2015/07/19

عيد, باية حال عدت يا عيد....

عيد ,بأية حال عدت يا عيد ....


كتب :  إبن الجنوب


How Islamic State uses killings to try to spread fear among media….
هذه إحدى عناوين صحف المريكان, تلخص ما    مفاده, إن داعش تستعمل القتل لنشر الخوف من خلال الإعلام الشرير , أنتم لا بد و أنكم شاهدتم كيف قتلوا الكساسبة,هذا الطيار الأردنى, و كيف ذبحوا بطريقة بشعة صحافيين ,و لكن الجديد هو أن هؤلاء المجرمين, يضعون المخدرات في طعام المرتزقة, مما جعلهم لا يشعرون بما يفعلون, بل يتلذذون فعلتهم,  و يصبح الذبح و قطع الأوصال و هم تحت تأثير المخدرات لا تهز  ,مشاعرهم ,هذا ما خلص إليه بعض رجال المخابرات المريكان و البريطانيين فى تفسير البشاعة للصور التى يراد من بثها زرع الخوف ,و نحن نتذكر كيف أن طائرات الإمارات ألغت ضربات لها على مواقع داعش, و بعلم  من رأس الأفعى الغراب التركي, و هو أبو الرأسين, أردوغان تاركا الإمدادات   البشرية تصل عبر تركيا بل مغمضا ,معصوب العينين  , إمتلئت فيها  شوارع إسطنبول باللاجئين السوريين, و كان ,هو السبب في مأساتهم, و لم يبقى لهم سوى الإرتزاق من الدم .
ما هي منفعة أردوفان من تحطيم سوريا؟ لم أجد سوى أنه ينتقم من العرب الذين أخذوا من أتاتورك مثالا لنظامهم السياسيى ,و طبعا ثأرا لمرارة تركتها في بلعومه تفتت إمبراطورية الفساد العثمانى.

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ..... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي... شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما... أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني... هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ.... عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟
نحن نتفرج لم تحركنا هذه المناظر الأتية من الجاهلية ,هل فحولنا عاجزة أمام الرايات السود ,سود الله وجههم,لم نعد نقرأ للمتنبى الذي سقط مع سقوط الدولة العباسية ,و كأنى في هذه الأيام   توطئة ليلة سقوط أوطاننا,ولكن مهلا أخوة العرب ,الجديد هو دخول أو رجوع إيران على الساحة من الباب الكبير, و سيكون لداعش حسابا عسيرا ,لأن إيران لن تترك سوريا و نظامهاا يسقطان أمام داعش .و لعبتها بذكاء فولد الإتفاق الذي سيغير الكثير.
لو تعلقت همة العرب بألقاء القبض على المجرم أبو بكر البغدادي ما أمكن له مواصلة جرائمه النازية و هو بالمناسبة ليس من نبغاء الدراسة وثيقة تحصلت عليها المخابرات من أرشيف مدرسته تبين أنه .......صفر مشحرا .
أنا أعتقد أن الإتفاق النووي بين إيران و الغرب, سيقلب المعادلة,  هو إتفاق رابح/ رابح , إيران إنتزع إعترافا دوليا بامتلاك الطاقة النووية, و المريكان مع إيران سيواجهان الإرهاب, و سيؤثران في سياسة المنطقة ,و لا ننسى الرابح الكبير ,سوريا, لن تسقط بيد داعش.
بأي حال عدت يا عيد, ما الفرق بين عيدى 2014 و 2015,إذهبوا إلى إسطنبول  ستشاهدون ماساة شعب سوريا العظيم,  4 ملايين سورى يجوبون شوار ع إسطنبول باطفالهم الرضع يفترشون الرصيف و يلتحفون السماء ,هربا من تفجيرات المساجد,,تعالوا إلى تونس ستشاهدون أحبة من ليبيا ضائعون  بين البيداء و الجارة  التى و نظرا لعدم وضوح سياستها مع تعامل سياسي, بأكثر من تعامل هواة, كل من يختطف تعترف الدولة بالجهة الخاطفة , أصبح المجرمون يتطاولون عليها ,و هي تثرثر, و هكذا رجع العيد بالثرثرة و الكذب, يهلل بعضهم بإتفاق الصخيرات بالمغرب و هي في الذاكرة العربية تعنى مذبحة الصخيرات التى نجا منها الملك الحسن الثانى بأعجوبة ,كما نجا منها وزير خارجية تونس الحبيب أبورقيبة الإبن .
تونس ما بقى فيها من الياسمين خائف من تفجيرات تذهب بما تبقى, على غرار تفجيرات يوم العيد بالعراق 120 قتيلا مؤقتا بإحدى المغازات الكبرى فقط لأنهم شيعة,  حيث
أعلنت الشرطة العراقية ارتفاع عدد القتلى إلى 150 ,تفجير سيارة مفخخة في بلدة خان بني سعد التابعة لمحافظة ديالى والقريبة من بغداد مساء الجمعة 17 يوليو/ تموز  إضافة لعشرات الجرحى.

, ألعاب نارية أول من أمس إستنفرت وزير الداخلية ,و نزل شخصيا  للمجابهة, و لكن تبين أنها ألعاب نارية ربما بروفة إرهابية ,  نتج عنها, تكسير و تحطيم, محلات, و

جرح 14 من المارة , الجزائر عيدها  ليس أحسن من جيرانها عين الدفلة شهدت اليوم معارك ضارية100كلم غرب العاصمة و نحن في طريقنا إلى الشلف بين الإرهابيين و الجيش, إضافة إلى كمين سقط فيه 11 من عناصر الجيش ,إضافة إلى موت غامض لمدون تونسي كان يتقصى أخبارا من كانت أجهزة المخابرات وراء إ‘نقلاب 14 كانون الثانى 2011 بتونس  ,  ,السعودية إكتوت بنيران أبنائها بعدما صدرتهم لتدمير الناطحات ,ها هي تدمر اليوم بمقتل و جرح 400 بين مسلحين و مواطنين و رجال أمن خلال مداهمة لا ندرى هل أوكار فساد أم إرهاب, تدمر اليمن بإسم الإسلام و التحالف العربي, و هي كاذبة, إسلامها وهابي رجعى مقيت,  أما التحالف العربي, أكذوبة السنىة ,عيد عاد على الأردن بعذاب مليكها بين أصحاب اللحى المتدلية و شهوات البزات للسلطة , و مصر لم تسلم من الدواعشة ,مصرال 90 مليون , يريدون فيها إ مارة بجانب العدوة و هو لا يحرك ساكنا !!!! رغم أن مصر لا يحق لها إستعمال أرضها بسيناء, تترك الدواعش يتحركون , و يتواصل الكذب السعودي حتى  في ايام  العيد ما بتفرق معها حيث في ندوة صحفية بين وزيرى الخارجية المريكانى و السعودي عبرا عن إرتياحهما لللإتفاق النووى !!!!



2015/07/14

نتفهم وجع راس كاميرون



نتفهم وجع راس كاميرون.

                                       

كتب: إبن الجنوب

Hotel workers in Tunisia 'devastated' as Foreign Office tells Britons to fly home
British tourists return on emergency flights, with several calling government’s response an ‘overreaction’ and saying local economy will suffer
Tunisia and Britain in diplomatic row as UK tourists fly home

هذا هو ما طالعتنا به  الصحف البريطانية  هذه الأيام, ما خلق حالة من الفزع, فعندما نكتب, عمال النزل منهارون بتوصيات الخارجية البريطانية بالرجوع إلى البلد...السياح البريطانيون يعودون على متن رحلات إستعجالية مع بعض النداءات للحكومة ,أن قراراتها زيادة عن اللزوم و تضر بالإقتصاد المحلي...إ لى أن نصل إلى  هذا الخلاف, حول ترحيل جماعي... هنا أضم صوتى إلى ما كتبه أخى الديبلوماسي  عزالدين الزيانى بالفرنسية على صفحته, يبدو أن الضباط البريطانيين الذين أتوا لمعاضدة التوانسة ,وجدوا حالة  أمنية غير مريحة , هم يتفهمون النقص في المعدات لمكافحة الإرهابيين,و لكن ,ربما الخطط الموضوعة و التى أرادوا إستبدالها ,جعلت نوعا من الحساسية يخيم على العلاقات في مجال التعاون الأمنى, و ربما غضبا كبيرا, و إلا ماكانوا يلجؤون إلى هذا النوع من التغطية الإعلامية و التخويف و التهويل ,و جسر جوي يربط تونس لندن.
الحكومة التونسية تكذب جملة و تفصيلا هذه التسريبات, و ترسل رئيس  مجلس الشغب عفوا الشعب, للبرلمان البريطانى ,لعله يقنع الحكومة البريطانية  بمراجعة قرارها  و لكنها لا تفسر هذه الحملة  بعد عملية باردو,و قد وعدت بمزيد من ضبط الأمن, تقع هكذا عملية  و لا يستقيل أحدا من الوزارة حفظا لماء الوجه ,و المفهوم السامى للمسؤولية , فقط تسقط بعض الرؤوس دافعة الثمن مكان الغير, حتى و إن لم تكن للوزير أي خلل, تبقى الإستقالة  عنوان الشرف ,و رحيل كل الحكومة إن لزم الأمر,لأن الخسائر التى تكبدها الوطن فتحت شهية أعداء الشعب التونسي التى بريدون من خلال هكذا عمليا ت للضعط و إلزام الحكومة بحل سياسي مع القتلة الملاعين.
تونس خطئها ا أنها لا تعرف مع من ستكون  في التوازنات  بين أطراف الصراع الليبيالذى من خلاله تسرب ت كل الفلول, تونس التى لم تكن لاعبا  في المنطقة ظانة أن النأي بالنفس يبعدها عن المشاكل أصبحت ملعبا , مما أجبرها على إلهاء الناس بملاحقة الصحافيين , و حتى الذي أخذ صورة من بيته لعملية دهم نال 16 يوما سجنا,;  و 200 دينار غرامة و الشخص الذي تم تصويره هو الذي حرر المحضر!!!! طبعا وسائل التقاضى لا زالت متوفرة , و صحافى  سي المباركى يساق إلى حاكم التحقيق من  أجل نشر وثيقة صورة تبين وصول الإرهابي إلى سوسة على متن سيارة يوم 26 حزيران و الصورة نشرتها وسائل إعلام هولاندية , ومجموعة  أخرى من الصحافيين ,بن حميدة و البلومى   تمنعان  من السفر!!! بينما المهربون يصولون و يجولون و يشترون مانعين تزويد السوق بما يكفى فيصبح الكلغ من الليمون ب 3 دولارات في بلد الليمون !!! الذي كان بعهد بن علي لا يتعدى  ثمنه40 سنتا للكلغ.الأمن الغذائي ايضا له دورا ينبغى الإهتمام به يبدو لى أن الإرهاب لم يجلبه للشقيقة تونس الصحافيون بينما صناعه يتمتعون بالحرية ; و هذا يحز في نفوسنا
لماذا كل هذه المصائب إنهالت على شعب تونس  و أصبحت البلاد مرتعا لخريف المتأسلمين؟  ,حيث تشابكت أيادي  تركيا الثعبان الإخوانى مع داعش,  قطر مع  النصرة, و السعودية الوهابية لا تعرف من أين و كيف تأكل التوسع الإيرانى فذهبت لتحطين اليمن,الغراب التركى ليست أولويته داعش ,و سيواصل دعمها بالعديد من التوانسة فاتحة لهم حدودها , و لكن بعد أن تضع الحرب  أوزارها في سوريا  وليبيا  , الشقيقة تونس ليس لها من خيار سوى غلق حدودها من الجنوب, فرض التاشيرة,الأن و ليس غدا  و إلا الشقيقة تونس معرضة أكثر أمنيا من الدويلة المزعومة, , إذن هنا نجد الإجابة عن الغضبة البريطانىة ,الأمن الإسرائيلي يتحكم في موضوع الأمن لذلك تجد السياحة عندهم لا تخضع إلى تحذيرات, فحوض السباحة يخضع لدوريات مسلحة و البحر كذلك, و الشقيقة تونس لم تتعلم الدرس و تغضب عندما يشيرون عليها بالمزيد من الحيطة الأمنيةلذلك إخترت عنوانا ...نتفهم الغضب البريطاني ;ووجع رأس كاميرون