2012/06/24

لن نسلمكم شهادة وفاة مصر


لن  نسلمكم تاشيرة وفاة مصر.
كتب إبن الجنوب,
                        مأزومون يعانون  التأزم ,ظهروا علينا بتعليقاتهم في المقال  قبل الأخيرتحت عنوان ...مصر خلعت برلمان قندهار ...بتاريخ   15.06.12 بعضهم يحمل رائحة إبن آوى , و الآخر ولد على طريقة عمر إبن العاص, هؤلاء  إستدرجناهم  لمعرفة شو جواهم ,فإفتضحوا ,لأنهم لا ينتمون إلى الإسلام بالمرة , و إلا لكانوا على خلق عظيم,  كما يدعوهم الإسلام و لا يكتبون ما كتبوا تجسمت فيه كل توابل الفتنة,و لكنهم كسجناء حق عام لا إستغراب  من المبدعين  فى دهن الهواء, من مروجى مخدرات ,و بانجو , و قطاع طرق  تم غسل أدمغتهم بالسجن ,عندما وضعوا الحكام الطغاة إلى جانبهم المتأسلمين بحجة التنكيل ,و إذا بهم واصلوا إختراق المجرمين التى تتركب منهم نسبة لا يستهان بها من المنتمين إلى اليمين المتطرف , سواء بإمبابة أو طرة إلخ... و خرجوا منه   هربا, إبان الثورة, و  أصبحوا من طابور  السلفيين و منهم مرسى الذي أخرجه بلطجى,لأنه كان غير قادر على الهروب , من إلتهاب في المفاصل ,و  إعتقادا منهم إنهم  يتمتعون بحصانة المتأسلمين, يعيثون فسادا في شوارع مصر, و بالمناسبة,هكذا كل فوضى,نجد  من لا زالوا يتمعشون من شبكات إرهابية , و لم يخرجوا من عباءة الإجرام .و هكذا هو الكبت, بعده تبدأ السيولة الأخلاقية ,و ليس بدعة أو مفاجأة أن يقوم  بعضهم بما قام به الحاكم المخلوع,  المساهمة في تفشى النكالة ,و الإجرام على بعد أمتار من الميدان ,من منا لا يتذكر و هو يدرس تاريخ مصر ,أنه على بعد أمتار من تظاهرات ,كانت تستقبل سعد زغلول ,كانت رية و سكينة تقوم بأبشع الجرائم .
 لم نشأ أن نحجب أي  تعليق ,إلا الذي يمس بالأخلاق الحميدة ,حتى نزيد من فضحهم أمام الرأي العام ,و لا أحد كانت له القدرة على مناقشة الرأي ,و طبعا في غياب القرار السياسي أ خذنا على عاتقنا معالجة هذه الأزمات, و فضح رموزها ,لأننا كإعلام و رأي عام حر, قطعنا الطريق عن المجرمين الذين يدعون كذبا و بهتانا أنهم و كلاء الرب على الأرض.
 الأحد  المنصرم عشنا ,نلهث وراء نتائج إنتخابات ,باليونان ,فرنسا ,و مصر ,التى إلتزمنا فيها الصمت الإنتخابى حتى قرار المحكمة الدستورية  اليوم ,  الأحد 24  حزيران , و إكتفينا منذ  الأحد المنصرم   بالتمتع  بما شهدته  فرنسا كموجة وردية حملها اليسار إلى البرلمان الفرنسي ,  و بقى المصرى رغم الحرارة التى فاقت 37 درجة بالظل ,على أحر من الجمر, يريد النتيجة الآن و ليس غدا  ,وكأنه ينتظر حرية التلطيش و نهب الأعراض ,لم  اشاهد من يبتسم أمام صناديق الإقتراع أو بالطابور,  هناك رعب من الآخر, بينما  شعب اليونان هناك  اليمين محتشما وصل بشق الأنفس, و لكن لم تكن حالة الغل و الرعب و الخوف بادية على الوجوه     كتلك الوجوه المتشنجة التى شاهدناها  أمام مراكز الإقتراع, عندنا و كأنها نهاية العالم إذا وصل شفيق أو مرسي و أصبحنا من الغارقين حتى العنق أمام من سيدلى الرئيس الجديد القسم .
الآن فاز الدكتور مرسي  بمنصب رئيس الجمهورية ب 13 مليون صوتا , و ستصبح بهكذا نتيجة  غدا صباحا ,الأسهم بالبورصة أرخص من  رغيف العيش ,و لن تصبح إنتخابات حزيران مثل الخيزران , فالحالة السياسية الآن افرزت  ساحة مفتوحة ,على كل الإحتمالات ,خاصة و إن الذين يرددون أنهم سيحترمون القانون  و سيدافعون عن البلد و اهله ,هاهم يدوسون عليه بعدم إحترام قرارات دستورية  ,و بالتالي أنا من سيحمينى إذا كان الحاكم لا يحترم القانون? و ماذا إذا تعقبنى هؤلاء غير الإحتماء بالدستور .
الآن أعلن عن ميلاد رئيس ,و رحيل آخر , مصر اصبحت الآن تدار برئيسين  , لأن كل من لا عبى االنهائى إنتهت مقابلتهما  بفارق لا يعطى صاحبه صلاحيات ,تطلق  له حق قلب الطاولة على رأس المصريين, و كان لزاما اللجوء إلى ركلات الجزاء  فكلا المرشحين يتمتع بأصوات نصف الذين أدلوا بأصواتهم .
51 بالمئة من 25 مليون لمرسى  تدخل فيهم أصوات حمدين صباحى و عدة مرشحين  يعنى بالكاد له 20 بالمئة ,و الفريق شفيق 48 بالمئة أيضا من 25 مليون مع أصوات يتامى النظام السابق , تقدموا للإنتخابات  من جملة 50 مليون مرسما .
هل بحق هذه هي الديمقراطية ؟تحكم مصر ال 81 مليون نسمة ؟
 أصحاب الفخامة  كل منهما يشحذ  سيوفه , سواء أولائك  الذين شعارهم السيفان المتقاطعان,  أو النجوم العسكرية  التى رأيناها  في عز القيلولة على مدى نصف قرن .
رغم أن العسكر أمام هذه الحالة التى تمخضت عن الإنتخابات  ,وعد بضبط الشارع!! Lلكن متى  العسكر و المتأسلمون  آمنوا  بما يقولون   أليسوا هم الذين قالوا لن يرشحوا رئيسا ?و إلا لما كانوا تناصفوا مقاعد النفوذ , لأن المتأسلمين إتفقوا مع العسكر في السر, و يعلنون لقواعدهم العكس.
لماذا الجيش أجرى مفاوضات مع الإخوان ? و ماذا قال العسكر اليوم لمرسي  قبل الإعلان عن النتائج و ماهي الضمانات التى قدمها ?و لماذا تركهم يستهانون  بالدستور و القضاء ؟ و هو يعرف الشهية الواسعة للإخوان و رغبتهم الإستحواذ على السلطة  و على مفاصل الدولة ,هل لجرهم لخندق السقوط و من ثم سحب البساط من تحتهم و إتجاههم بالدين إلى الإنحراف? و كل هذه الجرائم التى تدعى الديمقراطية هي
جرنا إلى الفوضى
تفرد العدو بالفلسطينيين
و إلا بالله عليكم ما هذا الحب اللامتناهي من المريكان ,بتدخل سافر  في سياسة مصر, و رضخ الجيش, لأنه قرا درسه جيدا ,فالإطاحة ببارليف, و زين الهاربين,و قذوفة  ,لم تكن إلا,لأنهم رفضوا تسليم السلطة لما يسمونه الإسلام المعتدل , من قيادات دينية عرفت بنفسها عندما إستدعتها الخارجية الأمريكية إلى ردهاتها ,لتلقي التعليمات, فالدنيا مصالح و ليس هناك عدوات دائمة .
قبلوا جماعة النهضة, الإخوان ,و زعيم المجلس الثورى الليبي بالوصاية الأمريكية, و أهم شى قبول إتفاق العار , إتفاق إسطبل داوود الذي إغتيل من إجله السادات من منتسبين إلى حركة مرسي ,فهل سيقطع العلاقات مع الدويلة المزعومة كما وعدنا؟ هل يقبل بتحدى المريكان  و يطرد سفير الدويلة المزعومة ؟
إجيبكم من الآن ,سينبطح مرسى و سيرسي مركبه على الشواطىئ التواطئية ...يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ,كبر مقتا عند الله إن تقولوا ما لا تفعلون ....من سورة الصف.
كنت أدعوا دائما في الكتابة الصحفية, العودة إلى التاريخ ,لأنه يعيد نفسه ...ألم تتحد بريطانيا مع القوى الحقيقية  في مناطق نفوذها  مع القبائل و القوى الدينية .
الآن أكبر قبيلة في دولنا هي قبيلة المتأسلمون,  المسيطرون على عدة شوارع عربية , يريدون هلال سنى, ضد هلال شيعى , ينذر بمواجهات طائفية ,علاماتها ظهرت في لبنان ,و مصر حيث منع الأقباط من الوصول لصناديق الإقتراع, و تونس حيث يفسد المتأسلمون كل إجتماعات خصومهم, و ما قصف مراكز تدريب المتأسلمين على الحدود الليبية التونسية إلا دليلا على تطوير العمل السلفى في مواجهة الإخوان و النهضة.
في بلدان الفوضى ,الترويعات مستمرة  ,و لن يستطيع مرسي الحكم بدون توافق .
لا تغتروا بنتائج الإنتخابات , فهى كلعبة الكوتشينا في مقاهينا الشعبية , هذه رمية نرد طائشة , ليس حبا في الإخوان  و لكن نكالة في العسكر  و تفتت القوى السياسية .
نرفض التبشير ,من الإخوان ,نعم لحرية الراي , لن نقبل بتغيير بنية الدولة و الوطن بالتبشير الإخوانى  ,أو  توأمه  الحرية و العدالة .
الفوز و الناجح في مصر لمرسى هى  كحالة إحتضار تسبق الموت السريرى  و عليه أداء العمرة إلى هناك دون عودة .
أما نحن لن نسلم المتأسلمين تأشيرة وفاة مصر, التى غدر بها من داخل ممرات الخارجية الأمريكية ,و ستعود مصر مع الأسف نصف قرن إلى  الوراء  لأن لعبة شرع ربنا كانت المحرك التى إستدرجوا بها المواطن المصري و لبس برؤية واضحة سياسيا .أما أنا لن أخاطبه  قائلا سيدى الرئيس فهو موظف  مؤقت في غياب الدستورو البرلمان  و بحضور ست الكل هيلاري التى ستحضر عملية التنصيب !! يا جمالو يا جمالو.
أما نحن , فنتغيب عن قرائنا الكرام حتى أوائل أيلول .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

2012/06/20

حياتى و أنا حرة فيها


                            حياتى و أنا حرة فيها ...
كتب إبن الجنوب,
                 ....هو الجواب في السهل الممتنع, سهل,ياتينا كرد من الجنس اللطيف  ,الذي  و المفترض فيه ,أنه يتمتع بكل حقوقه, و من العار أن ننزل إلى الحديث عن حق لكل بنات و نساء العالم !!! اين المرأة تتنفس ديمقراطية , نعم, أين المرأة لها كامل حقوقها ,كأمر عادى, حيث أن الحياة حياتها و هي حرة فيها, مادامت لا تؤذى الغير , و إلا ما هذه البدعة التى أنزلها على رأس المرأة المتأسلمون, لدى آل سعود, بمنعهم المرأة من قيادة سيارتها , ما هذا النفاق ? من  رافضين لتتمتع المرأة بحقوقها , بينما هم إمراء من سلالة عمر بن العاص , من أم أرخصهن أجرة باوروبا ,و إدعاهم كل أولائك الذين .....فقالوا لنا,!! أمراء !!و حكاما لقهر أختنا و بنتنا .
لا يحق  منع المرأة في نجد و الحجاز من قيادة سيارتها ,بينما هناك من تقود الطائرة ,لن يتحكم فيه الأمراء و المشائخ المتأسلمون  ,الذين لازالوا  يعيشون في عهود القرون الوسطى .
هل هناك في القرآن ما يمنع المرأة من قيادة سيارة ?طبعا لا ,بما أننا لا زلنا نسوق الدواب آنذاك, و إذن من نصب نفسه خليفة الرب على هذه الأرض و قرر المنع? هذا لا ينبع إلا من حقد على المرأة .
من قال إن المرأة في نجد و الحجاز ليست على قدر كبير  من التحدى و الشجاعة لمجابهة العدوان على حريتها .’؟
فكانت العريضة ل600 رجل و إمرأة  شعارهم ...سأقود سيارتى بنفسي ...ممارسة لحق كفلته جميع الشرائع , و نزعته تقاليد ظلاميين,  و تسلم لنا المناضلة و بحق, منال الشريف ,كرمز من نجد و الحجاز ,تواجه حكاما , أمراء و مشائخ, البلدالوحيد الذي تحرم فيه المرأة من السياقة ,و تم إعتقالها لعشرة أيام ذنبها صرختها....حياتى و أنا حرة فيها ,و سأقود سيارتى بنفسي ...تذكرنا بكلمات إغنية  أصالة نصرى
حياتى أجمل ما فيها أنى بعيش من غير ما أفكر في حاجة ماتهمنيش....) كوفاة ولي عهد أل سعود (
أهم حاجة بحياتى إنى بعشق حياتى
ديما بأحاول أكون إنى أكون
أنا بتحدى كل الكون و إملا الدنيا
أهم حاجة بحياتى إنى بعشق حياتى..
و هذه الحياة لن يمتلكها آل سعود,  أمرائه و مشائخه ,  الذين أكل عليهم الدهر و شرب, و لا نعمم ,هناك من المشائخ في روعة التفتح,و لكن المشعوذين , صم ,بكم ,لهم خصومة مع الحداثة, فقط لأنها ستفتك منهم الزعامة الكاذبة , التى يتمعشون منها, و لا شى آخر, و كل ما سيقدمونه ,هو الدخان لتعتيم الصورة, و جعلها تتمحور حول المشاكسة ,و التحرش,  يعنى حلال السياقة  بخارج البلد, حرام عندما نرجع إلى بلدنا ؟.
حياتى  و أنا حرة فيها  ,و لن تفتكوها منى , و سابقى اقاوم, حتى تسقط هكذا تقاليد بالية, من, من يمتلكون مركبات نقص.
 تصبحون على وطن آمن.
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com