2013/09/30

روحانيات


روحانيات ...

 

كتب : إبن الجنوب

                        إهتماماتى ككاتب تصب و بالدرجة الأولى إلى  مخاطبة القارئ الكريم , الذي منحنا و لازال من وقته ما يطمئننا أنه لا زال هناك من يقرأ و يستفيد من وسائل الإتصال التى لو توفرت لدينا من نصف قرن فقط لغيرنا وجه خريطة علاقات الشعوب العربية ببعضها ,الآن  مهما إختلفت آراءنا, يتفاعل  القارئ مهما نأت به الدنيا مع الخبر و التحليل,  لذلك خيرت عدم الرد بتعليق  باهت في خانة التعاليق, و إنما في صلب المقال ,و في الصحو لك مقام.... ,علق السنجق العائد  بسناجقه  ,نافيا عنى الحيادية , ثم شرفنى بناصري الهوى , و ختم بأن ألصق بى تهمة أن المتأسلمين من أحبابي !!!  ليطمئن القارئ الكريم, أنا لست مع الحيادية الجامدة  , أنا حيادي متحرك مع قناعاتى, إن صادف إنها تميل مع طرف فلأن الطرف الآخر إختار الإتيان نحونا ,و مسك العصا من الوسط ,راجع مقالي تحت عنوان ...نتمسك بالحياد الإيجابي 22.02.12 .

أما أحبابي فهم المسلمون ,و ليس المتأسلمون , و أضيف أن الشعب يمكن أن يكون مسلما  أو مسيحيا أو من اي ديانة أخرى  , هذه إختبارات شخصية ,و لكن لا نقبل بإن تكون الدولة محتكرة للإسلام, أو المسيحية, أو اي ديانة أخرى, و تملي علينا لباسنا و نمط عيشنا , الدولة لا تحج, لا تصوم ,لا تزكى , و لا تقوم بالصلاوات , أو نجدها يوم الأحد بالكنائس ,و المتأسلمون يحدثونك عن أسلمة الدولة وهو المشروع الوحيد الذي أتوا به ,و لا يحدثونك عن الشعب, الذي إختطف منه قرار ديانته ,و ما يجرى بإيران ,سوريا ,أو العراق, أحسن دليل و كتاباتى تدل على ذلك التوجه. و إلا ما معنى أن نضع في دساتيرنا  كتوطئة فصلا يقرر ديانة الدولة ,متناسيا الشعب و خياراته الدينية الخاصة به . و متى كان للدولة  الجامدة ديانة ?

  أما الممناعة ,ليست من مفرداتي اللغوية ,فأنا الذي كتبت عن أكذوبة الممانعة ,  لا يمكن لي أن أكون من مروجيها ,راجع مقالي بتاريخ 06.04.12 …..ماذا بعد كذبة الممانعة’؟ .

 أما أن أبا العز ظل واقفا  فلا اشك في ذلك ,و الوقوف في السياسة يعنى التقهقر ,و يا ليت تعطينى خطوة واحدة ,رفعت عن هذا الشعب جرائم القتل ,و تهديم البيوت ,و الله العظيم حتى أن نسيم فلسطين يئن حزنا على هذا الشعب .,كانوا  أقلا  بالشتات في ظل المد الناصري , و اليوم إبتلعهم التشرد بلا مواكبة رسمية من جماعة وعود أوسلو و ملحقاتها ,فلا حول لهم و لا دولة , كان يقرأ لهم الف حساب, في ظل الشهيد ياسر عرفات, و إن إختلفنا معه حال رضوخه إلى إبى العز, قريع ,اللذان أدخلاه إسطبل داوود معنويا  ,بمساعدة جسمانية  من  إيهودا باراك,    بعد أن فلح ابا العز , فى ضم أحد كبار رموز النضال المتمسكين بالكفاح المسلح  الشهيد عصام السرطاوي ,ليصبح من اشد الداعين لدخول الإسطبل,  فدفع الفاتورة  بسقوطه مضرجا في دمائه  10 نيسان 1983,عندما ألغى أبو العز المجئ في آخر لحظة إلى لشبونة !!!?و كان  قريع يتخفى بلندن ,و يتنقل بالتاكسي لمفاوضة الصهاينة .

 القارئ ابو البلاوي من ناحية أخرى خير أن أنهى  مقالاتى , ليس  بجملة شهيرة,  تصبحون على وطن آمن, بل  تصبحون على عقل !!! كيف يكون ذلك و أنا الذي كتبت مقالا  بعنوان... تركوا عقولهم مع أحذيتهم على الباب ..بتاريخ 18.02.13 لا تستقيم الأمور هكذا .

 

                        الآن نصل إلى مقال الليلة ,عندما ينكب الإعلام العالمي  و نحن في عز إجتماعات مجلس الأمن ,الذي اصدر قراره 2118 ,و هو  لا يعنى شيئا  لسوريا , لأن هناك اسلحة أخرى يمكن  لها تعويض الكيماوي , و بعد أن اقاموا العالم و لم يقعدوه ,مهددين بتدمير سوريا المهدمة اصلا ,أدبيا و معنويا , ينزلون بنا إلى الحضيض ليتسائلوا  من الذي شرف و قام بمخاطبة الآخر, الملا عمر أوباما أو أحد الملالى  الحاج حسن روحانى  الذي  تم وصول موكبه  للحكم ليس بطريقة ديمقراطية, و هو ما عابه الملا عمر أوباما على الحركة التصحيحية بمصر  .

باالله عليكم ماذا تقدم أو تؤخر هكذا روحانيات على السلام ,و على خلاص الشعب الفلسطينيى ?و مع هذا لا أسمح لنفسي المزايدة على أي فلسطينيى, ولكن   الإرتباك السياسيى بغزة يقلقنى و فقدان المبادرة لا تحدثوننا عن الكواليس فالشعب يريد أن يعرفأين تذهبون به, و مع تقديرى للوعة  إهالي بواخر الموت  التى اصبحت تتصدر صحفنا  , بينما حوادث الطرقات و السكك الحديدية سقط خلالها الكثير من الأبرياء من جراء حالة طرقاتنا  ,  المسؤولة عنها الدولة ,يلهوننا ,بما يسمى شبكات جهاد النكاح, بينما هي دعارة و شبكات  تتجول في قرانا و ضيعاتنا ,واحدة تقبض آلاف الدولارات لبواخر الموت ,و الآخر يغرى بوعود ,فتيات مراهقات  ,و تذكرنا بشبكات مماثلة بالبوسنة و الهرسك و بولونيا بعد الحرب .

ماالذي يهمنا أكثر ?هل السهر على أمن أبنائنا  و المطالبة بعقاب المقصرين ? أم من خاطب الأول نظيره المريكانى أو الإيراني .

أمننا أصبح آخر  هموم حكامنا , و النووي الإيرانى الذي يؤرق الدويلة المزعومة ,  هو الهم , و الأهم  اصبحت مسألة إستطرادية بالمعنى الإستراتيجى للكلمة لأن المشكل النووي  الإيرانى تم حله منذ سنة و نصف .

نعم أمننا أصبح في الميزان و مستهدفا مما نشط الدفاعات الذاتية بإقامة حواجز تفتيش في حاراتنا  ,ما كان ليسقط 70 قتيلا  في كينيا لو تعاملت إستخبارات الجيش الكينى بمسؤولية , لأنها بلغت لها معلومة من CIA

 وMI6   , كما جاء في صحيفة الأوبزرفر من مراسلها ,آفوا هيرش بنيروبي , و حددوا أن إمرأة بريطانية المدعوة سمنتا  لويوث وايت

Samantha Lewthwaite  ستقود العملية وهي من أطلق عليها المرأة البيضاء.

لم يكلفوا أنفسهم أخذ  القرار الإستعجالي, بالتفتيش لكل الزوار و عدم فتح المحل صباحا قبل المحاصرة , إكتفوا ببعض الأعوان  السريين يتبخترون بأعينهم في مجوهرات المغازة, فخمة كفخامة مغازات  هارودس بلندن خاصة بالأثرياء  ,فإستوى حالنا بحالهم ,و أصبحنا كلنا من المعذبين و المهددين في الأرض.

Kenyan authorities had been warned about threat to buildings 'day before attacks'

Intelligence agents are said to have been in Westgate mall just hours before killings, as criticism over government grows

Afua Hirsch in Nairobi

لو اضفنا إلى التقرير الصحفي, كلام  فرح معلم, الرئيس السابق للبرلمان الكينى, لأندهشنا من خطورة الأمر ....الهجوم في كينيا لم يأتى مفاجئا لنا , و إمكانية حدوثه ,كان ما أخافنا لسنوات  و لكنها الآن فشل للمخابرات الكينية ...

نعم يا وزير ,المخابرات تكوين و موهبة منذ الصغر  ,و ليس إنتدابات و مناظرات ,و هذا عكس ما نراه اليوم, أخونة إستخباراتنا بالأصهار و الجهلة ,و اليذهب المواطن في ألف  داهية , في كينيا, أكان فلسطينيا, لبنانيا او  تونسيا إلخ..

في الدول المتقدمة كان على وزير الداخلية تقديم إستقالته .

أمن المواطن الكينى و الزائر لها أصبح مهددا, و ما ينعكس على إستثمارات خارجية و داخلية و نمو ,فالإقتصاد في خصومة دائمة مع عدم إستتباب الأمن.

سؤال يتبادر إلى الأذهان, هل الدول الإفريقية و الشرق أوسطية, تريد بقاء الإرهاب لأنه يبقى عليها فتواصل إبتزازها للدول الكبرى ?و هل إلحاح أوباما على إشراك المتأسلمين بالحكم ليس لقطع الطريق عليهم على حساب أمننا ؟  و تدخلهم لفض الإشتباك  أحسن دليل لاحظوا كيف يستدعى زعماء المعارضة و الموالاة إلى مكتب السفير المريكانى ,بتونس, لبنان, الأردن, تركيا ,و يقبلون مطأ طئي الرؤوس,  و بسحر ساحر, تنفرج الأمور و نتفس الصعداء.

هل هؤلاء يريدون حكمنا و هم من فاقدى الشعور بالمسؤولية ?

تأصلت فيهم ثقافة عدم الإعتراف بالفشل, لذلك هم خائفون من المحاكمة بتهمة التقصير الذي أدى إلى الإغتيالات, و يتثبثون بالحكم, يخافون من نفس مصير هشام قنديل رئيس حكومة المرسي, و المرسي  الذي, لم يعد على الكرسي و بطانته من بلطجى  إسمه على جسمه و بلطجية السجون.

بالمقابل تناسى المريكان ,سجون إيران الملآنة  بالمساجين السياسيين ,عذاباتهم و محاكماتهم الغير العادلة  و إعداماتهم, و تحلقنا حول من غمرته السعادة بمخاطبة الآخر ?و غمرت البهجة قلب الملا عمر أوباما كما تشاهدونه على الصورة, يخاطب الحاج حسن روحاني ;  و أتصور الحوار كان على هذا الشكل

أوباما...Hello  الحاج حسن , إنى أعيش زمن الروحانيات

الحاج حسن...صحيح عمو حسين ,متى ستصبح الحاج حسين ?

أوباما ....يعنى يكون للعالم الحسن و الحسين من جديد ?!!

 

شو, ها الروحانيات يا جماعة’؟

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

 

 

 

2013/09/27

يريدونه ايلولا احمر؟

يريدونه ايلولا أحمر ?
كتب :إبن الجنوب
                       كنت و لا زلت من المولعين بالتاريخ ,لأنى أجد فيه العظات  و المطبات التى يجب تجنبها من كل رجل سياسيى يتعاطى مع صحافة, تساهم في إنارة الرا ي العام  رغم ما تفرزه صحافة المجاري و المرتزقة,  و النتحمل كلنا خياراتنا, و من نختار, و مع من نتعامل , حتى لا نقع في مطبات, جرت الويلات الإقتصادية علينا و جعلتنا من المفلسين  ,على كل الصعد, و هذا يجرنى الليلة ,إلى مقارنات بما وقع لنا في الخمسينات و الستينات من القرن الماضى, و ما تعيشه مصر اليوم  مثلا, حيث بعض المجرمين المتأسلمين لا زالوا يريدون تحطيم مصر,  و لكن إتركونى أعرج قبل ذلك عن وفاة عبد الحميد السراج , الذي لا يعنى شيئا إلى شباب اليوم, أو حتى أولائك الذين نصبتهم ما تسمى ثورة الربيع  ,عن رجل الإستخبارات السوري ,أحد أركان الوحدة بالقوة و البطش في ولادة مشوهة للجمهورية   العربية المتحدة , توفى الأحد المنصرم ,دون ضجة أو مراسم ,و لكنه ترك بصماته  إلى اليوم في أخاديد  بلداننا ,و كان مآله ايضا كمآل عبد الحليم خدام المنفى, أو حكمت الشهابي .
 تغيرت الأوضاع منذ ذلك الحين دون أن تتغير الأساليب  في التعامل السياسيى مع الشعوب ,بمعنى بالستينات كان عبد الحميد غالب سفير مصر و شقيقه بالإتحاد السوفياتى يتقاسمان نفوذا هاما في الشأن اللبنانى, و لم يخطر على بالهما معنى التوافق, كذلك  اليوم أصبح السفير المريكانى  ومخابرات سوريا و إيران  و فرنسا على سبيل الذكر لا الحصر يتقاسمون النصف الثانى من الشأن  اللبنانى  و مقدراته ,بوسائل ترويع   و تخويف  ثم التلاعب على التناقضات,  وترك لبنان منذ 6 اشهر بدون حكومة,  باختصار نفس سياسة عبد الحميد السراج  رجل عبد الناصر في سوريا الوحدة , رفض الإعتراف  بكياننا الصغير مع تفجيرات من هنا و هناك , و لكن لكل متسلط نهاية مخزية , فكان مصيره كمصير المرسي الذي  لم يعد على الكرسي, اشبهه كالعقرب الذي اراد أن يمر و يقطع النهر على ظهر ضفدعة, رفضت الضفدعة أولا ,ثم صدقت كلام العقرب , و اخذتها على ظهرها, و بنصف الطريق لدغتها ,قائلة أنا متأصل  فيا العض, و هكذا غرق الإثنان  ,من هنا تفطن الشعب المصري و رفض سياسة النعامة ,وشاهد ما شافشى حاجة, فتمرد و رفض ما تسمى شرعية هتلبرية أو موسولينية ,أسقطت المانيا  و إيطاليا على راس الجميع , و دائما هناك من يسعى لتهريب المجرمين من عدالة الشعب .
المتأسلمون خططوا لتهريب المرسي  بقيادة الملا عمر اوباما  ففشلوا ,و  عبد الناصر لم يختلف عن هذه السياسة   فخطط لتهريب عبد الحميد السراج بقيادة رئيس مكتبه سامى شرف الذي إنتحر بلندن أو القت به المخابرات الدولية من نافذة بيته قرب السفارة المريكانية  ب غروفنر سكوار Grosvenor. Sq  ; و بخلاف الجماعة الدموية في رابعة العدوية  نجح  الريس بعد أن إنقلب رفاق عبد الحميد السراج  عليه في الشعبة الثانية و ألقي به في السجن , تم تهريبه من السجن بسوريا , و بات في المختارة !!!أه تقول المختارة يا إبن الجنوب  يعنى كمال جنبلاط حمى الوحش ?   المصالح تسقط كل المبادئ هذا ما خرجت به بعد سنوات في الحقل السياسى)  لا عليه(, و من الغد تم فتح كوة في جدار مطار بيروت, و أخذته سيارة راسا إلى طائرة مصرية  تنكر فيها عبد المجيد فريد بزي مضيف, و هو أمين الرئاسة المصرية آنذاك .هذه هي السياسة آنذاك التى اضاعت قدسنا و حرمنا و هجرت شعب فلسطين  الذين رحلوا إلى الموت في قوارب الموت  .
هذه المقدمة أرويها للشباب , و هي أن التآمر اصيل فينا ,و لم نصل إلى هذه الدرجة من الإنحطاط السياسى و التدخل و التهديد و التهجير و القتل  إلا لأننا إستدعينا قوى خارجية لتدمير خصومنا و الإستقواء عليهم , لاحظوا  ليبيا ,تونس, مصر ,المعارضة السورية ,المعارضة العراقية .الفلسطينيون...  هل تحسنت أوضاعهم أم نالوا المزيد من النكبات ?لا تلوموا القوى الخارجية التى وجدت بيئة حاضنة إبتداء من إبي العز دام عزه ,وصولا إلى دحلان الذي و كالعادة أمر الملا عمر اوباما بإرجاعه إلى الحكم تمهيدا لربيع فلسطينى  ,و لكن أم فادي زوجة دحلان سبقت الربيع و لها نشاطها ايضا لمزيد من تفتيت فلسطينيى المهجر  حسب ما وصلنا من أخبار.
لم يقرا المتاسلمون التاريخ ,و لا اللاهفون وراء السلطة  المهترئة ,و أن لهم القراءة ؟بلطجية غسلت أدمغتهم  ,يلوكون علكة إتهام المنقذ  و رفاقه الميامين  برجال الإنقلاب  و من ساندهم في مصر  و خارجها ,عوض ان يقيموا  قبل فوات الآوان , و يراجعوا انفسهم عوض تعكير صفو النظام يوم عطلة المصريين كل جمعة كريمة , و لكن متى كان المجرم يراجع نفسه ؟ آخر همومه الشعب, و لا يفهم الإعتذار إلى الشعب , عن كل هذه الدماء الحمراء النقية التى سفكوها ,فاضافوا إلى ايلول الأسود ,أيلول  الأحمر, حيث إستبد الإجرام بعقول المتاسلمين إلى درجة خلق بدعة جهاد النكاح ,و هو لاشيئ آخر غير شبكات دعارة, حاشى و كلا الدين الإسلامى من هكذا جرائم .
ما نشاهده اليوم اسوا ,حيث يتم إغتيال رجال جيش مصر و أمنه,رجال إئتمنوا  على الوطن ,و التاريخ  سيقف عند ه طويلا  كما جاء في بداية المقال  ,حول عبد الحميد السراج  ,النسخة طبق الأصل من المرسي, إختصاص إجرام ,متخرج من جامعة القاعدة و القرضاوى .
بين كل هذه الأحداث لا زال الشعب الفلسطينيى يئن ,و يحاصر, يجوع, و تبتز قياداته, و لم ينفع حمل غصن زيتون إلى  سيرك الأمم المتحدة بعد 68 عرضا مسرحيا على خشبة المنتظم الأممى , و كل ايلول و الفلسطينيون مصلوبون  على الخشبة الأممية, ما راح تنفع و تسترجع بها فلسطين   و لا حتى الإنبطاح لشروط المحتل الصهيونى  .لا في 9 أشهر و لا قرنا من الزمن, إن لم يكن للشعب الإستعداد للتوافق على أن المقاومة و تعذيب العدو في حياته اليومية  و جعله يعيش في خوف مستمر حتى الهروب ,هي الوسيلة الوحيدة للتحرير, و لا نتكأ على أي كان ,و إتركوا أغصان الزيتون على رؤوس اشجارها و لا تخربوا زراعاتنا.
 أخيرا لا حظوا معي وضع حماس  التى تعيش أسوا أزمنتها ,بعد محاصرة اخرى لأبو الوليد في قطر ,بحجة الحفاظ على أمنه ,الرجل لم تبقى له سوى التحركات الرياضية , الأسوا  و الذي أتخوف منه كثيرا ,حسب ما يسرب ,لن تيقى أمام حماس سوى السودان كآخر مكان لجوء للقيادة . !!!,  فتكون المصيبة
لا تتعجبوا ةهكذا هي الثورات ,إن لم تقلع  في الأشهر الأولى من إندلاعها غرقت في وحل اللاتوافق و تتأخر لأنها رضخت للحسابات , و إن راوحت مكانها ايضا تاخرت .صحتين على قلب الملا عمر اوباما كما تشاهدونه على الصورة مسترخيا ضاحكا روحانى ياخذ هاتفه و يسأل عن أحواله منذ 1979 لم يتجرا اي من الملالي الذين اقسموا على إذلال الشيطان الأكبر,  سوريا تحطم تحطيما لم تعد تنفع معها لا تعليقات قرائنا الكرام امثال  صبحى حديدي أو ابو البلاوي ألم أقل لكم إن أيلول سيكون حارا ’’’؟؟
غريب أن لا تتعلم قيادات الشعوب العربية من التاريخ . ?!!و إن كان تعمدا فهذه مصيبة أخرى .
تصبحون على وطن آمن
إبن الحنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

2013/09/18

جريمة دولة


جريمة دولة

 

كتب : إبن الجنوب

                        مهما كانت خصومتنا مع المتأسلمين, فإننا نفرق بين دفن حكمهم , و دفن أحزاب ذات تلوين دينيي يغازل الدين,  و لكنه مرتكزا برنامجه على  إستغلال الدين مهما كان هذا الدين و نسبته إلى مجموعة تحتكره لمصالح و أجندات و بين المسلمين الذين في روحانياتهم مع ربهم  يغمرهم شعورا براحة الضمير ,و هذا الكلام يجرنا إلى ما نشاهده في بلدان ما يسمى ثورة , إبتداء بالعراق  و إنتهاء بليبيا  ,العراق الذي ابهر كل من زاره قبل وصول الأقدام النجسة, من منا زار العراق ولم يبهره حال وصوله مطار بغداد الدولي, معمارا و بناء ?من منا لم يشعر بالأمن في العراق ? ما عدى مشكلة الأكراد ,و ليس الآن مجال نشر الغسيل ,و من دفعهم إلى الإنفصال ,و من مول  ,و يا ويحه و يا طول ليله من عكر  صفو المواطن, الذي هو بالأساس القاعدة الأساسية  لكل تقدم عمراني و إقتصادي ,و إذا خرب الأمن , و تم إختراقه  لعدم الحرفية, أو لخيانة مؤتمن ,على أمننا و حياتنا, بما لها من أجهزة إستخباراتية  و تعاون داخلي و خارجي , حتى وصلنا اليوم ,و مصيبتاه , إلى قمة الإجرام, إنتحاري يفجر نفسه في  مجلس عزاء ببغداد  ., و كأنه لا يكفي عزاء فقداننا عزيزا علينا .

اصبحنا و بكل اسف نشعر عندما نشاهد هكذا إنفجارا ,يسقط فيه 70 أو 100 ضحية  ,و كأنه أمرا عاديا في عراقنا الحبيب, ندعو له في صلواتنا , بأن يخلصه الرب من براثن هكذا طغاة, همهم كراسي الحكم و الإستكراش .

غياب الدولة عن تأمين الأمن ,و الآمان يدفع البعض منا إلى تكوين ميليشيات , و ما تابعها من إعتداءات على المواطن  ,كما حدث بالشياح ببيروت, ضد الصحفية من الأنوار اللبنانية, كانت في مهمة صحفية إستوقفها حاجز من ميليشيات حزب الله,  طلب منها الشباب أوراقها الثبوتية , رفضت لأنهم ليسوا لا الدرك و لا الجيش المخولان القيام بهذه المهمة,  فإنهالوا عليها سبا و شتما , لأنها رفضت التسليم بالأمر الواقع , الذي فرضه حزب الله  ,عندما ضعفت الدولة  ,و تمكن من زرع مخالبه و نهش الدولة, متناسيا أنه إلى زوال ,لأنه زرع في جسد  لبنان الذي سيبقى حرا طليقا و لن تمر حالة إبتزاز ا لدولة إلى محاصصات .

عندما أشرت في بداية المقال إن الدولة مؤتمنة على أمننا ,بما لها من أجهزة , فإنى أقصد  قضية بمنتهى الخطورة, لم تقع أطوارها في لبنان أو ليبيا  ,لكن لدى التوانسة  ,و تعاون أجهزتهم مع CIA   ,و لكن التواطئ أو التآمر أدى إلى إغتيال نائب تونسي في المجلس التأسيسى ,كانت وصلت في حقه برقية من وكالة الإستخبارات المرييكانية تنبه إن الإغتيال على وشك الوقوع ,و هاكم نسخة من المراسلة من المصالح المختصة إلى الجهات العليا في حكم النهضة

وزارة الداخلية

الإدارة العامة للأمن الوطنى

الإدارة العامة للمصالح المختصة

إدارة الأمن الخارجي

الإدارة الفرعية للتعاون

عدد6044 دد أح/5  2

 

                 الموضوع : بشأن التعاون مع الجهاز المقابل الأمريكى CIA

1.       إتصلت إدارة الأمن الخارجي بمراسلة من رئيس مكتب الجهاز المقابل  الأمريكي CIA......تضمن الإفادة بتوفر معلومات  لدى ذات الجهاز  مفادها بإمكانية إستهداف عضو المجلس الوطنى التاسيسى النائب محمد البراهمى الأمين العام السابق لحركة الشعب  و مؤسس حركة التيار الشعبي  من قبل عناصر سلفية  دون إيضاحات أخرى .

2.       تم إعلام الإدارة العامة للأمن العمومي و الإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب و الإستعلامات العامة بهذه المعطيات  قصد إجراء ما يتعين في نطاق المشمولات للتفضل بالإطلاع و يبقى الموضوع محل إهتمام و متابعة

إمضاء المدير العام للأمن الوطنى .

15 جويلية 2013.

 

هذه المتابعة و الإهتمام إنجر عنه إغتيال يوم 25 تموز ,لا أحد أعلم الشهيد, و لا عائلته, و لا رئيس المجلس التاسيسى  و لم يحظى بالمتابعة الأمنية

ماذا نستخلص نحن كمتابعين لهذه القضية ?

نحن حكام النهضة ,بإمكاننا ترك خصومنا لقمة سائغة للجهاديين السلفيين ,  و ندخل البلد في حرب أهلية , و لكن بتحليلي إنه الحقد الراسخ في قلوب المتاسلمين ,الذين خرجوا من السجون ,أو أقيم لهم جسرا جويا هو الذي سيعصف بهم , و خوفهم من المحاكمة, جعلهم يتشبثون بالحكم ,و أنا اليوم اؤكد أنهم طلبوا ضمانات حتى لا يقعوا في نفس مصير المرسي و عصابته.

أنا اليوم أؤكد أن المدعو على العريض ,رئيس الحكومة, كان على علم بوقوع الجريمة  و كذب على الشعب ,لنا تسجيلا صرح فيه أنه لم يكن على علم بتقرير CIA و لم تصله أي معلومة !!!  و لكن مصادرنا تؤكد أنه إجتمع إلى اربعة قيادات أمنية و طلب منهم إعدام وثيقة CIA ; و لكن سبق السيف العذل سربت الوثيقة .

هل تم التحقيق ’’؟حسب علمنا  لم تشكل لجنة لمعرفة الحقيقة  ,و لو لم تصدر هذه الوثيقة التى نشرناها ما كان يعلم أحدا .

لذالك نحن نطالب الأمم المتحدة ,و الجهات الدولية ,عدم ترك هذه القضية تمر دون عقاب ,ما الفرق بين بشار الأسد و على العريض و المشعوذ الغنوشي.’؟

نذكر أن من علم بجريمة أو وقوعها ,و لم يمنعها فهو شريك فيها .

نعم مقومات جريمة الدولة متوفرة و رئيس حكومة النهضة لم يعد مؤهلا أن يبقى دون محاكمة فهو أخطر من المرسي و بشار مجتمعين

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

2013/09/14

لماذا هذا السؤال يؤرق الكثير؟

لماذا هذا السؤال يؤرق الكثير ?

كتب : إبن الجنوب
                          نحن نكتب للراي العام , و الراي العام لا يبخل علينا بالقراءة و التعليق, لأنه في حيرة أين نتجه ? و لماذا ?تريد قوى عدوانية تقتيلنا و إرهاب أطفالنا و نسائنا ,و التساؤل الأهم ;وجهه إلينا أحد المعلقين الكرام فكتب  ...
 لماذا حتى الان 2000 كم مربع (الجولان) محتل من قبل اسرائيل منذ 43 عام ؟.. اين ترسانة الاسلحة والجيش والطائرات والصواريخ والبراميل المتفجرة لماذا لم يتم استعمالها قبل الثورة على الاقل حنما قامت اسرائيل بقصف سوريا اكثر من مرة .؟
وجيه هذا التساؤل ,و هو يستحق منا مقالا ,لماذا هذا السؤال يؤرق الكثير ?
النظام السوري طمع ,طامع ,و سيبقى ,تارة في ظل الدول الخليجية التى ساعدته بمقابل ,حتى لا يتحرك في الجولان بتوصيات مريكانية لحلفائها بالمنطقة و هم الذراع السياسية و المتدخل في صنع قرارات دويلاتنا و تارة أخرى في وعود بوتين  و أخرى إيران إلخ... ليست له رؤيو واضحة ما عدى كيف يستمر في الحكم.
ىالمشهد الحالي الآن بلبنان أحسن دليل  ,و إلا كيف تجر لتدمير العراق, و لا تحرر أراضيها, أما الآن و قد تحررت من هذا القيد منذ 43 سنة نفضت بعض التراب عن هذه القضية الإستعمارية  ,و ايقنت أن كل الوعود التى تلقتها كانت زيفا على زيف ,و سوء نية مبيتة ,لذلك  إستمع السكان في مرجعيون دوي إنفجارات  في عمق مزارع شبعا  ,و هضبة الجولان , هل هي ناجمة عن مناورات جيش الإحتلال , أم أن المقاومة الحليفة لسوريا ?و هذا ما يعنيه الأسد في العديد من تصريحاته حول حلفائه , و هو ربما يعنى إنتهى عهد الأمان, و الإلتزام بالوعود الخليجية  ,التى وقع سوق النظام سنة 1974 إلى إمضاء إتفاقية فك الإشتباك و هي تلخص السر في عدم تحرير الأرض السورية .
التحرك على الجبهة أجبر العدو ان يقوم بعمليات إستطلاع من دون طيار , و هذا يؤكد أن المقاومة و لو محتشمة قامت بجس النبض, و ليذكر العدو ما ضاع حق وراءه طالب ,و التحرير آىت لا محالة و الدويلة المزعومة لزوال,  و من يلتقط إذاعة العدو  لا بد أنه إستمع  ما ذكرته, أن العدو نال مفتحات المقاومة , فقامت قوة من جيش الإحتلال بإطلاق صاروخا معاد للدروع  بإتجاه موقع الجيش النظامى ,و ليس الجيش الحر هذا يحظى بالشربات من الدويلة و الغراب التركي على غرار ميليشيا لحد .
الجيش و المقاومة أطلقا قذائف هاون الإربعاء الماضى و ستستمر العمليات في غياب 500 صاروخ التى وعدنا بها الإبن المدلل ,حد الإجرام الدويلة المزعومة.
الآن و قد مرت الزوبعة مؤقتا هل تشليح سوريا من سلاحها الكيميائي و تسليم مخزونها سيفرح أو سيحزن ?و هل النهاية لم تذكركم في تسليم القذافى وثائقه و خرائطه و تحطيم إسلحته  وزيارة التابع الذليل بلير و برلسكونى و شيوخ من الكونغرس المريكانى  خيمة العقيد.وما هي الخاتمة.
تسائلنا آنذاك هل المجرم نحتجز له آلة الجريمة و نتركه حرا ’ ?نفس الشئ اليوم نحتجز الكيماوى و نترك ألأسد حرا طليقا !!!
لقرار السوري مفرح و محزن في نفس الوقت .
نخشى أن الأعظم آت بفجئة ,و أن العملية التى توصلا إليها روسيا/ أمريكيا لن ترضى الغرب الذي يريد قطع رأس حزب الله, و لكن كلما دمرنا اسلحة الكيماوى كلما يغمرنا الفرح حتى نعيش في عالم خال من وسائل التدمير
و لكن من ناحية أخرى وجدت الحزن يغزونى بعد قراءة مقال في مجلة Foreign  Policy من رئيس حكومة لبنان السابق فؤاد السنيورة الثلاثاء الماضى   مترجما إلى العربية
It's not just about chemical weapons -- it's about stopping a brutal dictator's war.

BY FUAD SINIORA | SEPTEMBER 10, 2013
...سيدى الرئيس تحمل المسؤولية في سوريا و هذا يعنى إستدعاء للإعتداء على الشعب السوري ,و لم يكذب حزب الله عندما رصد نفس هذا الكلام ضد السنيورة مع السفير المريكانى بلبنان تموز 2006 و الذي اصبح مساعدا لبان كي مون !!!و كان دعى فيه إلى إنهاء الحزب و إلى الأبد عبر الدويلة المزعومة , و لكني بعد كل هذا أترككم مع مقال السنيورة نائب سعد الحريري و رئيس كتلته بالبرلمان  لا تتسائلوا بعد هذا من يسرب أخبارنا للعدو, و المريكا ن.
سيدى الرئيس تحمل المسؤولية في سوريا ....
فيما تدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في سوريا أم لا، لا يمكن للمرء إلا أن ينظر إلى الوراء ويتساءل كيف تمكّن طاغية وحشي في تحويل ثورة سلمية إلى أحد أبشع الحروب الأهلية في هذا الزمان. نحن نعلم جميعا كيف بدأت الأمور. لقد نزل سكان مدينة درعا الجنوبية عفوياً إلى الشوارع في آذار 2011، مطالبين بالقصاص بعد تعرض أبنائهم للتعذيب من قبل قوات الأمن الداخلي للنظام. ولأكثر من ستة أشهر، فيما امتدت المظاهرات إلى جميع أنحاء البلاد، واصل السوريون التظاهر بشكل سلمي من أجل العدالة وإجراء إصلاحات شاملة. وقد عكس استخدام النظام المفرط للقوة طبيعته الوحشية، لكن السوريين أصروا على المطالبة بحياة حرة وعادلة وكريمة. ما حصل لم يبدأ كانتفاضة عنيفة. فيما واجه السوريون الرصاص بصدورهم العارية في الأيام الأولى، واصل المتظاهرون الهتاف “سلمية، سلمية” و”الشعب السوري واحد”. لكن الفظائع التي ارتكبها النظام والعصابات الداعمة له، الشبيحة، اضطرت الشعب السوري في نهاية المطاف إلى حمل السلاح .
تواجه الولايات المتحدة الآن قراراً حاسماً حول ما إذا كانت ستجبر نظام بشار الأسد على دفع ثمن أحدث الفظائع التي ارتكبها، استخدام أسلحة كيميائية على إحدى  ضواحي دمشق، حيث قتل المئات من الأبرياء. وإذا فشلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في التعامل مع الحرب الدائرة ـ سيما الهجوم الكيميائي الأخير ـ فإن ذلك سيرسل رسالة كارثية إلى الطغاة في جميع أنحاء العالم بأن العالم سيقف مكتوف الأيدي فيما يذبحون مواطنيهم .على الغرب أن يقوم بما هو أكثر من التعامل مع هذا الهجوم الوحيد: عليه أن يقود عملية جديدة لحماية سوريا والعالم العربي الأوسع من التشرذم. وبإمكانه أن يفعل ذلك من خلال دعم قوى الاعتدال، وتسخير روح أولئك المتظاهرين السوريين الذين خرجوا إلى الشوارع في ثورة تدعو إلى تغيير سلمي. لقد أدت الإستراتيجية الحالية إلى نتائج مخالفة مباشرة للمصالح الغربية: لقد أبقت النظام السوري على قيد الحياة وأبقته قادراً على العبث فساداً في مختلف أنحاء المنطقة، كما أدت إلى تطرف المعارضة، وسمحت بتورط إيراني أكبر في الشرق الأوسط . لقد حان الوقت لتغيير هذا المسار. لقد كان هناك تدخل دولي في سوريا بالفعل، لكن إلى جانب النظام. ففي تناقض صارخ مع العديد من الدول التي أعربت عن تعاطفها المعنوي فقط مع الشعب السوري، لم تتردد روسيا، وإيران، وحزب الله في دعم آلة قتل الأسد. وقدموا له المساعدات المالية والأسلحة الثقيلة، والمقاتلين لمساعدة الأسد على قتل شعبه.
كما أن الأسد قد استخدم صواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة حديثة لهدم أحياء بالكامل، وصّور حملته الوحشية وكأنها معركة ضد المتطرفين الإسلاميين. لقد دعا العالم إلى اختياره على أنه أهون الشرين. وبمساعدة من إيران وحزب الله، عمد الأسد إلى تحويل الثورة التي تسعى للتحرر من نظام وحشي إلى صراع طائفي، عبر إثارة العنف الجانبي الخطير في منطقة تعاني بالفعل من التوترات الدينية، سيما أن القضية الفلسطينية لم تحل بعد .
في بداية الثورة، هددت شخصيات رفيعة من النظام السوري بإحراق البلد من أجل البقاء في السلطة. وبعد مرور أكثر من عامين، من الواضح أنها وفوا بوعودهم: لقد قتل أكثر من 100000 شخص، وأصيب أكثر من 200000 شخص وسجن غيرهم الكثير، وُشرد ما يقرب من ثلث السكان السوريين، سواء داخل أو خارج البلاد. عدد السوريين الذين وجدوا ملجأ لهم في لبنان يشكل الآن ربع سكان لبنان. وفيما ينفذ الأسد وعده، بمساعدة من إيران وحزب الله، يقف العالم متفرجاً بكل بساطة.
من غير المعقول أن يقبل الأسد بهذا النوع من التحول السياسي المتصور في عملية جنيف، نظراً للأوضاع الحالية. في الواقع، إذا سُمح للوضع الحالي بالاستمرار، هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هذه المأساة في سوريا ستستمر بلا هوادة. إن العالم – والغرب على وجه الخصوص – لديه التزام أخلاقي عظيم لوقف حملة الأسد البغيضة. في القرن 21، لا ينبغي السماح لأي حكومة باستخدام مثل هذه الأسلحة الرهيبة ضد مواطنيها. والهجوم المروّع الأخير بالأسلحة الكيميائية هو نتيجة مباشرة لظاهرة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها النظام السوري.
لقد أثبت الأسد أنه على استعداد لذبح السوريين بالآلاف وتدمير المدن المعمرة منذ آلاف السنين للحفاظ على قبضته على السلطة. إنه يشكل خطراً على الشعب السوري، وعلى العالم بأسره.
إن لدى الولايات المتحدة مصلحة إستراتيجية في إنهاء الصراع في سوريا. إن تواصل الحرب يزيد الإرهاب ويوسع الهيمنة الإيرانية على المنطقة. وهذه النتائج تتعارض مع المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة، وفكرة أن استمرار الحرب هو في مصلحة واشنطن هي فكرة سخيفة. إن استمرار الحرب وهذه المأساة الإنسانية ما هو إلا دعوة للمشاكل لكي تتفاقم وتنتشر – ليس فقط في سوريا ـ ولكن في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها.
إنتهى المقال
لا حول و لا قوة إلا بالله أليست هناك محاكم ثورية لتحاكم و لو صوريا هؤلاء الذين يحرضون على قتل شعوبنا
لتنتصب هذه المحاكم في الساحات العمومية في الحدائق في اي مكان شئتم  و لكن ليحاكموا من اجل الدعوة إلى القتل ما الفرق بين السنيورة و الأسد كلاهما يتشدقان بالديمقراطية .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com