قضى نحبه سياسيا

قضى نحبه سياسيا .
كتب إبن الجنوب,

إعتقدت لوهلة ,و أنا أطالع صحافة الريس بارليف, إني في السويد, بريطانيا, سويسرا, فركت عيناي جيدا لعلي ضحية إغمائة , أو هبوط حاد في منسوب ثلاثي السكريات , لا شئ من هذا, خاصة بعدما ,رجعت من تشييع صديق عزيز, أميرال بالبحرية في إحدى الدول الغربية, إنتقل إلى الرفيق الأعلى .
و الله إنهم أقلام الريس !!, حاملي المباخر, صحافة متطأطئي الرؤوس, و إعتقدت إن انس الفقى, زعيم بطولة غلق الجزيرة, و مؤسس مسيرات الماء و العصير, تلك التي تقع في الأردن, و يوزع فيها البوليس هكذا الشربات, قد ضاع في شارع الصحافة, التي إنقلبت على نفسها .
مظاهرات الأردن شياكة ما بعدها شياكة ,فشل في إستنساخها في ميدان الشهداء, فوجد خيرى رمضان يصارع الإنتحار الصحفي ,على فضائية سيده , بينما الشعب يصرخ, الشعب يريد محاكمة السفاح. العادلي إشكنازي.
ثم رجعت إلى رب العزة قائلا, كيف يشكو من التصحر الإعلامي, من له رؤساء تحرير, في قامة الجمهورية و الأهرام و الأخبار و روز اليوسف إلخ….إعتقدت أن أنس الفقى وجد طريقه إلى ميدان الحقيقة, بعد أن ذهب يصلي على شهداء التغيير و الإعتصام و المجابهة ,و يوزع الشربات لعهد التغيير !! أو لعله أمام أبواب الريس, في شرم الشيخ , حاملا لافتة يطالب فيها بإخلاء سبيل مندوب غوغل وائل غنيم.
صحف الريس صباح أمس , كانت تتصدر صفحاتها ,بالبونت العريض ,بالجمهورية مقال بعنوان
قليل من الذكاء
بقلم:محمد علي إبراهيم
حزب شباب التحرير


... قليل من الذكاء ...جاء فيه... أثبت شباب ميدان التحرير إنهم وطنيون ...نجيبه أنه ليس مخولا توزيع شهائد الوطنية ,لأنه غير مؤهل, ثم يمضي كاتبا...لا أحد يطالب الشباب بتعديل مطالبه أو تغييرها . !!!..الله ,يعني يبتعد عن الريس, و يلفظ سيد نعمته, ألم أقل لكم إنهم مرتزقة و غيروا. آر .ب.ج. من كتف إلى آخر.و يصوبونه الآن نحو من أساؤوا إليه و غالطوه .

رئيس تحرير الأهرام , مقاله كان دون مؤاربة, سيقرؤون مقتطفات منه أسفل المقال, يريد الركوب, و نأخذه معنا في قطار الثورة, و لكنه يريد مجانية السفر ,فقلنا له, من يريد أن يكون معنا ,عليه كتابة مقال يكون عنوانه ...عهد جديد ...و قبل الشروط, هكذا هؤلاء, لم يتأخروا , يذكرنا بهذا الذي زكاه زين الهاربين , مدير تنفيذي لمنظمة ASBU,, ,إتحاد الإذاعات العربية, و نطالب برحيله, وعلى الحكومة المؤقتة بتونس, سحب ثقتها من هذا الشخص , و الأمر إستعجالي ,و إلا سيخرجونه من مكتبه, لجان شعبية من , موظفي ASBU.
إعتقدت إنه ,على الأقل يفهم في السياسة, و لكن أفكارا ضحلة يحملها ,و هو عاجز,حتى عن فهم معنى الحوار , ببساطة الحوار يعني ,نحن مختلفون على شئ ما,و لكن متفقون على الجوهر. و هل ه\ا متوفر الآن مع مبارك ةجوهر طلب المعتصمون واحد لا ثاني له ...رحيل مبارك.
بعدما جعل العنوان, واجهة ليخون بها القراء, هاكم ما كتبه...تمثل وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوصل إليها أمس, خلال لقاء نائب الرئيس عمرو سليمان , بممثلي الأحزاب و القوى السياسية خطوة واحدة على طريق التغيير على أيدي شباب ميدان التحرير مبشرة بعهد جديد ....و أعفيكم من البقية, هل إستمعتم إنه تم إتفاق بين المعتصمين و النظام الذي يطالبون بإسقاطه ?.
و كوميدي صحفي خريج أكبر معاهد الكوميديا , هاكم ما كتبه عن ...عقل الثورة ...

عقل الثورة
بقلم: أسامه سرايا
رئيس تحرير الأهرام
…….حدثت بمصر ثورة شعبية, يجب الإعتراف بنبلها , و سلامة المقصد, و هي ليست وليدة اللحظة , جائت لحظة القطف ثمار الحرية و إلا يسطوا على طموحاتهم ...و أعفيكم من بقية تمسحاته على أعتاب الثورة ...

الآن يبدو أن ألمانيا طريق العلاج و الخيار الوحيد الذي أمام الريس بارليف, لنداوي الشعب ,و يتداوي الريس بارليف حتى يقضى بقية عمره ,بعد أن قضى نحبه سياسيا .

ماذا يمكن أن نضيف الآن عندما يتكلم سيد المقاومة كما فعل بالأمس على مدى 37 دقيقة ?و أهم ما يمكن لنا إغلاق مقالنا به ,و الذي هز كل الثوار ,و إنتشى به الشعب العربي ,عندما قال في خطابه ...كل من يقف على الحياد أو ضد الثورة في مصر سيتحملون كل النتائج التي ستظهر في حالة عدم نجاحها...و يا ليتنا كنا معكم في شوارع مصر و مدنها ....

خمسة عشر يوما, و الغضب متواصل ,على نهر مصر الخالدة .

هناك شيئا يتملص به الحاكم دائما من مسؤولياته , عندما يبدأ يقتش عن كبش فداء , مطلوب رأسا إلى المقصلة, بينما كلهم كانوا يعملون وفق تقويم الريس بارليف.
هل هناك من يجرؤ, بدون إيعاز من الريس بارليف على فعل شئ .
الشئ المؤكد أن الريس بارليف ,قضى نحبه سياسيا ,.و لا يمكن أن تصبح الدويلة المزعومة ,هى التي وصلت إلى التحكم
في الحفاظ على مبارك ,و إرغام الثورة على التعايش, بل ينبغي على الثورة إجبار العدو و أمريكا على التعايش مع الثورة .
هل يريدون أن يصبح ميدان الشهداء موقعا سياحيا ?;نحن نريد تجريد مبارك ,و الدويلة المزعومة ,مما يعتقدون أنها شرعية ,
و لكن الآن, يبدو لنا, أن خطاب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية الجمعة الفارطة, حول ثورة التوانسة و المصريين ,لا تسهل مسيرتهم ,لأنها لا تعكس الحقيقة ,هم يعيشون صحوتهم الإسلامية, بقرائتهم , و لا يستحقون إلى الخطب الفزاعة التي سيلتقطها خصومنا و يركزون عليها . بينما بلداننا تعيش حركة ديمقراطية و إجتماعية أوسع, إن لم نتمسك بخطوطها الحمر, أخشى ما أخشاه, أن تعم الفوضى, و من ثم يضع الجيش يده على الوديعة و يغرف منها ما يشاء, و نكون أسهمنا في إضعاف شرعية الثورة بيقظة مشبوهة, حول مطالب إجتماعية ,تعجيزية, إنطلقت في ظرف واحد و إنتشرت إنتشار النار في الهشيم. !!
نحن نحذر من أن قوى الردة جالسة القرفصاء ,تترصكم للإنقضاض على ثورتكم ,فحافظوا عليها .

نتغيب بضعة أيام عطلة ثم نعود إلى قرائنا .

تصبحون على خير

إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com