2016/03/26

شيوخ االخليج ينخرهم الخرف

شيوخ الخليج ينخرهم الخرف

كتب :إبن الجنوب

      في خضم المذابح التي قام بها المتأسلمون , السلفيون, الوقحون ,الذين لا زالوا يستفزون عباد الله بتعليقاتهم القبيحة, كقبح وجوههم,و نحن في جمعة الآلام , نتقدم من إخواننا من مسيحيي الشرق و الغرب بغصن السلام و أن لا أحد يستطيع فك أواصر الأخوة بيننا  ,
 إهتز قلب أوروبا ,كما لم يهتز من قبل , و إهتز معه القلب العربي من شدة فظائع جرائم نعرف من هم المسؤولون  عنها, تسائل المتابعون للوضع العربي المتسرطن إلى متى  سيبقى وجود شيوخ مرضى تحكمه ,يحلمون بالسيطرة عليه بقيادة آل سعود ,راس خربة هذه الفوضى التي لم نتعود عليها .وصل الأمر بملك السعودية ليأمر بقطع رأس 28 مسؤولا على خلفية حادث منى
بعد أن حكمت المحكمة الشرعية عليهم بهذا القرار , وتضيف الصحيفة اللبنانية ” الديار ” التي أوردت النبأ  أن حادث منى الأليم والذي يعد فاجعة كبرى تنضاف إلى فاجعة لسقوط الرافعات , تسبب فيه مرور موكب رسمي ,نعم موكب الملك يمر حتى  على أجسام عباد الله ,وأن مرافقي الموكب من أجهزة وجنود وأمنيين كانوا يحاولون إخلاء ممرات الموكب من الحجيج  , فحصل الإزدحام والتدافع بشكل غير منتظر أدى إلى مقتل أكثر من 900 حاج وجرح أكثر من ألفين آخرين إلى حدود  كتابة هذه الاسطر,

أول  من الأمس بهولاندا إنتهت  محاكمة في غاية الأهمية أعتبرها ضوءا أحمر للكثير من شيوخ الخليج, إنكم لن تفلتوا من العقاب, عندما تنتفى المصلحة من بقائكم ;و سنطالب بالمحاكمة المدعومة بحقوق الإنسان التى دستم عليها و هذه الأرملة التي فقدت كل افراد عائلتها في البوسنة أمام فبور المسلمين في البوسنة و الهرسك آل سعود قاموا بنفس المذابح لشعب نجد و الحجاز,
 إغلق إذن ملف  ألمجرم كارديتشة في مذابح  البوسنة 1992,أول من  الأمس  24 آذار 2016, تجاهلها الإعلام المتاسلم  ,بعدما أهلك فيها مئات الألاف من المسلمين, و كانت نقطة البداية الثانية بعد إفغانستان التى جند فيها آل سعود الشباب المسلم بإسم الجهاد دفاعا  عن إسلامهم الوهابي السلفي المزور,
آنذاك لا حضنا أن معظم من ذهبوا للجهاد كانوا عاطلين عن العمل بأوروبا ,بعض قطاع الطرق, و من المجرمين ,من عائلات الغيتو المغاربي المهمشون سقطوا لقمة سائغة   طمعا, لما تم وعدهم به من بعض عملاء  المساجد الممولة سعوديا بأوروبا ,و خاصة لندن ,و دائما تلاحظون أن أوروبا تقود و تسوق ,و المسلمون من شيوخ الخليج أو من لف لفهم, يأتون باللحم البشري للمحرقة ,تلك المحرقة التى نال فيها جزائه  المجرم كاراديتش 40 عاما سجنا بدون إمكانية السراح,هذا ما ينتظر شيوخ الخليج الذين سلبوا ابناء الشعب العربي كرامتهم ,
أعيدت الكرة في بعض الدول مثل ليبيا التي تفتتت و كانت القبلية سيدة الموقف , دخلتها داعش  ,مصر إلتقطت إنفاسها بعدما ظن المتأسلمون أنهم وجدوا ضالتهم بالمرسي الذي سقط  من الكرسي,فكان  أكبر مجرم يقود عصابة دموية, و تونس التى حاول فيها الجماعة الحاقدة التى أرسلتهم بريطانيا للفوضى و التقتيل ,و خابت في مسعاها ,بعد أن لفظها الشعب الذي إغتر بوعود رئيس الجمهورية الحالي الذي أذعن لأوامر أمريكية بضرورة الوفاق مع اليمين المتاسلم .
إذن الآن تبقى لنا سوريا التى لم يكن الإرهاب فيها بهذه الدرجة ,و إنتشاره السريع, كانت هناك جيوبا في متناول بشار  ,و لكن الآن ,إنتشروا بسرعة كالجراد, حيث دخل آل سعود على الخط إبتداء ,بطرد سوريا من الجامعة حيث إنصاع  الجميع إلى طلب طرده من بلده عين الوقاحةهم يكذبون ,,,,نحن لا نتدخل في شؤون الدول الأخري !!!علينا خلق جامعة الشعوب العربية و نسقط جامعة الدول العبرية,
 الآن لم تبدو  لنا اي من  علامات السقوط لبشار ,وهو يستعيد بعض مناطقه ,و  أوباما  بطم  طميمه بعدما رقص التانغو  مع غاوية من غاويات الأحياء الساخنة بهافانا , سيزور آل سعود بعد اسبوع الأحزان, لإقناعهم بعدم التشدد في الخيار الصعب, رحيل بشار أو تواصل اللهيب الداعشي الذي يمكن أن تصل شراراته  دشتاشاتهمفتحرق ما تبقى من  ريشات آل سعود, بينما الحل السياسي و مساره أيضا  مثقل بقضية اللاجئين و الإرهاب التى لم تكن موضوع الساعة قبل 2011, و هناك لن يكون تانغو, أو فالز, و لا فرقة  الحجر المتدحرج Rolling Stones.
 يبقى لا المراهق عادل الجبير وزير قبل البلوغ, و لا الخرف الذي مصاب به الملك ,سيرينا نهاية النفق بالمنطقة  و ستبقى الحرب مفتوحة و لا تتسائلوا لفائدة من ? الإجابة واضحة الدويلة المزعومة, التي إستقوت بوجود شيوخ الخليج و أخذت أكثر مما منحته لهم قوى الشر  ,
نعم إخوتي في العروبة  شيوخ الخليج لا شفاء منهم قصور سياسي دماغى و إخلاقى,
و لن أستشهد إلا بكلام الأمير سعود بن سيف النصر الموثق ,و على السفير السعودي السيد  العسيري هنا ببيروت بإستطاعته  أن يكذب الأمير ,,,,,ينبغي إستبدال الملك سلمان بسبب عجزه عن القيادة و إدارة شؤون البلاد و العباد اليومية و رئاسة مجلس الوزراء على نحو فعال  بسبب حالته الصحية و أمراضه العديدة و لم يعد سرا أن مداركه العقلية جعلته خاضعا بالكامل لتحكم إبنه محمد,,,,النتيجة الصمت و الإقامة الجبرية و تسائلنا ,أليست هذه معركة أمراء, و إنحياز إلى أحد المحمدين, محمد بن نايف ولي عهده ,و بن سلمان و لي الولي ? هل الملك على علم أن العد التنازلي بدأ الآن ?و علينا معرفة هل إتخاذ قرار الحرب علي اليمن يتخذه من له ذرة عقل ? و هل أغلق الباب أمام الديبلوماسية ’؟عندما تغلق الأبواب يبقى الخيار الوحيد القفز إلى جعل بشار هدفا إسقاطه  للتغطية عن الفشل التام  لأل سعود, و أنا أراهن على سقوط آل سعود و بقاء الأسد ,
  


ليست هناك تعليقات: