2011/09/01

إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل 4/10 كتب إبن الجنوب أما جمعة خالد بن الوليد فاتح العراق و الشام ,و الذي لم يخسر معركة ,و ببراعة القائد ,لجيوش المسلمين ,يجعلنا نتسائل أين نحن من هذه ا لقيادة اليوم !؟فكان خطأ معالجة شؤون الشعب بالرصاص ,و عندئذ لا بد من تجرع الكاس ,سواءبالهروب أو بحل الأحزاب الشمولية . النرويج أذاقه اليمين المسيحى المتطرف ,91 شهيدا ,و لو كان من المسلمين ,كذلك المتأسلم الذي فجر نفسه و في عمامته قنبلة داخل بلدية قندهار ,فرق قلب كروكر سفير الهمج من المريكان في إفغانستان ,ووصفها بضعف حركة المجاهدين ,ماذا كنا سنسمع لو كانت جماعات متأسلمة قامت بهكذا إجرام؟أما و هو يمينى ,مسيحى ,متطرف , ;ولا قائد مسلم من المشائخ الجاثمة على صدورنا ندد بهذا الغول الذي نعيشه في أوروبا و هو اليمين العنصرى الذى لا تروق له حكومة يسار .نرويجية ,و بما أنهم اي الإعلام الأوروبي صمت عن كل الهجمات ضد رسل و أنبياء الأمة الإسلامية و أدخلوها في خانة حرية الراي ,تفضلوا لتكتووا بالإنفلات الديمقراطى الله يعينكم. و إلى اليمين ايضا دار شيخ النحس عندنا الحريري ,الذى تبين اليوم إستيلاء والده على إرث ورثة الشيخ سعيد إياس ,فبني عليها دارته و سماها بيت الوسط و لكن هدا القصر هو أيضا قصر النحس ,فكل من سكنه اشهر إفلاسه ,على غرار سعيد إياس ,الذي فقد كل أراضيه في السودان ,و هذا هو وضع الحريري اليوم ,فهل سيشهر إفلاسه المالى بعد إفلاسه السياسي. ؟عوائد سوليدارالتى إستولت على قلب بيروت وصلت إلى 800دولارا سنويا ,بعد أن كانت 2000 دولارا ,ووصلت الديون إلى 461 مليون دولار و السهم إلى مستوى 30 سنتا ,بعد دولار و نصف ,و هكذا هي الراسمالية الجشعة ,الفقير يزداد فقرا و الغنى يزداد غناء ,فهذا موسمه للشراء ,لا حول و لا قوة إلا بالله. فلسطينيا أقسم أبو العز شهر رمضان قديروف الشيشانى ,في ندوة السفراء بتركيا ,أنه لن يصعد اللهجة ضد المحتل ,و لم يتبقى له سوى وجه الله ,حيث سيرفع أمره , و لو كان للفلسطينيين جون غارينع ربما لكونوا دولة .؟ هناك مهزلة سعودية صعب على فهمها , تعيين نائب لوزير الخارجية برتبة وزير ,كذلك الشأن في الداخلية !!هكذا إكتمل النصاب ,و تقاسموا المزرعة ,إبن الملك بالخارجية ,و إبن ولى العهد بالداخلية ,يا جمالوا ,يا جمالوا شو حلوة الملوكية. و تتواصل المهازل القضائية في تونس و مصر ,عندما يتحكم بالقضاء بقايا أعوان ,لن تقوى عليهم ما يسمونها ثورة ,لأن كل منا مدين لللأخر ,و إلا أين هي محاكم الثورة ؟نحن وجدنا أنفسنا أمام قضايا جناحية ,و مسرحيات ,تارة يظهرون لنا العادلى إشكنازى ,و إخرى أحد أفراد عائلة الحرامية الطرابلسية , ثم تأتى وسائل الإعلام الغربية لتكتب إننا لم نرحم القضاء المصرى و التونسى ,و كيف لنا أن نرحمه, و هو يسبح في الفساد ,و أحكام لا زالت باقية تنتظر التنفيذ ,و الأخطاء المقصودة واضحة ,,للعيان ,فترتب عليه أن نشك في نزاهة القضاء التونسى و المصرى ,هذا ليس تقييما ,و إنما قراءة في مفهوم الشفافية ,كان هذا في 25 تموز ,و نتفهم غضب الأهالى في البلدين , بماذا يطالبون بالآخر ؟أليس القصاص العادل ’؟,و ليس 5000جنيه لأسر الشهداء . لدى التوانسة إستيقظت العروشية و القبائلية ,و دشنها أبناء الساحل ,و زادت إستفحالا عندما فاز أبناء العاصمة طبعا رياضيا بالبطولة و الكأس دون جمهور !!!و لكن تشاهد و تستمع ناقل المقابلة بتعليق من نوع إكتسحت الجماهير ميدان الملعب ,و كانت التعاليق ,أحصيت فيها إلى ست مرات كلمة السواحلية ,لدى أحد مسؤولى النادى المهزوم ,أن فريقه يمثل أكثر من نصف الشعب !!!!!فيرد عليه الفريق الفائز الترجى الشعبي و العريق في العاصمة أنه يمثل نصف الشعب !!!و هكذا يكون لديهم شعب و نصف.التوانسة . أطل علينا سيد المقاومة ,ليقول لنا في الذكرى الخامسة للهزيمة ,ليعلن أن الدويلة المزعومة لن تذوق إلا طعم الهزيمة , و نحن لا نعترف بها إلى قيام الساعة , و المقاومة قادرة على حماية المنشآت النفطية ,و يدعوالشركات إلى بدء عملية التنقيب ,ليس لأننا نمتلك نفس قدرة العدو ,و لكن لأن العدو يعرف عندما يضرب منشآتنا ,نضرب منشىآته ,كلام جميل و لكن لماذا لم نضرب تل أبيب عندما دمرت الضاحية ؟إنه مجرد تساؤل دون خلفيات لأننا سئمنا ورشات الثرثرة التى تفتح كل يوم ,نريد العمل , نريد القول مقرونا بالفعل ,و هنا لا بد من الإشارة إلى الرسالة التى وجدناها على فايس بوك ,للوزير الأول عصام شرف يطالب فيه بتنحى كل موظفى العهد البائد ,بينما لدى التوانسة قائد السبسي عندهم ,ختيارا لم يعد بإمكانه فرز الغث من السمين ,و اصبحت ما تسمى لجنة حماية الثورة والإصلاح السياسى و الإنتقال الديمقراطى التى لا شرعية لها ,تمرر قوانين آخرها ,قبل رمضان ,قانون الصحافة ,الذي يسلب حرية الصحافي , بينما القدافى لا زال يعاند ,حتى بعد طرد ديبلوماسييه من لندن ,لفائدة مجلس ,ليس منبثقا من خيار شعبي ,بل من حركة مسلحة ,و هكذا سيتسنى لهم الإستحواذ على المليارات في بنوك بريطانية ,يبدو لى أن المسألة الليبية إقتربت من مرحلة حاسمة ليلة رمضان فهل ستكون ليلة العيد ليلة الحسم كل شئ ممكن.؟ يوم الثالث من رمضان شعرت بالخجل كونى عربي ,لا لشئ سوى أننا من المتعطشين للإنتقام و التشفى ,أظهرناه يوم وقع التمثيل بصدام حسين ,و يوم جلب مبارك الذي لم أكن من الذين إدخروا كلمة لوصفه بكامل الأوصاف التى تليق بكل من إعترف بالعدو و خاصة وزير داخليته العادلى إشكنازى , أما و أن يؤتى به على فراش الموت إرضاء لرغبة الشارع ,فهذا سيف ذو حدين ,لا بليق بأمة تقول إنها متحضرة ,تحمل أطنان شهائد و تفتقر إلى سيطرة العقل في مجرى أحداث تاريخية ,و هذا يذكرنى في رئيسة تحرير فضائية الجديد ,عندنا عندما طالب حاكم التحقيق الإتيان بها و هى لم تتعدى24 على وضع وليدها !!!!لمجرد أنها إنتقدت وزير العدل ,و هكذا أتوا بها بنفس طريقة مبارك مع وليدها إلى جانبها . نعم كل مجرم له الحق أيضا في محاكمة عادلة ,نعم إنتهى زمن العهد الفرعونى ,عندما تكون هناك جرائم في حق الشعب , خاصة 30 عاما عانها الشعب المصرى في ظل الطوارئ و الإعدامات ,كما هو حال الشعب التونسى اليوم إلى أجل غير مسمى من عصابة ثلاثية ثأرية ايضا . هل بعد هذا الظهور العلنى و المحاكمة على الهواء ستقضى على شكوك الشعب المصرى حول التباطئ الحاصل الذى توج بالإعتصامات ؟ لأول مرة اشاهد محاكمة رئيس عربي مخلوع على الهواء ,لا بد و أن البقية آتية ,و منها بشار و القذافى و عبد الله صالح و نصف د زينة أمراء و مشائخ . لولا المليونيات الضاغطة على المجلس العسكرى ,لما كانت هذه المحاكمات بهذه السرعة ,لأن الحكومة السابقة ,لم تكن بمستوى التحديات ,كحال حكومة عصابة الثلاثة عند التوانسة ,إنفلات أمنى متعمد و فوضى الأسواق العشوائية . لولا 8 يوليو بمصر, لما كانت هناك محاكمات علنية لرؤوس الفساد و أذيالهم ,الذين إعتزوا بهم ,متناسين ,أن من إعتز بغير الله ذل ,بينما القضاء التونسى يطلق سراح كبار الفاسدين وزير النقل ,و وزير العدل ,و بعد إفتضاح ضغوطات أدت إلى إطلاق سراحهم ,أعادوا إعتقالهم لدى العسكر ,بتهم أخرى إنه السيرك التاريخى . تصبحون على أمن و أمان إبن الجنوب

ليست هناك تعليقات: