


الحرم الجامعي مسرح المنازلة .
كتب إبن الجنوب,
نعيش أجواء هذه الأيام , أقل ما يقال فيها, إنها ستشهد رحيل العديد, و تغيير العديد ,و إنتحار عدة شخصيات, نعم هذه الأيام, أشاهد خضة لا مثيل لها ,فجرتها قرية صغيرة في سيدي بو زيد شمال غرب تونس .
10 ملايين ساكن بتونس , 60 بالمئة منهم أقل من 40 سنة .
مدينة سيدي بوزيد ,عرفت بلذة و نكهة لحم العلوش , نظرا للمراعي هناك, التي يقتات منها قطعان الخرفان .
علوش سيدي بوزيد أسقط كبش قرطاج ,... قرطاج تباع ب 1دينار... نصف دولار, بعد أن شاهد العالم, دور الإعلام في إسقاط الديكتاتوريات , الكل يرتعش الآن و يقطع عن الناس إعلاما لا يروق لهم .
أحي قناة الحوار المصرية, التي وقفت مساندة و متضامنة مع الجزيرة, و سلمت لها الخط 9 ساعات يوميا .
الصمت اليوم ,عما يقوم به أنس الفقى, وزير الإعلام المصري, دون إدانته, سوف يمتد إلى الفوضى ,حيت تصبح العقود ملغاة, هكذا بجرة قلم ,و كنا نددنا بما خرج علينا به وزراء الإعلام العرب من تهديد لقناة المنار, و ما قامت به عدة أطراف ضد دنيا الوطن من سنوات خلت ,حتى لا يصلكم صوتا من التعددية.
لكن إتركوني أقدم للقراء الكرام ,بعض المقارنات ,من هم الذين يرتجفون الآن ? أولائك الذين سلموا أمر الشعب إلى ما يسمونها السيدة الأولى, و كنا نددنا بهن و لا زلنا و سنواصل.
بن علي كانت ليلى البلطجية, تسيره كما يحلو لها ,و تستعد للإنقلاب عليه, و لمحنا في مقالاتنا إلى هكذا إمكانية .
الريس مبارك ,تسيره سوزان, و تتدخل في شؤون الدولة .
رانيا كمان ,تلعب دورا هاما, في تشكيل الحكومات ,و الإطاحة بها .
ليلة السكاكين الطويلة, سقطت الطويل, مضرجة بدماء ضربة, سددتها لها ليلى البلطجية تحت الحزام, هناك في الحرم الجامعي بقرطاج , ليلى البلطجية, أمسكت بأصابع الطويل, و عضتها في غياب تمكنها, من قطع لسان طويل .
عندما ندقق في العديد من الوثائق ,سواء هذه التي تفضح شبح سلطة, أو خفايا إستنجاد سهى الطويل, أرملة الشهيد عرفات بالسفير الأمريكي بتونس , كما نشرتها ويكي ليكس, و نضعه أمام القراء الكرام .
الشئ الذي أنا متحقق منه, إني لم أتسلل إلى مكتب صائب عريقات, منذ كان صحفيا صغيرا بالعراق , قبل أن ياتي لعندنا إلى لبنان, و لم أرشى الحارس لتصوير الوثائق.
ما قراته كلما سمح لي الوقت , شيئا يشبه الخيال و الله العظيم, و أتسائل نحن أمام ماذا ? مسؤولون أم حرامية , و هذا الكلام موجه لذلك الذي يكتب, إن الشعوب ليست أشرف من مبارك .
نحن نتحدث عن أفراد إجرموا في حق الشعب , نعم جرائم موصوفة, و ليس قرارا ظنيا ,نصدره ,
المقارنة تقع بين الشعوب و ليس بين شخص و شعب .
لا يريد المواطن العربي كل شئ من الحاكم ,بل يريد منه, الحقيقة و بلاش تزوير .
و في هذا الصدد زوجة الشهيد عرفات سهى الطويل, مواطنة عربية, إعتدت عليها, ليلى البلطجية, برضاء الديكتاتور بن علي , و هذا عمل مشين لا يرضى به المواطن .
سحبت منها ليلى البلطجية, جواز السفر و الجنسية ,و شردت إبنة الزعيم عرفات بلا ذنب ,و إنقطعت عن الدراسة ,و هي تسأل, لماذا تحملوني وزرا أنا بريئة منه ? فقط يا بنيتي لأنك ولدت فلسطينية, و تكالب ضدكم الذليل و الحقير من رؤساء القبائل العربية , في معركة نفوذ, أرادتها ليلى, مستعملة فيها الأسلحة الخسيسة .
ليلى البلطجية, إعتقدت أن الشقيقة تونس مزرعتها ,مثل ما يفعله شيخ النحس عندنا, قصمت ظهره المعارضة, نكالة في خسته, يوم إستقباله من طرف أوباما ,حيث لم يجلس بجانب المدفئة , إستقبله أوباما , ما أن بدأت المحادثات ,حتى دخل مستشار الرئيس الأمريكي ,ليسلم له وريقة مفادها ...Al Hariri Dismissed by Suleymen ,وقعت إقالة الحريري من سليمان ....,فكانت المحادثات ,حول الحالة الجوية, و أوقات الصلاة, و كيف حال الإطفال في الدراسة...
في إحدى الليلي إنفجرت سهى, و خاطبت والدتها المناضلة ريموندا الطويل صاحبة المنازلة الصحفية المشهورة مع وزير خارجية العدو و الغير مأسوف عليه أبا أيبان ,سهى لم تستطع أن تصمد أمام سياسة الإستنزاف التي تتبعها ليلى البلطجية, و هي نفس سياسة الريس مبارك, يستنزف الجماهير, دون تدخل عسكري, ح يملوا و ينصرفوا و هذا ليس دائما ينتهي بنتائج في منفعة المنهار .
ردت ريموندا على إبنتها بإنشودة ...
أم الحمامة مرة, قالت لهم لا تخرجوا...و البقية أطفالنا يعرفونها , نصحت ريموندا سهى بعدم التزوج من الختيار, كما تقول و لم تسمح النصيحة, عندما قالت لها ,لا تتدخل في البيزنس مع القابضين على السلطة.. و لكنها بالأخير إلتجأت إلى السفير الأمريكي بتونس روبرت .ف.كوديك,يعني الجسور كانت متواصلة ,و هذه نقطة هامة, فسروها كما يحلو لكم, ربها واحد ,ألم أقل لكم إن نساء القادة العرب, ينتشون و يتلذذون السلطة,و الجاه, و المال .
...تشرين الأول 2007
...لا أصدق ما فعلته بي ليلى, خسرت كل شئ , و هي تصرخ من مقر السفارة الفلسطينية بمالطا, حيث كان شقيقها, يمثل شبح السلطة .
قام السفير الأمريكي, بفتح تحقيق ديبلوماسي ,عن سقوط ما كانوا يسمونه السيدة الفلسطينية الأولى , لو سألتني يا سعاد السفير لقلنا لكم سيبك منها يا روبرت .
كل القضية و ما فيها ,آذان ليلى أطول, من أذني سهى, قصة سرية روتها سهى بالهاتف إلى رانيا و ضعفت أمام كتمان السر. ….قل للملك ,أن ليلى, تستعد لتزويج إبنة أختها 18 سنة, من الشيخ محمد بن رشيد آل مكتوم ,65 عاما
, هذا الشيخ زوجته الثانية شقيقة الملك الأردني , رايحة تخرب بيتها....الله يا سهى, ألم يكن أحسن, كنت رفعت لا فتة, كتب عليها ...خبز و ما و أربعة نساء لا...و تهدد ليلى البلطجية , خاصة و قد زوجت إبنة زعيم الأعراف التوانسة إلى أخيها إو تنسف, أبو أبوه , و قبلت البنت ,بدعوى ما رضاء الله إلا برضاء الوالدين !!!و هي اليوم تعاني, ما جناه عليها أبوها ,و لكنه حصل بالمقابل ,على مسح تام لقرابة مليار دولار , مكنته من تأسيس شركة إيجار مالي ,وضع إبنه على راسها , و إذا ب 14 يناير يحل على الشعب و يطرد صاحبنا شر طردة من المكتب على أيادي اللجان الشعبية . و هم ينادون تحيا الثورة ,
بعد هذه المكالمة ,سقط حكم ليلى البلطجية, ترحيل سهى و إبنتها , تذكرني بترحيل مذيعة سودانية من لبنان على يدي, رفيق الحريري, ذنبها فضحت فساد رفيق الحريري .
دون إنذار, جمدت ممتلكات سهى ,منقولة و غير منقولة, ثم الإستيلاء عليها بوثائق مزورة .
ثم صدر قرارا من العائلة المالكة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 2 أغسطس 2007.
*إذن سحبت الجنسية
*جمدت الأكلاك
*رحلوا عن تونس
تمتعوا بالجنسية فقط من حزيران 2006 إلى 2 إغسطس 2007.
في الثناء حاولت شبح السلطة ,أن تستولي على وثائق خاصة بياسر غرفات ,لا زالت بمكتبه , بمساعدة الموساد ,و كانت هي التي نبهت إلى هكذا إمكانية إلى السفير الأمريكي ,و إلى حد كتابة هذه الكلمة المكتب محاصر, و دنيا الوطن كانت تبهت إلى هكذا موضوع سابقا .
أيلول 2007 قامت سهى مع ليلى بتاسيس مشروع ,جامعة تونس قرطاج ,براس مال, كتب عنه السفير المريكي ...لم أشاهد هذه السرعة في بناء الطرقات و إنتصاب الأضواء ووصف هذه الجماعة ...quasi mafia….
شهوة المال أقوى لدى ليلى البلطجية, من قدرتها على إنشاء جامعة .
....الرئيس التونسي كان يقضي وقته مغرما بليلى و إبنه 5 سنوات, يلعب معه حول القصر و لا يهتم بأمور البلد و ما تقوم به ليلى ,لأنها كانت تخطط للإنقلاب عليه و أخذ الحكم.
ليلى البلطجية أجبرتها على زواج عرفي من شقيقها بلحسن , و لكن بعد كل ما صار, و بعد أن أصبح الحرم الجامعي مسرحا لمنازلة من نوع المافيا ,و كل ما ينكشف كل يوم من نهب و سرقة .
اللهم أستر هذا الشعب .
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق