2011/09/06

إنتهت الصيفية ,و لم تعلق المناجل 9/10


إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل9/10.

 إنتهت الصيفية ,و لم تعلق المناجل 9/10

كتب إبن الجنوب,



               ماذا يريد المعلق عندما يرسل لنا برايه ?إما جس نبض تمرير   فكرة ,او خالف تعرف ,و من هذا المنطلق , يندرج تعليق سنجق ...عندما يتحدث عن لورانس الذي ينتمى إلى الثياب البالية  ,نسأله هل يمكن تشكيل  المنطقة العربية بثوب جديد  بثياب لورانس البالية ?و لك المثال المصرى و التونسى, يشكلون حكومات مسنة بالية, يريدون بها الخروج لمصافحة الشباب.

نواصل  الليلة  نشر الحلقة التاسعة, و قبل الأخيرة لصيفية حارة ,و خريف ستتساقط فيه العديد من الرؤوس ,و الصورة التى خيرنا نشرها مع المقال, معبرة ,لا حصانة  لأي كان ,مهما طغى. و مهما إمتدت سنواتها .                             

…… في غياب هذه الجماهير التى كنا نشاهدها ,و هي تصرخ ,الله ,معمر و بس ,.في الحقيقة ليسوا جماهير  بل مجموعة  حرباية ...هم نفسهم خرجوا ليدوسوا العلم الأخضر, بعد أن علموا بهروب سيف الإسلام و بقية عائلة القذافى,   حرب الإشاعات هذه تدخل في خانة الحرب البسيكولوجية, هذا هو الجانب الفرجوى و الإستعراضى الذي أبدعنا فيه , نوع من الحضرة ,التي إختص بها الصوفيون  ,ربما بعضهم لينتقم من السنين العجاف  التى فرضها عليهم القائد , عميد القادة الأفارقة ,ملك الملوك الزنوج ,عندما يستقبلهم , تحت خيمته, بباب العزيزية, متسائلا بعنجهيته...من أنتم ?فيجيبه مصطفي عبد الجليل ,نحن الجرذان  يا قائد .

 لكنى أستغرب ,كيف أن رئيس المجلس الوطنى الإنتقالى , مصطفى عبد الجليل , يصرح أنهم ,أي عائلة القذافى  في السروضعناهم , في مكان آمن, و إذا بالسيف يتجول, ويتجول بإستفزاز في طرابلس بعدما شاهدنا مناشدى الأمس ينقلبون عليه , ولا بد أن مخابرات الإنقليز ليست مستعدة بتركه يسقط بايادى الثوار ليتكلم .

هذا ذكرنا بالمنافقين في مصر, تونس ,سوريا ,اليمن , لنطلق عليهم عبارة المندسين , و لكن عزاؤنا أن مصطفى عبد الجليل الذي قضى 4 سنوات, وزيرا لدى القذافى, خاصة عندما حوكمت الممرضات البلغاريات,و طبيب فلسطينى بالإعدام, أنه سيضع نفسه تحت ذمة القضاء للمحاكمة !!! بينما وزير خارجية تركيا يفتى أن مصطفى عبد الجليل سيقود النظام الجديد !!!و لم يقل لنا مع الجرذان أم من دونهم ,وهو المثقل مع عصابته أكثر من اللزوم بماضيهم , المؤيد لصاحب الكتاب الأخضر على مدى 41 سنة !!!إلاهى لم تستيقظ فيه الرجولة الثورية على مدى كل هذه السنوات , كلنا أخطأنا في مسيرتنا السياسية ,و لكننا إستعدنا زمام السيطرة على إعادة قراءة لمواقفنا  بسرعة ,حال تفطننا ,إننا ليس على الطريق الصحيح.

القشة التي قسمت ظهر البعير ,و حركت إلإعلام في مصر و تونس ,كانت دنيا الوطن ,عندما ركزت,و نشرت , بعض جرائم بارليف, و خاصة الإستشهاد الذي جاء ليعزز مشاعر السخط , وكان أيقونة التحرك المصرى , الشهيد خالد سعيد ,و التونسي محمد البوعزيزى ,و تحدثنا في ذلك المقال , بتاريخ   22/07/2010  كلاما جاء فيه....سقط شهيد الطوارئ ; وقع تهشيم  وجهه تهشيما كاملا و مروعا ; من مخبربن سريين لبارليف و العادلى  إشكنازى ;لم ينتصر له سوى أهله و الإسكندرية ;و ذكرونا بالحادثة الأليمة ;في إفطار رمضانى ببيت شقيقته .

         ....نحن لم نقم إلا بدورنا  إعلاميا, ناشرين صورة خالد سعيد  بعد تعذيبة ,فإنهار البعض, و إنهمرت دموع الصبايا ,بعد أن عذبه زبانية ألعادلى إشكنازى , أو عند إستعمالنا  لكلمة إستشهاد البوعزيزى, و ليس إنتحار ,لا منا ,البعض من إقلام زين الهاربين ,لأن عنف مصالح التراتيب و منع حامل شهائد عليا من وضع عربته على حافة الطريق ليسترزق من الربح الحلال  ,أفقد البوعزيزى حلمه في حياة كريمة.

 الإعلام في تونس يعود إلى عادته القديمة ,تحت ضربات خفية من حكومة عصابة الثلاثة ,و صلت للضغط على أصحاب وسائل إعلام منع فيها المستقلون من الشباب الصحفى من الخروج على الهواء ,كما يقولون في اللغة الإذاعية ,هذا لمدة أسبوع ,و الآخر يصبح محررشؤون الأسواق من سمك و خضار و لحم ,و الأخرى تخرج لنقل الإعتصامات ,,بعد أن كانت لها مسؤولية نشرات الإخبار و التحاليل ,الباش كاتب لا يحتمل النقد ,و كيف له ذلك ?و هو الذي تربى في حضن الحزب الواحد ,القمع و الصمت عن إجرام أبورقيبة  .

في خضم هذه التطورات ,كانت كارثة ستقع لدى التوانسة بعد تسريب,قصة  متفجرات و آلياتها و صواعقها لتشتعل عدة مناطق, سواء في أحياء سفارات مثل سفارة قطر,أو بنايات حكومية , كان هذا يوم 22 آب ,لم يقع التعتيم الإعلامى عليها.لإلهاء الشعب ,.

يعنى هل إكتشفوا إجرام القذافى اليوم ,?و هل هذه أول محاولة ؟ثم كيف يكشف العقيد الليبى ,عن كيفية التهريب, و نجح رغم  الوسائل التكنلوجية للكشف عن المتفجرات ,هذه ليست  تصريحات تصدر عن رجل مخابرات عسكرية ,!!! ثم لماذا يخرج العسكر, و ليس الأمن ,معلنا عن قضية أمن دولة من مشمولات الأمن؟ طبعا في ظل إستعراض عضلات الجيش ضد االبوليس و  القضاء العسكرى ضد القضاء المدنى الذي إستولى على الملفات حسب مصادرنا هناك.

الفضيحة التى ستخرب البلد و تنبأ لها وزير الداخلية السابق الراجحى  ,إضراب قوات الحرس الوطنى و تشكيل نقابة !!!  كغطاء لإنفلاتات أمنية تحت غطاء مطالب نقابية  فقط لأنهم أصبحوا بقيادة من الجيش , و هكذا كل له يوم للتشفى و الثأر  ,. كنا كتبنا   في إحدى مقالاتنا لو كان له شيئا من النيف  الباش كاتب لإستقال هو ووزير داخليته.ماذا ينتظر التوانسة من شخص مسن قضى 20عاما الماضية في قراءة القرآن  و جلبوه لمهام خطيرة في لحظة خطيرة و بمستشارين اسوأ ما بصقت بهم الأرض .تركوه أضحوكة بين الشعب وصل الأمر إلى محاصرته بتنبيه وراء التنبيه من محامين و رجال قضاء و إعلام عبر العدول المنفذين مطالبينه بالرحيل !!!!  هذه قرائته لهيبة الدولة .

زين الهاربين كان معه البوليس سيد البلاد ,اليوم الحاكم الحقيقى ,الفريق رشيد عمار, يعزز مواقعه عسكريا , ألم أقل لكم إنه السائق الخلفي, و لكنه غير مرتاح  للفلتان البوليسى , و الدرك ,و لثورة الجارة ليبيا ,أو, دعنا ,نقل  ,المنشقين ,أكثر تطابقا مع الواقع.

معه حق وزير داخليتنا , اللواء  مروان شربل ,حرك المفسدين و أخذ المقود.

ثورة غضب لعيون شعب كلها لهب, إقتحمت باب العزيزية ,الثلاثاء23 رمضان , الساعة 19.15 ,توقيت هانوي العرب ,لحظة تاريخية لشعب لا يهتم بسلامته ,مما يعنى أن الثوار لا يأخذون في الحسبان تلغيم المنطقة من الكتائب, و رأس زعيمها البرونزى يداس عليه بأقدام شعب يريد إقتلاع يد العقيد صاحب الفاتح ماسكة بطائرة ميراج داخل العزيزية  .

هذه نهاية فجر أوديسا ,ما اشبه الليلة بالبارحة 20 آذار 2003 ببغداد, و 20 آب 2011عملية عروس البحر بطرابلس ,لا أريد تذكير أو  إستفزاز طويل العمر, بتعاليق ممضاة على مقالاته من زمان ,حملت نفس الإسم الحركى  ,و لكنها الصدفة ,حيث علمتنا عروس البحر إنها قادرة على إسقاط خصومها .

تصبحون على أمن و آمان

إبن الجنوب


                                 

ليست هناك تعليقات: