2011/09/05

إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل 8/10


إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل .   8/10

كتب إبن الجنوب ,

                                 كلنا نخشى على طويل العمر يا حسامكو ,خاصة عندما يكتب    ,  ...إن الله فعال لما يريد....لذلك كل ما نكتب ,ونبرمج ,قابل للسقوط في أي لحظة  ,و ما تشاؤون إلا ما يشاء الله  أخى عمو زياد ,و سنحييه طويل العمر عن قرب بحول الله,  أما  التى تعتقد إنى أداة في أيدى الظلاميين  ,نرد عليها , هل يحق لها أن تكون قاضية و إدعاء في نفس الوقت ?

 نواصل سلسلة مقالات ,تذكرنا بصيفية صعبة ,الوزير الأول المؤقت   لدى التوانسة  توجه بخطاب ,لم يحدثنا عن بواخر رست بميناء جرجيس ,القريبة من الحدود مع ليبيا ,و تحمل اسلحة من قطر للمنشقين عن القذافى ,نحن لا ننفى أننا أيدنا التدخل الأطلسى لإنهاء المذابح على الفور, و لكن بعد 6 إشهر اصبحت قطر, الدويلة ذات بضعة آلاف من رعاة الإبل, و بعد أن فتحت مخازنها لتحطيم العراق ,هاهي اليوم تلعب اقذر دور ,و تخرج من الشرق, لتدخل الشمال الإفريقى مغرية حكومة الباجى قائد السبسى بإعانات ,لم و لن تأتى, اللهم بعض الخيام ,و هكذا تبين من وضع قائد السبسى  رئيس حكومة مؤقتة ؟و لأي دور ؟و نتسائل لماذا لم يجبنا عن تساؤلات الشارع حول هذا الموضوع و هو الذي يتبجح بالشفافية ؟

على وقع النشيدين الفلسطينيى و اللبناني, دشن أبو العزشهر رمضان قاديروف  ,السفارة الفلسطينية ببيروت ,يوم إلإربعاء 17آب, بدولة غير موجودة ,بإرادة زعماء المشائخ العربية ,ومجرد إعتراف لبنانى لاوزن له دوليا , لتهدئة المجرم سمير زعزع  ,عفوا جعجع ,والجميل ,جناحا التطرف عندنا ,بأن لا توطين ,ولا مساواة مع اللبنانيين  لأبسط  الحقوق البشرية .

بدرالدين اشرف و عياش نسقا , كتبت  الحياة  و الشرق الأوسط ,حول تفاصيل  إغتيال الحريري ,صحيفتان .ممولتان من آل سعود ,وأمير كان  نائب الخنزير  شوارتزكوف  سابقا في إحتلال العراق , طيب يا صحافة آل السعود ,مادمتم تعرفون من إغتال الحريرى ,نحن في الضاحية لا يهمنا الموضوع ,و منطقة الغبيرى همها المستديرة ,و عجقة السير, و صحتين على قلبكم ,ما دامت عدالتكم إستنتاجات و ليست قرائن و أدلة دامغة, وهي نفس سياسة العدو الصهيونى ,شرقى غزة  هانوى العرب ,حيث سقط 15    شهيدا في القطاع ,و لم يسلم لا طبيب و لا إبنه ذى  السنوات الخمسة ,و هكذا يبقى السؤال الملح ,الذى لم نجد له إجابة ,هل الهدنة من حماس لها معنى اليوم 19 رمضان بعد يوم دامى ?و هل نتوقع أن يقصف ابو العز المستوطنات الصهيونية بعد القصف و التصعيد الصهيونى و تسقط اكثر عدد من المحتلين ? و دائما في سياسة الإستنتاجات ,قرر العسكر في تونس ,أنه لإ يمكن القول أن هناك كتيبة قناصة بوزارة الداخلية ,و لكن رجال أمن يتقنون الرماية !!!!إنتصبوا فوق الأسطح ,االحمد لله إنهم إعترفوا بهكذا جرائم ,طالما أنكرها قائد السبسي و نقابة رجال الأمن , طالبت الجماهير بإلقاء القبض عليهم إن كانوا يعرفونهم,بينما الشعب المصرى يزعزع الوكر الصيونى و يحاصره حيث العدو إعتاد أن الدم المصرى بلا قيمة تحت الغير مأسوف على معاناته بارليف ,بعد عملية الخميس 18 رمضان  ,و أنا أعتقد أن العدو يريد خلط الأوراق ,و تخفيف الضغوطات ,حتى و إن قتلت المستعمرين الذين أتت بهم من حثالة أوروبا .

المحزن أننا أمام عدو ,يقرر الهدنة متى شاء ,و الإجرام متى شاء ,يعنى له المبادرة , و نحن نكتفى برد الفعل ,و هذه السياسة ليست كفيلة بتحرير الشعوب .

ليبيا مع فرار الرائد عبد السلام جلود ,رفيق درب العقيد القذافى ,لها عدة دلائل ,منها تيقنه من أن القذافى قد إنتهى, من حيث السيطرة على البلاد, و صعب رجوعه إن لم يكن مستحيلا ,و لكن هل سيلقى نفس مصير عبد الفتاح يونس ؟هل سيكون مزدوج الإنتماء ؟أم أنه نكالة بمن اقصاه منذ 11 عاما ؟هذه فرصته للتشفى ,و هى خاصية عربية عرف بها ساستنا .

وصلنا اليوم إلى جمعة بشائر النصر  في سوريا , و طرابلس الغرب ,غاضين الطرف عما يحدث باليمن السعيد ,بثورةغريبة الأطوار ,فالطاغية خارج البلاد ,و الثوار لا  يتفقون على غاية تحركاتهم الثورية ,عجيب غريب ربيعنا ,و نحن مقبلون على خريف الإنقلابات , عفوا الثورات ,بلاش تقزيم للثورة يا إبن الجنوب, و قد عرفت بالإفتراء عليها و على الشعوب ,التى صنعتها من على  الأرائك ,و يلوموننا ,أننا إستدعيناهم للقيادة ,في حين رفض حمل الإمانة غيرنا ,يعنى هو لم يكن متلهفا للرجوع إلى الحكم الذى لفظه ,كما سيلفظ العقيد القذافى ,الذي خاطب زمرته و طرابلس تتهاوى تحت ضربات أصدقاء الناتو, و كتائبه تفر إلى الجزائر ,معلنا أن الغرب يريد ثروات ليبيا ,طيب هو تناسى أنه كان عرض عليهم هذه الثروات مقابل بقائه في الحكم , و ذكرهم بمزاياه تجاههم , و نحن نقرأها جيدا هذه المزايا  ,هي خيانات للأمة  و الأعمال الفذرة التى كلفوه بها ,في خطاب قبل دخول الناتو, و لكنه أزعجنا الثانية صباحا ,بتوقيت هانوى العرب, فجر السبت ,و لم يبقى إلا عشرية أخيرة من رمضان ,بحديث هاتفى ,ربك عليم من تحت أي سماء إفريقية ,كحالنا عندما نتدخل بالهاتف للتعليق و التحليل على خبر ,

 هل ستكون العيدية سقوطه ? يهديها الناتو مع بعض الألعاب النارية يوم العيد ?هذا ما سنتعرف عليه في الأيام القادمة و قد إنتهت الصيفية, و لم تعلق مناجل المنشقين, المتمردين , القناصة , و الناتو, و الكل يجهل من أعطى الأوامر !! و لكن بالأمس إنشرح قلبى  فبعد مرور 50 سنة على إغتيال الزعيم التونسى  صالح إبن يوسف بألمانيا يوم 19 أب 1961 بأوامر من المجرم  أبورقيبة ,و كان  آنذاك ,,    ;و هذا تذكيرا للمواطن العربي ,رئيس الحكومة المؤقتة لدى التوانسة و رئيس الجمهورية المؤقتة  اليوم أيضا ,مدير أمن ووزير داخلية مشاركان في عملية الإغتيال ,نجدهما على رأس ما قيل ثورة ,عوض محاكمتهم بتهمة المشاركة في إغتيال زعيم المعارضة التونسية صالح بن يوسف, كحال الزعيم المغربى   الشهيد المهدى بن بركة من طرف ملك المغرب الحسن الثانى مع وزير داخليته الجنرال أوفقير  و مدير الأمن الدليمى ,و لا أخفى عليكم حضورى لمأدبة غداء بين الرجلين  الباجى قائد السبسى و الجنرال أوفقير  إكتشفت فيها ميكروفونا داخل باقة الورد على الطاولة  الغداء.

الرجلان هما الباجى قائد السبسى وزير داخلية المجرم أبورقيبة  و نظيره المغربي  الجنرال  أوفقير كان هذا سنة 1968من يتجسس على من .؟و من يتوجس خيفة من الآخر؟ هذا هو التاريخ إخوتى في العروبة الذي غيب عن الشباب العربى  بفعل فاعل ,لذلك كتبنا مقالا منذ أشهر تحت عنوان ,عصابة الثلاثة .

عندما كتبت أن المنشقين الليبيين غير قادرين على زعزعة القذافى ,بدون دعم , لم أخطئ, بل ساندت التدخل الأطلسى تاركا التاريخ يحكم على الأفعال و ليس النوايا,بحكم خبرتى على عين المكان أيام الملك السنوسى ,حيث كان البريطانيون يمسكون المخابرات ,و الطليان العمليات التجارية و البزنس ,ومالطة المقر, توقعت أن المد الناصري هناك لن يبقى بدون جواب ,و لم يكن  القذافى ليصل إلى الحكم و السلطة ,لولا الظهر الليبى المسنود ناصريا, و لم أتمكن من مشاهدة الفاتح, لأن الإنقليز الممسكون بزمام الوزارات الحساسة  يبدو أنهم  قرروا إنى شخصا غير مرغوبا فيه , و الحصانة آخر همومهم ,من قال إن الغرب يحترم الإتفاقيات ?, إحقاقا للحق متعونى بدرجة أولى على خطوط لوفتهانزا ,و رحلونى ;و هكذا إلى اليوم بلداننا .

إن العقيد معمر من نيسان 1968 إلى اليوم يتوجس من كل الذين رفعوا الصوت ,عندما إغتال معارضين هنا في لندن ,معارضون  ذى مستويات أحسن منه تعليميا ,و قرروا أن يصبحوا باعة خضار, أو عمال أفران ,و لكن في ظل الحرية .لأن أزلامه يعرفون خاصة الذين درسوا الإعلام ببريطانيا , كيف يرسمون صورة مزيفة كاملة ,تخدع المخابرات  ,بل تخدع ىولا كاملة.

هذه الحرية التى خرج يتحفنا بتباشيرها دافيد كاميرون ,قبل منتصف النهار ,أمام ربع دزينة صحافة مرئية  مطيعة طبعا ,لتذهب سقوط القذافى في ألفين داهية, نحن في عطلة ,و كان على الناتو أن يؤجل السقوط !!!شو صبرنا معهم 6 إشهر ,لا يستطيعون الصبر على القذافى بضعة أيام ,و يكرموه بعيد الفطر, و آخر فاتح ,

الحمد لله أنه ليس عيد إضحى ,و إلا لوقع ضحية غلطة ,و إعتبر  لحمه حلالا.

تعاونوا معه على مدى 4 عقود ,و كل حلب الآخر حتى أخر قطرة ,ثم نحن لا نهدم بلدانا لنعيد بناؤها بأموال الشعب المحطم ,و أيادى أكلها صدأ البطالة لدى دول الناتو, أنا أتسائل هل كل هذه الشركات التى ستعيد بناء ليبيا من جديد ,كيف سيقع إختيارها ? شو هالسؤال يا إبن الجنوب ? و كأنك خرجت لتوك من معهد الصحافة ,جاهل سياسة ,و ضحل الأفكار, ياعمى دول الناتو, و المحرك الرئيس سركوزى .

,أنتم يا توانسة و مصريين , لنا بعض الفتات ,تقاسموه بينكم ,طيب و أنا الذي وقفت مع الناتو لكسر شوكة الديكتاتور, و هو يقتل الشعب و أنه في ربع ساعته الأخيرة ,

 نعرف الفاتورة التي ينبغى دفعها ,لأنه كما يقول المثل ,هل شاهدتم قطا يخدش بمخالبه لوجه ربه .

تصبحون على أمن و آمان

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com




ليست هناك تعليقات: