصحافي العراقي منتظر الزيدي, و أنا اليوم أتسائل ,و لماذا تركوا بشارة الخوري , في عهدهما كان القوميون العرب يلاحقون كما يلاحق اليوم الإخوان لدى الريس بارليف , و إخواننا من حماس و حزب الله, هل لأنه أقل شراسة .
أمام كل ما نجابهه يصعب علينا ربط حبالنا بحبل رضاك يا ريس ,لأننا لا نحمل نفس الجينات ,و نحن لا نحمل آلاما في حبالنا الشوكية, التي تؤثر على مداركنا, فبينما الكل يطالب بمحاكمة حكومتك لأنها فرطت في أهم ثوابت الأمن القومي للبلاد ببيعها شركة إتصالات يحمل أسهمها صغار المشاركين من المصريين يناهز 60 بالمئة و عائلة آخرى 20 بالمئة تباع بأبخس الأثمان للفرنسيين, مجاملة من وزراء تكنوقراط ,لم يحملوا أمن البلاد بين اضلعهم و هذا ما يهم كل الديكتنوريات البيزنس قبل المصلحة العامة,
وهم يستمعون إلى الريس بارليف يغني لهم
شو بنقول يالي يسمع كلمة الريس
شاطر شاطر
دون ما بيزعل الريس
شاطر شاطر
اللي ما يتذمر من الحصار
شاطر شاطر
و في هذا الصدد ينكشف كل يوم فساد إدارة تكنوقراط يديرها تكنوقراط سمي بالنظيف تضم العادلي إشكنازي لواء شرطة بإدارته يغتال في عملية خلاف سمسرة مالية حول بيع الجلود بمقدار 200 ألف جنيه...!! و رئيس حكومة الريس يتحرش بسكرتيرته فيبعدها عن المكتب, ثم يقع تعيينها في أهم المناصب, ثم يتزوجها لا عنا تضارب المصالح , صحتين على قلب النظيف, إمتلك نصف دينه مرة ثانية, وهكذا هم التكنوقراط يحملون شهائد و معها عين على حب الوصول, وعين للتمتع بالحياة ,لأن النفس إذا كلت عمت , و يبقى الشعب في إنتظار حكومة مناضلين أشاوس , يرفضون ربط حبالهم بحبال الريس بارليف.


تصبحون على خير


إبن الجنوب

2010/01/20

رجال دين ,أم سماسرة لأعداء الأمة ?


? رجال دين, أم سماسرة لأعداء الأمة ?
بقلم: إبن الجنوب

لم يعد ممكنا الصمت عن رجال دين من الزاحفين على بطونهم, متسللين إلى حصوننا ,متحصنين باللحي و العمائم و القبعات ,رغم أننا خاطبناهم بلغة ظننا أنهم يفهمونها,راجع مقال,( شيخ يطبع أسقف يتآمر و ماذا بعد(? بتاريخ 8.12.2008( كما لم يعد ممكنا تدخلهم في شؤون السياسة , آخذين جانب طرف على آخر, حسب الهوية و المعتقد, و ليس المصلحة العامة لشعب,فلفتنا النظر, بمقال ,تحت عنوان, (هل شيخ الأزهر سيقوم بختان أوباما(?بتاريخ 27.05.2009).
لم يعد ممكنا أن نبقى في دور المتفرج و هم يتعاونون مع العدو أو أصدقاء العدو, لم يعد الصمت ممكنا و الإعلامي يعاقب بالطوارئ, و هذا ما جرى للصحافي المصري أحمد منصور من الجزيرة في آخر مقابلة له مع غالاوي, الإربعاء 7 كانون الثاني, التاسعة ليلا بتوقيت غزة المحررة , الصحافي إستدعى النائب البريطاني بدعوة كريمة إلى بيته ,ردا على إهانة الريس بارليف,رئيس قافلة شريان الحياة , الذي أتى بمشقة و عناء, قاطعا ألاف الأميال, و التي تعتبر إهانة غير مباشرة للشعبين المصري و الفلسطيني, الذي إختارعندما دقت ساعة الإستحقاق و بنزاهة قيادته.ما جلب له عداء رؤساء و ملوك المنطقة ,و كأنما أفرزته الصناديق الإنتخابية , وباء إنفلونزا الخنازير ,عدوى, أرقتهم ,أدت إلى إحتواء, محاصرة,فجدار.
الطرد كشخص غير مرغوب فيه ,الذي أهداه الريس بارليف لرئيس قافلة الإغاثة شريان الحياة, زاد دقات نبض الحياة في صدره و صدرنا ,نعتبره كوسام الرجولة و الثورة على الظلم ,بطرده كشخص مشوش عليهم راحتهم , بينما المجرمة تسيفي ليفني ,تقتل إخواننا ,يأخذ بيدها حتى لا تسقط أبو الغيض الذي سيموت بغيضه, و كيده في صدره, إختزنه لمقابلة صحفية مساء 11.01.2010 , راجع مقال المحرر, أمسك الوزير أصابع ليفني تضامنا , بتاريخ (,13.12.2008) أسبوعان قبل الحرب ,هذا الوزير,أحد أحفاد إيفان بافلوف الذي يحرض الكل على حماس, و يخطئ من يظن أن إبن الجنوب يمكنه تعويض بافلوف هذا الدور يتقنه إبو الغيض الذي سيموت بغيضه , هذا أتى إلينا يجر أذيال الخيبة , من لقاء مع المجرم أوباما الذي إحتل جزيرة هايتي على نكبة شعب و الكل يتفرج , أتى وزير خارجية الريس بارليف ليلف و يدورعلى نفسه , يحاول عض ذيله , مقدما اللاشئ على أنه شئ ملموس ,بينما نحن قي ذلك اليوم لامسنا آخر فرق عباد الله في كرة القدم الملاوي ,غيبت عنتر و أحضرت شمشون الزولو, لتهز شباك الجزائر بهدفين نظيفبن لا ثالث لهما,ما جعل أسارير أبو الغيض تنفرج ليعوض عن فشل رحلته إلى واشنطن, و أفرج عن سره الرهيب, حماس ,لا تريد إلا شئا واحدا, أن نعترف بها كشرعية و كأني به نسى أنها الوحيدة التي أفرزتها الشرعية ,و لا هي زورت, و لا هي أعلنت حالة طوارئ , و العكس هو الأصح, الريس بارليف يطالب حماس الإعتراف به, و قبولها أن تصبح غزة مستعمرة بانتوستان, تنتمي إلى فبائل الزولو, كمستعمرة , هذه هي العقبة التي لن تقبل بها الشرعية الفلسطينية ,و معها ألف حق , ليس من أجل هذا وقع إنتخابها, و الشعب الفلسطيني يعي تماما لماذا حماس تخنق و تهاجم حتى تسقط في الإنتخابات التي لم يحن وقتها .
أمام كل هذه الخروقات و بحجة لا يمكننا التطاول على رجال دين ,بينما نحن ننتقد المقامات و الساسة كغيرهم من عناصر المجتمع ,والمقامات الدينية تمتاز عن غيرها أن لها دور ديني ,تثقيفى ,إخلاقي , و لكن ليس إلى حد تبويس أياديها ,و تقويس الظهر, و لا يمكننا أخذ قرار إلا بعد إبتهالاتهم المتوجهة إلى كل ما تشاؤون إلا لرب العزة .
ليناموا بكير, يتهجدون , ينهضون فجرا, لمناجاة الرب , الذي يعبدونه , و أشك أن لهم نفس قرائتنا لرب العزة , مالك الأرض و من عليها .
روى لي أحد الفلسطينيين خبرا من بيت لحم ,لا أخفي عليكم أنه صعقني , هذا كان يوم الإربعاء يو م عيد الميلاد للطائفة الأرثودكسية 7 كانون الثاني , قامت مظاهرة حاشدة , قاطعته قائلا, آه طبعا هكذا نريد إستنزاف العدو بكل ما أوتينا من وسائل مقاومة, محاصرته ,و إحتوائه , رد قائلا, لا ,لا, ليس ضد العدو, و لكن أمام موكب تيفولوس الثالث , طيب يا أخ العرب ,و من هو هذا التيفولوس الثالث ,,إعتقدت إنها توتة تضرب مشاتل الطماطم ,تدعى توتة أبسلوتة ,جائتنا من ليبيا, و لم يستطع الريس بارليف مطالبتها بالدخول عبر المعابر, فدخلت عبر الشيابيك , داست على السيادة والمحصول رغم إنه صنفها حشرة غير مرغوب فيها , ثم قلت لعلها مظاهرة قامت ترحيبا بإطلاق سراح عديد الصيادين المصريين دخلوا مياه إقليمية ليبية من فرن الشباك, و تم الإفراج عنهم يوم10.01.2010 من طرف عقدة المنطقة العقيد القذافي .
لا..لا... يا إبن الجنوب رحت دغري إلى الريس بارليف, لا ,هذا بطرك الطائفة الكريمة الأرثودكسية في فلسطين, و الأردن بعد إحتلال الصهاينة لأراضينا سنة ,1967 حيث لم يحافظ على ما إئتمن عليه , و أحيلت أملاك الكنيسة مثل حال الجولان تحت إحتلال العدو ,مع الفرق أن أهلنا في الجولان يدافعون بالصمود و البقاء ,و لا يوضع جدار عار لمنعهم من الإحتماء بالشقيق , و إنما الفصل و العار من أعمال إعداء الأمة و الدويلة المزعومة , ,و هم يدشنون جدارا آخر بينهم و بين مصر, ما حدى بوزير دفاع الريس بارليف, ,إلى القول ,مستعدون حتى إلى توقع أشياء من اصدقائنا .
مؤامرة قطع طريق عودة اللاجئين في لبنان بالتوطين, و في الأراضي المحتلة بالبيع , ليس لأته صعب على العدو المصادرة و لكن يخشى ردات الفعل العالمية, بينما نحن لا أحد يخشانا ,لأن زعماؤنا إختاروا المسكنة و السمسرة , يقولون أن البطرك هناك رضخ إلى العدو و قام ببيع الأراضي المحتلة و الراجعة يالنظر إلى الكنيسة إلى العدو الصهيوني ليتمكن من التوسع و ما يسمونه النمو الطبيعي !!فبعد أن بنينا الجدار الصهيوني بإسمنت البعض من رجال فتح و سمحنا للفلسطينيين في العمل بهكذا مشروع عار من جماعة سلطة وهمية , اليوم نوسع للعدو إستيطانه بالبعض من البطاركة, و لا نعمم ,هناك من هم من المناضلين كالمونسنيور كابوتشي و عطاالله .
أين هي السلطة الوهمية لأبي العز الفلسطيني دام عزه للفلسطينيين, و دام تأييد أبي الغيض له , و أين هو الطيب عبد الرحيم ماسح الأحذية السياسية الذي تبرع على حماس بكلام لا يصدر إلا عن رؤسائه, و لم يقل لنا هذه المرة إن بيع الأراضي الفلسطينية جريمة في زيادة إقتلاع شعب من على أراضيه, و مزيد من زحف المغتصبات , بينما سارع إلى إتهام حماس بإنها التي إقتنصت شرطيا على الحدود المصرية الفلسطينية إبان حالة الشغب التي سادت شريان الحياة!! كما نتذكر إتهاماته أن حماس هي التي أصدرت الأوامر بتصفية الرائد ياسر عيسوي أول ايا م سنة2009, هدفه إشاعة الفوضى, ضاما صوته إلى صوت إعلام الريس بارليف, الذين كتبوا بالبونط العريض, قادة حماس, بالغادرة و طلقات الغدر والخيانة, دون تحقيق و دون إي إثباتات, بينما المعارك تشتعل على أرض هانوي العرب ,و يطالبوننا اليوم بالمصالحة العمياء التي تجر إلى المقصلة .
هذا الإعلام الذي يفضح و يكشف, يصبح إعلاما محرضا, نتيجة ما نشاهده من مجازر, تصبح القاعدة, هذه الصور التي يريد أن يخفيها علينا, و يقود حربا دون شهود عيان من الحياديين .
لا يريدوننا أن نكذب ابو الغيض الذي سيموت بغيظه, عندما يصرح ...هناك دولتين ,و هناك حكومتين ,و يتناسى أن يقول إن حماس هي نتاج الشرعية الإنتخابية , كيف نريد ترسيخ الإستحقاقات إذا تلاعبنا, إرضاء لأعداء الأمة , هم دائموا الريبة حول نوايانا بعد أن تبرزشرعية شعبية, و نحن نشك في نواياهم ترك الشرعية الشعبية تشتغل إذا لم تنفذ أجندتهم, و هكذا نصل إلى أم المشاكل , عدم الثقة ,المسيطر على كل أطراف اللاعبين في المنطقة , و الثقة لن ترسخ إذا قطع لسان الإعلام ,و صنف حسب إختيارات إعداء الأمة, فعندما نفضح السلطة و نتسائل لماذا من سنة 1993 حتى 2009لا كبير و لا صغير مفاوضين كان يتمسك بإيقاف الإستيطان لكل عمليات تفاوض عبثية,أكدناها , معللين كتاباتنا بأدلة, و اليوم يبررون فشلهم بعدم الدخول في مقاوضات ما لم يوقف الإستيطان, بعدما ورطونا حتى العنق ,و أصبحت أراضينا تباع للصهاينة لمزيد من الإستيطان, هؤلاء الذين لا زالوا في السلطة الوهمية ,هم الذين سمحوا بمزيد من المغتصبات, على ماذا تلومون حماس ,التي تكالبت عليها السلطة الوهمية حبا في السلطة و ليس حبا في الشعب , لو تركوا حماس تشتغل و فشلت جراء إختيارات خاطئة, تعاقب شعبيا, إما إجراء إنتخابات الآن, نتيجتها لن تعطي صورة واضحة , فقط ردة فعل ,ناتج عن حصارو فتوى ,أحلت موت الشعب جوعا, و ليس تحرير فلسطين, بل تحرير فلسطين من المقاومة , و و عدم سقوط مشروع إنتخابات الآن, هو إنتحار لحركة المقاومة الإسلامية, التي من بين نقاط مشروعها , لا يمكن التفويت في أراضينا للعدو خاصة من طرف رجال دين مشبوه فيهم, و علينا الوقوف في وجههم و فضحهم .
نحن أطلقنا حنجرتنا و أقلامنا في مواجهة مشروع إجراء إنتخابات الآن , لن تكون هناك إنتخابات على أرضية غادرة تتربص بالشعب لإرضاء أعداء الشعب من سماسرة وبعض رجال دين لا يفقهون كنه المقاومة و رائحة الأرض التي نتخذها منزلا دون القصور .


تصبحون على خير

إبن الجنوب

هو جاي من الثانوية و إلا إيه?


هو جاي من الثانوية وإلا إيه?
بقلم: إبن الجنوب


كنا ليلة المقابلة بين مصر و الموزنبيق نواصل النقاش حول الأداء المصري و وصوله الذي لا مناص منه إلى الدور الربع النهائي بمعية أربعة فرق كانت التكنهات حولها من باب السهل الممتنع , حتى أن لقاء مصر اليوم مع البنين شكليات ..
أما الخيارالصعب الآ خر ,هل نواصل النقاش كرويا, أم نذهب مطرحا آخر, حين خرج علينا الريس بارليف, من كفر الشيخ, و شنف اسماع الحضور بما يؤرقه و جعله يلجأ إلى أقراص منع الأرق ,جراء هذه القضية الفلسطينية التي ذهب ضحيتها.000. 120.مصري, شهداء الأمة ,لم يطالبوه بإستخدامهم لأغراض سياسية , لم يطالبوه وهم في جنة الخلد أن يمن بإستشهادهم على إخواننا الفلسطينيين, و قد أغرقهم العدو في سيول, لم تصدر عن هذه الجريمة من الريس بارليف و لا أبو الغيض الذي سيموت بغيضه أي تنديد, و فعل ما يجب فعله في هكذا إجرام , همه الحائط الذي سيسقط اليوم أو غدا و التاريخ بيننا , لأنه ضد إثباتات التاريخ, و كما كتب فهمي هويدي ,هل تم تهريب سلاح و مفرقعات إلى مصر عبر الأنفاق ...هذا إدعاء أمني لم يثبت ...و من يعرف العادلي إشكنازي وزير داخلية الريس لا يستغرب فهو مصدر كذب بإمتياز و آخر تقليعاته أن السياحة بعد سنوات كآبة ناتجة عن عدم تصالحه مع الشعب , و لا تمت بالفلسطينيين , و أسباب أخرى ناتجة عن سياسة التواطئ التي أدت إلى إنفجار دماء الثوار في شرايينهم, ما أدى إلى حادث المنصة 6 تشرين الأول 1981 ,هؤلاء لم يأتوا لا من غزة, و من المريخ عبر آلأنفاق , هؤلاء أبناء مصر, و كلنا توقعناه , و نفس الشئ نتوقعه اليوم ,لن تدوم هذه الإهانة للأمة كثيرا, و من له ذاكرة فيلة ,يتذكر ما قاله آنذاك أحد المقربين من الشهيد عرفات ,نبيل رملاوي ...كنا نتوقع هذه النهاية , كان ضد شعبه ,ضد الأمة العربية و الشعب الفلسطيني ...و يحز في نفسي أن أردد نفس العبارات اليوم ,لأن الثكنات العربية تعج بالفحول و النشامى , كيف يلصق إتهام الإرهاب من رئيس عربي ,لشعب يناضل و يقاوم ? كيف يمكن لغزة الغارقة في نتائج تواطئ الريس بارليف يكون وكرا لإنطلاق عمليات حربية داخلية تهم النظام ? الذي يتلذذ إستفزاز الشعب العربي المصري, بتعيينه وزيرا للتربية أحد أبناء لواء وزير داخلية إسبق زكي بدر, أحد جلادي الإخوان وزير تربية النشء, و الرجل قالها صراحة في دار الأوبرا, أن بقاءه على راس وزارة لن يستمر طويلا , و لن يحدث في أيامه أية إستثناءات , لا تعطيل حركة مرور أراء طه حسين ,و لا طارق رمضان حفيد السيد البنا , يعني هو الريس بارليف جاء من الثانوية و إلا إيه ? و لو كنت محل وزير التربية هذا, إبن اللواء المتهم بالإعتداء على حقوق الإنسان و العياذ بالله لما قبلت لحظة واحدة هذا المنصب , إستفزاز مجاني, .
أثار تعذيب و قهر و سجن عشوائي, لا زال المصري يحمل آثارها إلى اليوم و كيف لا يكون هذا و الرجل من مجرد شرطي يصبح وزيرا لداخلية الريس برليف لمدة أربعة سنوات!! لواء حرب على أمورنا الداخلية حتى في بيوتنا من 1986 حتى ,,1990 ,أشهرها حربا شعواء على كل من تشتم حوله رائحة متدين إسلامي , و تنبأنا أن عقابه آت لا محالة ,فكان إنذار خرج من بعده بكسر في يده , و رمى به الريس بارليف في مزابل التاريخ , و فارق الحياة ليلاقي وجه ربه في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الخميس 4 نيسان 1991.
كل هذه الأحداث توجع القلب و تكسر روح الريس بارليف , لذالك لا يريد أن يحدثنا عن أن البلاد تعيش أزمة طائفية , و كالعادة هذا لا يستحق مصالحة , و عدم دفن الرأس في الرمال, و كله تمام , و ما يجري مجرد مناوشات , ما هو نحن كلنا مصريين, بس تناسى الحيف الذي لحق ببقية الطوائف , يعني دائما تستعمل الجملة الشهيرة في صحف الريس بارليف , من همهم الوحيد البقاء على الكرسي .....أناس غير مسؤولين تسببوا في أعمال عنف و شغب سرعان ما إحتوتها قوات الأمن....هكذا كانت الكليشيات, في اليمن, سوريا ,ليبيا, لبنان , يعني من نجع حمادي إلى فرشوط و الكشح و أحياء القاهرة ,لا تعدوا أن تكون أحداثا , لا يستطيع لجمها , شو يعني نحن طلبناه الدخول في حرب حتى يرفضها ? هو ليس قد المقام إلا عندما يتعلق الأمر بشنها حرب تجويع على الشعب الفلسطيني , من خلال إذلاله, ليمر عبر بوابات الإحتلال,كما فعل مع شريان الحياة,و نحن شاهدناه يوم حادثة المنصة , يعني إغتيال رئيس جمهورية يعتبرونه حادثة المنصة!!! و كأنها حادث مرور أو سقطت على رؤوسهم المنصة, شاهدنا الريس بارليف هاربا إلى الخلف ببزته الزرقاء, حاملا نجوما توارت عن المجابهة مع هجوم الطرف الآخر من الجيش , بينما يوران السادات على الأرض وحيدا في دمائه حاملا يده و لا أحد أتى لنجدته و المشير أبو غزالة فارا إلى الخلف و دماءه تكسو وجهه و كأنه لم يخض حربا , و إذن كيف أخذوا النجوم على الأكتاف ,هو جاي من الثانوية و إلا أيه? شخصان أو ثلاثة زلزلوا من تحت أقدامهم الأرض , لذلك نؤمن بالإرادة الشعبية الفلسطينية القادرة على تخطي الصعاب ,فهذا شعب لا يعتدي على أي من جيرانه, و ليس له حب السيطرة و لا الإستعلاء ,يريد أن يكون حرا, مستقلا, هل هذه هي جريمته ?هل سمعتم يوما أن الشعب الفلسطيني تدخل في شؤون بلد الإقامة ? و هاهو بكل فصائله يؤكد على ما جاء في موقف إجتماع اسبوعي لمجلس وزراء الحكومة اللبنانية بالأمس أن السلاح الفلسطيني عندنا هو لأمن المخيمات فقط .
نحن نفتخر أننا لسنا من جماعة من يخلط الكره و العدل , إذا كان الريس يكره بإيعاز أمريكي المتدينين من المسلمين أو الذين إختاروا هكذا نظام سياسيى نتيجة إنتخابات , نذكره أن أحد المقربين من النبي )صلعم(الفاروق عمر قال لأحد المتخاصمين الذين أتوا عنده للمصالحة , و كان يبغضه , و قالها صراحة ,لا يحبك قلبي أبدا , فهل يمنعني ذلك من عدلك يا فاروق ? قال, لا, لا, فأين الريس بارليف و صحافته من الفاروق عمر.
كيف تسمح صحافة أن تفرق بين المصريين كاتبة سقط 6 من المسيحيين و مسلما واحدا في نجع حمادي ? أو كتابة تعيين محافظ قبطي .
كان على الريس بارليف العمل من أجل محاربة الأسباب و ليس النتائج , عقلية ينبغي أن تضمحل , لا تهمنا الديانات التي هي من الأمور الشخصية .
إخوتي في العروبة, أنا أتسائل ربما أجد الإجابة لدى القراء, و يكشفون لنا , ما الذي يدفع الريس بارليف إلى التواطئ , هل هو الحل و ليس المشكلة , و أن الحرية حق لكل منا ,من الريس إلى آخر حارس نقطة بالحدود هناك بالسلوم .
أقلام من سكود عربي يواجهها الريس ,لم تصمد أمام باتريوت أقلامه ,و يزعجني أن أسميها أقلام باتريوت لأنها تعني الوطنية و هم لا يحملونها, لنقل إقلام التواطىء من أجل الكرسي لا غير.
أما أهل الفن و رئيس نقابتهم المنبطح و الذي يحمل زبيبة للتمويه, أو هذا العادل إمام, لماذا لم نشاهدهم يقومون بتسيير قافلة حياة, نسميها قافلة شرم الشيخ ,حتى نمحي العار الذي لحق بهذا المنتجع من جراء قرارات فاسدة , يساعدون بها إخوانهم و يدخلونها من رفح ,و إلا كلهم أتوا من الثانوية و إلا إيه.

تصبحون على خير


إبن الجنوب

2010/01/17

تواطئ مشين, و كذب رئيس وهمي.



تواطئ مشين , و كذب رئيس وهمي…


بقلم: إبن الجنوب

كنا نتمتع الليلة الماضية, بلقاء مهرجان كروي , مصر ضد الموزنبيق, كما لم نتمتع من قبل بهكذا فرجة!!! ,فريق مصري يجر أقدامه جرا, طيلة الشوط الأول, و بينما كان شحاتة يفرك اصابعه حول مردود الفريق, و يدق القدم بالأرض الأنغولية , جاء ت هدية من السماء ليلة أول صفر الحرام, و سجل فريق الموزنبيق هدفا ضد فريقه , فكان حرام أن نصل إلى بقية المقابلات بالحظ, لولا نصر من الله ,فسجل الهدف الثاني عن إستحقاق بسقوط حائط فولاذي للدفاع الموزنبيقى , و لم تدم فرحتنا بهذا النصرالمبين , حتى سقط جدار آخر, خليط من إسمنت و فولاذ , كذب أبو العز الخبر الأليم , حيث كنا دائما نكذب أنفسنا, مهما وصل التواطئ بأبي العز, و الريس بارليف , لتحطيم قضية شعب , وصلت حد الكذب المفضوح بالوثائق لن يصلا حد التواطئ المشين, الذي أتركه إلى القراء لإعطائه الوصف الذي يريدونه.
كلنا نتذكر قضية تقرير غولدستون و ما كتبنا حوله, مؤيدين بأدلة لا يرقى إليها الشك, راجع مقال بعنوان... أسقطت ما تبقى من كرامتها...بتاريخ 04.10.2009 و... أكاذيب تفندها حقائق... بتاريخ09.10.2009 و ...أبو العزتجرأ على تخصيب الإستقالة...بتاريخ ... 31.10.2009... أن أبى العز ,هو الذي أمر بترحيل التصويت على التقرير, و رغم تكذيب الغير صائب عريقات, و حاشية السلطة الوهمية, و رغم تكذيب أبى العز دام كذبه على نفسه ,و في آخر تصريح له للفضائية الجزيرة أمام محمد كريشان ,آتيا بشريط متلفز يدعم به أكاذيبه , فبركته للمناسبة الشين بيت , أنه برئ من كل ما واجهناه به , ها هو رئيس عصابة الشين بيت, يوفال ديسكن, يؤيد ما كتب في دنيا الوطن ...ديسكن هدد أبو العز الفلسطيني في صورة ما لم يسحب التقرير من التصويت ,سيقطع خطوط الهاتف الجوال عبر شركة الوطنية, و يجعل السلطة عرضة للغرامات, و يقلل تحركات الشخصيات الوهمية للسلطة الفاقدة للشرعية ,و يواجه السيد أبو العز غزة ثانية.
أتى ديسكن إلى المقاطعة ليلا, و ضرب بأم يده على مكتب رئيس السلطة الوهمية, و أمره بأخذ الهاتف و مخاطبة سفيره في عز الليل, و الرجل ربما كان يداعب أشياء أخرى ,و يلعن مداعبة الملفات و التقارير, و أمره بسحب التقريرالمقرر للتصويت من الغد.
هكذا كانت الخيانة و التواطئ ,و ليس لأننا أردنا لأسباب سياسية إستغلال هكذا خيانات , و هآرتز الصهيونية أكدت الخبر اليوم متأخرة 3 أشهر, عما كان يعرفه الشعب العربي .
لكل هذا يريدون إخماد صوتنا, و جعلنا بين مطرقة الكونغرس الذي يريد إخماد إعلام المواجهة القادمة في المهد من الآن , و بين إجهزة إستخبارات دولنا المتواطئة, لم أستمع إلا إلى تنديد رئيسنا اللواء سليمان , لا, لا ,ليس عمرو ,هذا ميشال ,سيد الرجال, يريدون إخقاء الحرب القادمة عن عيون العالم في المباشر , و بث ما يحلو لهم من صور إختاروها لنا ,من يسمون ب Embeded Reporters
يعني المرافقون من الصحافيين , لجيوش الإجرام , لا يتحركون و لا يصورون إلا ما أمروا به.
يريدون أن يشاهد العالم و يقرا ما يرضى عنه أعداء السلام , لا يريدون أن نشاهد ضحايا الإجرام الأمريكي و الصهيوني ,يريدون إخفاء الوجه الأسود لسياسات التدخل , كما وضحها جيدا الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب سيد نفسه لدى الريس بارليف ...أن لا رئيس في مصر لا ترضى عليه أمريكا و إسرائيل ...لا بد أنه رضع طيلة المدة التي بقاها بلندن كديبلوماسي من حليب الإنهزامية و أثره الوحيد الذي تركه كان كثير الظهور في حفلات إستقبال, يكثر فيها الأكل و الشرب ,لذاك كثر شحمه و ضاق تفكيره , و نسى أن الشعب يريد الحياة, و سيستجيب بمقاومة العدو, لأنه ليس هناك لغة أخرى ,و ما سلب منا بالقوة, لن يسترجع بالتواطئ و الخيانات و الكذب . رغم تواطئ مشين و كذب رئيس وهمي.تبقى المقاومة الإعلامية رافدا من روافد المقاومة كحل للقضية الفلسطينية.


تصبحون على خير

إبن الجنوب

2010/01/14

شنقها الملالي ظلما و الله.




شنقها الملالي الإيرانيون ظلما و الله بقلم :إبن الجنوب
2009-05-05


Delara Darabi


شنقها الملالي الإيرانيون ظلما و الله.

بقلم : إبن الجنوب



أه يا اماه , رأيت أنف زبانية المقصلة أمامي....إنهم آتون لإعدامي, تعالى أنقذني يا أماه و شهقت بالبكاء ....صيحة شابة لم تتجاوز 21 ربيعا , عبر آخر ما تمنت القيام به دلارى دربي Delara Darabi مخاطبة و سماع صوت أمها, ثم إنتزع منها الجوال ليواصل الزبانية الحديث مع أم مقهورة منكوبة قائلين....بسهولة سنعدم إبنتكم و لا أحد يستطيع فعل أي شئ ثم إنقطع الخط.
أعفيكم من البقية لقسوتها على القراء , هذا ما طالعتنا به الصحفية كلير سوارس على أعمدة صحيفة ذي إنتيبندانت البريطانية صباح الأمس .
هرول الأب و الأم إلى سجن راشت ,عاصمة قضاء جيلان, إلى الشمال الغربي من إيران , منطقة سياحية بإمتياز, بين القوقاز و روسيا , تطل على بحر قزوين, و لا تبعد سوى 300 كلم عن طهران العاصمة , و إبعاد السجين عن أهله هي زيادة في التنكيل بكل من زلت بهم القدم, أما عن المساجين السياسيين فحدث و لا حرج, تناسوا هؤلاء أنه يوم علينا و يوم عليهم.
بادئ ذي بدء, هذا إعدام مدان , بربري, وحشي, الذين قاموا به لا ينتمون ‘إلى العالم المتحضر, و بنفس الطريقة التي أدنا فيها إعدام صدام حسين , و أدناه هو لقيامه بإعدامات بربرية داخل إجتماعات قيادة الثورة.
إذن كما أدنا الكيل بمكيالين من طرف المتفرجين على محاولة إعدام شعب فلسطين , لا يحق لنا اليوم الصمت عما يقوم به الملالي في إيران, و نحن في خضم تنافس ,في أوج حملة إنتخابية في إيران ,و لا يفصلنا سوى شهرعن يوم الإقنراع ,هل هذه رسالة من الملالي لطرف سياسي منافس .
لن يسمح مستقبلا للإعلام ,لا أخلاقيا و لا فكريا , و لا إنسانيا, إطلاق تسمية الإعدام بعقوبة , لا إنه جريمة , و الذين يطبقونها مجرمون , لأن العقوبة في مفهومنا إصلاحا, و أنت إذا أعدمت شخصا ماذا ستصلح .
أولا,و كما أسلفنا في مقالات أخرى, لم نعد نثق بالقضاء العربي و لا الإسلامي, لأنه أصبح مسيسا , و لآن القضاة الأجلاء غير معصومين من الخطأ ,و من بعض القراءات الخاطئة للقانون ..
.قضية هذه الشابة الإيرانية, تتلخص في قضية قتل ثري, إتهم بها شاب و شابة , تحت الضغط و هي لم تتعود هكذا إستجوابات ,و نتيجة طيش شباب , قبلت و هي في السابعة عشر من عمرها تبني قضية إجرامية لإنقاذ حبيب القلب , هذا هو و من الحب ما قتل , نال حبيب القلب 10سنوات سجنا, و هي بحكم جريمة الإعدام, دون تخفيف و لا حتى ظروف طيش شباب .
إذن هي قضية حق عام , نفس هذه الصحيفة و الصحف الغربية تصمت عندما يقع و يسلط الإعدام البطئ على أهلنا في غزة ,على أبرياء أخذوا كرهينة ,لإركاع فصيل سياسيى , أطفالا و رضعا, شيوخا و مرضى وضعوا في نفس سلة الموت البطئ ,من طرف دولة عربية, تدعي أنها شقيقة ,على الأقل عندما يقوم المحتل بهكذا جرائم, و هي من أدوات جرائمه تحاسبه المقاومة و تلقنه الدرس بلغة الصواريخ , و تتحمل المقاومة مسؤولياتها, و لكن كيف سنحاسب جارنا العربي و نظامه ببرودة دم يمعن في إعدامنا بموت بطئ و ممنهج.
قبلنا إغلاق الحدود العربية الأخرى لمجابهة العدو و محاصرته و فتح العديد من الجبهات عليه .
قبلنا ما قلتموه من يريد تحرير أرضه ليذهب و يحررها من فلسطين , و لكن أن يعطي الريس لأعدائنا ,النتن ياهو و ليبرمان ,قبلة الحياة و يرسلنا إلى الموت ,نحن و أهلنا في هانوي العرب ,هذا ما لن تقبله المقاومة الوحيدة المسؤولة عن شعب إنتخبها .
لم تعد تنطلي علينا تصريحات سفرائكم و منهم السفير المتحدث بإسم الرئاسة ,بان الشعب المصري و الفلسطيني مرتبطان برباط الأخوة , و ما يربط الشعبان المصري و الفلسطيني هي حبال الصهاينة, و ما دخل الشعبان و النظام و رئيسه مسؤول عما يجري لإعدام شعب, و كأننا في نظام ملالي, طالما إنتقده الريس, عيب كلام المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية لا دخل للشعب المصري بالأذى الذي يلحق بأخيه في فلسطين,كلام مطلي بالنفاق .
المتحدث بإسمكم يا ريس , قال إن مأخذكم على إيران و حزب الله و المقاومة ,زعزعة الأمن القومي العربي , هنا نقول للريس و من تحدث اليوم مع حزب الله متمثلا بالوزير فنيش, أليست وزيرة القوى العاملة عندكم و لم تذكره وسائل إعلامكم , و تريد أن نسال الريس من نصبه متحدثا بإسم الأمن القومي العربي, ألم أقل لكم إن مشكلة الريس, لا إيران, و لا حزب الله, و لا هم يحزنون, يريد الزعامة, و هو ليس قد المقام ,فمن يريد الزعامة لا يجوع الفلسطينيين, و يقفل عليهم المعابر, و من يتحدث عن الأمن القومي العربي, لا يحق له الإمضاء مع المجرمين على مذكرة التفاهم الأمريكية الإسرائيلية لمحاصرة شعب هانوي العرب, و يسنقبل اليوم سئ الذكر دنيس روس, لبحث أين وصل الموت البطئ للشعب العربي الفلسطيني , من يريد التحدث عن الأمن القومي العربي ,لا يحق له دمج أمننا من أمن الدويلة المزعومة .
و يستمر السفير المتحدث بإسم الريس في إستبلاهنا يوم الحد 3 أيار, ليخبرنا أن الريس يتزعم الدفاع عن الهوية العربية !!! و هل من يدافع عن الهوية العربية , يجوع من يحمل الهوية العربية, و بقى صامدا منذ 6 عقود و لا زال, هل الفلسطينيون لا يحملون راية الهوية العربية يا ريس ? و لعلمكم ,الحصن الوحيد المتبقى للعروبة للدفاع عن الهوية العربية هي المقاومة الفلسطينية, و إن سقطت سقطنا, و لكن لن تسقط لأنها تحمل جينات الصمود .
إن من يقوم بكل هذه المظالم ضد الشعب الفلسطيني ,لا يحق له حتى إحتضان الحوار الفلسطيني/ فلسطيني, و لا لعب دور الوسيط و لا المفاوض, فقواعده تآكلت , و معه حق الرئيس بشارالأسد , عندما لمح إلى ما كتبناه في مقال الأمس و أكد عليه في مقابلته مع القناة الثالثة الفرنسية بالأمس, حيث قال…. إن طلب منا المساعدة على إنطلاق حوار مباشرمع الإدارة الأمريكية مع حزب الله و حماس سنبذل قصارى الجهود.
لن نسمح للريس بالمتاجرة و التعيش بالقضية الفلسطينية , لتعاد إليه المنحة الإقتصادية التي خفضت من 400مليون دولار إلى النصف, نحن لن و لم نكن من أصحاب المنطق التسولي, إنفضت جلسات إيهامنا بالدور المناط بالريس على أنه لمصلحتنا , فلا فضائيات آخر الليل , و لا الصحف الصفراء, قادرة على فرض سياسة عاجزة أن تستقيم على الطبيعة السياسية المقاومة , هي مناورات تعمل في تضاريس غير تضاريسها.
المتحدث بإسمكم يا ريس يضع الإستقرار في المنطقة كأولوية , و ينسى مسبباته هي الإحتلال , من سيجر الإستقرار إن جوع الشعب و أضعفت المقاومة ?.
نحن نعدك يا ريس بكلمة لسيد المقاومة في الأيام القليلة القادمة , سيتحدث فيها عن خطورة المرحلة و المناورات الصهيونية و عن خطورة محاصرة المقاومة , المؤكد أنه سوف لن يعطيك قبلة الحياة لمواجهة مشاكلك .
ألم اقل لكم إخوة العرب في عدة مقالات ,ما أكد عليه سيد المقاومة في إطلالته االأخيرة و على مدى 60 دقيقة إن الإنجاز الوحيد الذي حققه الريس ,هو أنه نفس عن كربه, و الإنزلاق في التهريج ضد المقاومة دوافعه داخلية.
ما نشاهده اليوم هو تحطيم ممنهج لأطقال الغد, إطارات الدولة الفلسطينية, بجعلهم منقطعين عن الدراسة , و البحث ,و العلم
الحق الصغير سينتصر على الظلم الكبير , و ما نشاهده اليوم إلا إنطلاقة الخطوة الأخيرة لإنهيار المباني التآمرية .
الشعب الفلسطيني بكل فصائله و قادته المنتخبون أحرارا و الله ,و السجين الوحيد هو الريس, الذي نطالب بالإقراج عنه, إنه سجين سياسي, فكل هذه الشراسة هي شراسة اسير.
لن نتركك يا ريس, سندافع عنك , و سنفك أسرك , تحت إطلاق ستار كثيف من مقالات المقاومة ,التي شنت ضدها حرب فاجرة .

إبن الجنوب.

جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009

حيران كده, ليه يا ريس?




حيران كده ليه يا ريس? تعالى إلتحق بالمقاومة بقلم :إبن الجنوب
2009-05-04




حيران كده ليه يا ريس ?تعالى إلتحق بالمقاومة…

بقلم : إبن الجنوب


الرجل جزء من حياة المرأة , و المرأة كل حياة الرجل , هذه المقولة ليست لي , و لا للريس , و لكنها للفنانة نيللي, و على وزنها أسوق مقولة , إن السياسة جزء من حياتنا , و المقاومة كل حياتنا . من يوم أن نخلق إلى يوم نقابل فيه وجه العزيز القدير ,مرورا قبلها بمقاومة إنفلونزا الطيور السياسية , و مقاومة خنازير التسويات الإنهزامية , و مقاومة من يريدون إعطاء نصف فلسطين ,و لولا المقاومة لأعطيت على طبق الخيانة, نعم نقاوم الضجيج السياسيى , و التهييج الإعلامي ,بالمناسبة ينعاد عليكم بالخير في اليوم العالمي لحرية الصحافة !!! و من النفاق التهريجي ما قتل, هؤلاء الذين يقمعونها يرسلون اليوم بطاقات التهنئة .
لن ننخدع ,نواصل تصدينا إلى التهريج ,و التهييج الإعلامي , بمقاومة إعلامية , تمتلك إرادة الصراع الإعلامي , في وجه أعدائها من المهرجين , فمن لم يقاوم و إستكثر علينا ,حتى رحم الله شهداء المقاومة ,لا تلوموه , إنه زلمي إختار العيش تحت جزمة الذل .
لنا عديد الأمثلة في هذه المقاومة ,من عمر المختار مرورا بالجرجار , وصولا إلى الشهيد صدام حسين , و دون أخذ موقف , لا سلبا و لا إيجابا , من سياسته ,هذه تعود إلى الشعب العراقي , و لكني أريد أن أبين أنه إختار المقاومة حتى و حبل المشنقة يلتف حول رقبته , و لا شك أن أعدائه إبتداء من الرؤساء و الملوك العرب , إنتهاء بخصومه قد حسدوه على هذه المقاومة .
من هنا كاتب هذه الأسطر إختار مقاومة مرتزقة الإعلام العربي داخل وطننا و خارجه , و لا زلت أتذكر السقير غالب بلبنان في الستينات يقول لنا المقاومة يحملها المواطن القومي العربي كجينات , و كان شقيقه كسفيرمصري بالإتحاد السوفياتي سابقا ,عمل بكل طاقاته من أجل أن تكون لمصر سلاح مقاومة, تحرر به أراضيها المحتلة , و كل الملحقين الصحافيين و الثقافيين بسفارات مصر حول العالم تلقوا كلمة واحدة من خالد الذكر, دعم المقاومة على كل الصعد في وجه الصهاينة ,بنشر الثقافة و التوجيه و التأطير, كل ما تحمله المقاومة من معاني ,و لم يغلق الباب في وجهنا , أمام إستعمال قوى الإستكبار ,أيضا, مقاومة متأسلمة يمينية لكسرنا , و النتيجة هاهي أمامكم , تعددت المقاومات الجهادية , و تورطت القوى المعادية في المقاولات المتأسلمة , التي بعثها مع جماعة آل سعود و حلفائهم الذين يتمعشون منهم, لخلاص مرتبات أزلامهم, و إلا بالله عليكم أخوة العرب كيف يمكن لضابط من عائلة آل سعود ,كان مساعد للخنزير الأمريكي قائد الغدر شوارتزكوف ,الذي مرغ شقيقه العربي العراقي , تحت خيمة صفوان يصبح صحفيا . ?!
على أعمدة هذه الصحيفة كتبت مقالا بتاريخ 12.02.09 تحت عنوان أقلام كويتية يحملها رعاة شوارتزكوف نددت فيه بالإعلام الكويتي و خاصة أحد الذين تجاوزوا خطوط الرأي الآخر , و لم أشأ ذكر الإسم , فهو جائر, زعيم تحالف شيطاني لمجرمي الضواحي العربية, عين صهيونية, و قلم تخريبي و مضلل, ساهم في سب و شتم المقاومة ,و تضليل عدالتنا في إستشهاد رفيق الحريري .
قراء هذه الصحيفة ليسوا من الأميين السياسيين فعلق أخي حسامكو فاضحا بالإسم , ثم إطلق سراح ضباطنا الأربعة , و أعدت الكرة مرة ثانية , ففضحه من الغد النائب السابق ناصر قتديل , ثم جاء دور المدير العام الأسبق للأمن العام المحتجز السياسي المحرر جميل السيد و على مدى ساعنين أعاد فضح هذا الإعلامي الكويتي , الذي على أساس مقاله تم حجز الأبرياء من طرف الألماني ديتلف ميليس صهيوني ,و مدير مكتب الإرتباط البوليسي بالسفارة الألمانية عندنا , و لكن من لا يعرف النفس المقاوم يخطئ في كل شئ , هؤلاء ضباط أقسموا أن لا يخونوا الوطن و مقاومته يا ريس, و لم ترسل لهم تهنئة يا ريس لماذا ? و لا حتى عن طريق سفيرك !! هل لأنهم ضباطا حملوا على أكتافهم نجوم المقاومة ? مع العلم إنى لست من هواة أخذ قدح شاي مع العسكر, و لكن مع المقاومين من العسكر.
في أي خانة تضعون الريس أخوة العرب ?العسكر المقاوم, أم العسكر الإنهزامي, أنا لي رأيى, و أنتم رايكم الأهم.
أنا لن ألطخ أعمدة هذه الصحيفة بإسم إعلامي كويتي, متواطئ حتى الثمالة,بتآمره على المقاومة , و رجالاتها ,و صمودها ,أمام البطالة, و التجويع, و الغلق, المتواصل من الريس , و ليس من مصر, مصر المقاومة , و نحن نحي حرية الصحافة في يومها العالمي و نتسائل أين هم كبار أقلامها ? أين هم الأقلام الكويتية لكسر و فضح زميل لهم من كبار النصابين الكويتيين من إعلام الصهاينة , ? لا يهمه ,لا قانون ,و لا دستور ,هذا الذي فضحه اللبنانيون يوم 30 نيسان ,و كتبت عنه على أعمدة هذه الصحيفة في 16.03.09 عندما خاطب أمير الكويت كاتبا...حل البرلمان حتى و لم يكن القرار دستوريا ... !!!
مع ما عندنا من جماعة 14 آذار لا نستثني أحدا, لديهم كل الطرقات التي مشوا فيها أن إسرائيل الدويلة المزعومة ليست عدوا ,فضحنا سعد الصغير و آل سعود و رئيس مخابراتهم , الآن نقولها صراحة في إجتماع لهم ب 23 نيسان 2008 و بالكويت, إنطلق التآمر على المقاومة الفلسطينية , ثم تواصل الأمر في 03.04.05 آيار إجتمع هذا الذي طردناه من الجنوب تيرى رود لا رسن , هذا الصهيوني ببطاقة الهوية الصهيونية, مع وزير إتصالات سابقا عندنا, لمده بما يعرف عن شبكة إتصالات المقاومة .و سيد المقاومة.مع المقاومة الفلسطينية .
نعم إخوة العرب هذا ما لم يذكره إعلام الإنهزاميين, و نحن لم نخفي إستغرابنا, لماذا لم يأخذ التحقيق إتجاه الدويلة المزعومة حول إغتيال الحريري , سويعات بعد إغتياله و إتجه إلى إتهام المقاومة و ضباطها, كما هو الحال اليوم تتهم المقاومة اللبنانية و الفلسطينية.
أخر حلقة اليوم للتخلص من المقاومة فتل أهلنا في غزة بتجويعهم .
في يوم حرية الصحافة, هل يمكن أن نرسل هذا المقال إلى الريس ? و يتصل به , و هو إستدعاء مواطن عربي لرئيس عربي, ليأتي إلى مخيم السلاطين مخيم العزة, هناك حيث أل سلطان أقل عائلة تعد 10 أنفار ليرى كيف تعيش من جراء حصاره ,و هل سيتمالك دموعه , أم أنه حيران خوفا من هول ما سيرى من نتائج دمار و حصار ?; حصارك على إخوانك الفلسطينيين .ما لم يرفع يا ريس, عن أهلنا في هانوي العرب ويقع إحترام خيار الشعب حتى و إن لم يكن من المحببين إلى قلبك لن يكون أمر من بيبي و ليبرمان , كل حوار مقبل هو عين العبث بارواح الشعب الفلسطيني ما لم يقع الكف عن إبتزازه بتهييج شعبه ضده و هي محاولة بائت بالفشل , هذا الشعب الآن في خطر يا عرب, يا عالم ,يا ريس.نعم يحق لنا التدخل لإنقاذ شعب من المحق .
حيران كده ليه يا ريس ? تعالى إلتحق با لمقاومة

إبن الجنوب

جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009