2015/06/22

أكاذيب تفندها حقائق

في ما يلي النص الكامل للوثيقة:

معالي وزير الثقافة والإعلام
"بالإشارة إلى برقيتكم رقم 15882 وتاريخ 25/12/1430هـ بشأن طلب الإعلامية/مي شدياق الدعم المادي لمشروعها الخيري لإنشاء معهد إعلامي .
أفادت سفارة المقام السامي في بيروت بأن المذكورة لبنانية مسيحية (خريجة فرع كلية الإعلام والتوثيق ـ الجامعة اللبنانية) ، عملت في المؤسسة اللبنانية للإرسال كمذيعة أخبار ، ثم قدمت برنامجاً سياسياً وأطلقت خلاله مواقف حادة ضد سوريا والمعارضة ، تعرضت للاغتيال ضمن سلسلة الاغتيالات التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلا أنها نجت من القتل بأعجوبة ، وقد بترت ساقها وذراعها إثر تلك الحادثة بعد رحلة علاج في الخارج ، عادت بعدها بطرفين صناعيين وأصرت على مواصلة عملها الإعلامي والذود عن الحقيقة ، وهي تحاضر لبعض المواد الإعلامية في جامعة السيدة/اللويزة ، أسست مركز (مي شدياق) الإعلامي للدفاع عن الإعلاميين وحفظ ذكرى الذين قتلوا منهم خلال المرحلة الماضية ، وتتولى جمع المساعدات لهذا المركز ، مواقفها من المملكة جيدة ، أما سياسياً فهي قريبة من تحالف 14 آذار الذي تدعمه المملكة ، احتفلت منذ ما يقارب الشهر ببدء حملة التعريف وجمع التبرعات للمركز المذكور ، حضر الحفل رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ووزير الإعلام ولفيف من كبار الإعلاميين والعديد من سفراء الدول العربية والأجنبية ، وتميزت سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا بدعمها المعنوي الكبير من خلال الحضور والمشاركة بالثناء الخطابي في الحفل .
ترى السفارة مناسبة دعم السيدة شدياق ، لا سيما وأنها تمثل صوت إعلامي مسموع قوي ومؤثر ، ويمكن الاستفادة منها ومن المركز المذكور مستقبلاً بشكل أو بآخر ، وربما بالتعاون المهني .
آمل تفضل معاليكم بالاطلاع والإحاطة وما ترونه مناسباً ، مع أطيب تحياتي ،،،"
                                                      سعود الفيصل
                                                     وزير الخارجية

JUST IN

ليست هناك تعليقات: