تهاون, إختراق, فإغتيال
كتب :إبن الجنوب
إغتيال داخل سفارة فلسطين ? قتل في وضح النهار ?و ابواب السفارة مشرعة !!!غياب الحراسة ,نزع كاميرات المراقبة, شو ها الحكي يا جماعة ? خذونا على عقلنا , يعنى هكذا تصبح حديقة السفارة مسرح إعدام من إحتمي بها ?هذا يسمى إخفاقا آخر للسلطة,و عليها إستخلاص ما يجب إتباعه ,
عمر النايف سقط صريعا ,ليس بالأراضى المحتلة ,و لكن على الأرض الفلسطينية, المعترف بها حسب الإتفاقيات الدولية, فينا 18نيسان , 1961 الآن الذين إغتالوه و بدى كأنه شجارا , يعرفون أن الأسير المحرر ,لا يحمل حصانة ديبلوماسية ,فتح دكانا على حسابه ليعيش منه, و لكن هذا لم يكن له نفس حظ مؤسس ويكي ليكس, جوليان آسانج, المطارد أمريكيا و سويديا, و المتحصن بسفارة الإيكوادور هنا بلندن, التي يبدو أنها أكثر حصانة في وجه أعتى قوة .
‘عمر النايف أسير محرر, 52 سنة, إختار سفارة فلسطين, سفارة بلاده ,معتقدا أنها بسلطتها و فريق أوسلو قادرة على حمايته , و هل أوسلو وجدت لحماية فلسطين أليست تحت ضغوطات آل سعود’؟ أو ليزيد من عذابهم في ديار الشتات ? و لا أحد يعرف الألم و مداه على اللاجئ الفلسطينيى,رغم ما يمكن أن يتمتع به بعضهم من رفاه ,تبقى رائحة فلسطين ,ترابها ,زيتونها, لا تمحى,,
عمر النايف يعرف عذاب السجون الصهيونية, دخل في إضراب جوع واضعا صحته في الميزان ,أطلق سراحه ,و لكن المكر و الإجرام أقل ضررا للعدو من بقائه أسيرا , تمكن من الفرار حال إطلاق سراحه, فكان الهروب عبر سوريا, تركيا, بلغاريا, و أوروبا ,حيث إعتقد أنه في حماية السلطات البلغارية و الفلسطينية !!! متناسيا التآمر, التعاون الأمنى, مع العدو,و الإختراقات لسلطة أوسلو,طولا و عرضا ,عموديا و أفقيا,
الموساد,رئيسه الجديد, المجرم يوسي كوهين, منذ إحتلاله لمكاتبه في وجه منافسه تايمر بارود خنزير له العديد من أصدقاء كما يقول ,على رأس أجهزة الدول العبرية ,
النتن ياهو الذي تدخل شخصيا, و ليس رئيس الجمهورية البلغارية, الذي ذهب إلى فلسطين المحتلة ,و الإغتيال جاء سويعات بعد مغادرة النتنصوفيا يعنى أعطى الضوء الأخضر لفريق الإغتيال
فهذا عملا إقتضى تحضيرا ,و عملا منظما ,و عملاء ,و ما أكثرهم ,و تذكرنا بإبن محتسب فلسطينيى أرسل إبنه إلى ألمانيا لمواصلة الدراسة, عرف الموساد كل شى عن أحوال أبيه المالية, في ضائقة, بعدما أصيبت زوجته بمرض السرطان, فكان تأثيث مكتب عرفات الوسيلة التى أرادوا بها الوصول لإغتيال عرفات ,بسم يصيب الجلدة يتسرب للدماء و يقضي على الكويرات الدموية دون أن يعرف السبب, البقية إعدام العميل و دفنه بعمان مع زوجته التى ايضا فارقت الحياة,
بالطبع لا يمكن أن نعمم على كل الفلسطينيين مثل هذه الخيانات, الناس لها كراماتها ,و لكن العيب في سلطة أوسلو و ضعف إستخباراتها ,هى التي كانت كأول مصدر للوكالات المحترمة في التعاون الإستخباراتي
تبقى لنا أسئلة,
ما هو الدور الذي لعبته الحراسة البلغارية خارج السفارة ?
ما هو الدور الذي لعبته الحراسة الداخلية الفلسطينية ?
كيف وقع قع إستدراج عمر النايف إلى الحديقة ?
كيف وقع سحب الكاميرات من الداخل و الخارج ?
ما دمنا لا نعرف نتائج التحقيق, يصعب الحكم ,و لكن هناك مؤشرات , تواطئ على طريقة إغتيال القائد الشهيد أبو جهاد,
في الأثناء بهكذا إغتيال ,على السلطة إرجاع الطاقم,من السفير إلى الحاجب, و إنهاء عقود المحليين, حيث لا يمكن التحقيق بحضور من كان يعمل هناك .
شهيد الجبهة الشعبية عمر النايف ,نقدم عزائنا إلى أصدقائنا من الجبهة, ضربة بألة حادة داخل البيت الفلسطينيى !!!??? غريبة عجيبة و ما حدى شاف حاجة !!!!
بينكم مجرما و عميلا يا سلطة أوسلو.
Commentaires
Mohamedaly Benromdhane
Votre commentaire...