2010/11/22

سندفعهم إلى تعاطي حبوب التعددية .






سندفعهم إلى تعاطي حبوب التعددية .

كتب إبن الجنوب,
..... وقاعدين ليه ما تقوموا تروحوا لبيوتكم ...هكذا كانت جماهير الإسماعيلي بالأمس, تطردنا من على مدارج نادي الدراويش ,على ضفاف قناة السويس , مرح و عاش إنتصاره الكبير, على نادينا, 3 أهداف مقابل هدف يتيم ,حتى طلوع خيوط الفجر.هي ثلاثية كاسحة مع الرأفة و الحق يقال , و كان الدراويش بإمكانهم إسكان المزيد ,فكان الأهلي نادينا غرقان و الإسماعيلي فرحان .
هزم الأهلي بدري, بقيادة البدري , و أخرجنا من المنافسة على درع الدوري في الأحد الأسود.
بكرة, و من بدري, نطرد البدري, و بلاش أنصاف حلول, لك الرب يا جماهير الأهلي ,الآن نرفع أصواتنا بالدعاء بدري , اللهم إغفر للبدري ,و إرحمه و إسكنه فسيح جنانك, و لكل جواد كبوة ,نحن الآن نمر ببرج النحس , و آخر تزهو له الأيام , و تبقى الدنيا يوم بيوم ,يوم مشرق ,و يوم غائم , و بين الإشراق و الغيوم , نمر إلى موضوع اليوم, حيث إعتقدنا أن العرب الجدد , المرتعشون في أدق مفاصلهم , سيلجؤون إلى رقابة ذكية على أجهزة الإعلام, بعد أن دفعناهم إلى تعاطي حبوب التعددية الإعلامية, فانتصبت وسائل الإعلام على خط الدفاع , مانعة إياهم من اللعب في التسلل و حجب الحقيقة ,و إعتقدنا إن تكاثر هذه المحطات الإذاعية على موجات FM ,كتكاثر الفطر في غاباتنا هذه الأيام, يغرينا بجمعه و لكنه سام, و قاتل, لمن لا يعرف خصائصه الخارجية, تختلف عما يحمله في داخله من سموم,و الداخل مشتق من الداخلية ,التي تختفي وراء وزير إعلام من هنا, أ و و راء الهيئة العليا للإتصال من هناك , لتملي ما تلقته من أسيادها, مخابرات عسكرية و أمنية على هؤلاء العرب الجدد ,ضحايا عصا المريكان لإغلاق فم من يختلف معهم بقوانين ظالمة , و إرهاب و رشوة فإغراء . ;و اليوم فقط تعرض الصحافيون والمصورون في لبنان في نقطة المصنع الحدودية مع سوريا إلى الضرب و الشتم و تكسير آلات التصوير إثر إغتيال عون مخابرات أمام زملائه في الجانب اللبناني و كان بإمكانهم إغتياله لدى خروجه من بيته أو في الطريق و لكن الرسالة مفادها أنه لا شئ يمنعنا من الإغتيال حتى داخل مؤسساتكم و هذا الكلام و الصور التي صودرت لا تروق لتكون صاحبة الجلالة شاهدة على التسيب و الفوضى .
نحن من الرأي العام , نحمل أكثر مما نتحمل , و أيضا يرحموننا أكثر مما نستحق .
صورة اليوم من آخر هذه العمليات القمعية ضد جلالة سلطة رابعة رفضت العودة إلى عصمة جلالته الحاكمة ,و قبلها ما تعرضت له فضائيات أخرى و منها فضائية عربية كانت على وشك القصف من مجرمي رامسفيلد و بوش أصدقاء علاوي المتواطئ كما يظهر في الصورة , و على رغم إختلافنا معها هذه الفضائيات , و مع صراخ متحاوريها , و هو بحق Talk Showتبقى تحمل جزءا من الحقيقة و ليست كل الحقيقة, مع إغلاق تارة مؤقت, و تارة تام ,في بلداننا المرتعشة من مجرد رسالة صحافي فيها الغث و السمين, و سحب إعتمادلآخريات, تارة على أرض حارس المعابر الريس مبارك الذي قرر إغلاق معبر رفح أسبوعا حتى لا يتزاور أهلنا بمناسبة عيد الإضحى, و ذلك هو دور الحارس, حيث لم نخطئ في النعت ,و هذا نيابة عن مؤجريه و مع هذا يتهمونه بالتقصير,و أخرى تقصف في الشمال الإفريقي , حيث إعتقدنا أنها كسرت من موريتانيا التي حطمت وكر العدو إلى ليبيا ,الحاجز النفسي لرؤساء لم يفوا بوعودهم, فزج ب 20 صحافيا ليبيا بالجملة و ليس بالمفرق ,غياهب السجون, حتى تكرم العقيد بإخراجهم ,.إنها مكرمة القائد .
و لكن أي شيئ من هذا الذي تأملناه في ترك السلطة الرابعة تمارس دورها لم يحدث, بل تعمق الشرخ , و ألبسوا إعلامهم جلبابا و طربوشا تنكروا به عوض الديمقراطية ,بعد أن ضحوا بها عوض خروف العيد , هؤلاء العرب الجدد جهلة حتى بلادهم , و كأن ما يتكبده المراسلون من إعتقال تارة بالسودان, و أخرى باليمن ,من إقتحامات مكاتب و مصادرة أجهزة و تحطيمها و عربدة رجال أمن ميليشيا العرب الجدد.,سيوصد أبواب هذه السلطة لتتوقف عن التحدى و الصمود .
أما عندما نكتب يرحمنا الرأي العام أكثر مما نستحق , لأننا فشلنا في إسقاط حكومات الفساد العربي حكومات المخابرات البوليسية و العسكرية ,و أيضا لشراكتنا في التعتيم على الحقيقة , تحت مختلف الأعذار , و كيف لا يكون ذلك, و قد وقع الإحتواء للضعفاء و الخائفين, و كان مبرر لسوء الإئتمان على السلطة الرابعة , بالمال السخي, فأصبحنا كالنواب, تحولنا من نواب الشعب إلى نواب الشعبة , و لكم الخيار من الشعبة الثانية إلى ما فوق …

نحمد الله أن هذا الفيروس, لم ينتقل إلى هانوي العرب , حيث هنا ,لا يوجد لدينا بندا يمنع التحريض على مقاومة العدو, و ليس لدينا عربا جددا يصدرون فرمانهم السامي بالإعتقال من أجل التحريض على العدو, أعطوني مثالا واحدا على أن السلطة الشرعية بهانوي العرب إعتقلت محرضا واحدا على مقاومة العدو .و صحافة هانوي العرب ليست حساسة و الحمد لله للسخاء و الكرم , و آخر همومها نعيق السناجق و الدكاترة الجدد ,و لا تطالب بقصائد المديح لرؤساء تحريرها, و ما عليكم إلا أن تشاهدوا نمط حياتهم في هانوي العرب ,تدل على تواضعهم و زهدهم ,كلنا بدأنا فقراء, و سننتهي فقراء, و في فترة الفقر تتكون شخصية الصحافي , ليدك حصون الظلم و الفساد مناديا بالثورة, و ينام و يصحو على صور تشئ غيفارا و فيدال كاسترو , و تتهافت على مقالاته القراء , و تفسد شخصيته و ينحط قلمه عندما يخلط المداخيل الخاصة بالمشروعة , و أنتم من الألباب تفهمون جيدا قصدنا
من فوق هذه الأرض الطيبة هانوي العرب ,نحن لا نخشى الإصداع بالحقيقة ,و هي أن شرعية. م.ت.ف. متنازع عليها . و لا نخشى أن نقول لا يمكن تحرير فلسطين و نحن لدينا حكومتان بلا دولة . و لن نكف عن الإصداع بهذا الراي و نواب الشعبة عفوا نواب الشعب يعرفون ضائقة كل صحافي بالإسم ,و يغروننا بتغطية عجز مداخيلنا المشروعة بالمداخيل الخاصة ., ,.
نعم لن نتوقف عن ترديد أن حكومتين, ترفا غير قادر علي تحمله الفلسطيني أشهر أخرى ,واحدة تستمد شرعيتها من مقاومتها بعد أن تم إحتوائها و محاصرتها حال ولادتها, و نعيد للمرة الألف أنها سقطت في فخ إغراء التمتع بالسلطة, , و هذا مأخذنا عليها ,نقطة ضعف في حياة الثوار , و أخرى إستعملت تفويض 1974 للتصفية و التنازل عن 80 بالمئة من فلسطين , و تسمي الباقى أرض متنازع عليها !!!. ;و أنا مع الشرعية حماس, ليس حبا في حماس لأني لن أفرط في إستقلاليتي , و لكن لأنها تصب في خانة كلام الشهيد ياسر عرفات في حديث للتلفزة ,الفرنسية مسجل و موثق....إ ن هدفنا إقامة دولة حرة, ديمقراطية على أرض فلسطين, الطريق ,إلى ذلك هو القتال, القتال ...إن كفاحنا المسلح عبر حرب الشعب الطويلة الأمد هو الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف..و لكنهم حاصروه غالطوه رفاق الدرب أغروه بالقبول ثم تركوه على كرسي متحرك تركوه محاصرا أيضا من شارون حاصروه كما يحاصرون الشرعية اليوم .
هذا الكلام نفسه ,تقوله حماس ,و الجهاد ,و المجاهدون, أصبح قاطعا للإرزاق و الأعناق و المحاصرة و الإحتواء للشرعية , من بين الأسباب ,بل أهمها التي أدت و ستؤدي إلى غلق مكاتب فضائيات,أو غلق أفواه الرأي الآخر, إضافة أن فضح الفساد و التحريض على العدو أصبحا جريمة, تحت بند الإساءة إلى العلاقات الدولية , و ما المانع غدا يسمون العدو دولة صديقة, أسئنا إليها , و الشئ من هكذا شيوخ قبائل , و تغيير مبارك , لا أقصد الريس مبارك , هذا نتركه ضمن حلويات آخر المقال, بل في الشمال الأفريقي اصبح حتى تغيير نفس الكرسي من مكان إلى آخر , تغيير مبارك !!!حتى و إن كان عليه نفس الفاسد قابعا .
لا يستعرب ,عفوا لا يستغرب إذن , فعندما يتنامي إلى علمنا أن حاشية ملك أوإبن رئيس عربي أو شقيقه أو أصهاره يتخاصمون على أحقية من سيكون وكيلا لشركة لوكهيد أو بوينغ,أو فولكسفاكن , هل إبن الريس مبارك, أم شقيق بوتفليقة أم صهر من أصهار شيوخنا أنصاف مرضى يحكموننا أسماء الله عليهم ??نفهم أن السمسرة أصبحت تنخر أكثر من ذي قبل إداراتنا فنقترح عملية غسل الكلى, تقوم الدنيا و لا تقعد .
و هذا يجرني إلى تشبيه حالتنا ببعض ما جاء في كتاب كليلة و دمنة, حيث إتفقت كل حيوانات الغابة على العيش بتوافق إلا أن السبع أصر على أن يكون نمرا.
إجتمعت المحكمة, و أصر السبع أنه نمر, و طلب منه القاضي الإتيان بشهود الزور, فأتى بحمار, شهد أنه نمر, ثم أتى بكلب شهد أنه نمر, ثم أتى بقرد شهد هو أيضا أنه نمر , فقضى القاضي أنه نمر , و لكن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد, بل وقع إختطاف Baby السبع, حتى يرجع إلى الحقيقة , و يعترف أنه فبرك شهود الزور .
هكذا هم العرب الجدد, فصلونا إعلاميا, و خيرنا البقاء فقراء و بلاش مداخيل خاصة, نكتفي بالمشروعة , و هذا يذكرني في ما كان يمتعنا به برنامج كشكول المغرب من BBC بالستينات من أمثال شعبية عربية من جوبا إلى تطوان ...حوت يأكل حوت و قليل الجهد يموت ...الآن العرب الجدد ,عملوا على تحييدنا ,و نحن نتفرج من وراء القضبان, دون أن نتمكن من مدكم بالصورة الحقيقية , هذه أحد أسباب رفضنا الرجوع إلى عصمته.و دفعهم إلى تعاطي حبوب التعددية.
بدأنا فقراء و نواصل حياتنا فقراء, عجزت قوى الإغراء من وضع حبلها حول عنقنا, و رفضنا إستدراجها لنا عندما شعرت نضج ثمارالمحاصرة و قد حان وقت قطافها .
السبب الآخر هو أننا, لا نريد أن تقحم بيادق من شبح السلطة الفلسطينية ضمن بنود المصالحة, تعتبرنفسها أعلى من فلسطين بمفاوضاتها البائسة, و الإستيطان يستفحل, و كأنه لا يهمها, بل أنا إتهمها أنها تريد تعجيز المقاومة ,عن تفكيك المستوطنات ,تحت ما يسمى المفاوضات و المصالحة , تجرم التحريض على العدو و حلفائه, سلطة أو ما شابهها بالأحرى, .تترنح و حشرجة سكرات الموت جعلتها لا تقوى على رفض العقوق الصهيوني , الذي لم يلتزم بأي قرار من مجلس الأمن الفاقد للإلزامية, والغير موشح بالبند السابع . إه إلا ما يتعلق بمواطن لبناني, رفيق الحريري كان وزير أول وقع إغتياله دون أن يكون في أي منصب حكومي , بينما 1140 شهيد لبناني سوري و فلسطيني حصدتهم حرب تموز2006 , هؤلاء لا يستحقون محكمة جرائم حرب, تقتص من الدويلة المزعومة , و لا الشهيد رشيد كرامي فجرت مروحيته و هويحتل منصب وزير أول ,و الذي إغتاله سمير جعجع رئيس ميليشيات القوات, يستقبل للتآمر علينا من طرف رئيس خفر المعابر الريس مبارك الذي يزرع الأوهام و الرهانات الخاطئة لدى اللبنانين مع أبو الغيض الذي سنزيد من غيضه, كل تحريضه اليومي مع سفيره بلبنان أن المحكمة لا يمكن إلغائها متناسيا أن قراراتها لا يمكن تطبيقها , و بينما ترفض هذه المحكمة فتح ملفات شهود الزور, و ترضخ حكومة إبن رفيق الحريري الشيخ سعد, الذي فقدنا السعد بمجيئه, أن تقبل بأبسط قواعد المجلة الجزائية و فصلها ,133 و لست أنا الذي سأعطيهم درسا في القانون, الكل يعرف ,و هذا مبدأ أن كل ما يتفرع عن الجريمة الأصلية لا يمكن فصله عن القضية الأم ,.خاصة و أن طلب لبنان بقضاء دولي جاء من دون شرعية دستورية, بما أنه لم يمضي عليه رئيس الجمهورية ,الذي إنقلب عليه السنيورة كرئيس حكومة طالبت إطالة حرب 33 يوما تموز 2006 على الجنوب اللبناني , و الكلام على لسان بوش في مذكراته , هذه إفادة ,و لو كانت في الدنيا عدالة لفتح تحقيقا ضد هكذا إتهام خيانة , و لو كنت مكان السنيورة لطالبت بإتهامي, لأتمكن من الإطلاع على الملف لأدافع عن نفسي , ولكن أصدقائه سيكذبون بما أنهم بلطجة أعوان السفير السابق للمريكان جيفري فيلتمان , نائب وزيرة خارجية الشيطان الأكبر حاليا , و هذا الكلام لا يريدون لا سماعه و لا قرائته شيوخ القبائل العربية , و سيموتون بغيظهم عندما تصلهم أصدائه من على أرض هانوي العرب و على أعمدة دنيا الوطن .
ما هو المانع اليوم من إلزام المحتل بالبند السابع ,من طرف مجلس الأمن, ليحترم كل القرارات التي جائت حول القضية الفلسطينية .و الإجابة سهلة ...لا نريد فلسطين تكون قدوة للتعايش ,و حرية الكلمة , خاصة و لها من النساء و الرجال كفاءات نادرة و الله., مفكرون و صحافيون أوادم ,جريؤون, حالات فردية تحاول وضع لبنة مؤسساتية في ظل التشرذم و هذا صعب للغاية لأن صحافتك إنعكاسا لمجتمعك .
الغريب العجيب أن الجوع ,جعل صحافة المداخيل الخاصة عندنا , تستقوى على صحافيين , إدانوا , إجتماع مجلس الأمن ليلة السادس من ت 2 ,لسبب نعتبره غير إخلاقي ,حادثة منع المرتزقة من الإطلاع على ملفات نسائنا المرضى, .بينما شهداء فلسطين و بيوت فلسطين يتواصل الإجرام الصهيوني بحقهم ,هذا أصبح أمرا روتينيا ,و من أجله مجلس الأمن لا يكترث .
كل البلاد العربية, شيوخها و ملوكها ,عندما تشتد بهم الأزمات و تضيق مساحات المناورات ,يلجؤون إلى طاولة الحوار و المصالحة لمنع الإنفجارضمن مناورة ربح الوقت , و يخيرون شاشات الفضائيات كالراقصات .

لا يمكن للمصالحة أن تتم بين أعضاء المتحاورين حول طاولة المصالحة و ثمة من يقول... يهودية الدويلة المزعومة لا تعنينا و نقبل بالفتات من المسروق ... و هذا الكلام يعني طرد مليون و نصف مليون داخل فلسطين المحتلة و 5 مليون في الشتات بين العراء و بلدان الإغتراب , و بصفة غير مباشرة, يهئ للأمر الواقع ,ضمن بنود المصالحة, الترحيل ,و إسقاط حق العودة .
لا يمكن للمصالحة أن تتم بمن يغطى المصالحة بنكبة ثالثة , و يكون دم محمود طوالبة من جنين ذهب هدرا, و أبو عمار و أبو إبراهيم, أبو جهاد, أبو إ ياد, الرنتيسي رفيق درب المناضلين حين طردته الصهيونية العالمية من بلده فلسطين مع مجموعة مناضلين إلى مرج الزهوربلبنان و لا أحد يعاقب الدويلة المزعومة .
إنها بروفة لطرد جماعي تتهيئ لها اليوم سلطات الإحتلال, و نحن نتلهى بالمفاوضات و المصالحة .و السين/ سين
يطالبوننا أن نكتب مثلا, أن البغاء الجنسي إنتهى بهولاندة , و تحررت جميع فتيات العالم العربي, ولم يعد هناك زواجا قسريا و لا إغتصاب .و لا فساد و لا هدر المال العام بكوبونات محروقات من مال دافعي الضرائب, و سيارات الدولة تستعمل للترفيه على العائلة و الأصهار .و حمل الأطفال إلى المدارس و المدام إلى الكوافير, و السائق المسكين تحت الخدمة 24/ 24 حتى الخدمة العسكرية أهون و الله.
لا يمكن للمصالحة أن تتم و عباسنا يصرح اليوم, إن تسليح إسرائيل لا يهمنا , شو يعني هذا الكلام ? أنك تقبل بإعطاء العدو سلاحا لقتلك و تتحادث على ماذا ?
أول المقال كتبت يرحموننا أكثر مما نستحق , أي الراي العام ,نعم الصحافة سلطة رابعة ,نسخة من مجتمعنا فاسد ا أم مصلحا , تمشي في طريق التطبيل و النفاق و الزعبرة و التزوير ,لأنها تجبر أصحاب الأقلام على التوظف لدى أصحاب المال ,و نحمد الله أننا إخترنا أن نكون ضمن كتاب صحيفة دنيا الوطن ,ملكا لأقلام قرائها, أحرارا من غير الزاحفين على بطونهم في بلاط المحسنين .
لا, لا, إخوتى في العروبة ,لن نعود إلى عصمته, و سنعض على حرية الكلمة بالنواجذ, كما يحلو لرئيس تحرير صحيفتكم أن يطلقها مدوية ,كلما تكالب علينا الإنهزاميون من نزلاء الدهاليز : من العرب الجدد,.الذين يريدوننا أن نخاطبكم بلغة أكاديمية, يسمونها الخط المستقيم بأقل التكاليف ,بينما نحن مستعدون لدفع الثمن الباهظ للخروج من عنق الزجاجة التي يريد الزج بنا فيها المثقفون الجدد, الذين سندفعهم إلى تعاطي حبوب التعددية و قبول الرأي الآخر.

تصبحون على خير

إبن الجنوب .
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: