ديبلوماسية ذليلة و إعتراف خطير...
ديبلوماسية ذليلة ,و إعتراف خطير….
كتب :إبن الجنوب
سبقنى أستاذنا الكبير صلاح الدين بن حميدة بنشر ,ما قاله ولي العهد القطري مخاطبا مندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة ...لن نترككم بعد أن دفعنا 3 مليارات
.
دولار لأسقاط القذافى
نحن مقالنا الليلة يصب في نفس الخانة ,مررنا و لا زلنا هذه الأيام بتدنى درجات الحرارة , بمستوى تدنى الأداء السياسيى و الإجتماعى و الأخلاقى , حكومة ضعيفة ,لدى الأشقاء التوانسة ,,فاقدة
لخارطة واضحة و تخبط خبط عشواء, شاهدنا بالأمس تدخلا على الفضائية التونسية لوزير الخارجية التونسي كشف فيه عن ضحالة ما رسمه للديبلوماسية التونسية , تنكيلا و إذلالا, متأثرة برياح سموم من شريك ترك خرابا , لم يكن في الحسبان أن يجلس معه ,حول نفس طاولة الحكومة ,من وعد التوانسة بالخلافة السادسة, و من جاء إلى المصحة في زيارة إطمئنان على جريح إرهابي, و هؤلاء الذين كان لوائهم يرتفع مع لواء داعش جنبا إلى جنب, بالأمس تبين تاثير شريك نداء تونس من المتأسلمين, أدى بالسير على نفس المنهاج السابق , الإعتراف بالإرهابيين بحجة أنهم يسيطرون على المواقع الحدودية, إعتراف خطير, يدخل البلد لقدر الله ,غدا في إعتراف بالإرهابيين الذين ضرجوا دماء الشقيقة تونس, و قخخوا السيارات بطرابلس بالأمس 50 قتيلا,عندما يخدث هذا بالعراق يثولون لنا إنها معركة شيعة و سنة,سقطت هذه الأكذوبة لأن ليبيا سنية , لهؤلاء تم إرسال 3 أطنان أدوية منذ 3 أشهر في كتمان تام و أرسلتها لهم جهة بينتها إحدى نقابات الأمن, يا جماعة هذا خطأ لأنه لا شئ يثبت أن البلدعلى معرفة من سينتفع بها, , أطنان من الأدوية ليس إلى طبرق حيث الحكومة الشرعية و الضعيقة , و لكن طرابلس التى تسيطر عليها رفاق شركاء المتاسلمين بالشقيقة ,و مشاركون بالحكم , فكان إذلال الديبلوماسية التونسية ,و ما من وزير ندد بهذه الخطوة و إستقال .
بالله عليكم ما هى الرسالة التى ترسلها الحكومة إلى الإرهابيين’؟ تعالوا ,شرفوا, نحن مع الذين يحتلون الحدود حتى من داعش.غدا يضمون لهم الجنوب تحت قوة الذبح ما عي ضمانات الحكومة ؟
,كرست حكومة التوانسة تقسيم ليبيا بتعيين ممثل ديبلوماسي للحكومة المعترف بها دوليا,و عينت ديبلوماسيا آخر لحكومة ميليشيا الفجر ,بحجة أنها تسيطر على اراضى قريبة من حدودها ,تذكرنا بتقسيم ألمانية شرقية و غربية, الفيتنام شمالي و جنوبي ,اليمن حوثي , شرعى, و جنوبي ,الكل يحرض تارة بدعوى تهدبد بإرجاع الحاكم المطاح به سواء بتحالف حربى أو تحالف داخلي مع قوى خارجية .
سئل وزير خارجية التوانسة بالأمس حول إمكانية تدخل مع الحكومة الليبية لفرض الشرعية فأتحفنا بأنه ضد التدخل ,و لكنه في 13.02.13كان مع التدحل في تصريح إلى وكالة الغراب التركي الأناضول ,و لا يخفى عليكم إن الأتراك هم صانعوا و ممولوا داعش ,و البلد يستقبل الشباب والشابات, و تأخذهم قيادتهم الداعشية إلى المعسكرات تحت أعين مخابرات تركية المتواجدة بالمطار على مدار الساعة ,و الإنتقاء يقع على من هم قابلين لغسل أدمغتهم, و جواز سفرهم به صلاحية 6 اشهر على الأقل إبتداء من تاريخ الوصول ,ثم يقع تزويجهم زواجا عرفيا , ألم يحن الوقت لمقاطعة تركيا الحاقدة على الأمة العربية أو أشلائها .
الطيب البكوش لوكالة الأنباء التركية : لا مانع من تدخّل أجنبى في تونس في حال مخالفة القوانين الدولية
الطيب بكوش، القيادي في حزب "نداء تونس"، الذي يضم عددا من رموز النظام السابق، قال لمراسل الأناضول إن تونس تنتمي .
إلى المنظومة الدّولية - وفي حال خالفت أي من قوانينها - يصبح التدخل "مشروعا" 13.02.13
قال قيادي في حزب "حركة نداء تونس" إنّ التدخّل الأجنبي في تونس "مقبول" في حال عدم احترام الحكومة للمنظومة الحقوقية والقوانين الدّولية.
وأضاف الطيب بكوش، القيادي في حزب "نداء تونس"، الذي يضم عددا من رموز النظام السابق، لمراسل الأناضول أن تونس تنتمي إلى المنظومة الدّولية - وفي حال خالفت أي من قوانينها - يصبح التدخل "مشروعا"، وتابع: "عندما تقوم الحكومة بممارسة الإرهاب ضد شعبها وتغرق البلاد في المديونية وتحدث في ظلها اغتيالات سياسية يصبح التدخّل مشروع وفق قوانين المنظومة الدّوليّة"، بحسب قوله. 13.02.13
هذه ديبلوماسية الكيل بمكيالين حسب ما يمليه عليه شركاء من المخربين .
طرابلس عاصمة داعش, دشنتها بدماء الأقباط في البحر, على غرار دماء بن لادن بالبحر, و نشرت مواقع لداعش , إقترابها من تونس ,و سوف لن تقدم لهم هدايا ,لأنهم مجموعة مجرمين ,خرجوا لتوهم من السجون ,القتل و الذبح لا يهزمشاعرهم ,لأنهم من فاقديها , أبناء زناء سياسيى .
و الله يا جماعة خيرت ذات يوم بين أمرين,أن أكون تحت مظلة ,أنا لي وطن ,حدود, تاريخ, جغرافيا هل أخير وطن بلا أحزاب؟ على أحزاب بدون وطن و سياسة واضحة همهم المناصب ؟ أجبت الوطن حتى قبل المسجد ماذا يعنى مسجد بدون وطن؟
, الموقف المغربي الذي لم يعترف بالبوليزاريواو لم تخفه حجة أنه على حدوده, فكيف تصل الديبلوماسية التونسية إلى هكذا إذلال و تعترف باللاشرعية ?حتى الأمم المتحدة لم تعترف بهذه الميليشيات كدولة, لأن الديبلوماسي هو ممثل دولة لدى دولة أخرى ,و يقدم أوراق إعتماده في هذه الحالة إلى وزارة الخارجية .
بهكذا إعتراف نكون إعترفنا إعترافا غير شرعي و أمضينا معاهدة مع ميليشيا إرهابية إضافة أنها أيضا تتنافى مع الدستور في فصله 67...لا تصبح المعاهدات نافذة إلا بعد المصادقة عليها من مجلس نواب الشعب و هذااليوم يفقدها أي صبغة قانونية و يدفع بصاحبها للمحاكمة . هذه معاهدة زناء سياسيى .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com
لافتتان ترفعان في وجه الشعب تجلس مع النداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق