سنفشل المؤامرة التركية القطرية

سنفشل المؤامرة التركية القطرية

كتب : إبن الجنوب

                   لا أحد يشك في أن المصعد الأمنى في الشقيقة تونس معطلا,و ليس تغيير رؤوس أمنية تحت جنح الظلام الواحدة صباحا بحضور رئيس الحكومة سيمنع حدوث عمليات إرهابية ,و الدليل إستشهاد رجل درك في الشريط الحدودي مع الشقيقة الجزائر هذا المساء ,و منذ 18 آذار سقط التاريخ في متحف باردو ,تحت وابلا من الرصاص ,مخلفا ضحايا,ذنبهم أنهم تحدوا الإرهاب , ثم جاء السنة لتفجير مساجد كان الشيعة من الحوثيين المدعومين إيرانيا  يؤدون فيها  صلاة الجمعة ,كل هذا وقع في أسبوع الآلام, ذكرى 12 على غزو العراق ,لعلهم يغيرون إتجاه العالم العربي و الغربي عن جريمة وقعت و كأنها بالأمس , عبر قطر و تركيا الذين صفقوا لهذا السقوط المدوي ,فوقع حل الجيش العراقى الذي إرتعدت له فرائص العدو في 19 آذار 2003 , في ذلك التاريخ تم حقن الوطن العربي بالدواعش و ماسحى الجزمة المريكانية ,,و هذا أول هموم الغزاة الصهاينة .

إلى أن و صلنا إلى حدث,  ما سمى الربييع في عز فصل الشتاء !!! الكثير منا لم يفهم طبيعته , بل صفقوا و خرجوا على فطرتهم ,مبتهجين ,للشوارع ,عائلات بأكملها ,و لكن حسن النية لا يكفي في السياسة ,كان الخونة,على إتصال مع مخابرات الدول الكبرى ,تعطيهم التعليمات بالتحرك ,لم تفهمه  شعوبنا ,17 فبراير كان الصهيونى برنار هنري ليفي مع رئيس الحكومة الليبية كما تظهره الصورة, بينما كانت سوريا تئن تحت ما سمى النصرة و داعش بتاييد من حزب الحريري اللبناني, المستقبل ,المدعوم وهابيا سعوديا بينما ممنوع على حزب الله الوقوف بجانب سوريا, فقال لهم سيد المقاومة لسنا بناكري الجميل.

 سؤالنا لماذا لا يلام على الدول الأخرى إختيار اصدقائها و إنتماتها السياسية ,و  نحن مكتوب علينا إتباع مخرب أوطاننا ,و تاجر الأسلحة ,و إلا بالله عليكم ما هذا النفاق المريكانى من ناحية يدعو الشيخ أوباما إلى  التسويات هنا و هناك ,و من ناحية يبيع الأسلحة لقطر و تركيا و السعودية ,و هؤلاء لم  يخوضوا حربا واحدة , نتسائل أين تذهب الأسلحة,  الجنين في بطن أمه يعرف إتجاهها ,و الباجى قائد السبسي رئيس الجمهورية الحالي للتوانسة , سمح بدخول الأسلحة من قطر إلى ليبيا ,و يتباكى الآن و يدعو للحياد ,يضحك على ذقون الأمة العربية .

من شاركوا في إنقلابات,مصر, ليبيا , تونس ,اليمن و سوريا بعضهم يعيش مكتئبا على ما صدر منه من خيانات, و الآخر مات بنيران صديقة , هذا هو الجهل بعينه ,و الحماقة و بيع الوطن, مصيرهم خونة إلى الأبد.

نحن من زمان حددنا موقفنا ,نريد تغييرا صنع محلي, و ليس عبر أدوات الكذب و آليات النت ياهو زعيمتهم الدويلة المزعومة , التى دفعت إلى إحتلال و تحطيم العراق  في التاسع عشر من آذار 2003 بقوة نار رهيبة إلى يوم 9 نيسان 2003 بحجج كاذبة إمتلاك اسلحة الدمار الشامل .

إن الحرب التى نعيشها اليوم مع الإرهاب, صنعناها بايدينا  ,هي حرب على المسيحيين و المسلمين,هدمت المساجد و الصلبان و تاريخ شعوبنا من آلاف السنوات و دنس الأقصى .

 حرب تفريغ المنطقة من المتعايشين العرب  ,لإقامة الحجة الصهيونية, أن لا تعايش ممكن مع غير اليهود على أرض فلسطين ,التخويف الذي سمح  بإعادة إستعمار النتن ياهو للوطن .

المستفيد الوحيد الذي لم يقترب  داعش من الخط الأحمر الصهيونى هي الدويلة المزعومة , و هنا نطرح السؤال الخطر  ,هل هناك من المشائخ  من سلموا رقابهم لحمايتها إلى الموساد بحقن تتغير اسمائها من حين إلى آخر.

إن فرسان القنوات الفضائية الساقطة ,بمذيعيها ,من سوريين, لبنانيين,أردنيين ,توانسة, من باعوا ضمائرهم ببضعة دولارات إلى الشيطان القطري و التركي  هم في وضع لا يحسدون عليه ,ستبصق في وجوههم شعوبهم إن عادوا إلى الوطن .

تعليقات هذه الآيام تبعث على الإشمئزاز  ,فرانسوا هولاند يقول إنه سيساعد التوانسة ,و المبعوث الطلياني إلى ليبيا أكد الشك باليقين لا حل في ليبيا .بينما تفكيك المنطقة جاء من عندهم.

بعد الممارسات الغير حضارية معنا من تهديم, ليبيا ,العراق, اليمن, سوريا, و زرع الشقاق بتمويلاتهم لأوكار الإرهاب , أكثر من 90 دولة ,إخوتى في العروبة صنعوا الإرهاب ,و يقومون بتجاربهم في أوطاننا .

خلاصة القول, إخطأت إدارة المريكان عندما عهدت إلى رعاة الجمال, بقطر, بمهمة إطلاق الربيع المزيف , فأدخلوا ليبيا في حرب أهلية في ظلام دامس.

رغم أن فجر ليبيا يتدحرج بضربات الشرعية ,سيفشل أبناء مناطقنا العربية ,المؤامرة القطرية التركية ,لأن الغراب التركي له معركة ثأرية مع العرب ,و القطريون لن يسترجلوا ببترولهم الأسود .

أخيرا لا حظوا معي ,كيف أن الريطانيين في حكومة المحافظين  ,لهم قراءات مختلفة في قرائة من هو, إرهابي من عدمه, بالأمس نشرت تقريرا عن 9 بريطانيين رجعوا من مناطق النزاع بسوريا ,لم يحاكموا بمساعدة الإرهاب بل رحب بهم ,لآنهم كانوا في مهمة إنسانية !!!معالجة الإرهابيين و إرجاعهم إلى الميدان !!!

لا حول و لا قوة إلا بالله, و نحن نتحاور عن جنس الملائكة.

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com