

قبضة الغضب , على رؤوس الأقزام.
كتب إبن الجنوب,
عمو زياد ,نستهل به مقال هذا اليوم, إحتراما للراي الآخر, هذا الراي الذي لن نلجأ إلى تفنيده باللف و الدوران, ولكن بالأشياء الملموسة .
لا إستحقاق إلا في ظل الوحدة و المصالحة, و ما عدى هذا هو تكريس للإنفصال ,و هذا ما تدعو إليه .
لو إفترضنا البرادعي مدعوما أمريكيا, و أنا ليس لدي دليلا واحدا ,على هكذا إفتراء , هل ممكن أن نقول أن شبح السلطة ليست مدعومة أمريكيا ونحن لنا الدلائل الموثقة .
عندما تصف الشباب في ميدان التحرير, بالمغيب عن الوعي بعد التحريض , عيب عليك تهين شباب, لقننا دروسا , يداوي ,يضمد ,يقيم مستشفيات ميدانية, يأتي بلقمة عيش, و تتقاسمها العائلات .
لو كان مغيب, لما نزل الطنطاوي, و عمرو موسى ,و لما قال, عمرو سليمان, و شوقي ,و غيرهم, نعتذر عما لحق بكم .
أما أن تبتلع لسانك, و لا كلمة عن الإجرام بحق الشباب, الذي, قتل, بالدهس, و الجمال, و الخيول, و إختفاء الصحافيين, و الإعتداء عليهم, و القنص.
أما بخصوص الجزيرة ,و لست من هواة مشاهدتها, و لكن اليوم يقتنصونها, و غدا يقتنصونك, لأنك صمتت ,و عندما يقصف الإعلام , ذلك نذير شؤم.لماذا حلال على أجهزة الإعلام الغربي ,تقيم الدنيا و لا تقعدها ,تشرين الثاني 1989 عند سقوط حائط برلين, أو, شاوسيسكو, أو بولونيا ,و سقوط الإتحاد السوفياتي, و عندما نخلخل, نفكك ,أوكار الزعماء المحنطين الذين إبتلينا بهم, نصبح متهمون, بالولاء لجهة ما أو محطة ما.
نحن سنحطم كل حيطان برلين لدينا, و نحترم الإعلام الذي يوثق للتاريخ, عندما نكون إنتقلنا إلى الرفيق الأعلى, و هذا ما لا يرده شيوخ قبائلنا العربية, الماسكة بالكراسي ,حتى و إن مات الشعب و إنهارت الدولة .
كل تعاليقك, و أنا أحترمها ,و أرد عليها ,على رأس المقال ,دليلا واضحا, أنك مصاب بإزدواجية الشخصية, مريض سياسي ,بحاجة ملحة داخله إلى ثورة تهز كيانه, و لن تشفي, إلا عندما نحقنك,, بحقن الثوار, و تبقى الديمقراطية الفيصل بيننا, و لن تتكون دولنا ديمقراطيا,إلا عندما نواجه,بعضتا بالصراحة, و التوازن في الخطاب السياسيى .
هجوم عنيف على إبن الجنوب, تخريب خسيس, و مقالات تنشر في العديد من المواقع المشبوهة, بإمضاء إبن الجنوب , نعلن لقرائنا الأعزاء, أن الموقع الوحيد, عالميا الذي ينشر عليه إبن الجنوب ,هو صحيفتكم دنيا الوطن .
نعرف من هم هؤلاء ,عصابة بقايا منحرفين بمصر, حيث أكبر عدد لنا هناك من القراء,, حسب خريطة قياس المدونات مجرموا حرب ,بقايا العادلي إشكنازي, و رشيد محمد رشيد, هؤلاء الذين يتباكون على أولادهم ,و حساباتهم المجمدة, و نحن لم يتباكى هؤلاء على أطفالنا ,و نسائنا, و أموالنا المجمدة, من رزقنا الحلال , بهدف تجويعنا ,حتى نركع و لكن من رضعوا من ثدى الحرية ,مستحيل أن يركعوا لكم .
إجرام في المباشر, سيارة السفارة الأمريكية مسروقة ,و يقع بها دهس المعتصمون و السبب تعرفونه
سيارة إسعاف تدوس المعتصمون
هذه إعمال مخابرات, فلول الإجرام التي يرهب بها النظام المصري شعبه
القناصة الذين تدربوا في فرنسا ,هم نفسهم الذين إقتنصوا شباب تونس ,من فوق الأسطح, تحت قيادة على الصرياطي
و نفس السيناريو في مصر تحت قيادة محمد وجدي .
الشهيد ,أحمد محمود, صحفي من الأهرام ,من مكتبه بالموبايل أراد توثيق الإجرام ,فأرداه قناصا ,شهيدا آخرا ,على مذبح الحرية, ليسرع في سقوط النظام المتلاعب بالكلام , فعندما يقول الريس بارليف في خطابه الثاني قبل خطاب الرحيل ,الذي لن يتأخر ,فهي عزيمة و إرادة, قال بارليف لم أكن أنتوي الترشح مرة أخرى للرئاسة, و لم يقل أخذت قرارا ,و شتان بين النية و القرار .
شاهدا على ما أكتب ,إخوانكم في المقاومة الفلسطينية, التي أراد مبارك, و عمرو سليمان ,إركاعها, و صدقت في حدسها ,أنها لا تثق بسياسة الكيل بمكيالين.
كل فصائل المقاومة الفلسطينية, تقرأ جيدا كل كلمة, و ما تحتها, و ما قبلها ,و الفواصل .
ماذا قال الريس بارليف مثلا في خطاب ما قبل الرحيل الذي سوف لن يتأخر و يقع تجريده من أدوات التعسف و الإجرام.,هو نفسه الذي وعد به القزم بن علي, الشعب ...إن شعبنا لجدير بالحرية و لا رئاسة مدى الحياة , و لم يقل قرارا هي مجرد أمنيات, و هذا يجرني إلى موضوع الليلة , فيذكرني بالشهوة الطاغية من رجال الأعمال و البيزنس في بقاء من يحمي سرقتهم و نهبهم لأموال الشعب في تونس ,قدموا للرئيس المخلوع توسلات بإن يترشح لولاية سادسة سنة 2014 و منهم شابور بختيار تونس, وزير التعاون الدولي ,وزير التكنلوجيا , في الحكومة المؤقتة و الكثير الكثير من المطربين من أمثال بوشناق و هند صبري.التي لم تجد في مصر من يفوم بدور خلاعي طالبت به المخرجة الدغيدي فوجدته في التونسية .... و اليوم تريد ركوب الثورة التونسية و المصرية بدون حياء... و الملحنين أقزام بصقت عليهم ثورة الشباب .
في مصر الأمر أخطر من كده ,ربما هناك من نسى أو تناسى , من جيل ثوار عبد الناصر, كيف ذهب مصطفى كمال حلمي رئيس مجلس الشعب سابقا و المزور, حاملا مناشدة مكتوبة بالدم !!! و الله العظيم, أخذها الريس بارليف ,قال ماهذا يا جماعة ? قالوا له و الله عاوزينك تكمل..رد الريس بارليف, كنت أريد أن أنهي فترتين و بس, و لكن سآخذ بخاطركم لأواصل و البقية تعرفونها....31 سنة...
لذلك نحن نريد إسقاط الأنظمة, خائنة المقاومة الفلسطينية و شعبها الكبير الغظيم و الشامخ, لذلك نحن نريد تنظيف أماكنهم بالكارشيرKarsher ,, ,إنهارت الثقة, هتكت الأعراض ,مدعي عام لسان حال الفساد, و التغطية عليه , رؤساء الحكومات عندما تسألونهم , يردون عليكم لم نكن نعرف حجم ما يحصل .
لا نريد إسقاط إنظمة الفساد حبا في سقوطهم, و لكن لأننا وصلنا إلى درجة ,لا أحد يحاسب من المسوؤلين, إلا عند السقوط ,ليست هنا كAccountability, محاسبة و مرجعية .
نريد إسقاط الأنظمة الآن ; ليبدأ الشباب صفحة جديدة ; لأنه لا تغيير لأي نظام ;مادام قضائه فاسد ;و تحت الجزمة السياسية ; مادام القضاة معينون ;و ليسوا منتخبون ; من مجلس قضاء منتخب بدوره ; لا قيمة لسقوط مبارك و بن علي و عبد الله صالح و بخيت و كل الزمرة التي نجحت في صبغ شعرها و ذقنها ; لتغيير الحقيقة, إنهم يخافون من الحقيقة إنهم خفافيش.
الآن يلوموننا على التعاطف مع الثوار, يعني حتى التعاطف أصبح ممنوعا ,لو تعاطفت معهم هؤلاء الثور, بعض الفصائل الفلسطينية أو إيران يتهمون بإنهم عملاء إلخ...من تلك النعوت ,و لكن إذا تعاطف مع الثورة, عمدة باريس, و عمدة لندن, و النائب غالاواي, يصمتون و لا يوجهون أي إتهامات , من هنا تظهر لكم كيف أنهم يتخبطون في إلقاء التهمة, بينما الأمر واضحا, الشعوب العربية تثور, و هم يصنعون عداوة, بيننا و بين من نختلف معهم لينتفعوا بالجريمة , و لكن في الحقيقة ثورة بين منظم القمع و أعوانه و المواطن العربي.
نحن زادتنا الثورة الحالية, مزيدا من حب الوطن العربي, و الشجاعة, و الإبداع , و سر هذه الثورة الآن, أنها لمدى سنوات تساقطت أوراقها فقط ,و لكن جذورها أصيلة ,ممتدة في أعماق الشعب العربي لم تمت , أخذت وقتها و أينعت الآن, و الآخرون مجرد رغوة على سطح الخيانة لشعوبهم ,و بقت لها مكب واحد و تحت سماء واحدة ,السعودية .
تفضلوا يا سادة يا كرام, بإمكانكم الآن, وضع قبضات الغضب العربي على رؤوس الأقزام .
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق