باكستان على الخطى التركية
بقلم :إبن الجنوب
يستمر رفع الرأس و الشعور بالنخوة بعد أن قرع الباشباكان أردوغان فاعة دافوس بقدم الرجولة, هاهي باكستان ترفع رأسها بعد أن مرغه في الوحل برويز مشرف , و كانت الإنتهاكلت الجوية و البرية كما كان حالنا قبل تموز 2006 ,إسترجعت قرارها باكستان بإطلاق سراح العالم الباكستاني عبد القدير خان , بعد أن كان قيد الإقامة الجبرية بأوامر أمريكو صهيونية , بتعلة تسريب اسرار القنبلة الذرية إلى إيران , و بالطبع هذه إحدى تسميمات الأجواء بين قطبين هامين الهند و الباكستان , تلقفتها الدويلة المصطنعة , و كأن إيران محافظة من محافظات دول طأطاة رؤوس و ليست دولة ذات سيادة يحق لها ما يحق لأي دولة في المنطقة ,خاصة و الصمت الذي واكب عهد الشاهنشاه كجندرمة الخليج سكت عنه الكثير, الكثير, ممن يلعلعون اليوم ,و يعطون إيران دورا أكثر مما تسمح لها إمكانياتها في حالة الحصار و الإحتواء, و كأنهم يقولون لنا أسلحة دمار شامل تسرب عبركتاب دنيا الوطن, إلى كوريا الشمالية , بهذا الحجم الأكاذيب و الله .
يوم الجمعة الفارطة و بعد خمسة سنوات من الإقامة الجبرية اعبد القدير خان و بأمر قضائي مطعون فيه أمريكيا تم الإفراج, لماذا يحق لأوباما إمضاء أوامر رئاسية تلغي قرارات بوشية لسجناء غوانتنامو, و لا يسمح لباكستان, غريب و الله.
قضية داخلية لا يستحق زرداري أخذ إذن من أي أحد .
Khan release is Pakistan own matter..
قالها الوزير الأول, و مطرقتها كل وسائل الإعلام هناك, لعل تصل المعلومة إلى الصم في دوائر القرار الأمريكي.
ما هذه الغطرسة التي تريدنا أن نتحرك باوامرها في كل أمورنا السيادية و نستجدي موافقتها .
جن جنون رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي و كأننا في كنيست الدويلة المزعومة, أتحفنا السيد هوارد بيرمان...المسؤولون الأمريكيون لم يسمح لهم بالإستماع إلى خان , حتى يقيم الضرر الذي حصل للعالم... !!!!; و الكونغرس سيأخذ بعين الإعتبار عندما يعيد تقييم و تشريع للعلاقات الأمريكية الباكستانية و شروط المساعدة الأمريكية المقدمة لإسلاماباد..... و أعفيكم من تعليقات بقية أعوان الإدارة الأمريكية و الدويلة المزعومة.
لا هم, لهم إلا إبقاء العرب و المسلمين داخل إسطبل الظلاميين.
تذكرني هذه القضية بما قاله الشهيد عرفات ....كنت أتصور أن صدام حسين كانت له أسلحة دمار , لطالما حدثنا عن قوة العراق و علمائها في جلساتنا...وإعترف المجرم بوش و باوول أنهما أخطآ في تقييم الوضع .
الآن كيف يمكن لمجرد تصريح لعالم ذرة, ربك عليم من أي درجة, في فبراير 2004 على ثلاثة فضائيات من دول محتوية أمريكيا, و محاصرة, ليبيا, إيران, و كوريا الشمالية ,أن نأخذ مأخذ الجد, أنهم تسربت لهم أسرار الدكتور عبد القدير خان, أن تزعزع دولا !! ما هذا السيرك و التهويل المبالغ فيه ? كم من عالم و طبيب ثرثر علينا و سوق لأكاذيب إستغلتها الآلة الإعلامية الصهيونية ضدنا, إلا عندما تكون مثل الدويلة المزعومة تعليلا لسبلق محموم لمزيد من إبتزاز الدول و تبرير جرائمها كدفاع عن النفس .
جائت النجدة أيضا من وزيرة خارجية أمريكا الفاقدة عذريتها السياسية من زمان على حائط المبكى ,و أننا وحوش ضارية نريد قطع الطريق عن السلام , شو السلام يا هيلاري ,هي هز الخصر و الأرداف في الأروقة .
لن يتأتى السلام في أي منطقة jلا بتسريب مغالطاتj و لا بتحويل أنظار شعبكم عن محنته الإقتصادية .
نحن الأولى بمطالبتكم إعادة مراجعة معونتك العمياء للدويلة المزعومة jالخطر على السلم العالمي و كل منطقة الشرق الأوسط.
فهل اليوم أصبحنا معرضون لإقامة جبرية لمجرد مغالطة صهيونية و حق الإنسان في حرية التنقل إلا بإذن.
إبن الجنوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق