
لا حج و لا عمرة و نكتفي بالإبتهالات بقلم: إبن الجنوب
2009-05-07
لا حج و لا عمر ة و نكتفي بالإبتهالات ?!!
بقلم : إبن الجنوب
بين ومضات التلفزيون المصري لحياة الريس, بارك لنا المولى فيه , و هو يتذكر أيام زمان , بجلبابته في, قرية كفر مصيلحة من قرى دلتا النيل هناك في المنوفية, و يذكرنا بجذوره, و خلو البال , و أنه من عائلة لا هي فقيرة و لا ثرية , يعنى على وزن لا مقاومة و لا إستقلال , و طبعا غير محاصرة , كيف أنه بين الإنتساب إلى كلية التجارة أو الحربية , كان إنتمائه للأخيرة , ليس لأنه يريد المقاومة لطرد الإنقليز , و لكن لأن مظهر البدلة العسكرية يروق له و رشاقة الإستقامة , و أنه لم يكن يحلم أن السادات عندما إستدعاه ليقول له , أفتش عن نائب للرئيس , ربما أخطأ السادات في العنوان , و إعتقد أنه يطرق باب مدير مكتب تشغيل حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل, و ليس قائد القوات الجوية , كان هذا ليلة جمعة مباركة ,و أن الإختيار الساداتي كان عليه , و أن إجباره على تقلد المنصب أمرا !!!و كيف له رفض أمر عسكري ? و هو الذي كرس كل حياته لتقبل الأوامر إما للتدريس أو للتجويع و الحصار لشعب هانوي العرب , و لم ينسى غصة النكبة, و نحن بين الإستمرار في محاولة العبور, نتنقل من معبر إلى معبر, حتى وصلنا ميتاء رفح ,حاملين باقة زهور لنقدمها للريس متمنين له Happy birthday Pappy ,و لكن الشاويش قال إن الريس له حساسية الزهور, و أترككم بين يدى الريس الذي سيعبر بكم من نصر إلى نصر ,و لكني لا أطمئن عليكم فخيرت أخذكم معي إلى موضوع آخر ,خاصة و أنا ذاهب إلى إحياء ذكرى شهداء الصحافة مع زملاء في عيدهم ,و حفاظا على صحتنا و جيوبنا حتى لا أرفع من منسوب تدفق دماء الغضب من هول ما يوقع علينا من كذب و إفتراء ,مثل الريس و هو يستقبل عبد الله , لا ليس عبد الله عيسى ,هذا صمم أنه سيبقى يقول الحق مهما علا الثمن, الملك الجار و الريس الجائر, إتفقا على تحديد خطوات التحرك العربي نحو السلام !!! شو ها الكلام الكبير من العيار الثقيل و إعطاءه مذاق الخردل عوض الكاتشوب .
الريس قواته المسلحة الأكثر كفائة بالمنطقة يقول جيتس وزير الحرب الأمريكي !! مقارنة بمن ? و إذا كانت الكفاءات الأخرى درجتين أو ثلاثة تحت الصفر, فقوات الريس أكثر كفائة بدرجتين تبقى دائما تغازل الصفر, شو يعني مطرح ما ندير وجههنا, تارة يستبلهنا الريس ,و أخرى جيتس , حتى هذه الختيارة أولبرايت أتت لتراقب إنتخاباتنا !! يعني لو كان فيه تزوير ضد حزب الله ,ستخوضها معركة و تشمر عن ذراعيها و تنزل قائلة هات السيف و قابلني يا جعجع .
الموضوع اليوم و نحن مقبلون على فريضة الحج على من إستطاع و مناسك العمرة في الأراضي المقدسة , و هذه أماكن و ساحات مفتوحة و ياتونها من كل أصقاع العالم , من يحمل معه وباء إنفلونزا الخنازير, و الآخر إنفلونزا الملوك ,و البقية إنفلونزا قطاع الطرق السياسية , والمصل الذي سيحمينا لن يكون جاهزا قبل خمسة اشهر, قبله ستكون العمرة و الوباء لا زال منتشرا, و يعودون إلينا بفرمان الموت , ألا يكفي ما نتعرض له من موت مبرمج ? تارة صهيونيا فوسفوريا, و أخرى تجويعيا من أجل مصالحة الغزاة ,من طرف هؤلاء الذين يحملون صفة المعتدلين, و تحت هذه التسمية الصهيونية المنشأ يستفيد منها المحتل و عملائه.
المعتدلون هؤلاء الذين يراهن عليهم الغزاة , و ينكلون بالصحافيين ,و على رأسهم سوريا ,مصر, السعودية, و تونس ,تصدروا قائمة أربعة دول عربية الأكثر شراسة ضدنا ,و ليس الأكثر كفائة في الرعاية الصحية , و كسر البطالة, و مقاومة الفساد.
نحن نعيش أزمة مالية فوق هذا و دونه, و حصارا عربيا, و إحتواء صهيونيا ,و آل سعود يحلبونكم في كل الخدمات, إبتداء من ترفيع سعر التأشيرة إلى العتال, إلى يوم الرجوع ,هذا إذا رجعتم, إما بخفي حنين أو بالوباء , الذي هو على درجة 5 من سلم يحتوي على 6 درجات ليعلن وباء عالميا .
خوفي ليس عليك أيها الحاج أو المعتمر, لتذهب إلى...., لا خوفي ينبع من شدة حرصي على صحة الرؤساء و الملوك و الفاسدين ,حتى لا تنقل لهم العدوى , من الذين يعملون بمعامل صنع الحقد و الحسد لرؤسائنا وسلطتنا , و لو كنت لا زلت موجودا بمنصبي,لأريتكم ماذا أفعل بهم, و لكن ما الحيلة و أنا عضو قاعدي في صحيفة ببلد مجوع .
طيب ,يعني ربما يقول قائل, إن لم تمت بالسلاح النووي الإيراني, أو بما كشفه تقريرا سريا من طرف وكالة إسوشياد براس, أن مفتشي وكالة الطاقة الذرية ,وجدوا سنة 2007/2008 آثار أورانيوم عالي التخصيب حول مفاعل أنشاص, شمال شرق القاهرة , يسمح بصنع القنبلة الذرية , يخيرون موتنا بوباء الخنازير , بسماحهم للحجيج بالذهاب إلى أماكن يعرفون مسبقا أنها بؤرة وباء, و هذا يعد جريمة, لم تنجد من يريد الإنتحار, على أساس إحترام حرية الآخر, و الأمر هنا يتعدى هذه النظرية, فمن يعوضكم لا قدر الله, لو أصابكم مكروها .
لا, لا, و ألف لا, هذا غير ممكن, نطالب بحضر على سفر المعتمرين و الحجاج هذه السنة.
نحن نعتمر و نحج لندعو الله سبحانه و تعالى أن يوفق ملوكنا و رؤساؤنا ,عسكريون و مدنيون , كلهم على بعضهم عسل و سكر , خاصة عندما تكون أوامر صهيونية, أن يوفقهم في مهامهم الشاقة , بالتطبيع و الغلق للمعابر و التجويع .
لا, لا, أتراجع عن فكرتي, أتركوا الحجيج و المعتمرين, زرفات ووحدانا يقصدون الأراضي المقدسة ا هم ذاهبون للدعاء بالتوفيق او النداء من أجل النهوض بتحسين مجاري المياه ا و مد قنوات المياه الصالحة للشرابا و أن لا تكون المقابر مكان السمر العائلي ا بأوراق ثبوتية التملك على الرفات .
يرد البعض الآخر, ألا تكفي خطب الجمعة, من فوق المنابر , و نحن ندعو أيمة و مصلين, آمين , آمين يا رب العالمين ,على كل شئ ينطق به إمام مرتزق , حتى و إن طلب مواصلة تعذيبنا بزوار الفجرعلى أيادي الزبانية, نرد عليه, آمين يا رب العالمين .
لا, لا, تقاطعوا العمرة و لا الحج رأفة بحكامنا .
إبن الجنوب
جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق