


حماس ,عادت الرقم الصعب.
كتب إبن الجنوب ,
من على ظهر اليم و من خلال الفشل الذريع الذي منيت به قوات بحرية الإحتلال داخل كبسولة بحرية لناشطين عزل ,و الإدانة من مجلس الأمن, يتواصل الإنهيار الديبلوماسي للعدو , إدانة المجتمع الدولي و تكليف لجنة تقصي حقائق , نأمل أن لا يساهم أحدنا في إرجاء عرضها, عند إنتهاء اللجنة من عملها أمام الشرعية , تحت أي ذريعة كانت .
هاتوا لنا غولدستون ,هاتوا لنا جيمي كارتر, هاتوا رئيسا ,و لا تتأخروا في تعيينه .
هذه الهزيمة نتاج عمل دؤوب لحركة المقاومة الإسلامية, ليست اقل من غصن الزيتون الذي رفعه الشهيد ياسر عرفات من أعلى منصة الأمم المتحدة يوم 13 تشرين الثاني1974 , أو 22 تشرين الثاني من نفس السنة, حيث صوتت الجمعية العامة على حق الفلسطينيين اللاجئين الغير قابل للتفاوض, في العودة إلى بيوتهم و أملاكهم .
كان حينذاك الرقم الصعب , حتى إختلى به رفاق السوء, و إستغلوا مرضه, و جعلوه دمية تتقاسمه زوجة ,همها الدولار مع شقيقها الممثل السابق للمنظمة هنا بمالطة, فكان صاحب غصن الزيتون ,على غرار ليونيد بريجنيف آخر أيامه.محنطا تحنيطا.
اليوم و نحن نقدم راينا للتاريخ, و ليس إنتمائنا السياسى, و هما شيئان مختلفان, نلاحظ هجمة ديبلوماسية من قيادة شابة لحماس , قيادة في مقتبل العمر ,متلاحمة ,يشتشيرون بعضهم, أمرهم شورى ,لا يستاثرون باي مواقف , آخر همومهم عدسات و أضواء الفضائيات , و آخر ما ظهر من ربطات العنق .
إستعادت حماس وهجها و بريقها , حيث بدأت كأم العروس , و صاحبة الإنتصار الأكبر, مزهوة بإنتصار ديبلوماسيتها بينما خفتت الأضواء في مكاتب ابو العز باكرا.ليلة أمس.
لم تفاجئنأ سقوط السلطة المنتهية ولايتها, و لم تعد صاحبة القول الفصل ,هذه التي رغم الإمكانيات التي منحت لها لم تقدر على إدانة واحدة للعدو .
هذه هي حماس , لها من الخطط ما حمل العدو على فقدان أعصايه ,حيث هيئه بحرب نفسية من عدة اسابيع ,
لكن الإكتفاء بهكذا قراءة وحدها لا يكفي , حيث كان المطلوب كسر رأس بحرية العدو, فإنكسرت هيبته, الأهون من خيط العنكبوت , كما يحلو لسيد المقاومة ترديدها.
نجحت حماس حيث فشل الآخرون ,و هاكم مجموعة نجاحاتها
*هانوي العرب تحولت إلى داون تاون فلسطين, ستكون قمQuom فلسطين للشباب ,يأتي إ ليها لدراسة ثقافة المقاومة يوم يستقل هذا الشعب.
*أجبرت اليوم الرئيس مبارك ,تلاحظون أني لست من حاملي ضغينة للرئيس مبارك, حالما أمضى قرارا جمهوريا بفتح المعابر لأجل غير مسمى ضاربا مطالب الدويلة المزعومة عرض الحائط , سحبت لقب بارليف , هذا إنجاز عظيم أيضا من إنجازات حماس, نأمل أن لا يخفي شروطا و تعود حليمة إلى طبيعتها القديمة, على المثل القائل ذوق و شوق.
*نعم هذه الديبلوماسية الفذة لحماس ,جعلت النشطاء من كل أنحاء العالم يتضامنون و يقحمون بلدانهم التي تحترم الراي العام عندها, بما أن إنتخاباتهم نزيهة, و تقرأ لناخبيها ألف حساب ,نجحت في إلغاء 3 مناورات عسكرية مع تركيا, بينما اليونان توقف مناوراتها مع سلاح الجو لدويلة القراصنة , قطعتها في عز التناور, لمن يعرف المدة التي تستغرفها التحضيرات, الضربة مؤلمة .
*إلغاء زيارة قائد أركان الجو اليوناني للدويلة المزعومة .
*إلغاء حجوزات السياح الصهاينة في فنادق سيناء التى يدخلونها بدون إستئذان, بما انها دار أبوهم !!قرر الغير مأسوف عليه السادات
*إستنفار سفرائها الجرذان في اقبية أوكارهم, و منهم سفير الدويلة المزعومة باليونان ,على يحي, الذي نجا من عدة محاولات تصفية
هذا غيض من فيض إخوتي في العروبة
نعزي السلطة الفلسطينية المنتهية ولايتها كإنتهاء سلطة جنوب الفيتنام بسايغون في 30 نيسان ,1975 و كنا نكتب في نفس الصحف التقدمية, كهذه التي نتواصل عبرها ,صحيفتكم دنيا الوطن, بلغتي شكسبير و موليار آنذاك , و كانت كتاباتنا في نفس الإتجاه و التوقعات و أنصفتنا عدالة القضايا .
نعم نعزي السلطة و أن الأراضي الفلسطينية بشعبها و مقاومتها أنجزت إختراقا ديبلوماسيا تاريخيا, إننا أمام وضع جديد, لا نريد لهذه السلطة و رجالها الفرار من فوق السطوح بالطوافات الصهيو أمريكية, و نقترح عليهم عقد خلوة تنظيمية مع حماس ,هدفها إعادة ترتيب الأولويات , و حل كل الأطر , و ينتج عن الخلوة تصور تنظيمي شامل يقود إلى إنصهار من يريد حقا تحرير الوطن, و ليس المستكرشين, إلى حماس كقيادة و براس واحد, نتشاور ثم نحتكم إليه, بما أن حماس حاملة لمشروع و أثبتت أحقيتها بإنجازاتها و صمودها, معتمدة على صبر الشعب , و هذا الإنجاز هو الذي دفع الرئيس مبارك اليوم إلى أخذ القرارو إمضائه , بفتح المعابر دون, إنقطاع بورك في هذا الرئيس الذي نعده أننا لن نعود إلى رفع ضغطه الدموي, نتبادل معه التهدئة, تلك هي السياسة, ليست ضغائن و أحقاد ,حراك و دفع إلى الأمام ,من أجل إنجاح قضية و مشروع.
اليوم سقطت معادلة المصالحة ثم رفع الحصار,لأن حماس صارت الرقم الصعب في المعادلة .و بعد الإستقلال كل يعود إلى عقيدته السياسية .
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق