2011/09/08

إنتهت الصيفية, لم تعلق المناجل 10/10


إنتهت الصيفية ,و لم تعلق المناجل10 /10



كتب إبن الجنوب,

                      شكرا لسنجق على رحابة صدره ,و تحملنا , بتقديرى لم يطبع الأردن بقدر ما طبع بارليف ,و فى كلتا الحالتين ,هناك جريمة إقترفها كلاهما في حق الشهداء ,الذين دفعوا و قدموا الغالى و النفيس من أجل فلسطين, و لا نستثنى رؤساء الحكومات المتعاقبة و لكن بارليف ,و حكومته ,ووزرائه الجرذان ,قاموا ببيع الغاز لألد إعدائنا ,لمزيد من تقوية ساعدهم ضدنا,  حاصر,  جوع هانوي العرب إرضاء لأسياده الذين مضغوه ,و تركوه علكة , شلحوه تشليحا.

 بارليف جاء ببدعة الجمهوملوكية , ركزنا على بارليف لعل هناك من يعتبر و يستوعب المنظر المزرى الذى سقط فيه كل من إستقوى بغير الله و شعبه .

صادف أن تكون بيتى بإحدى الدول  مجاورة لسفارة الأردن و سفارة ابو العز, و أنا بينهما أشاهد التعزيزات العسكرية التى تحيط بسفارة الأردن ,و هذا يؤكد أن الأردن لا هي خارج غلال الفصول الأربعة التى ستنضج و يحين وقت قطافها .و لا نحن نتجنبها  .

 ;و في نفس الوقت ا لإجابة  تكمن في تساؤلك, لماذا بارليف لا زال محور كتاباتنا !؟.

 لأن التركيز على مجرم من هذا الوزن , أجرم بحقنا نريده أن يكون عبرة للبقية   من الحكام العرب  لعل تنتابهم لحظة يقظة .

لم نتجنب الأردن ; و لا أحد يمكن أن يفر من هذه الثورات و تداعياتها مهما كان بطش بوليسه حتى اصبح يتمرد ينصب و يعزل كما هو واقع هذه اليام لدى إخواننا التوانسة  لأن قوى الردة إندست بين 110حزبا همها تغيير الطابق العلوى للسلطة  أي تغيير وجوه بوجوه .

 هناك أولويات  في الكتابة و منهجية , أولا ,نريد إرجاع مصر إلى حضن عروبتها و نسقط الكامب , و البشائر نراها بهذا الشعب المصرى الرائع و شبابه يتسلق عمارة شاهقة لإقتلاع خرقة الدويلة المزعومة  ,نحن ندير جيدا لعبة البياردو الأمريكى ,إذا سقط الكامب  ,عندئذ ,و لا يهمك سيسقط الأردن المطبع  ,ملكا و حكومة , و سترى القوى الحية تهز العرش ,و سيلوذ بالفرار المفسدون ,المنافقون ,حملة المناشف على أبواب الأمراء , ;و حملة المباخر في المواسم الدينية داعين بنصرة مليكهم و دكتاتورهم , الذين بدونهم لما صمد الملك ,من إستقوى علينا بمجرد وراثة ,إنتقل يحكم شعبا أكثر تعلما و ثقافة و حسا عروبيا  منه و من زوجته التى نشاهدها بمحلات باريسية أكثر من مخيمات اللاجئين ;و الكلام  لوزير وسفير أردنى سابق .

  تعرضنا إلى هذا الوضع في مقال سابق و كل له ليلاه ,  و كل ملك و رئيس جمهوملوكية تسقطه أغنية راغب علامة....

قلبي عشقها و العيون...

و كل ما إشتقت إليها أروح أسال عليها .

تجاوبنى عينيها إرحل يا حبيبى أهلى ما يرضوشى

و عندئذ يقدمنا عربونا لها ,أهديك الشعب , إفعلي به ما تشاء , ماما سوزان ...LILI….....رانيا...

أما أبو البلاوى ,لم يوضح لنا, نهدم ماذا ? و نبنى ماذا ? أنا أعرف إنى أعمل من أجل تهديم التطبيع و أوسلو و العياذ بالله, و أبنى جزءا صغيرا مع البنائين الأخرين   على هذه الصحيفة  مع الحفاظ على إستقلاليتنا لنرجع إلى البيت  ,و يتمكن طويل العمر من زيارة بيته  في حيفا ب 51 شارع عكرون  ,و كل الذين عرفتهم  في الشتات, يحدثونك عن حيهم, بيتهم ,ضيعتهم ,نساعدهم في بناء طريق معبد . لنهوض كبير قادم.

 إنتظرنا غدا الجمعة  سنعود بالتفصيل ,في مقال بعنوان ...خاصرة العدو الأضعف …. و لكن الآن تعالوا لقراءة آخر حلقاتنا عن الصيفية ....



                    بحلول عيد الفطر المبارك ,كنا إنتهينا من تدوين إرتسامات عن الصيفية ,و كيف أن المناجل لم تعلق ,هناك من يشحذها لإستكمال المهمة ,و ما الحيطة التى تحيط بسفارات بعض الدول العربية ,و صلت حد تسييجها بالدبابات, خير دليل , وصلنا إلى آخر سلسلة مقالات , توضحت فيها كيف بدت لنا ملامح الخريف السياسي ; بين ضباب أيلول  ,مضطربا وغير مستقر , لا لشى سوى تعنت بعض حكامنا اللا شرعيين عن بكرة أبيهم   ,في مواصلة السير, بدون بوصلة ,تارة يغمضون العين عن تطبيق القانون لإستدراج الرضاء  ,و تارة يرجعون للتهديد ,عندما يكون سبق السيف العذل , أحيانا أخرى يتذوق الليبيون حلاوة إسقاط ذلك الإصبع الإتهامى  لسيف الإسلام الفاقد للخبرة في مخاطبة الشعوب .

 أين هو الآن ?فى عداد الجرذان ,بالجزائر ,أو نيجر, أو بوركينا فاسو,  لا يهم ,حمدا للعمر لم يذهب سدى , و صلنا إلى ما عملنا من أجله ,و على تعب حققنا  بعض من حلم ,و الله العظيم ,إنهيار العروش الخاوية  , و لم  نترك لهم الوقت ليقوموا بمراسم آخر عشاء, قرروا فيه  إبتلاعنا , حتى إزلامهم ,فقدوا القدرة على تنظيم طقوس الحداد على أولياء نعمتهم ,على كل  أنا أنتشى بما يقوله الإنقليز  لهؤلاء الجرذان  بصيغة المفرد البسيط كلمة ....He is in the run .

نحن لا نعتقد إن المجرم الذى أمضى على صدورنا 41 عاما ,تركوه مع  إبنه يخرج على مرآى و مسمع من كل عيون و آذان الناتو و الستلايت العسكرى !!! بالأمس طل علينا  من فضائية مرتزقة بسوريا و كأنه يقول لنا غريق يتثبث بغريق ,لا بد و أن في جعبتهم مخطط إبتزاز. صرحت به هيلارى  ينبئنا بشئ ما... نطالب بموقف صارم ضد التطرف ....و هذا التطرف بدى لها بعد ظهور  عبد الكريم بالحاج , قيادى بالجماعة الإسلامية الليبة , إسمه الحركى أبو عبد الله الصادق ,تدرب مع طالبان ,عندما كانوا بالحكم ,لجأ بعد 2001 إلى لندن  ,و تم تسليمه للقذافى  بإسم قدسية حق اللجوء بينما آل سعود لا يردون على مطالب الشعب التونسى بإستعادة  لص قرطاج بينما هم الغوا عقودا مع بريطانيا لمجرد عدم تسليمها لاجئا سياسيا  و هنا تظهر نفاق من يسمةن أنفسم حراسا على حقوق آلإسان  و يعرف الإنقليز مسبقا  مآل  عبد الكريم بالحاج ا لذي عذبه عذابا لا يوصف  العقيد و لكن كتبت له الحياة وإسقاط طرابلس الغرب و قال الزعيم ردا على هكذا معاملة من الإنقليز...المسامح كريم...هذا إيمان الثورى بقضيته لا يعمل على تصفية حسابات .

الصيفية و رمضان في الجزائرلم تخلوا من تفجيرات دموية فقدنا فيها أصدقاء في دورة تدريبية حيث  لم يتأخر الإرهابيون فى تفجير أكاديمية عسكرية بسهولة مدهشة,  كان ذالك  و نحن على أبواب العيد ,الجمعة 26 آب ,3 أيام فصلت عائلات الشهداء من زيارة ابنائهم ,فسقط 18 متربصا عسكريا من رتب عالية  في أكاديمية تشرشل ,رد عليهم بوتفليقة قائلا ,كل شعب حر في صنع تجربته الخاصة ......يعنى و كأنه يقول لنا الشعب الجزائرى يعيش في بحبوحة  من الديمقراطية ,و السكن اللائق ,و الرعاية الصحية  ,و دون برلمان مزور , شو ها الحكى   ?و لكنه ربما يريد التلميح إلى اسباب عدم إدانة ما يحصل في سوريا العزيزة ,و قد أخذها الغليون  برهانا في إتجاه ساركوزى ,تنسيقا و عملا مع الغراب التركى .

أمريكا و العجوز مادلين أولبرايت ,وجدت علاوي ,و أين هو الآن ? و فرنسا وجدت من إحتضنته ماليا و إداريا منذ 20 سنة ,ليوم الخبز الأبيض, حتى لا يسود وجهها دخان الغليون و يكون برهانا على  عمالته.

سياسيا سقط النظام الجزائر ى في التعامل مع أحداث المنطقة , و سيسقط كدمية العسكر بوتفليقة ,لأنه غاب في عملية التفاعل ,تارة لأسباب دينية كما كان الموقف مع السودان ,حيث  الطريقة السودانية التيجانية تقترب من زواياهم ,آه لا تستغربوا هكذا تدار عندهم السياسة ,زوايا و حسينيات ,هذه الخبرية شرحها لى  جزائرى مطلع على أوضاع بلاده و خفاياها.

صمتت الجزائر أيضا ,عندما كان بارليف يقتل الشعب المصرى , و عسكر الجزائر قرائتهم أنه كان يمثل الشعب المصرى  الحر في صنع تجربته على طريقة  الحبر الكبير العادلى الإشكنازي !!!و صمتت الجزائر أيضا عندما كان التوانسة يئنون تحت المخلوع بن على  و يموتون قنصا  مطالبين بالحرية التى ركب عليها بعض المتمردين عسكريا فسيطروا على روحها .

 إذن أين نحن من الحضور الجزائرى ? نعم لقد هرم النظام و شاخ و تكلست مفاصله ,و عندما ينتفض الشعب الجزائرى فإن حمامات الدم  هي البديل  لشعب عنيف لا يطأطا الراس أمام النيف .

 لماذا لا نصلح حالنا اليوم قبل غد , بينما التاريخ المعاصر  حسم الأمر من زمان ,و لا أحد يريد التأقلم  ,و لكن الإستبداد إكتسح العقول,و إلا ماذا تفعل بثينة شعبان ,مستشارة إعلامية ,لبشار بموسكو, و   ,  ما هو وزنها السياسيى بالنسبة للسوريين ? عوض إعانة رئيسها على الخروج من ورطته بتسليم الحكم و الرحيل حبا لهذا الشعب .

أخذوا كل الوقت للتوبة ,و لا تلوموننا عندما نقدمهم للمحاكم  ,و خاصة, لا يقولوا لنا  نحن مجرد منفذين ....

أخيرا شائت الأقدار إن تكون اللأنظمة الثلاثة ,التي سقطت في العالم العربي إلى اليوم ,جمعتها خاصية نادرة ,هي النشيد الوطنى الليبي مؤلفه تونسى البشير العبيدى ,و ملحنه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب , شو هالصدفة  التى جمعت شعوبا ثلاثة , في نحت قليلا من وحدة ,نسأل الله أن تطول ميادين أخرى ,نسأل الله الذي عليه توكلنا  و به إهتدينا و نستعين ,أن تلغى هذه التأشيرات بيننا ,هذا حقنا, من غير المعقول أن يبقى باليد اللاشرعية,و التى على مزاجها تسمح أو لا تسمح لي أنا العربي بزيارة أهلي متى أشاء.

في المقال  السابع من هذه السلسلة  ,تحدثت عن سكان سيناء ...كاتبا ...نعم كامب دايفيد ,تركت شمال سيناء محطمة لولا تجارة أبنائها عبر الأنفاق مع فلسطين  لما تمكن السكان من العيش ...و السلطة المصرية ستجفف منابعهم ,و كانت الجريمة أول من أمس تفجير 15 نفقا مع هانوي العرب ,بحجة التمرد على العسكر,  و الحاكم العسكري  و عصابة الطنطاوي هكذا يغيرون البزة و إنتهى الأمر و عفا الله عما سلف هل يكونوا من السلفيين ?.

نعم  لم يبقى لى ما أتقاسمه معكم في هذا الخريف ,سوى بعض الفكاهات المرة لأبو البلاوي , و لغتى المثخنة غضبا عما يحدث  بعد ستون عاما من إستقلال دولنا ,و أضع إستقلال بين هلالين .

سأبقى متجولا في شوارع الغرب ,متأبطا التاريخ ,و أنا أشاهد من يريد سرقته منى, ليكنسنا من الوطن ,و أنا الذي عملت على تسليم الوطن للوطن, و هل هناك وطنا بدون تاريخ ?و هل هناك وطنا عاش بتهليلات جوقات الموسيقى النحاسية ?.

و الله العظيم, سواء في مصر ,لبنان ,تونس ,السلطة ,ليبيا ,اليمن,  إبتدأنا في إعادة العصابات إلى حجمهم , قطاع طرق ومفسدين ,حمدا للعمر ,وصلنا إلى رؤية بعضهم في قفص الإتهام , من كان منكم يتصور بارليف و العادلى إشكنازى في قفص الإتهام . ?

أنا كنت أكتب عن حلم آنذاك ,و أعرف صعوبة العمل, و لكنى أعرف دور الإعلام عندما تفتح لك أبواب الإعلام لإيمان أصحابها أنهم ليسوا خارج المعركة ,و لا يمكن أن يكونوا خارجها ,و هذا ما فعلته صحيفتكم دنيا الوطن ….لم تصنصر Sonsorship ;و لا كلمة ,حتى و إن كانت تتضارب مع مصالحها ,إيمانا منها بعلوية الوطن العربي على المصالح , و كنت لمحت في مقال سابق عن مناضلين في موقع القرار لدور نشر و إعلام مسموع ,عاقبوا زميلا أسبوعا من البث المباشر, لا لشئ سوى أنه ترك حرية الكلمة لضيفه ,إشتم منها  رائحة إنتقادا لا ذعا لرئيس الوزراء , و لكن هذا لا يمنع إننا إختصرنا المسافات في ظرف سنة , و لن نضع المنجل حتى إكتمال الفصول لأربعة .

تصبحون على أمن و أمان

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: