
تواطئ مشين , و كذب رئيس وهمي…
بقلم: إبن الجنوب
كنا نتمتع الليلة الماضية, بلقاء مهرجان كروي , مصر ضد الموزنبيق, كما لم نتمتع من قبل بهكذا فرجة!!! ,فريق مصري يجر أقدامه جرا, طيلة الشوط الأول, و بينما كان شحاتة يفرك اصابعه حول مردود الفريق, و يدق القدم بالأرض الأنغولية , جاء ت هدية من السماء ليلة أول صفر الحرام, و سجل فريق الموزنبيق هدفا ضد فريقه , فكان حرام أن نصل إلى بقية المقابلات بالحظ, لولا نصر من الله ,فسجل الهدف الثاني عن إستحقاق بسقوط حائط فولاذي للدفاع الموزنبيقى , و لم تدم فرحتنا بهذا النصرالمبين , حتى سقط جدار آخر, خليط من إسمنت و فولاذ , كذب أبو العز الخبر الأليم , حيث كنا دائما نكذب أنفسنا, مهما وصل التواطئ بأبي العز, و الريس بارليف , لتحطيم قضية شعب , وصلت حد الكذب المفضوح بالوثائق لن يصلا حد التواطئ المشين, الذي أتركه إلى القراء لإعطائه الوصف الذي يريدونه.
كلنا نتذكر قضية تقرير غولدستون و ما كتبنا حوله, مؤيدين بأدلة لا يرقى إليها الشك, راجع مقال بعنوان... أسقطت ما تبقى من كرامتها...بتاريخ 04.10.2009 و... أكاذيب تفندها حقائق... بتاريخ09.10.2009 و ...أبو العزتجرأ على تخصيب الإستقالة...بتاريخ ... 31.10.2009... أن أبى العز ,هو الذي أمر بترحيل التصويت على التقرير, و رغم تكذيب الغير صائب عريقات, و حاشية السلطة الوهمية, و رغم تكذيب أبى العز دام كذبه على نفسه ,و في آخر تصريح له للفضائية الجزيرة أمام محمد كريشان ,آتيا بشريط متلفز يدعم به أكاذيبه , فبركته للمناسبة الشين بيت , أنه برئ من كل ما واجهناه به , ها هو رئيس عصابة الشين بيت, يوفال ديسكن, يؤيد ما كتب في دنيا الوطن ...ديسكن هدد أبو العز الفلسطيني في صورة ما لم يسحب التقرير من التصويت ,سيقطع خطوط الهاتف الجوال عبر شركة الوطنية, و يجعل السلطة عرضة للغرامات, و يقلل تحركات الشخصيات الوهمية للسلطة الفاقدة للشرعية ,و يواجه السيد أبو العز غزة ثانية.
أتى ديسكن إلى المقاطعة ليلا, و ضرب بأم يده على مكتب رئيس السلطة الوهمية, و أمره بأخذ الهاتف و مخاطبة سفيره في عز الليل, و الرجل ربما كان يداعب أشياء أخرى ,و يلعن مداعبة الملفات و التقارير, و أمره بسحب التقريرالمقرر للتصويت من الغد.
هكذا كانت الخيانة و التواطئ ,و ليس لأننا أردنا لأسباب سياسية إستغلال هكذا خيانات , و هآرتز الصهيونية أكدت الخبر اليوم متأخرة 3 أشهر, عما كان يعرفه الشعب العربي .
لكل هذا يريدون إخماد صوتنا, و جعلنا بين مطرقة الكونغرس الذي يريد إخماد إعلام المواجهة القادمة في المهد من الآن , و بين إجهزة إستخبارات دولنا المتواطئة, لم أستمع إلا إلى تنديد رئيسنا اللواء سليمان , لا, لا ,ليس عمرو ,هذا ميشال ,سيد الرجال, يريدون إخقاء الحرب القادمة عن عيون العالم في المباشر , و بث ما يحلو لهم من صور إختاروها لنا ,من يسمون ب Embeded Reporters
يعني المرافقون من الصحافيين , لجيوش الإجرام , لا يتحركون و لا يصورون إلا ما أمروا به.
يريدون أن يشاهد العالم و يقرا ما يرضى عنه أعداء السلام , لا يريدون أن نشاهد ضحايا الإجرام الأمريكي و الصهيوني ,يريدون إخفاء الوجه الأسود لسياسات التدخل , كما وضحها جيدا الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب سيد نفسه لدى الريس بارليف ...أن لا رئيس في مصر لا ترضى عليه أمريكا و إسرائيل ...لا بد أنه رضع طيلة المدة التي بقاها بلندن كديبلوماسي من حليب الإنهزامية و أثره الوحيد الذي تركه كان كثير الظهور في حفلات إستقبال, يكثر فيها الأكل و الشرب ,لذاك كثر شحمه و ضاق تفكيره , و نسى أن الشعب يريد الحياة, و سيستجيب بمقاومة العدو, لأنه ليس هناك لغة أخرى ,و ما سلب منا بالقوة, لن يسترجع بالتواطئ و الخيانات و الكذب . رغم تواطئ مشين و كذب رئيس وهمي.تبقى المقاومة الإعلامية رافدا من روافد المقاومة كحل للقضية الفلسطينية.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق