
وضعنا قهوتنا بالأرض كنوع من المقاومة.
كتب إبن الجنوب,
الكل يريد بناء جدران ظانا أنها ستقيه, و إذا بها تجعله سجين جدرانه ,هذا حال الدويلة المزعومة المتبجحة بحرية إعلام زائف, حيث لا ينشر خبرا إلا و يمر عبر المراقبة العسكرية ,و الجدار الرملي الذي بنته المغرب لدحر مناضلي جبهة البوليزاريو و إذا بها تصبح, إعلاميا سجينة هذا الجدار بعدم الإتيان على سيرته, و إعتقدت إمارة الكويت إن جدار الجنود المريكان يستطيعون حمايتها , و إذا بها تصبح أسيرة الجزمة الأمريكية , و لم تقوى على سجن الكلمة, بعد أن تركت القلم المأجور يصول و يجول, لشرعنة اللاشرعي في خصومة جورة.
تزامن دخول فصل خريف القاهرة الإعلامي, مع صديقه الكويتي, ليزيد من قتامة الجو السياسيى التي تلبدت في البلدين المذكورين أكثر من غيرهم.
مصر تخشى فلتان إحدى الصحف الممولة من الفاسدين الجدد, و الممولون الفاسدون يخشون على تمويلاتهم من اللصوصية, أما في الكويت هم يفتشون عن مقالات بتاريخ رجعي , كمصلحة الضرائب ,تعود إلى خمس سنوات الأخيرة تدقق في حساباتنا , هذه تريد معرفة هل هناك ما مس أمن الدولة, و فلت من الشباك , يعني كفرقة البحث في الجرائم المحفوظة BRDCهذه فرقة إبتدعها أحد وزراء داخليتنا .
ما معنى جريمة المس بالذات الأميرية , نحن نتفهم عدم التعرض لأعراض الناس, و لكن عندما تكون وجها سياسيا عليك المحافظة على سمعتك, فإذا كان إبن رئيس الحرس الكويتى له علاقات مشبوهة, و أرادوا تصفية حسابات على طريقة المافيا بصقلية عند خروجه من فندق بباريس ?, هل من الصعب معرفة مع من يتقابل ? فكل عملة النزل لهم علاقاتهم مع كل الأجهزة من الخمسة نجوم إلى فنادق نجمة واحدة هذه مخصصة لبائعات الهوى .
هل أمن الدولة أو الذات الأميرية أهم من أمن الشعب و حقه في العمل و الصحة و التعليم .
ماذا تريدون من كاتب صحافي عنيد و صلب ,رغم 9 عمليات جراحية, و يضرب عن الطعام ,و لم يستسلم لضغوطات التوقيف.
هل الذات الأميرية لها حصانة و فوق المسائلة و ليست كعباد الله و فوق الإنتقاد.
فأنا إذا نشرت على موقع إبن الجنوب, زوجة السركوزي في أحضان عشيقها ,قبل أن تعشعش بالأليزي أكون أسلط الضوء على خطورة الوضع ,و أمن الدولة, أم إني أنتهك أعراض الناس, و إذا نشرت صورة زوجة رئيس عربي ترقص كأنها فيفي عبدة , هل أنا إعتديت على أعراض الناس أم أنا إنتقدت وجها عموميا تدعي أنها السيدة الأولى لذلك البلد.
هناك شماتة كويتية من رؤساء التحري ,هاكم بعض الأسطرمن تشويه و فبركة و شراء ذمم تفتقت عنها أبواق أميرية بالكويت ضد زميل لهم
...يواجه...ثلاثة قضايا… و أنهى إضرابه عن الطعام ,حيث تناول امس العشاء الذي اقامه له بعض المساجين !!! و ذلك بمناسبة دخوله عليهم كسجين جديد بينهم.
شو قولكم إخوتي في العروبة في هذا الموشح, الذي نقلته لكم حرفيا, يعني السجين السياسى, لا يكفي وضعه مع مساجين الحق العام ,و لكن التهكم اللاأخلاقي و كأنه جاء بدعوة لحضور حقل عشاء, أقامه له بعض كوادر الإمارة ,هذا هو قلمهم نزلوا به تحت مستوى الأرض .
هاهي الإمارة تشرع أن إي إجتماع سيمنع ما لم يحصل على ترخيص, و تمنع أي ندوة , هكذا تضييق على الحريات في ظل حياة سياسية لا هي تحت طوارئ و لا في حالة حرب , ما جعل الغير يسال, و متى ستحدد الإمارة أين سنسهر هذا المساء ??.
و هذا يجرنا إلى شيخ الخفر على المعابر , و هو يردد أموت أنا بلهيبي,على شـانها أموت أنا.
حرية الصحافة و الصحافيين سنطبق عليهم كعمال المناجم في سان خوزي بالشيلي , ثم نطلعهم من تحت الأرض, واحدا بعد الآخر, بعد أن نذيقهم حرارة الموت, لن يعودوا إلى صنيعهم و يشتغلون تحت الأرض , و سنعرض عليهم مغريات أخرى, نعم إخوتي في العروبة ,دخل الإعلام المصري في ظلام دامس ,بكبسة بوليسية للقضاء على الحركية و نشر الغسيل, عجزت حكومة النظيف على تنظيفه لما علق بالدولة من أدران .
هناك ربيع براغ ,و ثورة القرنفل بالبرتغال ,بعد حكم سالازار , و هناك ربيع صوليدرنوش ببولونيا, التي أطاحت بالعسكري جاروزلسكي ,حيث كان سفير دولة عربية همزة الوصل بين وكالة المخابرات CIA و اللص فاليسا, و يكتب أيضا بطريقة اخرى الليش فاليسا ,في تقديم الأموال عبر الحقيبة الديبلوماسية , تسألونني اين هو الآن ,هذه قصة أخرى.لن تكون على الهواء بل out of recorder
شيخ المخافر على المعابر و العادلي إشكنازي و كتيبة اللفيف الأجنبي عن الوطنية , قرروا عودة عقارب الساعة إلى الوراء إلى ما قبل 2005.
دعاني وزير و مدير جمارك سابق لتناول العشاء معهما, قائلين ستشاهد صحفية كما لم تتعرف على حرفية هذه الصحفية و إذا بها تدير برنامج بالمصري , من على فضائية , ثم تعلن إن الإدارة قررت قبول إستقالة إبراهيم عيسى, الرجل معروف بحمالاته البرتقالية ,تحمل بنطلونه ,لأن الرجل من الوزن الثقيل المجازي و المهني, قال لي مضيفي إني أشتم رائحة إحتراق البنطلون السياسيى لإبراهيم عيسى , و لم تمضي 24 ساعة حتى تمت إقالته من منصبه كرئيس تحرير صحيفة الدستور, التى لن تسوى قرشا بدونه, فأنت تشتري صحيفتك من أجل خطها السياسيى و أحد أقلامها لمقال يهزأعماق أعماقك ,بعيدا عن الكذب ,قريبا من مشاغلنا السياسية, فالرجل لا مديونية عليه , و لا يخاف على أقساط سارة , و لا يطالب بمنصب سفيرا لدى عبد الله فريدمان.
و يتواصل تضييق الخناق بتهيئة الرأي العام ,ببرامج موائد مستديرة, أتوا فيها بخبراء الزور, أضافوا توابلهم , لحظر نقل المحاكمات تلفيزيونيا, و لا صور من داخل القاعة , يريدون طريقة أسيادهم المريكان, صورا كاريكاتورية, و نقلا لملخص ما جرى ,و تتواصل المحاصرة بمنع منعا باتا دخول الصحافيين بآلاتهم للتصوير المباشر, عبر الأقمار ,عليكم يا مزورون ,يا كذابون, يا صحافي النحس, الإكتفاء بقلم و قرطاس, و الصلاة على النبي,مع إضافة الدعاء بطول العمر, عقب صلاة الجمعة لشيخ المخافر على المعابر, و حتى لا نتهم بجرم إفساد المصالحة, مستغلين حرية الصحافة بهانوي العرب ,و هي على خطى دولة لوكسومبورغ, و لما لا ? سنتجاوزهم بحول الله , و نظهر للكل إننا جديرون بصحافة حرة مستقلة, و ليس فزاعات لرؤساء تحري ,مزورون, منافقون, كذابون, فاسدون..لم و لن يفقهوا فهم طبيعة العمل الديمقراطي و إحكامه.
في الحقيقة ما عاشته مصر من 2005 إلى اليوم ليس حرية صحافة, هو هامشي ,جمع هوامش , هو تملق النظام للشعب ,الذي كان له إجماعا حول شعار كفاية لظلام إعلامي .
ثم قطعنا شوطا آخر, و هذا يسميه النظام المصري , خط أحمر رسمه النظام.
تخطيناه و إنطلق التمرد على البوليس الإشكنازي, و فضحه, إبتداء من عمليات تعذيب, ثم إغتصاب, فقتل, و سحل على أبواب العمارات ,و كنا حدثناكم في الإبان عن أحداث بكت لها مقلات الصبايا .
قالوا إننا نصيب هيبة الدولة , !! يعني هيبة الدولة هي الإجرام ? و أضافت أخرى إحترم حالك و إنت بتتكلم عن رئيس أكبر دولة عربية نرجو النشر حفاظا على حرية الراي !! و كان لها ما أرادت, بينما حرية التعبير التي تطالب بها غيرها تغمض عينيها عندما تجرم بحق الشعب و شبابه , راجع مقالنا تحت عنوان ...هل الوحش لا زال داخلنا ? بتاريخ 22.07.10.
من هو الذي ترتعد فرائصه من السلطة الرابعة ? ليس الأنظمة الشفافة .
عودنا رجال الصحافة المصرية, أنه من الصعب لوي أصابعهم, أو قطع إلسنتهم, و كاتب هذه الأسطر المنتمي إلى الحقبة الناصرية ,ما كان إعلاميا لولا الأساتذة الأجلاء بمصر, فمنتقدينا آخر من يحق لهم فتح أبواقهم , فلا العادلي إشكنازي و لا شيخ المخافر وضع الحجر الأساس لحرية الصحافة,.هما سجينان, حبيسا جدران بنوها بأنفسهما, و نحن الطيور تحلق في فضاء الوطن العربي اللامتناهي.
من حقنا الدفاع عن أنفسنا أينما كنا, و لا يظننا أحدا أننا من مطأطئي الرؤوس , أما كيف سندافع عن أنفسنا ,فهذا ما سيحدده مستوى الإستهداف للسلطة الرابعة ,من الذات الأميرية و شيخ المخافر على المعابر.
نحن من هؤلاء الذين يجابههم ضيوفهم بمقاومة من نوع آخر وجها لوجه ,و هم يقدمون لنا القهوة العربية ,المتكونة من ثلاثة فناجين ,للضيف, السيف, و الكيف, و إذا وضعتها بالأرض, سئلت ما هي مشكلتك ? و تلبدت سماء المقابلة لأنهم على علم بغضبنا و يتظاهرون بالغباء السياسيى
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق