2010/07/22

هل الوحش لا زال داخلنا?


هل الوحش لا زال داخلنا ?

كتب إبن الجنوب,

إنتهت مباريات المونديال و لكنها لن تبقى في الذاكرة , و لو أن الإسبان لي معهم قرابة, فأم إبني البكر إسبانية, و الوالدة تنحدر من اصول من اللاجئين الإسبان, أما و قد فازوا بالكأس و حارس مرماهم كازياس فاز بقبلة من خطيبته الصحفية ,تناقلتها كل وكالات الأنباء و الصحف المختصة بمشاهير النجوم , مشوشة على الكبار خطبهم و أكاذيبهم, قالوا و قلنا , سيحدثونكم إذن وزرائنا كل ليلة ,رغما عن أنفكم , ننغص بها فرحتكم بالمونديال ,و ندخل بدون إستئذان , و الي منو عاجبوا يخبط راسه على جدارمعابر الريس مبارك.
عمالقة محتكري الفضائيات , هؤلاء الذين إستعملوا التكنلوجيا في سلبنا حقوقنا , بتشفير لعبتنا الشعبية ,سرقوها و تاجروا بها ,و كأن الغاز المتدفق و الثروات المكدسة لا تكفيهم ,إمتدت أياديهم لمزيد من الإستثراء على حساب الغلابة , الطبقات الفاقدة لكل وسائل الترفيه على النفس, لذلك أنا إستلذيت هذا الإنذار بالتشويش على تكنلوجيتهم ,و يا ليتهم يشوشون على حكامنا ووزرائهم كلما طلعوا يستعرضون على الشاشة الصغيرة مفاتنهم السياسية و العياذ بالله.
إنذار الفقير إلى الغني ,إرتبكت و إهتزت له الترددات و تشابكت , و بتقديريى هذا عمل منفرد لشاب بارع في التكنلوجيا لم يستطيعوا رصد مكان صدور علامة فك الشفرة , هكذا رد الفقير ببصماته على قرصنة الراسمالية للعبتنا ,من الذين لا يفقهون فيها شيئا ,و لم تداعب أرجلهم مرة واحدة المستديرة , و أن لهم هذا النوع من المداعبة و هي من نصيبنا نحن جماعة تحت الصفر ? هم يداعبون شيئا آخر بملاهي لندن , روما و لاس فيجاس .
قبل أن تنزل جماعة Bafana, Bafana ,على المعشب الأخضر, نزل أبو العز الفلسطينى شهر رمضان قاديروف الشيشاني على المعشب الأبيض في 9 حزيران , في زيارة إلى من لا حل له يقدمه إلى الفلسطينيين ,إبتداء من غير المأسوف عليه الرئيس الأمريكي حونسون إلى وزيره دين راسك , مرورا يمندوبه غولدبيرغ , سويعات قبل تدميرنا في مثل الشهر المنصرم من 43 سنة , ليلة غلق المضايق المصرية في وجه ملاحة العدو ,و إلى أن وصلنا إلى رئيس أمريكي منافق الشيخ حسين أوباما.
بالله عليكم مالذي يمكن الحصول عليه إكثر من بانتوستان من أوباما المحاصر صهيونيا ? لذلك تركناه يدردش مع ابي العز و خيرنا مشاهدة إهنزاز الشباك و أرداف إخواتنا الإفريقيات على إنغام Mama Africa , و صدى إيقاعات Samba و Tangoأمريكيا الجنوبية , بهكذا تمريرات , ما جعل مدرب الفريق الجزائري, يعين عنترا ,قائدا للفريق, و لكن أما م طيش فوزي شاوشي , و هذه التسريحات المتخنثة ,و التى لا تمت إلى الرجولة بشئ ,لا نستغرب هزيمة يستحقها فريق مغرور, و لكن ليس إلى حد إنتصرت فيه الشماتة المصرية من الذين يهتمون بكرة القدم , حيث إهتزت الكراسي و تعالت الصيحات و تطايرت المنافض عندما اقصى الحكم عبد القادر غزال في الدقيقة 14 و تسجيل سلوفينيا هدفا في شباك الجزائر.
في تلك اللحظة إنطلق سهم الحسد و الغل, معلنا أن السم لا زال داخل الجسم المصري المولع بكرة القدم, و ما لهم من مخزون للعدوانية , ناتج عن حالة الظلم الغير مسؤولة عنه الجزائر, و لكن كان لا بد من كبش فداء صمام آمان للنظام, تعبئة ضد الجزائر, ليخرج النكد و الغيض و الألم الذي يعانيه المصري , فرقص المولعون بكرة القدم, رقصة Waka ,Waka حتى أن محدثي يروي لي الوقائع, قال, إنه إعتقد, أنه في مكان تابع للسفارة السلوفاكية , أو مقهى رواده من مزدوجي الجنسية حملوا نسائهم و أطفالهم و ذهبوا لتأييد أبناء عمومتهم , لا شئ من كل هذا , فقط أنا شاهدت الوحش خرج من جوة المصري المولع بكرة القدم , و هم بالملايين , سببه الغرور,و مركب نقص, و أنهم آخر من يحترمون بالمطارات الدولية , الذنب ليس ذنبهم ,هم ضحايا, و علينا رؤيتهم من هذا المنظار ختم محدثي.
بينما كانت كعب الغزال, إستريدا مع المجرم الحكيم جعجع ,يجوبان مع دليلهم السياحي, إبو الغيض أثار الخارجية المصرية, و لسان حاله يقول ما تبطل تمشي بحنية يا إستريدا ليقوم زلزال بالوزارة, بعد أن إستقبلهما الريس مبارك, آه مكان المجاهدين اللوجستيين السجن و التعذيب ,و قاتل الشهيد رشيد كرامي و كل عائلة طوني فرنجية حتى من إبنة الثلاثة سنوات , خرت صريعة ب 14 رصاصة إخترقت جسدها الطاهر, هذا المجرم الذي خرج من السجن بعفو رئاسي , افترشت له الزرابي الحمر, و إتفق الطرفان الريس و جعجع, أن سلاح المقاومة ينبغي أن يكون تحت سيطرة الحكومة !! كلام حق اريد به باطلا , هذه الحكومة المخترقة طولا و عرضا ,كل شبكات إتصالاتها ,و التي إمتنعت عن التصويت على القرار 1929 ,عوض رفض التصويت عن هذه العقوبات التي ضربوا بها إيران, ومآلها هذه القرارات مآل الذباب المزعج, إيران التي إعادت في لبنان بناء ما هدمته إسرائيل, نصونها بالإمتناع عن التصويت ??!! عوض الرفض الصريح و الله يصبرك يا روح .
و بين هذا و ذاك سقط شهيد الطوارئ ,شاب في مقتبل العمر, و سيم كان بمقهى Cyber ,و قع تهشيم وجهه تهشيما مروعا من مخبرين سريين في مصر, أخذاه حيث كان يلقى آخر بصماته على إحدى إدلة رشوة ضباط أمن مصريين , هذا لم يجلب الشارع الكروي , و لم ينتصر له إلا أهله, و الإسكندرية في سيدي جابر ,و ختم بيان القضاء و التشريح أن الموت ناتج عن إختناق بكمية بانجوا وضعها بفمه خوفا من الأمن !!!.
نحن نعرف كيف تصنع الإدلة لدى الشرطة والقضاء العربي, اليوم نقدم لقراء صحيفتنا كيف أن الإختناق, يشوه وجه شاب و لفة بانجو تفعل مفعول ملاكمة, يعني خرجت لفة البانجو, من فم الضحية , قامت ببوكسه, هتكته ,ثم رجعت إلى مكانها ليختنق بها !!! نعم إخوتي في العروبة ,هذا هو شهيد الطوارئ ,شهيد أنظمتنا العسكرية و الإنقلابية و التصحيحية ,راجعوا صورتي الشاب قبل و بعد الجريمة, على موقع إبن الجنوب ,نظرا لضيق المساحة المخصصة لنا هنا .
يحدث هذا و نحن نصفق لخسارة الجزائر, و نتعانق لفوز غانا, يعني أخوالنا هؤلاء أبناء كوامي نكرومة و اقرب للمصريين من الجزائر ??!! .و بين هذا وذاك , طلع علينا نوع تلك البيانات مثل ...صرح مصدر أمني ... و أنا لا أشاهد لا دمغته هذا المصدر, و لا أي شئ فيه يدل على شجاعته بقول الحقيقة , و لكن ستتعالى أصوات من سيصفوننا بأننا نحاول الإسائة للنظام المصري و كأنه بحاجة إلينا ? و نتآمر على امن الدولة الغير قادرة على حماية أمننا من بعض ضباطها الهمج داخلها ..و داخل كل الأنظمة العربية و الله و سكريتارية مجلس وزراء الداخلية العرب يشربون الشاي سكر زيادة و هوائهم مكيف.

غدا الجزء الثاني

تصيحون على خير

إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: