
إرفع جدارك ,لن تمنع االمقاومة و أفكارها من الإنتشار بقلم :إبن الجنوب
2010-01-05
إرفع جدارك كما شئت , لن تمنع المقاومة و أفكارها من الإنتشار.
بقلم: إبن الجنوب
لسائل أن يسأل , ما هو الجديد في هذه السنة? ما هونحن دائما كنا, لا زلنا ,و سنبقى, لن نلبس الحق بالباطل .
العلم الصهيوني ينبغي الإطاحة به , و خلاف هذا يعني إلباس الحق خرقة الباطل, ليرفرف على الريس بارليف , وبإسقاطه ليس علينا جناحا, لأننا سندخل بيوتا غير مسكونة , إلا من شبح بارليف, كان نائب للريس الآخر, و قبل بالعار و الخيانة ,و لم يستقل هذا الذي جاء إلى منصب الريس بمحض الصدفة, بعد عرض المنصة , و آمن بحشد و توسيع دائرة المنافقين, ممن يسمون أنفسهم رؤساء تحرير صحف, و لكن في الحقيقة سوى كتاتيب نشريات ,لا يحملون أية مؤهلات وطنية , بهائم همها كالكلاب, النهش في المقاومة, اللبنانية و الفلسطينية , لا يقوون إلا على السمع , الطاعة, الإنبطاح و المشي جنب الحيطان المتداعية , وهكذا فقدنا تماما من نشتم عليه ,هكذا آثار و لو قليلة, من نسيم ناصري, يستهوي الكثير منا , لا لشئ إلا أنه صمد رغم المحن و خيانات الأشقاء, و لم تنجس القاهرة أقدام الصهاينة, و طابورهم ينتظر دوره لأكل الكعك المصري , صحتين على قلبك أيها الصهيوني, و أهلي في فلسطين ,على أراضيها المحررة يقام لهم جدار إبادة .
نعلن اليوم إتهام الريس بارليف بجريمة إبادة الشعب الفلسطيني و نريد موقفا واضحا من القمة القادمة آخر آذاريليبيا.
نريد اليوم أن تنطلق الألسن من عقالها, و يقول لنا رؤساء قمة غزة ما هو موقفهم .
هذا الذي على 13 كلم يجازف بمصر العروبة, ليشار إليها بالبنان, بينما 233 كلم مع العدو هذه تستباح, و 1050 كلم مع ليبيا يسمح فيها بعبور الغرباء, من أدغال أفريقيا ,و كل عمليات التهريب من مخدرات إلى ليبيا , ثم تونس, ثم إلى بر الطليان و كل أوروبا عبر المتوسط, وزوارق التجارة في الهجرة الغير شرعية , تجارة قوارب الموت ,وما يقبضه هؤلاء من رجال جمارك الريس ,في نقط غير نقاط الشرعية.هل يكفي إستبدال محافظ مرسى مطروح أحمد حسن مصطفي لواء مخابرات لحل جرائم الحدود و الأنفاق التي قام بإنشائها المهربون المصريون? أين هو الحائط هناك على الحدود الليبية ? هل لأنه لا يلعب سنوكرSnooker القذافي .
نحن لن نرضى بالمطبعين ومحاصريننا أولياء على شعوبنا , و من يقبل بهذا ,كأمير إمارة مشيخة رام الله ,فليس من الله في شئ, و لا ينافقنا ,بصلاته, و حجه, وعمرته و صومه غير مقبول من رب العزة, مادام لم يصم عن آذائنا و الجماهير تعرف ما تخفونه لنا مع الريس بارليف
الكتابة ستكون في الجديد, وكله جديد, و لن نكتم ما في قلبنا مستقبلا عن الجماهير, بحجة لا يعقل أن نخاطب هؤلاء الرؤساء و الملوك بلغة لم يتعودوا عليها, و لا بد من كياسة و تربية النشء على طأطأة الرؤوس ,.حتى و لو فاضت عليهم بالوعة الكذب ,و اللف ,و الدوران , و فرقة الشرشحة و الردح بما فيها من عفن .;و الله فرقة محمود رضا أشرف و أنبل من كل هؤلاء لما يقدمونه من رقص نظيف.
الريس بارليف يرهب من يتبرع بمعونات , و المنظمات غير الحكومية التي تقدمت بطلبات تنظيم مسيرة تضامن موحدة داخل قطاع غزة , بعد مرور سنة على جرائم حرب العدو على هانوي العرب ويخير مصافحة الأعداء على مصافحة المتضامنين مع الفلسطينيين و لا مسؤول نزل من برجه العاجي لتحية من تحملوا مشقة السفر ,همهم إرسال كاميرا لتزوير الموقف , الدخول من رفح إعتبرها الريس بارليف ,خروج على القانون, فأنزل كل المعونات , و لن تدخل غزة إلا عبر سيارات الهلال الأحمر, ليغالط المجتمع,أنه في مساعدة الفلسطينيين, بحجة عدم إستفاء الخطوات المطلوبة و أوراق و ضمانات بنكية ما أنزل الله بها من سلطان, بينما أعداءنا يرتعون على الأرض العربية المصرية دون رادع و لا رقيب ,. تأخرت معونات إنسانية بها أدوية 8 أيام ,و عادت القافلة أدراجها بباخرة تركية إلى اللاذقية بسوريا, و منها صعودا إلى النويبع , و نزولا , مرورا من أمام غزة مرة أخرى , دون توقف و مواصلة الرحلة إلى العريش , مخفورة بحراسة تركية لأن الريس بارليف رفض خفرها,. و تم إستئجار 3 طائرات بمساعدة تركية لنقل كل المتضامنين , رغم التضييقات المصرية المجانية للعدو ,و تهديدات الصهاينة.
صمتت الجامعة و عمرو موسى ,تواطئا و خيانة واضحة في وضح النهار,جهارا و تحت ضوء البلدية , طبعا هم, أو, حدا من قبلهم له حق الإستفادة من هكذاأضواء لقضح تواطئ , و تقدم الأتراك ,بورك فيهم, ليأخذو و يرسخوا قدما في العالم العربي الفاقد لأنيابه , إلا لمحاصرة شعب هانوي العرب ,يا عيب الشوم, و إنزال كل المعونات, و يتكفل بإيصالها الهلال الأحمر المصري,لذر الرماد في العيون, أمام كاميرات أخبارهم , و أمهلت أعضاء القافلة 48 ساعة إقامة, بعدها يغلق المعبر البري برفح غدا, و تنغلق عليهم المصيدة , هذه هي إنسانيتهم و يواصل متحدث إبو الغيض الذي سيموت بغيضه مخاطبا إعلامنا بالأمس ...الصخب الإعلامي هذا و أنا أعرب عن أسفي لإنتقادات الكتابات الصحفية من غزة خلال الأيام الأخيرة ة و كأنها لا تمانع في قيام الأجانب بفرض كلمتهم على الدولة ....يا الله يا زكي و الله إنت تستحق الزكاة يعني الصهاينة و الأسمراني بومة و الرباعية و دايتون كل هؤلاء عربا ليسوا أجانب!!?’ فرضوا عليكم ,و مولوا جدار العار و كل السياسات ,و جاي تقول لنا كلام تدغدغ به حساسيات الأمي السياسي .
سياسة النعامة ينغمس فيها الريس بارليف, ظانا أن تعيين رئيس المخابرات العسكرية محمد أحمد موافي ,محافظا لشمال سيناء ,و جعل شوشو بالجنوب, و الجنوب منه براء , سيحل المشكل الإستخباراتي الذي جعل المقاومة تتفوق على كل إجهزته الملاحقة لها, و مع هذا يواصلون التمويه على المجتمع الدولي , و هي سياسة تم ترسيخها من زمان هناك لدى الريس بارليف, و كيف لا, و قد تمكن العدو الصهيوني من رأس النظام, و بعدها سينقض عليه.
الريس بارليف حذر, من أن أي مسيرة سيتعامل معها العادلي إشكنازي, الريس تلقى الأوامر من النتن ياهو , و كحارس لمصالحه طبق بالحذافير و يحدثنا عن الأجنبي الذي يفرض كلمته على الدولة .
لم يراودنا أي شك ,أنه لو قدمت له كل أوراق العالم ,ما كان في نيته السماح بهكذا مسيرة ستندد بالحرب و الحصار ; لكن دور الإعلام جعل الريس يرضخ رغم محاولاته ليدب اليأس و الإنشقاق في صفوف شريان الحياة 3, ليس هناك تضارب في مواقف منظمي المسيرة ,بل خيانة للقضية جاء في نفس يوم ذكرى خيانات أخرى , إنفصال سوريا عن مصر 22.12.1956.
طبعا لن يكون ردنا على شاكلة ,ما تلقاه زير النساء بارلسكوني الوزير الأول الطلياني , من هدية أعياد الميلاد, من المنتج إلى المستهلك يوم الأحد 12 كانون الأول ,2009, أراد باعثها أن يدخر تكاليف إرسالها بالبريد ,فخير أن يقوم بالعمل بنفسه ,بورك فيه هذا عامل مثالي, ,إما أتى من بلد الرفيق ماوتسي تونغ, أو بولونيا و بما قام به بعض البولونيين يوم 18 كانون الأول 2009 ,بسرقة علامة وضعت على حديقة ,جمع فيها بعض الصهاينة, تسمى أوشفيتز, أقل حصارا مما وضعنا فيه الريس بارليف, و كتب على مدخلها
)Arbeit macht frei( العمل يجعلك حرا .. و هذا العنف لن نوافق عليه, و لكن كل له قرائته في العمل, و كيفية القيام به , و نتفهم دعاة مخاطبة القوم بما يفهمون, و الآن أنا متأكد أن كل الزعماء العرب و الوزراء إرتعشت فرائصهم لمشاهدة وجها مكسيا دما, و الألم الحاد على وجه ,هذا الذي إستفز أكثر من اللزوم شعبه في آخر خطابه, يوم لقنه مواطنا طليانيا درسا على وزن Arbeit macht frei لن ينساه طوال حياته ,هذا الرجل وصل إلى الحكم بإنتخابات نزيهة , و ربما كان بعض البيض الفاسد أو الطماطم كافيا لإبلاغه رسالة سياسية .أو كان إستأجر أبو العز الفلسطيني ليفاوض على اللامفاوضة بالتفاوض.
الجديد أننا سنخاطبهم هؤلاء الرؤساء و الملوك , حسب افعالهم الدنيئة في تعاملهم مع الشعب الفلسطيني و نخاطب من هو مع الشعب العربي بكل تأييد و محبة و إحترام و نتفهم أوضاع بلاده,و لكن لن نتفهم الدوس على الشعب العربي الفلسطيني بالجزمة الصهيونية, إن أوقفوا أحدنا أو إغتالوه فذلك يعمد مواصلة النضال, فكل الإغتيالات التي وقعت في 20 كانون الأول الماضي ,الثانية فجراعلى طريق طرابلس في الشمال ,في منطقة محسوبة بالتمام و الكمال على السعد أرادوا التشويش عليه, و رد من المتضررين من جراء كسر حصارسياسي, الحمد لله أن الشقيقة سوريا, لم تقم جدارا ,رغم كل ما سلط عليها من ظلم بعد إستشهاد الحريري, و لم تشعرنا أن سيادتها و أمنها مهددان , كما أراد جماعة 14 آذار التي إنهارت كما سينهار جدار العار, لأنه من كان لله دام و إتصل, و من كان لغير الله و تابعا ذليلا للصهاينة إنقطع و إنفصل . من أراد, غلق المعابر, و قطع التزاور المتبادل بين الأشفاء و ضد عملة سوريين, يؤمنون بوحدة المصير والأذرع العربية لبناء الوطن العربي, و رغم سقوط شهيد الوحدة العربية بغدر الخونة, شاب 17 سنة,جريمته التحدي و عدم ترك الخفافيش يخربون تقارب الجيران , الذي لن يخدم إلا الصهاينة يا ريس بارليف., يمكن منعنا من الدخول و رفع كل جدران العالم , لن و لم تمنعوا أفكارنا من الإنتشار .
هل تقلصت جذوة المقاومة? هل كل الدمار الذي وقع علينا منذ أكثر من ستة عقود إستطاع طي أي ملف منذ ذلك الحين? و قد إستشهد من إستشهد, و جرح من جرح, وفقد أطفالنا أبصارهم, و ربنا لا يريك مكروها في أحفادك , نحن أطفالنا تعاني من الإعاقة حتى اليوم, هل تقلص توق الشباب و إستطاع أحدا ثنيه من دخول المقاومة, عسكريا و إعلاميا ,?فهذا التلازم للمسارين لا مناص منه ,فقدان إحدى ركائزه ترجع بنا إلى 20 سنة من تفاوض عبثى بالقضية الفلسطينية ,لا زال مستعدا لدخولها أبو العز, و بشروط النتن ياهو, أن لا يحدثه عن إيقاف بناء المستعمرات ,فهو مواصل طريقه, و يعوي من يعوي منا في الشرم, أو على المعابر, حيث أصبحنا نفاوم لفتح المعابر ,عوض تحرير الوطن, يا للعار, لن يغفر لكما التاريخ , بارليف و شيخ إمارة رام الله, هكذا إنغماس في الخيانة .
فوجدتنا لننسى خيباتنا منهم , وبما أنه ليس لنا ما نحتفل به, نحتفل تارة بالذكرى 42 على تأسيس هذه المنظمة, و أخرى بالذكرى 22, و الرزنامة مملوؤة بحفلات الإستقبال إلخ… الجديد أيضا ينبغى أن نطالب هؤلاء القادة من المقاومة , الكف عن هكذا إحتفالات , نستهزء بها على أنفسنا, و كأننا حققنا نصرا .
يعني بالله عليكم,الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, أو حماس ,أو فتح , و لست أدري أي منظمة أخرى, ستقوم بإحياء ذكراها , هل حققوا لنا شيئا حتى يحتفلوا به .
الجديد ليصبح التعامل مع العدو, ليس جريمة فقط , و حدثا عاديا روتينيا تحت تعلة إتفاقيات , بل سنحاكمه إعلاميا, بتتبع كل طرق المحاكمات الإعلامية , الجديد أننا لن نستثني أي ميدان و لا بلد يريد إنتزاع حق الفلسطينيين مباشرة أو غير مباشر, لإرغامه بدخول إسطبل المهانة و الخنوع ,و تسليط الذلة على شعبه ,و الضغط من أجل تقرير مصيره بالتزييف , أي التفاوض مع العدو بواسطة عربية, لأن أي بلد عربي دوره مناهضة الدويلة المزعومة, و مقاومتها ,حتى لو أفنينا عن آخرنا ,و هذا مستبعد ,جدا, جدا, لأمة ولادة ,على غير العدو, عندما يقتنع العدو بإصرارنا على إقتلاع الإستقلال, و الغرب و أمريكا أنهم غير مستعدين التلاعب بمصالحهم, من أجل هذه الدويلة اللقيطة, و يريدون منا الحفاظ على مصالحهم , نحن نرد عليهم في نطاق الند للند ,نحن أولى بالمحافظة على مصالح متوازنة, أما و يدسون لنا واسطة عربية تريد الحصول على رشاوي مثل ما قام, يقوم, و يواصل القيام به الريس بارليف , من شرخ متواصل بين العرب ,و تقسيمنا مللا و طوائف ,بسبب أو من غير سبب هذا سيحاسب عليه.
أتحفنا أمس أبو العز الفلسطيني و هو يخاطبنا كالديك الرومي ,مطلوب من حماس أن تمضي !! و إمضائها يعني دعوة إلى خيانة شعبها .
يحدثوننا عن الإرهاب و نحن سنحدثهم أيضا عن إرهابهم المتستر, بما يسمونه الشرعية في ظل الطوارئ, و الإنتخابات في ظل التهرب من تساؤلات ,نواب قلة ,ليسوا من حاملي المباخر.
فتحت عنوان , بالبونط العريض.الأحمر لون دمائنا المهدورة ... الجدار...السيادة...أم المقاومة... قام من يسمي نفسه رئيس تحرير صحيفة الريس الرسمية , بينما هو لا يتعدى مستوى كاتب عمومي ,ببعض أروقة المحاكم ,يعتقد إنه إعلامي, السيد م.ع.أ .لا يحمل أي صفة من صفات المغامر, من أجل نشر خبر, حتى و إن كان صغير بصفحة داخلية حول عزبة الهجن التي كنا سباقين في الكتابة عنها بتاريخ 08.12.09 تحت عنوان ...الكرامة لن تكون وليدة المناسبات... عزبة الهجن شاهدة على هدمها على رؤوس أصحابها كما يفعل الصهاينة في فلسطين ....حتى وصل الأمر إلى مجابهات بين الشعب و قوى العادلي إشكنازي و أخذ منهم أسبوعا ليصل صوتنا إلى الريس بارليف , و توقف التدمير ,بعد أن تنبأنا بان ضحايا سيسقطون ,و تركوا الأمر بتصرف لواء محافظ عسكرى, متغطرس ,حتى إجتماع حكومي بتاريخ الإربعاء 16 كانون الأول 2009 حيث أمضيت هدنة الهدم بإنتظار جولة أخرى .
كما كنا من الأوائل الذين كتبوا بتاريخ 03.01.10 تحت عنوان , الريس يشيد جدارا لأيام طه حسين , وكانت دنيا الوطن أحد العناصر التي أطاحت بيسري الجمل وزير التعليم, و تم تعيين رئيس جامعة عين شمس الدكتور أحمد زكي بدر من الغد, كوزير للتعليم فتهانينا للوزير .
أنا أكدت سابقا, أنهم يقرؤوننا هناك , لأنهم يعرفون أن الصحيفة, ليست في خدمة ركاب أية دولة ,و ليست صحيفة مستأجرة, مستقلة و دون سوء نية, و إذا إخطئنا لا نجد حرجا في الإعتذار .
و هذا أيضا يجرنا إلى مقال أحد كتبة الريس بارليف , الذي أشرنا إليه آنفا, كل الحكاية متلخصة في الآتي, لماذا الحصار ?الإجابة.. إقتحام يناير 2008… لازالوا يرتعدون منه, و إحتضان اللاجئين هربا من القصف الصهيوني يؤرقهم,
يقول الكاتب العمومي و قد تم منحه لقب رئيس تحرير نشرية الريس بارليف ...تدعيم السيادة المصرية لا جدال حوله... و لكن ما نسيه المستكتب المصري, التابع لكتيبة الريس بارليف , إنها كلمة حق أريد, بها باطلا لتغطية التواطئ الرسمي المصري مع العدو .
حق السيادة يسقط ,أمام حق الجار المقاوم في الكر و الفر, متحصنا بأخيه ,أو هكذا من المفروض أن يكون, و هذه ليست مقولتي, بل كلمة شهيرة لجمال عبد الناصر ,سيدهم هناك في مصر الرسمية, و إتبعتها مصر, حتى تحت النظام الملكي سنة 1931.و ما كانت مصر بحاجة لا إلى جدار, و لا إلى أنفاق, لو فتحت المعابر, و جعلت إجبارية المرور منها, أما إعانتنا في إيصال أسلحة للمقاومة هذا واجب مصر, و ليس منة, هذا قدر مصر و فلسطين, و لن تكون هناك مصالحة ما دام الطرف الآخر يتفرج على خنق من يريد أن يتصالح معه, أو هكذا يراوغ.
و تاريخ الجدران و الخطوط العازلة, تاريخيا أثبتت فشلها ,و عوقب المتواطؤون , و عودة سريعة إلى الوراء, ربما تقع بها تهوئة ذاكرة الريس بارلييف, لعله يتقى الله هذا الجار, في شعب فلسطين, جاره الذي أصابته أوجاع الجغرافيا رغما عنه , و هو صامت ,و يتحمل أذيتها بإسم عروبة الريس بارلييف !!.و نقول لا بديل عن مصر, قلناها في السعودية, في الشرم, في السماء, في الأرض, و لكن لن نقبل الحقرة, كما كتبت الغالية علينا أحلام مستغانمي .
الأشقاء, لافي المغرب و لافي تونس, أقاما جدارا فولاذيا, فاصلا, و لا شاركا فيه تواطئيا مع فرنسا أمام خط موريس نسبة إلى السيد إندري موريس وزير الحرب الفرنسي ليساعدوه في خنق المقاومة الجزائرية, و لم يرتعدوا لوصول لاجئين من الأطفال و الشيوخ و العجز, فتحت لهم الديارو هذا واجب ديني ,يشترك فيه المسلم و المسيحي , و لو قرأ تاريخ الحروب العسكرية وعن خط وزير الحرب الفرنسي إندري ماجينو الذي اقامه على الحدود الشرقية الفرنسية, أو عن خط حائط الماريشال فالي, لصد مقاومة الأمير عبد القادر ستة ,1840 و مهاجمته المحتل في الجزائر.لما سقط في الخطيئة.
هل صمدت بين سنتي 1899 و 1901 حيطان الأسلاك الشائكة, التي أقامها الإنقليز لحماية تحصيناتهم و إعاقة نضال الحركة التحريرية الجنوب إفريقية ?.
هل صمدت حواجز و حيطان الطليان أمام المقاومة الليبية, لمنع تهريب الأسلحة من مصر , و هي تحت الحكم الملكي, يا ريس بارليف من ستة 1931 حتى إندحاره?, 270 كلم من الموانع و الأسلاك الكهربائية .
نسى كتيب الريس بارليف( م.ع.إ) أن يضيف أن تهريب الأسلحة واجب, ليس لخلق شيكاغو بجانب رفح ,و لكن للمقاومة و تحرير الأرض , و ما دخلنا نحن و تهريب الأفارقة, كما يتهمنا , عبر الأنفاق للعمل بفلسطين المحتلة ,غريب و مضحك هذا العذر الأقبح من ذنب ,تتصورون إخوتي في العروبة هذه السخافات, و هاكم حرفيا ما كتبه ...و المعني أنه علينا أن نقبل بتهريب الأسلحة لغزة و تسلل الأفارقة لإسرائيل بحثا عن فرصة عمل.....يعني فيه حد عاقل يقبل الكلام ده .
ألا يخجل هذا المرتزق أنه بصدد تقوية دعائم ,حيطان موجودة , يعني تسونامي من هناك قادم على مصر , مما دعى السلطات إلى إعادة بناء الأسس, كما كتب على شاكلة أسس ناطحة, السحاب في دبي 828 مترا من مستوى رمل الصحراء ; و علينا إضافة دقيقة على مواعيد الصلاة إذا كنا في دور400 مترا و أردنا الصلاة , و من الهم المضحك ما قتل يعني سيادة الريس, رايح يبني ناطحات سحاب في صحراء سيناء برفحها و عريشها. و حولها كلاب مدربة على نهش كل من يقول الله أكبر, حسب صحيفة معاريف الصهيونية, و إحتفلوا بالأمر, و الطلبات من الرؤساء العرب بدأت تتهاطل.
نحن متهمون بإظهار مصر و كأنها تساهم في الحصار على الفلسطينيين و هي حقيقة أكدها القريب و الغريب ,و أننا كتبة ممولون من إيران كما يحلوا لمعارضينا هذه الترنيمة و هذا حقهم و لكن للذي يستقي معلوماته من مصادر مشبوهة ككتابة ...العلاقة التاريخية ما بين....كدولة سنية رعت حماس قبل نشأتها ..كيف تضرب بعرض الحائط هذا كله ...نجيب هؤلاء كيف يمكن رعاية حماس قبل نشأتها اللهم زدنا علما ثم نحن نرفض رفضا قاطعا سياسة المذاهب و الطوائف لا نعترف إلا بحرية الرأي و الرجل المرأة الملائمة في المكان المناسب لا نشتغل على الهوية اما كيف نضرب الحائط بما لا أدري ماذا فتركنا هذه اللعبة إلى فريق Squash , و لو كانت إتهامت هؤلاء حقيقة, لما رفضتها, هذا شرف, أحسن من تمويل نجس صهيوني, في شكل مساعدة, لشعب وصل حد السكن بالمقابر, جراء سياسة فاسدة ,داخليا ,و خارجيا ,غير قادر على تنظيم نسله ,و غير قادر على إطعامهم ,مليون نسمة جديدة ترى النور كل سنة ,تصوروا هذا الشعب 100 مليون في الربع الأول من هذا العصر, ماذا فعل الريس له , كيف سيجابه الحالة? بومضات إشهارية !!?جدارا لعدم تسلل أسلحة للمقاومة’? و شراء سلعا قال إنها مدعمة ليست للفلسطينيين, و يردون علينا ,ما هكذا تورد الإبل, و أنهم نسخوا على المثل الأمريكي مع المكسيك, يعني تارة يعترفون ,و أخرى ينكرون ,و ما هو وجه الشبه مع المكسيك, أناس يريدون اللجوء الغير الشرعي, و مهربي مخدرات , و غيرها ,ما هذه الدناءة, يشبهون الشعب العربي الفلسطيني ,بعصابات المافيا, و تمرير المهاجرين الغير الشرعيين.!!?
و لكن إنتظروا , إقرؤوا زبدة المقال, إدخرتها لكم ,إخوتي في العروبة, لأن ختامها مسك, لن أضيف فاصلة واحدة, مثلما كتبها رئيس تحرير إحدى المنشورات الرسمية للريس, لأني إستحي أن اسميها صحافة,.و يضيف مرتزق الريس في إحدى هذه الإصدارات ...من خلال هذا الدور, مصر تحمي نفسها و أبناء غزة من الطرد ,و من توطينهم في سيناء ...لن تستعيد القاهرة أرض الفيروز بالحرب ,كي يقيم فيها مخيمات للفلسطينيين ,مثل الموجودة في لبنان, سوريا و الأردن !!!
إنتهت الدرر, يعني مسموح لمصر إستعادة أراضيها بالحرب ,و ممنوع على الفلسطينيين المقاومة لتحرير أراضيها!!?
شعب لا يجد كيف يوفر, و يؤمن حماية نفسه, يصبح مهرب أفارقة !!و كيف يهربهم ,و هو محاط بحصار, لعله, إعتقد إنه أمام الغير مأسوف عليه, النميرى مهرب الفلاشا ,من حدود بلاد الريس بارليف, إلى الدويلة المزعومة, و فتحت لهم الأجواء برا و جوا ,هذا حدث بين مصر و السودان. و كل رادارات مصر تشاهد ,و لم تتحرك لمنعهم ,من دخول فلسطين, بل بالعكس مصر فتحت للنميري أرضها ,ليعيش لاجئا و بكل وقار رئيس دولة!!!الفلسطينيون أشرف من كده, تجوع الحرة و لا تأكل من ثدييها يا ريس بارليف.
أنت لست محارب يا ريس بارليف, لعن الله الصدفة ,عندما يكتب قلم أحد مرتزقتك, نخاف من إسرائيل تؤلب و تحرض العالم ضدنا و نعاقب إقتصاديا و تفرض علينا تفتيش أمريكي و دولي على الأرض المصرية, يعنى نسيتم كلامكم عن السيادة بمجرد نزول عنتر و مزق الشباك المصرية المهترئة سياسيا على المريخ ,و طالبتم بالإعتذار, و غيره من السخافات ,و لن تحصلوا على شئ يا ريس ,لأن من حاصر جاره و شقيقه, و ترك علم المحتل يرفرف على رأس شعبه لن ينال منا إلى لا مبالاة, و نتركه للتاريخ يحاسبه.
نحن نؤكد للريس بارليف ,لن تكون هناك مفاوضات, و لا كبير مفاوضين, إلا منتقاة من مجلس الشرعية الإنتخابية التي افرزها الشعب الفلسطيني.في 26.01.2006
عزيز دويك , أو من تختاره الشرعية سيكون كبير المفاوضين بإسم الشرعية الفلسطينية , و يخول من ينوبه في حال تعذر عليه الحضور, هذا الرجل لن يكون مخاطبه الريس بارلييف أو سليمان و الهدهد , بل العدو الصهيوني, و لا تقولوا لنا هاهم يتحدثون مع الدويلة المزعومة , وإلا مع من سيتحدثون, إن لم يتحدثوا مباشرة مع العدو, هذا لا يعني الإعتراف إلا بكونه محتل. و مهما إنتجت الإنتخابات القادمة لبرلمان جديد, و أيا كانت النتيجة ,يكون رئيس المجلس القائد الوحيد للمفاوضات لما يتمتع به من شرعية شعبية.
بعد التجربة المريرة, لكل الوساطات التي إتخذت من التطبيع عذرا , من أجل التقدم بالقضية , و لكن الحقيقة الأليمة إن كل هذه الوساطات تمثل رأس الفساد السياسيى, و لو كانوا من عشاق زوجة قيصر عربي, لقلنا إنهم نسخة من راسبوتين, الذي لم يسقط صريعا و الإعدام ينفذ بحقه, إلا بالرصاصة 23 , و هاكم نموذجا من الفساد السياسيى, الذي أتحفنا به الريس بارلييف لتخدير الجماهير العربية و التركية في ندوة صحفية مع الرئيس التركي عبد الله أردوغان يوم 15 كانون الأول من الستة الماضية...طالبنا بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني .. ثم إصداراته تكتب العكس يوم 17.12.09,هل على الحدود بين رفح و غزة و البوابة المصرية التي يحرسها رجال أمن و جمارك تحت إمرة لواء مصري محافظ سيناء تم تغييره أمس كما أسلفنا أعلاه من, يعتبرهم الريس بارلييف ,ينتمون إلى الدويلة المزعومة و رفح محتلة من الصهاينة, إن كان هكذا الأمر, ماذا ينتظر لتحرير الأرض المصرية , أليس فاسدا سياسيا هذا الذي يقبض أموالا أمريكية ليجعل المعابر و الأنفاق الفلسطينية يفصلها عن الأرض المصرية,هذه الفيروز التي حررها بالحرب , حواجز فولاذية ? من هو الذي راداراته تشاهد قدوم طائرات العدو في غارات على غزة هانوي العرب , و لا يبلغ إخوانه, كي يطلقوا صفارات الإنذار في غزة ,بل تركهم تحت القنابل , لحما مشويا ,و يحدثونك عن الوساطة المصرية !! و أنا أخير أن لا أستعمل مفردة مصريةليس هنا مجالها .
في إنتظار رؤية ثلاثة فرق عربية على المعشب الأحد القادم في أنغولا مصر. الجزائر. و تونس ,نقول لن تلبسوا الفرق العربية الثلاثة خلافاتكم و الأخبار التي تقول إن مصر سترسل 2000 مناصرمصري , هذه تسمى تسميم أجواء حمدنا الله إنها من الماضي و لكن….
تصبحون على خير
إبن الجنوب
جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق