2016/05/25

"أمك تانكو "إنفرجت أساريرها

   أمك تانغو " إنفرجت اساريرها 

   كتب :  إبن الجنوب

إنتهي مؤتمر المتأسلمين بإنفراج أسارير "أمك تانغو" بإعادة "إنتخابها "  لزعامة حزب, بالأمس كان متهما بالإجرام, و لم يعتذر لشعب الشقيقة تونس حتى اللحظة ,و لم يحاسب عن سقوط أبرياء ,حراس حزب آخر ,يشتغلون من اجل لقمة العيش, أو رش المواطنين الأبرياء  من أجل افكارهم, بالماء الحارق,
إنفرجت أسارير" أمك تانغو" لأنها تظاهرت بالديمقراطية , بإقامة إنتخابات و سقطت في  نفس أخطاء بن علي ,الذي تلذذ السلطة ,و غير الدستور, و إستعد لجولة أخري لتسلط المنحرقين أو المنحرفين,, لكم الخيار .
"أمك تانغو " لم تتعلم الدرس ,لا من سلطة أبورقيبة, التى هي أيضا شاخت و لم تفرج عن السلطة, و لو كانت" أمك تانغو "ديمقراطية بحق ,لرفضت التقدم و الترشح لدورة أخرى حتى و لو قالوا لنا ,تم ترشيحه, و تبقى الرئاسة شرفية ,و تترك أبنائها  من الشباب يظهرون لنا هل التغيير حقيقي أم موجه للراي العام الخارجي ? و هو ما أعتقده  .
إنتخاب" أمك تانغو "كان ب 99 ,99% و هذا من اسباب إنفراج اساريرها
لم ينمو إلى علمنا أن هناك مفاوضات ,و مخاض بين الكتل و التيارات المختلفة ,و لوائخ تقدم للتصويت ,حول برنامج السنوات القادمة, و تنشر للعموم, هل هناك من هو على علم,  قرا أو شاهد لا ئحة, أو تم نشرها بالصحف ,لم نسمع بتوافق, و ما هي المصالح المتضاربة و المتباينة و الطموحات المتشابكة لشباب الحركة التى ستبقى السياسة الدعوية عمودها الفقري, و إن شل هذا العمود, أصبحت كاسحة,  عدم إعادة إنتخاب" أمك تانغو "الرد عليه لا يكون إلا بالرش و الماء الحا رق كسلاح كيماوى.
إعادة إنتخاب " أمك تانغو" رسالة مفادها, حدود قراءتهم للديمقراطية مرسومة, ولا مجال لتخطيها ,و إلا من كان ينتقد أبو رقيبة في رفضه إنتخاب أعضاء المكتب السياسي ,و تركع لرئيس الحزب في حد ذاته يبعث على القلق,  عندما سئل المرحوم أبورقيبة عن الموضوع قال ,,,,إتركونى إختار مع من سأعمل, فوجدنا من له نصف دزينة من الأصوات يدخل المكتب السياسي, و هي تعنى, أنا ربكم الأعلي و لا صوت يعلو على صوت الريس, أول من أمس هذا ما وقع لدى المتأسلمين, تركوا خيار المكتب السياسي للرئيس ,و هكذا لا أحد يأخذ الديمقراطية بحسناتها و مساوئها ,بل ينتقي منها ما يتناسب و رؤيته لمصلحته .

سألت المناضل و النائب السابق البشير العكرمى  أطال الله في أنفاسه ,عن سر التشبث بالسلطة ;و الإنقلاب على الشرعية بكل الطرق و التحايل  و هو الذي خاض كل حروب التحرير   فأجاب "الكرسي رطب و سمح  (بكسر حرف السين )"" قالها بلغة أهل منطقة قبلى الصحراوية التى دافعت  عن الوطن بكل شراسة  المغاوير ,أهل الجنوب,و لم يأتوا بجسر جوي و في عشية و ضحاها أصبحوا يمتلكون من العقارات أكثر من عصابة الطرابلسية .

أمك تانكو عجوز شريرة كانت تهدهدنا بها المربية لننام ليلا في هدوء  

ليست هناك تعليقات: