2015/02/25

ليبيا تغتال و الجيران سيدفعون الثمن.

                                    الشهيدة إنتصار وإجتماع وزيرا الخارجية التونسي و الطليانى اليوم
                     ليبيا تغتال  والجيران  سيدفعون الثمن....
كتب : إبن الجنوب
      إنتصار الحصايري, ناشطة , شابة في مقتبل  العمر , واجهت لوحدها اصحاب اللحي المتدلية .
إنتصار الحصايرى وقع إغتيالها فجر اليوم مع خالتها رميا بالرصاص بطرابلس الغرب ,بعد أن تم إختطافها من بيتها ,كانت نائمة, و من فراشها سحبت ,إحتمت بخالتها في غياب الدولة , كبلوها وضعوها بصندوق السيارة الخلفي ,على غرار عملية إغتيال ألدو مورو الرئيس السابق لحكومة الطليان على يد الألوية الحمراء التى أخذت مكانها عصابات الألوية السوداء .
إعتقدت الشهيدة أنها أمام خصم ديمقراطي يؤمن بمقارعة الفكرة بالفكرة , و لكن بح الصوت و نحن نؤكد أننا أمام مجرمون ,نازيون  ,في آخر رمقهم,  اصبح القتل و الذبح بالجملة , لم يعد لا على الهوية و لا على المعتقد .
هذا الصباح أيضا في سوريا الشهيدة 150رهينة مسيحية, إقتيدوا إلى المسلخ الداعشي, لا لشئ سوى أنهم آشوريون كطارق عزيز فك الله اسره.تصوروا لو كانوا يهودا لأندلعت حربا عالمية ثالثة.
ماذا سينفع تنديد الراي العام ,إن لم نأخذ الثور المصاب بمرض جنون البقر من قرنيه ,نمرغه في التراب ,ضربات التحالف محتشمة و إلا من أين جاءت قوة النازيين بليبيا, العراق ,الشام ,اليمن ?...بينما التناقض و التواطئ لهذا الغراب التركي  واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار ,يسهلون العبور ,يفتحون المطارات للقتلة ,بعد تجنيدهم من دولنا و تكون التعبئة . ثلاثة بنات مراهقات ببريطانيا  ,إنتربول أطلقت بطاقة تفتيش فيهن و لكن  أمن  حدود الغراب التركي تركهم يمرون إلى مخيمات داعش....
We shouldn’t be writing these girls off – the rockstar barbarism of Isis is designed to recruit impressionable teenagers, Grade-A students or otherwise
The Syria-bound schoolgirls aren’t jihadi devil-women, they’re vulnerable children
Education secretary writes to school of girls believed to have fled to Syria
حتى أن وزير التربية البريطاني Morgan  NiKy كتب للمراهقات يعرض مساعدته للخروج بهن من المأزق  و تم  وصف المراهقات بأنهن ضعيفة التحصين رغم أنهن متحصلات على شهائد جامعية .
قي ظل هذه التناقضات و الإجرام ترغمنا الإدارة الأمريكية على إشراك هؤلاء في الحكم !!!  و إلا ما كان حزب نداء تونس يقبل بهكذا مشاركة بالمرة,و أنا متأكد من هذا الطرح ,و ترغمنا الإدارة الأمريكية على التعامل مع الميليشيات ,و لم يعودنا ألأستاذ الباجى قائد السبسى على مدى حياته السياسة بهكذا مواقف ,و هو الذي يعيد و يكرر أن أبورقيبة هدد المريكان  بقطع العلاقات في  عهد السفير بيلترو  بعد غارة الجبناء الصهاينة على حمام الشاطئ, أرادوا من ورائها إقتناص أبو عمار .
تعلة لن تستطيعوا الحكم لوحدكم ,بدأنا أيضا نسمعها من ممثل بان كيمون بليبيا و  وزير الخارجية الطليانى تحت ضغط مريكاني على حكومة طبرق أن تشرك فوى طرابلس لا حول و لا قوة إلا بالله يعنى اليوم أصبح من يحمل السلاح في وجه الشرعية يحظى بالإخترام و يرفع مقامه.
نقس الذابح في اليمن السعيد سابقا  , زرته أيام كان السفير للشقيقة تونس, المفكر و المثقف ,الشاذلي زوكار رحمه الله ,في آخر أيامه كان يعطينى الإضافة و المعلومة إن اليمن خرج بسرعة من الجاهلية و حكم الإمامة دون المرور بالمراحل, تجاذبته رياح السموم لآل سعود مع التيار الإشتراكي الناصري فكان التصادم و تراجعوا قرونا إلى الوراء,حيث كان الهدف سيد الموقف .
هذا الصباح  مجرمون إختطفوا سائحا فرنيييا وزوجته ربما لفدية  و لكن ماذا يفعلان و قد إغلقت السفارة متهاونون ربما.الخطف و مقايضة الرهائن هي السمة التى يختفى ورائها من يدعون التعامل مع السياسة و في هذا الصدد ليبيا لأيست بعيدة الجماعة التى إعترف بها السيد وزير الخارجية التونسية و أحسن مثالا خطف إعلاميين توانسة إطلاق سراحعم لن ييكون إلا بدفع فديةعلى غرار  طليانى تم خطفه و لم يطلق سراحه إلا بعد دفع فدية مليون يورو;   بالأمس حسب صحيفة Corriere della serra
Libia, liberato il tecnico italiano
Tripoli: «Pagato 1 milione di riscatto»
Marco Vallisa, che lavora per la ditta Piacentini rilasciato dopo quattro mesi. L’annuncio del ministro degli esteri Gentiloni via Twitter nella notte di mercoledì

اليمن لم يعد سعيدا , ليبيا تذبح , الشام تحطم ,و العراق مقطع الأوصال .
الصراع اليمنى إبتدأ اليوم و هادي يدفع إلى التقسيم  و الحوثيون شيعة ورائهم إيران وبدون مقومات دولة ستقترب من حدود السعودية و هذه هى كل الحكاية,  المفاجئة جاءتنا اليوم  من الإدارة المريكانية عينت سفيرة  لدى شباب الصومال !!!.
ألحوثيون شددوا قبضتهم على الحكم و لكنهم عاجزون على الحكم ,و هذا ما يئن تحت أوزاره الظلاميون  ,فداعش لم تعد بحاجة إلى إنتحاريين, بقدر حاجتها إلى مهندسين  ,لتسيير آبار البترول,  و مقومات الدولة, إنها في حالة جنون , و هذا هو الذي ينبغى الإستعداد له بمزيد من الضربات في ليبيا التى لاينفع مع شرعنة  ميليشياتها و الدليل أول من أمس 150 شاحنة ليبية إجتازت الحدود بالقوة حطمت كسرت و مروا بسلامة مقابلهم  نجد 10 رجال جمارك.
داعش ليبيا أو الشام و العراق  أو غيرها  لم يعد لهم ما يخسرونه ,و عدم تحالف حكومة تونس مع مصر و الأردن خطأ سياسي رهيب ةو إعتراف إشقائنا التوانسة  بفجر ليبيا و إعتماد قنصل هناك هو تجزئة المجزأة وتفريخ ميليشيات على أبواب أوروبا نعم لبيا تغتال و الجيران يتفرجون متعللون بالحياد الكاذب و مع الأسف شعوب المنطقة ستدفع الثمن....
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: