مصافخة الرؤوس المنزوعة...
كتب :إبن الجنوب
سعد الحريري إبن الشهيد رفيق تفتق ذكائه عن مناورة قديمة جديدة فرق تسد ليبين للذين نصب نفسه زعيما لهم, إنه بسيط سياسي , لا يعرف من اين تأكل الكتف جمع من حوله الفتفت ,المشنوق ,أحمد, و بعض مشائخ القبائل السعودية التى يقسم بولائه لها ,و يحمل جنسيتها مقبلا الأيادى ىإنه يريد الخير للبنان و العكس صحيح .
نقطتا الخلاف التى ترتعش لها فرائصه.
1)لا لأنتخاب بالنسبية, و هي الطريقة التى لا تترك جزءا من الشعب على حافة الرصيف .
(2 يريد رئيس الدولة منزوع الرأس و الأنياب, عبارة عن دمية يلعب بها , يداعبها ,فتنصاع لرغباته المستلهمة من شيوخ أل السعودية, التى أممت بقاع الله ,بما أن الراس تم قطعه عن الجثة. هذا أدى بالنهاية إلى إحتلال جزء من لبنان ,’جرود عرسال التى تم الصمت عنها ,بل كانت ضمن إتفاقيات مدير الأمن مع الدواعش, ثم يأتى وزير الداخلية ليقول جزء من لبنان محتل, و ليست هي العبارة التى تؤدي معناها ,هم سلموا الأرض كما تم تسليم الأرض الفلسطينية من طرف هؤلاء الشيوخ.
اليوم ياتى آل الحريري و يقولون لنا ,فرنجية أو الدم ,و لماذا لم يكن هذا الخيار من سنوات, ميشال عون سيرفض, وسليمان لن يرتاح لهذا الفخ السياسي هو الذي قال مرشحنا العماد عون.
المواطن العربي عليه أن يقرأ جيدا ما يجرى بلبنان فهو الصورة الكاملة لما يجرى بالدول العربية الأخرى ,لا أحد يمكن له القول أنه سيد سياسته, لا داخليا و لا خارجيا.
عندما نتعمق أكثر ماذا نجد و قد أزحنا الستار عن العقل المدبر الذي أدى إلى تفتق ذكاء سعد ,وليد بيك جنبلاط, إقطاعى يسهل مرور إقطاعى آخر, إلى سدة الحكم.
عندما يتوافق زعيم الإقطاع المحدود الإنتشار و لا مستقبل له يكون التآمر على عون , و لكن هذا لا يكفي زعيم الإقطاع على الخطوة التى أقدم عليها بحجة التسوية, من ورائها يرمي إلى التقرب من فرنجية جسره إلى حزب الله, ليسترجع شيئا من صداقاته السابقة, و ربما مع النظام السورى الذي أفقده رهانه عليه للسقوط, بل بالعكس تمكن جلب روسيا للمنطقة, و هذا شيئا غير هين لتدخل ميدان الصراع ما أدى إلى رفع الضغط الدموي لوزير خارجية السعودي عادل الجبير هذا الغراب و سقط في التناقض .
قمة شيوخ الخليج السعودي دعت إلى حل الخلافات بالحلول السياسية و هاهو يدعو للحرب و إزاحة الحكام الذين لم يروقوا له.
لا يمكن لقزم سياسي مثل وزير خارجية أل سعود إرهاب الشعب السورى الذي فعلت به السعودية ما لم يفعله الصهاينة, و لا يمكن لقزم سياسي مثله أن يرهبنا في لبنان و يجبرنا أن ناكل مبادرة مدسوس السم بها .
إن الذين إعتقدوا أن الضغوط التى يتعرض إليها سليمان فرنجية لضرب أسس التحالف بائت بالفشل ,و المبادرة لفظت أنفاسها, ما لم يكفوا عن التدخل في شؤون الجمهورية اللبنانية لأن الثمن الحقيقي باهظ, و الإنجاز صعبا, فليكفوا عن الإتجار بالوضع, فى ظل التدهور الأقليمى الذي تشتغل على إلهابه جماعة آل سعود و قمة الخليج بالأمس .
يعنى بعد التحل من متأسلمي المنطقة بشؤوننا ها هو السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا يشتغل بالسياسة’؟ !!! و ربها واحد .النتيجة رئاسة بلا رأس و معارض غابت فيها الرءوس و أكتفينا بالمصافحات.
Commentaires
Mohamedaly Benromdhane
Écrire un commentaire...