2012/05/31

لن يعيش المتأسلمون ,و يسقط الوطن.


                                   لن يعيش المتأسلمون و يسقط الوطن.

كتب إبن الجنوب,



                    نستهل مقال اليوم بتعزية صديقنا , دولة الرئيس حسين الحسينى رئيس ملس النواب سابقا ,في وفاة رفيقة دربه, المرحومة  أم على  حياة  بلحسن الحسينى ,بعد أن رافقها في مرضها الطويل  تعازينا إلى كل أفراد العائلة أهلنا في شمسطار  و مزرعة السياد إن لله و إن إليه راجعون هم السابقون و نحن اللاحقون ,و يا ليت كلنا نتذكر أننا لن نحمل معنا إلا أفعالنا .

,و من الأفعال إلى الأفكار, لأن رب كلمة أسقطت أمة ,و لكن إتركونى أرد على من شرفنا بتعليقا ته , حتى و إن كانت خارجة عن الموضوع ,و علينا تقبل الرأي الآخر, جارح  أهون علينا حتى نقطع طريق العنف بإفراغ شحنة سنوات من الكبت في الحريات ,منها هذا الذي يكتب, أن مقالى كان تحت تأثير بعض الكؤوس ,سيجد إجابة في سياق هذا المقال, أما إخى عمو زياد, إختار أن يرى نصف الكأس المملوء ,و أنا خيرت إظهار نصف الكأس الفارغة, أي أن مقاطعة الجولة الأولى من إنتخابات مصر ,جرت إلى الصناديق 4.50 من عشرة و للمحلل تعنى إتجاه نحو عدم الثقة في اللعبة ,و رغم الآلة الدعائية التى يمتلكها الإخوان ,و نورهم , والشفيق ,مع العسكر تبقى اللعبة غير منتهية ,لحمدين صباحى, و نحن ننتظر خروج مليونية أخرى غدا لطرد عسكر و بيدق بارليف ,و لا زالت المفاجآة بإنتظارنا ,و لطلال معروف نجم  ,الرد و بكل بساطة ,هذه صحيفتكم  ليست لنا عداوة مع أي شق سياسيى ,سوى هؤلاء الذين يريدون أن تعيش الطائفة و يسقط الوطن ,و لكننا عازمون أن لا يركعنا أحدا ,و لك العديد من الأمثلة, و ما يفعله العدو الصهيونى من وحشية فقد مني بفشل ذريع فى تركيع شعب ,و مهما طال الإستعمار و التنكيل بشهدائنا ,ترضخ في آخر الأمر, و تعيد  رفات 100 شهيدا اليوم ,رغم أن شهدائنا و عائلاتهم  لم يطالبوا بتعويض عما قدموه للوطن ,.ما جعلنا ننضم إلى فلسطينية و افتخر,نحن معها قلبا و قالبا , أما الغريب  الذي يدعونى لقراءة القرآن الكريم ,أطمآنه أنى قرأته مع كل الكتب السماوية , و سأرد عليه في شقه الأول ضمن سياق  هذا المقال و مقال آخر ,عندما نصل إلى  جرائم  تطبق فيها الحدود.

هذا المساء لن أحدثكم عن إدراج اللغة العبرية ضمن البرامج التعليمية  في فلسطين ,و هو ما دعونا إليه في العديد من المرات, سلاح ذكي , نعرف به عدونا ,و لكن أن يكون على حساب اللغة الفرنسية هذا يقلقنى ,و يقلص التعاون الثقافى ,و نحن ندعو إلى المزيد من إنفتاح الشعب ,و تلاحظون إنى لم استعمل كلمة شعبنا ,كما يحلو لهؤلاء الذين يحاولون الإستحواذ علينا بغير شرعية ,كما إنى لن أحدثكم عن إعتداء جنسي تعرضت له مواطنة بريطانية من طائفة السيخ  فى Luton, ,50 كلم شمال لندن , و لا عن صحفية مسلمة تونسية تعرضت لإسقاطها أرضا ,و هي عائدة إلى منزلها من جماعة متاسلمة ,رددت على مسامعها نفس تعليق الغريب من مصر , على مقالنا السابق ,وهو تأكيد لى, اننا نجابه شبكة عالمية ,راس الأفعى The head of the snacke فيها يختفى  في غياهب اللحى المتدلية  ...الجنوب يؤيد التبرج !!! ما هو دستورنا ? قل للمؤمنات يغضن من أبصارهن ,و تحفظن فروجهم ,و لا يبدينا زينتهن إلا ما ظهر ,و لا يبدين زينتهن إلا لبعولهن ,آبائهن. إلخ... أكثر من هذا ,و من مصر ايضا ,هاكم  واقعة  غريبة في مصر, وقعت الثلاثاء  حيث إعتلى منبر المسجد  بقرية دمليج مركز منوف, أحد الملتحين ,و ألقى خطبة بعد صلاة المغرب , لحثهم على مقاطعة الإنتخابات القادمة ,لأنها حرام شرعا ,و لا يجوز إختيار رئيس الدولة ,و أن تكوين الأحزاب حرام ,و لا يجوز الخروج عن الحاكم بأي شكل من الأشكال ,مهما كان الحاكم ظالما ....و في تونس و بالعنف الشرعى الذي لا تمتلكه إلا الدولة ,يخرج و يطرد المحافظ و العمدة و الخطيب ينزل من المنبر...و يفتى الزهر إن مقاطعة الإنتخابات كفرا... !!!!

التيارات السلفية لا أحد يشك في إتجاهاتها اليمينية  ,و لكن  الذي غاب عن القارئ الكريم ,و كنت دائما ألمح إليه ,هو إنهم كانوا من رفاق المحور ,من رفاق المتعاونين مع النازيين , الذين حوكموا  بالإعدام ,راجعوا مقالنا بتاريخ  16.05.12         تحت عنوان ...أجمل حاجة في الحب عذابه...جاء فيه ..الشيخ أمين الحسينى زعيم العباءات و العمائم في فلسطين مهد بضيق أفقه  و تحالفاته المسترابة مع النازية لإحتلال فلسطين ....هذا يطلق عليه متعاون .

زعيم النهضة المتأسلمة المتحالفة مع السلفيين في تونس بصمتها عن تجاوزات هؤلاء ,وجدنا أنه ليس  يمينيا فقط  ,و هذا حقه ,و لكن من رفاق المتعاونين مع النازية في شخص هذا التريكى ,الذى تعاون مع المحتل  النازى ضد أبناء وطنه ,و حكم عليه من طرف الحماية الفرنسية بالإعدام ,و تجريده من ممتلكاته ,و الذي لم يشعر بالخزى و لا إدانة المحرقىة التى تعرض لها اليهود  ,يحمل نعشه السيد راشد الغنوشى !!!و هؤلاء الذين يتشدفون أنهم من زعماء حقوق الإنسان  و الإشتراكية الدولية ,كالسيد المرزوقى رئيس مؤقت, و إبن جعفر رئيس مجلس تاسيس مؤقت ,و متعاون مع المتأسلمين  في رحاب المجلس.

السيد التريكى الذي وفاه الأجل في الأرجنتين ,إثر خروجه من المسجد , إه من المسجد كمان ,أه هؤلاء الذين زبيبتهم على الجبين ,مثل بارليف

نعم زعيم النهضة يحمل على كتفه نعش متعاون, و لا يريد الترحم على بانى الشقيقة تونس ,و التى أخرجها أبورقيبة من الجهل, و سمح فيها للغنوشى أن يتعلم ,  و إلا لبقى مشعوذا ,و مثل الكتاتنى الذي لولا جمال عبد الناصر و مجانية التعليم , لبقى بائعا متجولا للمنجو.

السيد التريكى وصل إلى درجة ,أنه تمكن من إقناع زين الهاربين بتعيينه سفيرا للجمهورية التونسية ,و أنا أعترف أن هذا المدعو التريكى ,يعطيك من طرف اللسان حلاوة و يروغ عنك كما يروغ الثعلب ,تناسى أن الكل يعرف أن الأرجنتين ضمت كل النازيين و المتعاونين من درجة ثانية, و أن العيون يقظة لا تنام ,عطلت التعيين, و لكنه إعتقد إن العقاب إنتفى ,و الله رب العزة يمهل و لا يهمل ,فأكثر من الكلام للإعلام  في الأيام الأخيرة ,معتقدا أن سنه 97 عاما ,سينقذه من جيل شاب ,لا يعرف تاريخ الكثير ممن تبقوا على قيد الحياة ,أبناء العشرينات من القرن الماضى ,و سقط بالأرجنتين و هو مغادر المسجد فدهمته سيارة و مات في طريق نقله إلى المستشفى !!!! .....

نعم هؤلاء هم أصدقاء حكام  Troika الثلاثي  المرح في اتونس ,و تشاهدونهم على هذه الصورة من اليمين السيد الغنوشى في الوسط حاملا النعش, يتقدمه رئيسهم المؤقت, ووراءه زعيم السلفيين , و يقرؤون عليه الفاتحة كمان !!!هذا الذي أرسل أبناء جلدته إلى المقصلة الألمانية.

ليعذرنى السيدات و السادة القراء ,لن أستطيع الإنضمام أو مدح هؤلاء, عندئذ سأكون كمدح إمام كان جبريل خادما لأمه ....فمتى سيفتون لنا, بأن اللبن أحمر من شدة خجله....كل شئ ممكن ...



تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

2012/05/29

لحظات تاريخية لا يصح فيها التقاعس


لحظات تاريخية لا يصح فيها التقاعس.

كتب إبن الجنوب,


                                 لن أستطيع بداية مقالتى ,دون هذه الكلمات ,لأبنة سياسي  مصرى ناصرى ,في حجم حمدين صباحى, مرشح لرئاسة الجمهورية فاز بالمرتبة الثالثةب 000 . 4.065 مليون , ولم تفصله عن  المركز الثانى  سوى 800.000 صوتا ,و لكن الكرة إصطدمت بالعارضة, كما تعودنا على سماعه,في نقل المباريات لكرة القدم...
كلمات ,بسيطة ,و لكنها غنية ,قوية ,طهارة ,شرف ,حب الناس ,لذلك إخترت نشر صورتها مع والدها على رأس المقال ,كإبتسامة أمل, في هذا الزمن الردئ ,و لن أخفى  عليكم أنه مرشحى و كنت عبرت عنه في مقال بتاريخ     03.04.12 تحت عنوان ..تغلب العقل على رفاق الشريعة  ..جاء فيه ..نحن مع الأقوى حظا ,الناصري حمدين صباحى....
لم نشأ أن ننقل مقر الأحداث من سوريا ,حيث النظام الفاشى ,يتمتع بتأجيل التنفيذ ,من قوى يمينية متأسلمة ,ببلدان الثورات ,فإبطئت عملية إسقاطه, إضافة إلى إذرعة خليجية وصلتها النيران  بالأمس ,و نترحم على سقوط أطفال ابرياء ,اللهم إلهم ذويهم الصبر و السلوان .
 قطر ستتعود على أن الزئبق يمكن أن تشاهده فى نقل مباشر , و الحريق يمكن أن يطالها و ليست محصنة .
نتألم أن الأنظار  إبتعدت عن ما يعايشه الشعب الفلسطيني ,من أوضاع صعبة  بين حصار و إرتفاع  أسعار الوقود نتاج  ما يسمى,ثورة  الربيع , حولته إلى الصفحات الداخلية للصحف ,تكبد فيها الشعب 44 مليون دولار  خسائر 4 سنوات منع الصيادين من تجاوز الميل بحرى  لميناء هانوي العرب , فوعدوه  بالمستقبل الزاهر  ; و أن هذه الثورات تصب لفائدة القضية الفلسطينة في آخر  الدرر التى أتحفنا بها موسى أبو مرزوق , و لكنه كلام الليل يمحوه النهار..
; و تذكرنا ببيت من شعر أبى نواس..
وخود أقبلت في القصر سكرى
و لكن زين السكر الوقار
وهز المشى اردافا ثقالا
و قد سقط الردا عن منكبيها
من التجميش و إنحل الأزرار
قلت الوعد يا سيدتى  فقالت
كلام الليل يمحوه النهار
هذه هي المؤامرة  التى إنطلت على مناضل أذاقته أمريكا التنكيل في سجونها , ثورة الربيع الكاذبة , التى أبعدت الخطر عن المحتل الصهيونى ,و حليفه من المريكان ,بعد تقليم أظافر القط العربى ,وجدنا الجرذان المتأسلمة تقضم هيبة الوطن  ,و القضية ,في حين أن صحيفة أجنبية من بريطانيا ,مثل الغارديان رفضت الإعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة ,إنتصرت على أعدائنا ,بمنحها هذا الحق, من طرف مجلس الإعلامي البريطانى .
يحز في أنفسنا أن نلفت إنتباه الرأي العام ,إلى تجاوزات من العيار الثقيل في لبنان , تونس و ليبيا, فاقت المرتقب, حيث أصبح رجالات الإعلام في الصدارة ,فبعد سمير قصير ,و جبران توينى ,بلبنان ,هاهو يمؤازرة من إدعوا إنهم كانوا من جماعة مؤسسى جمعية حقوق الإنسان , و ركبوا على إنتفاضة ,أخرجتهم من جحور زين الهاربين . يلجؤون إلى الصمت .
بالأمس عاشت الشقيقة تونس, ما عاشته الجزائر في سنوات الظلاميين ,بالأمس أحرقت مراكز أمنية ,و بداخلها رجال أمن ,من  طرف جرذان متأسلمة , مراكز سيادية  ,سياحية ,و تجارية, و محاولات قتل ,لأساتذة الفن الرابع بتهمة التكفير .
المتعارف  عليه أن حكومة, و اي حكومة ,سواء فلسطينية ,أو تونسية ,  ‘و جنزورية , فشلت في حماية أمن مواطنيها ,تصبح حكومة غير شرعية .
حكومة تخشاها نسائها ,لعدم وضع حد لمجموعة جرذان ترهبهم, لا تستحق احتراما و لا مساعدة .
مراسلنا على عين المكان  لدى التوانسة يروي لنا أن حكم مقابلة رياضية  ,وقع تهريبه عبر زورق من الجيش إلى جزيرة قرقنة , و يؤكد أن الناس  في حالة هلع  ,و إن الجرذان السلفية, إفتكت زمام المبادرة  ,و يفعلون ما يشاؤون ,و تصلنا العديد من مصادر جديرة بالثقة ,منها أن مصورا صحافي, قال له رجل أمن ,أنصحك  بتجنب التصوير ,لأنه حرام, حسب السلفيين و لا نستطيع حمايتك إن هاجموك, و هذه نتيجة التصريحات اللامسؤولة لصحيفة السفير  بتاريخ 11.05.12 هنا, من رئيس حكومة النهضة ,عندما حضر ندوة إقتصادية ....السلفيون ابنائنا و لم ينزلوا من المريخ و لن نضعهم بالسجون...كلام لا مسؤول من رئيس ,مؤقت غير منتخب, بل معين من مجلس وطنى تاسيسي.
إنقلاب على فكرة الإنتخابات  ,سواء في تونس أو مصر ,نزول إلى مكاتب المرشح الثانى  أحمد شفيق صاحب 4.820.000 مليون صوتا  من مجموع 51 مليونا%;  9.5, و تحطيمه ,و إعادة إحتلال ميدان التحرير, و نزول إلى قناة الحوار بتونس و تحطيمها و سرقة كاميراتها ,و هي على بعد 50 مترا من مكاتب الدرك.
بلطجية مستعدون لخوض معركة داخل المعركة الإنتخابية بمصر ,بكل الوسائل, و كومندوس بتونس بدعوى القيام بتدريبات رياضية و ممارسة الرياضة  في الجبال و الغابات !!! ليست  إلا بروفات ,يستعد بها  لمعارك مستقبلية تصب في خانة  الغراب التركي ,الذى إستقبل من جراء إنتحال دولنا  لباس ثورة  الربيع في عز الشتاء !!!إلى 30 مليون سائح عربي, حرمت منهم أوطاننا , و تتوقع مكاتب السياحة التركية هذه السنة 40 مليون سائح عربي  , ليس لجمال طبيعة تركيا نذهب إلى هناك ,و لكنها أقل إرهابا ,و تدهور أوضاعنا الأمنية ,بفعل فاعل.
نؤكد اليوم ,أن بعض السفراء ,نصحوا رعاياهم بالمغادرة ,أو بإتخاذ كل قواعد الحذر التى مدتهم بها .
نحن الآن نقترب من شهر الصوم ,و هذه الإشتباكات, هي نفسها التى كانت تحصل بالجزائر التى تعزز قواعدها على حدودها ,  توعدوا برمضان ساخن ضمن العنتريات التى عودونا بها ,حفنة جرذان ,و لكنها روعت حكومات ضعيفة ,و لن تروع الشعب, بدليل هروبها حال توافد مناصري  حملة الفريق  أحمد شفيق , لصد من دعوا إلى عزله,  بحجة أنه عمل مع بارليف !!! , و إلا ما معنى مرسى في اللوح المحفوظ ?و الغنوشى رضى الله عنه.!?
 ليس إلا مؤشرا على تراجع دول ما يسمى ثورة إلى العصور الوسطى, كلهم أتوا ,ليبقوا بالحكم  ,و إلا ما معنى تأجيل إنتخابات 19 حزيران بليبيا ,بدعوى عدم إستتباب الأمن ,و هذا يجرنى أيضا إلى  تطابق ما يخطط له جماعة النهضة   و هي تحت جناح إتحاد القرضاوي كحال الإخوان.
 الإخوان لن يرضوا لا بمنافسة خصم ,و لا قبول الاخر  ,لأن هؤلاء الذين تجلت علامة الصلاة على جباههم, ساكنة راضية ,يخفون بها حقيقتهم الشيطانية ., لأنهم لم يتربوا في بيئة ديمقراطية ,
ليلة بيضاء شهدتها مصر بالأمس  ,بعد إستيلاء بلطجية الدستور القندهاري من نواب التوحيد و النور على حق الآخر
ليالي بيضاء لا زالت يعيشها التوانسة منذ الرابع عشر المشؤوم , الذي أتحف البلد, بأعضاء من التكفير و الهجرة  و سائقى النقل الريفى ,لصياغة الدستور ,و مزدوجى الولاء لبلدان أجنبية .مضروبون بأحذية الجوع و الذل مطالبين بمرتب يضاهى 100 مرة مرتب استاذ و طبيب بدعوى ترك أعمالهم  و نحن نلاحظ ربات بيوت أعمالها بالمنزل و عاطلين عن العمل بدول أوروبية جلبتهم النهضة لتستقوى بهم على الشعب
 أخوتى في العروبة و الإسلام نعيش لحظات تاريخية لا يصح فيها التقاعس لأن الصوت الأعلى سيكون أصوات الجنازات بالشوارع إن لم يهب المجتمع المدنى للقضاء على هذا الوباء لنعرقل  خطواتها  و نمنع إمتدادها و إننا لقادرون.و لا أركم الله مكروها في بلدانكم.
و نختم مقال الليلىة بدعاء  لمطربة العرب  شادية و قد دخلت غرفة العناية المركزة لترعاها العناية الإلاهية
.تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com