2013/05/30

رايحين على الأسوأ يا جماعة

رايحين على الأسوأ يا جماعة
كتب : إبن الجنوب
                          لو تطلعنا ذات الجنوب و ذات الشمال في عالمنا العربي ماذا نجد اليوم ?
1*تكفيريين تواجههم حكوماتنا.المنبثقة عن ما يسمى ثورة كاذبة ..باللين تارة :, ثم الإنقلاب عليهم تارة أخرى ,بحرقهم بالنابالم و الكيميائى , و إحراق الجرود, لإخراجهم من جحورهم, و كما هو حال بعثة الملا عمر أوباما مع اللذين  أحرقوا سفارته ,في دويلة المشعوذ الغنوشي ,ما كانت تسمى تونس الخضراء, سنتان سجنا مع تأجيل التنفيذ, بينما من يحرق مركز شرطة أو يهين رجل أمن حتى بالإشارة, ينال المؤبد, و عندما تسأل الملاحظين في ذلك البلد, يقولون لك نحن لا نتدخل في القضاء ,كلام معقول ,و عندما تعود لتسأل بعض رجال القضاء, يردون على سؤالك, بإنهم وجدوا ملفا فارغا ,و لم يبقى أمامهم سوى الحكم على ضوء ما في الملف !!! و هنا إكتشفنا السر من الباحث الإبتدائي ,رجال أمن المتأسلمين ,الذين إكتسحوا تلك الإدارة ,يقدمون لحاكم التحقيق المتهمين مع ملف خال من الوثائق ,ما حدى بالسفير المريكان ,إن إستغرب من هذه المهزلة  فنالهم جزاء سنمار ,و من حفر جبا لأخيه وقع فيه .
2*إضافة إلى التكفيريين علينا أن نواجه دسائس الصهاينة الذين وصلوا الآن إلى المراحل الأخيرة من تحطيم و إزالة جامعة الدول العربية من الوجودإلى جامعة دول الشرق الأوسط ,لتضم الغراب التركى ,و الدويلة المزعومة . نعم إخوتى في العروبة ,هذا ما يريده المتأسلمون ,نصرة و نهضة و إنصار الشريعة  و على بعضهم ,و  تحت غطاء الجيش السورى الحر ,يقومون بجرائم أفظع من جرائم الأسد و يقدم لهم الدعم المعنوي ,من ماكين بعلم الملا عمر أوباما ,و يزور خاطفي رهائن من أهلنا  في أعزاز بلبنان, كانو افي طريق العودة من زيارات دينية ألسنا في مواجهة الإرهاب الذي ندد به المريكان سابقا . ?
لم يعد لنا إلا خيارا واحدا  ,المواجهة, المواجهة ,و لا شئآ آخر غير المواجهة, فلا حوار مع نابشي القبور, و قاطعى الرؤوس, و ضاربي طبول الموسيقى النحاسية في زفة إعتلاء الصهاينة ,كرسيا بجامعة دول الشرق الأوسط ,عوض سوريا, هذه كانت إحدى أسباب, و ليست كل الأسباب للحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا و خاصة حلب و ريفها .
زمان  كانت جنوب إفريقيا معزولة حتى من إقامة مهرجانات ,جرمهما الوحيد الميز العنصري ,اليوم ال FIFA تقترح إقامة نهائيات كأس أوروبا القادمة بالدويلة المزعومة ,المغتصبة لحقوق شعب فلسطين  و الكل يواجه المتأسلمين  و التكفيريين في تقاتلهم من أجل السلطة .
الشيطان الأكبر و أزلامه تخلى عن أربعة إنظمة ديكتاتورية ,ظانا أنه سيجدها مع من سموا أنفسهم الإسلام المعتدل أو هذه البدعة التى أطلقها البعض, و سماها الإيديولوجيا الإسلامية, تهربا من الحقيقة, لأنه و الحالى كما تشاهدونها هي حداثة في مواجهة خوارج خونة, يواجهون جيشنا في لبنان بالإغتيال و ببرودة دم.
مجرمون ما يغيضهم هو الإعلام الحر المستقل, و كلكم تتذكرون تلك الحملة التى ضربت العراق  نساء و رجال إعلام هي نفس الحملة التى تضرب رجال الإعلام بسوريا و ما إغتيال الصحفية السوريىة الشهيدة يارا عباس إلا مثالا فاضحا , يارا عباس قدمت رسالتها حية عن جرائم الألوية السوداء و هذا لم يرق .فدفعت حياتها و شبابها ثمنا.
جرحنا ينزف ,و سيتواصل ,و ستتعدد الجروح ,لأننا رايحين على الأسوأ يا جماعة ,لن تسلموا حتى في عقر داركم, و أقولها للغرب و المريكان ستتدفعون معنا الثمن, و ما إعتداء شاب فرنسي على جندى فرنساوي بالأمس و طعنه بسكين بالأمس, و نفس الشئ في بريطانيا ,إلا إنعكاسا على ما يحدث داخل أوطاننا , و إلا بالله عليكم هل آل الأسد تفطننا إليهم إنهم أشرارا منذ فبراير 2011فقط !!!لا طبعا ,جرائمهم كانت منشورة ,و مع هذا تعامل معهم الأشرار, عندما إحتلوا لبنان ,و عاثوا فيه فسادا ,و قال لنا سفراء الدول الغربية عليكم أن تتعاملوا معهم ة و اليوم يشاهدون إنتصاب المحاكم الإسلامية بحلب ,و يسوقون  الناس للمحاكمة بقانون الغاب,  في إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان, التى من أجلها أوباما بصدد تشريع منطقة حظر جوي ,أحسن من تتدفق السلاح الذي سيقع بآيادى آثمة, و سترد عليه روسيا بتزويد حليفتها بما هو مدمر للمنطقة .و هذه كانت الغاية من وصول روبرت فورد سفير المريكان  لدى الغراب التركى ليلة مبارحته منصبه  مع وزير خارجية التتريك في فندق جماعة المتاسلمين الذين وزعت عليهم تركيا الطحين, ليستمروا بتوزيع الخبز و تنتصب المحاكم الشرعية بحلب ,و يتواصل تفريخ المجالس المتأسلمة .
الأسد حذر من الوصول إلى هكذا حالة و مشاهد مخزية لنا يندى لها الجبين.
إستعاد الأسد السيطرة الإعلامية ,مما لا شك فيه ,و دفعت  الشهيدة يارا عباس الثمن ,و الليلة سيعود بنا بشار إلى إطلالة إعلامية 18.30  ت.غ ,في حوار تلفزيونى  , إلى منح نفسه كطبيب عيون ,وصفة تتفتح بها عيناه من مرض الكلوكوما  ,Glaucome  الذي وصل به إلى حدود لم يعد تنفع قطرات دواء ,فالمرض ضارب في العمق و لا رجاء من شفاءه ,لأن هذا المرض ,تتمثل في ضغوطات على الشبكية ,مداواتها ممكنة في البداية و لكن الآن أشك أنه سيشفى منه.
و لو كان في هذا العالم عدلا, لما كان شعب جزيرة كورسيكا ,تنتهك حقوقه  و,أراضيه من طرف السلطة المركزية الفرنسية و تزداد مقاتلتهم بشراسة .
ما هو الحل الآن حتى لا تبقى بلداننا بلاحدود ؟نرد على خصومنا وعلى الدخلاء مريكان و  أتراكا.
 *إلإنسحاب فورا و  الرجوع إلى نقطة الصفرمن حيث إنطلق  النزاع.

*وقف تزويد المتأسلمين بالسلاح لأننا أمام دولة لا زالت تحتل كرسيا بالأمم المتحدة ,و لم تدان من محاكم محايدة .
*ليتوقف خصومنا  من المتأسلمين عن محاولة إفتراسنا ,فهم كالذئاب يأخذون من قوة نظام بشار إرهابه ,فيذكروننا بالذئب الذى لم يستطع دخول المدجنة لإفتراس ما حلا له فيدخل ذيله لإرهاب الفراخ.
الفرنسيون يسمون هذه الحالة  Cannibalisme Politique
ختاما من فشلوا فى توجيه رسائل شديدة اللهجة إلى المتاسلمين سواء بلببيا مصر أو تونس زوادت تخفيض تقييم كل هذه البلدان و فشلت تجربة المريكان التى كانت تنظر إن المؤامرة هي مخبر أريد به التعاطى مع حركات إسلامية إدعت الإعتدال .
نحن أمام تحول إستراتيجى لسياسة المريكان  في العلاقة بالحركات المتاسلمة و هذا يعنى أننا رايحين إلى الأسوا يا جماعة.
و تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

2013/05/23

ليس من يريد, يصبح رجل دولة


ليس من يريد,يصبح رجل دولة
كتب :إبن الجنوب
                         الجرح النازف إلى الآن الذي أصيبت به دولنا  في المباشر  أو بالعدوي منذ ما سمىت بثورة ربيع ,وتم  إستبدال دكتاتورية بوليسيىة ,عسكرية ,بإخرى تيوقر اطية  ,فتحت لها عدة فروع ,15 نيسان بتدشين  تفجيرات ماراتون بوسطن, و الإربعاء 22 مايو جاء دور تدشين فرع وولويتش,woolwitch في ضواحي لندن الجنوبية الشرقية .
بريطانيا و الولايات المتحدة, تتجرعا من نفس الكأس ,كأحد الدول التى تآمرت علينا ,و ساهمت أيضا في وصول المتأسلمين للحكم ,من العراق إلى طرابلس الغرب .
الذي سقط في كلا البلدين ليس فقط خسائر بشرية, بل سقطت في مقاطعة غرينتش تلك السياسة التى إعتقدت إنها أبعدت الخطر عنها, كذلك الجار الذي يضع قذارته و زبالته أمام بيت جاره ,بما أننا أصبحنا قرية كل ما يمسهم يمسنا و العكس بالعكس .بريطانيا آوت ,جهزت, سمحت,أن ينطلق الدعاة السفهاء من مساجدها .
سقوط جندي بريطاني  , بحجة أنه من قوات ساهمت في الإعتداء على الشعوب, من خلال غسل أدمغة الشباب في المساجد البريطانية ,و تحت مسمى حرية التفكير ,و لا نحاكم بالشك ,بينما الشك طريق اليقين .
صرخ هذا النيجيري  ,تكبير, تكبير ,على طريقة التكفيريين من السلفيين ,و بالسلاح الأبيض ,ساطورا ,و مدية ,غرسها هذا النييجيرى المتأسلم ,و قطع الأوصال, نعم أجهز بساطور و سكين,و بقى يمرح و يترح لمدة 20 دقيقة طويلة ,و الضحية ملقى على الأرض, و هو يتفرج على ضحيته تنزف دما  .هذه يسمونها السلفية , لنعلنها حظرا تاما ,و محاربة تامة ضد هؤلاء ,حتى نفصل الخيط الأبيض من الأسود ,و إلا فإن الغرب الحر سيدفع الثمن أضعاف أضعاف ما دفعناه إلى اليوم.لأنها خيانة للإسلام على عكس ما صرح به رئيس حكومة الفشل 2 للتوانسةإن الخيم الدعوية هي نشاط ثقافى !!! و أنتم شاهدتم إلى أين أدت هذه الثقافة المزعومة . 
يعنى ربها واحد  ,لا طوارئ في بلد يعج بالأجانب , حتى إنى تخيلت أننا في منطقة تسيطر عليها عصابات البوكو حرام ,من الإدمان إلى القتل ,و عندما تطالب الدولة بطرد المتأسلمين نجد من يصرخ و يذكرنا بحقوق الإنسان ,بينما نحن أمام خصم لا يستحق الرحمة ,وصل بهم درجة جلد مواطن سوري  بسلك حديدي زوج إبنته المطلقة قبل نهاية العدة و هم أول من يتحرشون بالنساء.
اسلاميون سوريون يجلدون رجلين علنا في بلدة سراقب لتزويج مطلقة في فترة العدة و كأنهامن  أولويات الدمار الذي يشتركون فيه مع الأسد لتخويف و إرهاب المواطن .

و كأنهم وزراء الله على الأرض و سفرائه , و يريدون تحرير سوريا بإرهاب المواطن  ,و هؤلاء تمد لهم يد المعونة العسكرية من الملا عمر أوباما, و دافيد كامرون ,قبح الله وجههم هؤلاء الخبثاء.
 على خلاف الجنود السبعة المخطوفين في سيناء ,و الذين لا نعرف كيف تم الإفراج عنهم ,هل بالتفاوض مع المجرمين من المتأسلمين, هؤلاء الجنود   لم ينتظروا  20 دقيقة ,بل  عندما وصلوا مطار ألماظة نزلوا من الطائرة و لكن لا أحد  كان في إنتظارهم ,أخذوا تاكسى إلى أقرب مخفر شرطة و ترقبوا وصول رئيس المخفر حيث تم إطلاق الزغاريد عوض إطلاق الرصاص ,و لم يقع محاسبة الخاطفين ,الذين تعرفهم المخابرات المصرية فردا فردا.
التوانسة شهدوا  كذلك رؤوسا ,جزت  لأمنيين من طرف المتأسلمين لإرهاب الناس ,و شاهدوا إطلاق سراح من حرض على القتل الأحد الماضي بأحياء تونس ,بينما الحرائق لا زالت مندلعة !!! لأن المتأسلمين قرروا التجمهر إمام حزب المشعوذ الغنوشي, الذي رضخ أمام صقور الحزب الإرهابي ,و كان لهم ما أرادوا .
و ضغط على القضاء و لم يكن أمام حاكم التحقيق سواء الرضوخ ,و هكذا هي إستقلالية القضاء يا بلاش . !!!
رغم ما لنا من مآخذ على بريطانيا, أصل مصائبنا ,لكن لا بد أن نقول كلمة حق ,عن ساساتهم فبمجرد  أن كانت التقارير الأولية على مكتب كاميرون, قطع زيارته و طالب مجلس الأمن القومى بالهاتف بالإجتماع ثم خرج أمام 10 داونييغ ستريت, و تكلم بإسم بريطانيا, أن لا أحد يتطاول و يغتال جنودنا و  رجال أمننا ,هؤلاء رجال دولة نفتقر إليهم  .
بالمقابل رئيس حكومة الفشل 2 للتوانسة على العريض ,لم يخرج ,و يقدم للرأي العام و رجال الأمن ,ما هو فاعل, و كيف ستكون المجابهة ,بل الأدهى ترك البلد, ليستجيب لبطاقة جلب قطرية .حيث وصف أنصار الشريعة بأنهم إرهابيين  و خيب أمل الكثير في ندوته الصحفية يوم 23.05.13 حيث تنكر لما قاله بصريح العبارة لتصبح إنصار الشريعة بعضها يستعمل العنف !!!;و التناقض أن زعيم إنصار الشريعة له قيادة إرهابية  بقيادة سيف الله بن حسين , وصف أمميا و بقرار 10 تشرين الأول 2002 تنظيم إرهابي, و مر مرور الكرام عن عملية إهدار دم رجل أمن من ألطاف الله منعوا الجيران إلتحام رقبته بالسكين .
الملا عمر أوباما ,في إنفجارات  بوسطن  كان يحيط به روبرت موولر مدير FBI ;  و بعد حصوله على معلومات خرج كرئيس الولايات المتحدة المريكانية ليطمئن الشعب .
التوانسة ,يذبح لديهم ضابط أمن ,و لا يظهر لنا محياه الجميل ,رئيس حكومة الفشل 2.عضو حزب ديني.
المصريون يخطف و يفرج عن سبعة جنود بسيناء المحتلة ,و لا نعرف كيف تم إطلاق الرهائن الذي وصلوا يتاكسي إلى مخفر الشرطة ,و من ثم تم نقلهم إلى مطار إلماظة ,نزلوا من الطائرة و لكن تم إعادة صعودهم إلى الطائرة لأن المرسي أتى بساعتين تأخير  ,و كان لا بد للكاميرات إظهارهم مع المرسي في إستقبالهم.
كل هذه السياسة التى تتمحور حول الرضوخ لعصابات المتأسلمين , تغري أن تكرارها ممكن  ,و ليس من يريد يصبح رئيس دولة.
عندما نعجز عن وصف المتأسلمين بالإرهابيين, هل ننتظر أن يقع التطبيع مع كلمة إرهابي ? و  هل الإرهابي إلا  الحاصل على شهادة تخرج  من جامعة  بيشاور ,و غيره لا يمكن أن نصفه بالإرهابي ? إلا عندما نصبح ضحية ملقاة على المزفت ,كما تظهرها هذه الصورة على راس المقال.
.ليس لدينا قناعة أن المتأسلمين تطور تفكيرهم خاصة و إن رئيس الحكومة  على العريض كان من المتآمرين على قلب نظام  أبورقيبة قبل أن يباغته زين الهاربين ب 24 ساعة .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

2013/05/20

...و أخيرا كانت المواجهة...


...وأخيرا كانت المواجهة...

كتب :إبن الجنوب

                           مقال سابق توجهت فيه أنظارنا إلى مستقبل سوريا و هي تعيش تحت العديد من الأطماع عربيا و صهيونيا جاء فيه ...:, أن المقاتلين ضد نظام الأسد لن يستطيعوا الحفاظ على الغنائم الحربية من الأرض التى إستدعت منهم تحضيرا و تعبئة, و تكون إحدى ضغوطات رضوخ تفاوض الطرف الآخر  و لكن عندما يبلغونها  و بأي ثمن و ضحايا ينسحبون منها بسرعة و هذا في التحليل العسكرى يعد خسارة مزدوجة .

.* خسارة معنوية على المقاتلين ,حيث إرغموا على العودة إلى النقطة الصفر.

*ضحايا ذهبوا نتيجة سوء تقدير قيادة المقاتلين , تخبط و عدم دقة المعلومات التى تسبق كل عملية حربية.

بالمقابل النظام المجرم بسوريا ,يقوم بنفس العمليات الحربية الصهيونية, يتفادى الإلتحام و الدخول في حرب عصابات, فيحرق من السماء و يسوى بالأرض  المقاتلين , و المسالمين , ليصل إلى القذارة الحربية ,عندما تنسد كل السبل ,يلجؤون إلى الخطف بالضرب تحت الحزام ,و لا يتراجعوا حتى عن خطف شيخ مسن 85 سنة ,والد وزير الخارجية بالنيابة و السفير السابق فيصل المقداد, و أشبعوه ضربا مبرحا ,و هذا ليس من شيم العسكر الأحرار المتشبعين قيما ,هي الخط الأحمر, فالإنتقام يبعدنا عن الأسباب التى أشبعونا بثرثرتهم حولها  ,كما أنه ليس من شيم العسكر مثلا  الذبح من الوريد ألى الوريد, ضابط أمن أراد التمتع بكأس من بنت العنب, لعله ينسى ما تعيشه بلاده تونس من عواقب المواجهة مع المتأسلمين , الذين تركوا على مدى سنتين يرتعون طولا و عرضا في البلاد ,و يريد النظام هناك أن يتراجع عن تلك السياسة ,ما أدى إلى مواجهات الأمس مع المتأسلمين حيث قال مقرب من المشعوذ الغنوشى أننا توافقنا على تجنب المواجهة, و إرجانا إلى موعد لا حق, مؤتمر المتأسلمين  جمعية لا تتمتع باي تاشيرة ,  لأنها لا تخفي سلفيتها الجهادية ,بينما وزير الداخليىة يرد ,لن نتحادث مع الإرهابيين ,هذه دلالة على أن المشعوذ الغنوشي, يلعب لعبة مزدوجة, للعموم كلاما, و داخل حزب الفوضى, أعضاده يتفاوضون مع المخربين.

أعيد اليوم ما كتبته في 28 نيسان .2013..سوريالي ...أو ما كتبته  يوم 12.03.12...تحت عنوان وزير خارجية العرب لا فروف...الذي أخشاه على سوريا أن معارضتها المنقسمة سيحصل منها إختراق المتأسلمين  ...أن تصبح هذا التخوف ما يرسم مستقبلا في تونس, لتخاذل الأحزاب و ضعفها ,همها السلطة ,دون برنامج واضح, و لا يوجد كتيب عن برنامج إنتخابي, يعد كخريطة طريق حيث الوضع الإقتصادى يزداد صعوبة  ,و هذا الأمر يستغله المتأسلمون في الأحياء الشعبية تحمل أسماء الأضداد...الإنطلاقة...التحرير...التضامن ...

بالأمس عاش التواتنسة المواجهة, بعد حالة الترقب حول ما يجرى في جبال الشعانبي, و لم يعد يفهم شيئا ,كل يوم يغيرون إهتماماتنا عن المهمة التى أنيطت بالثلاثى الحاكم المؤقت, و الذين عينوا حكومة الفشل 2,و إنشغلوا عن كتابة الدستور, و إطالة العملية حتى يتمكن المتأسلمون من إسترجاع الثقة الشعبية و غياب الدستور و الحكم دون سقف زمنى, ما المانع أن يواصلوا في مضيعة الوقت , و لأول مرة نشاهد حكومة بلا ضوابط منذ 23 تشرين الأول 2011 لم يكفيهم 19 شهرا لكتابة دستور , و لكن همهم تقاسم الكعكة الحجرية كما كتب  الشاعر المرحوم أمل دنقل ,غادرنا 21 مايو 1983و نحن نحىي الذكرى 30 لوفاته اليوم .و هو سبب التأخير و التأجيل .

و بينما البلد يحترق يجد رئيس حكومة التوانسة الفشل 2  سرواله من عنكبوت الوهم ;  و رئيس الآركان, الوقت ليلبيا إستدعاء قطريا ,حتى لاأقول تلبية بطاقة جلب.

إننا ذاهبون للكارثة ,سوريا ,تونسيا ,ليبيا ...بينما عسكر الجزائر الحاكم الفعلي هناك في آخر مراحل تعويض بوتفليقة الذي أيامه معدودة.

عندما يصل الأمر أن يصبح المتأسلمون وزراء الله, و أن الترخيص هو من عند الله !!! رافضين الإمتثال للقوانين ,أننا أمام مجموعة لا يمكن لها أن تعشعش في نظام حداثى ....          

إخوتى في العروبة, هل خلقنا لنخوض معارك,  عوض تفتق إدمغتنا للإلهام...الأحلام...و الصلوات.

 للمتأسلمين نقول لا تصالح معكم و لو قيل كما كتب الشاعر أمل دنقل ...لو قيل راس براس أكل الرؤوس سواء؟ستسقط رؤوسكم حتى تبقى رؤوسنا مرفوعة .

أقلب الغريب كقلب إخيك من الدرك و الجيش و أنتم من الغرباء

أعيناه كعيناأخيك

و هل تساوي يد سيفها كان لك قبل مؤامرة الملا عمر أوباما

بيد سيفها أثكلك.

المواجهة ضرورية لأنها أصبحت شرا لا بد منه  إلى أن تتوب هذه العصابات عن غيها و ترجع إلى رشدها و خلاف هذا يلغى الدولة أمام كمشة منحرفين سنبقى على يسار هذه السلطات التى تتلاعب و تتذاكى علينا و لم ولن نفك عنها الحصار الإعلامى .

تصبحون على وطن إن آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

2013/05/16

نكاية بجاري, أحرق داري??


نكاية بجاري ;أحرق داري !!!
كتب : إبن الجنوب
                         ساعات متوترة قضاها زعيم الغربان الأتراك هذا الأسبوع , قرأ فيها صحف الصباح ,بعد إنفجارات أتت لترفع غشاوة  من على عيون الذين يؤيدون سياسة ...نكاية بجارى أحرق داري...و لم ترقه تحميله مسؤولية إنفجارات الريحانية  التى ذهب ضحيتها أبرياء لا ناقة لهم و لا جمل  في معارك بين السوريين  زج بهم فيها الباشبكان أردوغان لتكون الفيلق الخامس ,و لم تؤازر الفلسطينيين إلا بما هو كوميدي نزهة بحرية .
أردوغان وقع في فخ, أنه ما كل مرة تسلم الجرة , و القارئ الكريم لا بد و أنه يتذكر إبان إغلاق مخيمات الأكراد بسوريا ,و طردهم  شر طردة من سوريا  كان الغراب التركى أرغد و أزبد, و تقبلت سوريا التهديد بالإنبطاح,  تلك  الفترة لن تعود, حيث خسر المعركة أسدنا ,و هل هناك معركة لم يخسرها حتى في إختيار وزرائه ورئيسهم و نحن في عز الحرب الأهلية , و لكن تلك فترة تطاول فيها الغراب التركي على سوريا التى أرادت لعب ورقة الأكراد تحسبا لهكذا أيام ,و حصل ما حصل فإستنجدت بحزب الله, الذي ليست له حسب علمى إتفاقيات دفاع مشترك .و هذه تقع بين الدول و حزب الله الدولة الموازية أمام صمت كل الطبقة السياسية  التى لم يبقى لي إلا أن أتحامل على نفسي لكتابة التعازي اللائقة.على قبورهم لتبقى شاهدة على أفعال هذه النخب.
 لنا مشكلة نحن العرب, أننا بفقداننا التأييد الشعبي لأي تحرك ,نصبح أداة بيد الآخرين و طابورهم الخامس و هل هناك من يساهم بدون مقابل ? ,و نستورد مقاتلين من العديد من البلدان على طريقة المرتزق الفرنسي Bob Denard
هذا ما جناه علينا أردوغان ,عضو الناتو و رئيسها بالمنطقة, يعنى موش صحيح أن المتأسلمين أعداء المريكان ما داموا يخدمون مصالحهم,  إختصاص بوياجى.
أنا ضد تدمير الذات و تطاير أشلاء أناسا مسالمون ,و لكن سوريا وفت بما قاله رئيسها ,لن تسلم المنطقة و لو أدى ذلك إلى إلتهاب المنطقة  ;بالمقابل أستغرب من هذه التى تسمى نفسها معارضة من وراء البحارأو مقاتلون منشقون و متأسلمون  ماذا يجمع بينهم ….و نحن في بداية دخولنا سنوات الجمر ,دون أن تقدم مشروعا مجتمعيا من كل النواحي  لتطمئن الناس, أما أن يكون هدفهم تنحية المجرم الأسد هذا لا يكفي  ....بكره و بعدوا ...    كما غنى العندليب الأسمر,
 سوريا إستأسدت  على أردوغان , كما كان حالنا بلبنان ,لا نستحق إلى لجنة تحقيق حول الإنفجارات, لأن الشكل و التوقيت سورى بإمتياز ,و لكن المنفذين أتراكا كما كان حال الوزير السابق ميشال سماحة و بإعتقاله كحامل متفجرات   , جاء الرد بإغتيال مدير جهاز المعلومات.
أردوغان عليه أن يعلم أننا دخلنا حربا أقليمية ,نعرف متى تبدأ و لا نعرف متى تنتهى  ,كالطبيب الجراح يعرف متى يدخل قاعة العمليات ,و لا يعرف متى يخرج منها.
أردوغان عليه أن لا ينساق إلى الإنتقام .
أنا أضع في نفس المستوى, الأسد الذي يستنجد بحزب الله, و المقاتلون و نصرتهم الذين يخدمون ركاب الصهاينة,  و هنا تدخل فكرة فتح الجولان للمقاومة, لتعويم السمك, و إلا بالله عليكم لماذا تم الآن الإعلان عن هكذا أكذوبة .
السوريون لم يعدوا العدة لتحرير بلدهم, بل وجدوا أنفسهم يساقون سوقا للمذبحة .
لمن إستمع لخطب الآسد في عمليات تفقدية , و كان محللا  سياسيا ليس بصحف صفراء, أو شقيقاتها  إعلام المجارى, الذي قام بإعلاء شأن المجرم إسامة بن لادن ,و تربح أموالا طائلة من وراء كتاب قام فيه بإعلاء كلمة الإجرام لا تستغربوا أن يوجد النصرة في سوريا .
نحن توقعنا هكذا عملا إجراميا ; و لست و أنا أكتب, أعتبر نفسي بطلا مغوارا و لكن مجرد صوت ذلك الديك الذى يستبق صوت المؤذن,و لا أريد أن أعدد المقالات التى توقعنا فيها عودة الروح للأسد, آخرها و ما بالعهد من قدم 28 نيسان 2013....مقال ...توقعنا سقوط الأسد فإنتقلنا إلى تراجع المتأسلمين ...جاء فيه ...من سيسجل الهدف الأول يدفع الخصم إلى التراجع ليحصن دفاعاته,  و هكذا تتوالى الإشارات السلبية , أننا دخلنا مستنقع الحروب التى ستطول ...لكن السياسة لها رجالاتها , و أردوغان لمع صورة حزبه خارح  تركيا بينما هو يعانى من
مرض سياسى و مرض عضال ,عملاق لا يقوى على الوقوف.
ماذا يريد إردوغان ?فقط خلق دخان ,يحجب به مشاكله ,من فقر مدقع, و بطالة ,و منع حق تقرير المصير للشعب الكردى الذي تم إبتزازه بعد إختطاف زعيمهم عبد الله أوجلان  في عملية قرصنة مشتركة مع العدو الصهيونى, هذا هو مفهوم الديمقراطية التركية !!!
ليس من مشمولات أردوغان التندخل في شؤون السوريين  فهو لم يحترم حتى دستور بلاده , فمن لا يحترم دستور بلاده هل  يمكن أن يكون أحسن من نظام الأسد المجرم ,و هذا يشجع الأتراك على الإعتداء على السوريين كما يفعل اللبنانيون مع السوريين   في طرابلس..
السوريون لا يستحقون دروسا من الغراب التركى ,هم قادرون أن يفضوا مشاكلهم الداخلية ,و بتوافق لأننا بعد كل هذه الدماء التى سالت سنجلس على طاولة المفاوضات .
أردوغان يتغنى بما لا يملك ,هل إستشار شعبه عندما قبل ,أن يكون ذراع الناتو  بالمنطقة .
اليوم يلتقى الملا عمر أوباما ,الغراب التركي, ليقدم له تقريرا عن المهمة التى كلف بها قبل مغادرة الحكم, بعد أن تبين أنه يعانى من مرض عضال سيبعده عن السياسة  و لفترة طويلة, طويلة, و سنتذكره ,كأحد آئمة عشاق الدماء, دراكولا تركى.
إحتارت شعوبنا ,كإحتيارنا على أي جانب ننام ,جربنا النوم على الجانب الأيسر,  فجاء من قال إنه يسبب ضغطا على القلب يتسبب في الوفاة ,فقلنا لننام على اليمين ,فإتهمنا بالإنحياز , فقررنا و حفاظا على الوسطية أن ننام على الظهر, حفاظا على عمودنا الفقرى ,و عيوننا في السماء, أتأمل, هل ستمطر من يدعون أنهم  ,وزراء الله  وسفرائه ,حجارة من سجيل ,نكاية بجاري أحرق داري.

تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

2013/05/11

بوركت اليد التى ستطلقها


بوركت اليد التى ستطلقها .

 

إبن الجنوب يكتب :

                            ستون يوما مرت على حكومة التوانسة التى تم تسميتها بحكومة الفشل 2, بحيث دخل عامل المباغتة  الإرهابية صفوف الحكم,و لا يعرفون  إلى أين  يديروا وجوههم,,فبعد, إغتيال الشهيد شكرى بلعيد ,نتفرج الآن على عملية محاولة  إغتيال الحداثة, بتلك الربوع الجميلة,دون أن يستحى رئيس الحكومة المؤقت و يستقيل  من مهامه و بقائه لن يزيد إلا الطين بلة , ربما لحقده على التوانسة  ,ويريد أن يوديهم في  ألفين داهية ..

عرفنا  الآن أن هذه حكومة ضميرها في صندوق المشعوذ الغنوشى, الذي لا تستقر على حال تصريحاته  ,و إننا بهكذا حكومة فشل 2 ,إستبدلنا النكرات بنكرات جدد , يسمون أنفسهم ميليشيات حماية الفوضى, لا أجد تسمية أخرى لهم, و ذاهبون فيه إلى نهاية المطاف التى تفسد كل إجتماعات الخصوم,  لتبقى حكومة الكيل بمكيالين حيث تم إلغاء إجتماعات تميز فيها المـتاسلمون بفتح مكاتب وزارة الثقافة لإقامة إجتماعاتهم ,بينما الخصوم  إجتمعواعلى قارعة الطريق .إستفزازات لن تمر بسلام.

 

و بينما عيون العالم تتجه نحو تونس حيث أجمعت كل الأطراف الأجنبية, إذا فشلت تونس في ترسيخ الديمقراطية,يعنى أن التوانسة و العروبة ليسوا جاهزين للديمقراطية , و متى كنا جاهزون للديمقراطية ?كله دق حنك ,بما أنهم تركوا قانون الإرهاب الذي أقاموا النواح عليه لسنوات و يحمل في طياته كل توابل المعتدى على حقوق الإنسان ,لأنه يخدم مصالحهم و حتى أعطيكم نبذة عنه .... ستحاكم مثلا  إذا أخذت بسيارتك  من على الطريق, من تبين  لاحقا أنه إرهابي, و أنت الذي أردت القيام بعمل حضاري , لتنال 12 سجنا و تجهل خلفيات الرجل.

أما الرشوة فحدت و لا حرج ,بالصورة و الكلمة ,تبادل أعوان شرطة مرور رشوة مقابل مخالفات ىقع إلغاؤها بمدينة الحمامات ,و هكذا هي هذه الحكومة فقدت عقلها بعد أنيابها .

مل إخواننا التوانسة من نظام وعد و لم يفى ,حيث فقد الدينار التونسي 30  بالمئة من قيمته أمام الدولار و اليورو , حتى أن بعضهم أصدر ورقة نقدية دمغت عليها صورة نصف رئيس ,بإمضاء رئيس بنك مركزي وهمى لقبوه ...سيب  صالح....و لكن الرجل لمقيم بقرطاج لم  يفهم كوعه من بوعه, و لينسوا التوانسة همومهم, تم إختيار بث محاكمة  وزير الأمن الرئاسي لبن على    لتغيير إتجاه الغضب الشعبي , لكن ليس كل هذه الحكاية  الجار الليبي يتخبط في نفس المواقف  حيث  تصريحات رئيس الحكومة الليبية و هو محاصر من طرف ميليشيا ,قال عنهم, إنهم ثوار لتفادى غضبهم !!! و هذا هو الذي الخطأ القاتل الذي ستذوب به الدولة و ليس النظام فهو منهار  ,فعندما تغيب دولة القانون تصبح الديكتاتورية أخف و أقل وطأة ,لأن ما من عاقل اليوم يصدق أن الإنقلابات بالمنطقة من وحى الشعوب ,و ما من عاقل يصدق أن قوى غربية  لا تريد التخلص من النظام المجرم السورى  ,و لكنها الآن تقوم بوقفة تأمل, خاصة مشهد سحل السفير الأمريكى ببنغازي لا زال عالقا  بالأذهان حيث أرادت الإدارة الأمريكية إخفاء تقصيرها الإستخباراتى  ,فوضعت ديبلوماسي 22 سنة أقدمية في الثلاجة ,يقرأ في الصحف .لأنه فضح التقصير أمام لجنةتقصى الحقائق كلهم , يخشون الحقيقة لذلك تتمسك المريكان بويكى ليكس Wiki Leaks

الكل يريد إخفاء الحقيقة , إننا نواجه بمتأسلمين  يريدون شيطنة من يدافع عن بلاده في مواجهة الشيشان ,ألبان ,كوسوفار ...و بالتالي ننقل إختبار القوة إلى اي مكان ,التى لدغت  منها تركيا هذا الصباح, التى واجهت و تواجه إختيارات الناتو  و عواقبها لوحدها  و يدفع الشعب التركى في قضية داخلية ضحايا ابرياء,و هكذا ندخل الآن المرحلة الثانية ,سوريا تصعد و تخضع سياستها الآن لما يسمى الجرح و التعديل ,أي أننا نخدم عقولنا و لا نصدق ترهات المتأسلمين,  و نسلم عقولنا لهم,  هؤلاء لصوص السياسة, الفكر, و التاريخ.

المتأسلمون في المغرب العربي ;نضيف إليهم  إعتقال خلايا كانت نائمة بمصر تخطط للقتل ,و, نضيف إليهم ردة الفعل من أحزاب صديقة لسوريا غاضها أن تبقى تتفرج و سوريا تدمر,و  التى من غير المستبعد أن هذه بروفة لمن تناسى أن النظام السوري لن يسلم سوريا إلى النصرة ,و شحنة الأسلحة التى سلمت للمقاتلين من طرف تركيا غير مستبعدة ,عن   تفجير بلدية الريحانية قرب الحدود التركية السورية   50 قتيلا و 100 جريحا  , و تذكرنا بتفجيرات لبنان  ,و يتواصل التقاتل , و نحن ننتظر في الأثناء هذه اليد التى ستطلقها مدوية من الجولان, بما أنها فتحت على مصراعيها.لنقول  بوركت اليد التى ستطلقها و لكن ...

 ما هي أولوية المتأسلمين ? تدمير الدويلة أم تدمير سوريا ? و لكن مازلنا سنشاهد تصعيدا آخر تجاه الغراب التركى .

لأنه لن يعدينا إلى مذابح الأرمن ,و لا إلى الإمبراطورية  التى لا زال يحن , و ما قضية الإنزال الصهيونى على الباخرة التركية إلا لخمة مصالحها و إلا لما كانت تدمر حسدا بلدا جارا .

تصبحون على بلد آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

     

2013/05/07

إمتزج الإرهابي بالكيميائى


إمتزج  الإرهابي بالكيميائى

كتب : إبن الجنوب
                            سنتان  منذ إندلاع أكذوبة الثورة  في الشمال الأفريقى, لم تتضح بعد الأسباب و الذرائع الحقيقية و هوية الفاعلين,  الآن و بعد سقوط ضحايا في بلداننا مثل ليبيا و تونس  و بأقل حدة في الجزائر  أو هكذا يبدو لنا لتكتم أجهزتهم الأمنية,  دخلنا الآن موجة الكيميائي الذي طاولته يد المتأسلمين  من مخازن العقيد القذافى ,و تم تسريبه إلى منطقة جبلية وعرة في جبال الشعانيى المتاخمة  للحدود الجزائرية , هناك تقدم الجيش و الدرك غير آبهين بخطورة المتأسلمين, حافى الأقدام, دون خوذات حامية, أو صدريات, و دون كاسحة ألغام ,لمنع تقدم القوات, و تغطية هروبهم ,مما يعطيهم متسعا من الوقت.
خرجوا في نزهة ,,,نتيجة عدم توفر الإستخبارات, حيث تم إلغاء أمن الدولة,  و إنفجرت تحت أقدامهم ,بترت الأقدام ,تضررت العيون, فأصابها العمى, و تثكلت عائلات , من هم المسؤولون عنهم., ?
من هو المسؤول الذي كان السبب  في تواصل الإرهاب ,إنه المشعوذ الغنوشى, الذي إشترط ,عفوا تشريعيا صادق عليه  مجلس الأمة المنحل, و إنه لن يرجع إلى تونس إلا في ظلال العفو مع الإرهابيين  ,و هاكم النتيجة أمامكم ,لم يتوقف عند هذا الحد ,بل قال عنهم, إنه يذكرونه شبابه , شباب الإرهابي , بل ذهب حمادي الجبالى رئيس حكومة الفشل المستقيل ,إنهم إبناؤنا و لم ينزلوا من المريخ.
الجهاز الأمنى و الجيش لم يرفعا حالة الإنذار ,فترك التوانسة بدون أمن وقائى ,كترك المغازات الكبرى بشاحنتي جيش ,يحتسون القهوة .
أين الإتفاقيات الممضاة للدفاع المشترك ,لماذا مجلس التعاون  مر عبر جسر يربط هذه الدول بالبحرين   و سحقوا الإنتفاضة . ?
هذا يجرنى إلى مقارنة دور إيران بدول الخليج ,هذه تقرن القول بالعمل  ,بينما إيران كان يمكن أن تعفينا  من الوساطات , و هنا تكمن المصداقية  من عدمها لإيران .
أما الجامعة العرية فإدانتها تأتى تناقضا مع مواقفها السابقة  ,و لهؤلاء نقول  هنيئا لكم بجامعتكم.
تصبحون  على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com