2011/09/16

ضرورة تصحيح المسار


كتب إبن الجنوب,

                      نترحم الليلة على روح الإمام موسى الصدر ,الذي تبين بما لا يضع مجالا للشك ,إغتياله من طرف القذافى سنة 1978 ,عندما إشتدت المناقشة بينهما ,و إتهمه الصدر بالكفر, و رد عليه القذافى بالزنديق ,و تم دفنه بسرت , ووجدت هذه الأيام جثة مرافقه بإحدى برادات ميناء طرابلس , و الكلام على لسان المدعى العام سابقا في نظام القذافى ,و اليد المساعدة لمصطفى عبد الجليل .و لا غرابة  نحن نعرف دموية هؤلاء الحكام الجهلة .

الأمية ضاربة  حتى النخاع لديهم و لا يرجى إصلاحهم.

                          إستاد القاهرة سيشهد الليلة  ,التاسعة بتوقيت هانوي العرب ,مقابلة بين نادينا  الأهلى, المارد الأحمر ,في مواجهة الترجى التونسى و جماهيره ,الذين منع العديد منهم لأسباب أمنية !!!بعدم منحهم تأشيرات دخول ,و هكذا يمنع التواصل العربي  بأدوات ساسة ,ما يسمونه الربيع العربي ...

سؤالى مالذي تغير؟ دائما يرتجفون  من تلاحم الشعب العربى .بالمقابل أوروبا لا تخاف من مقابلة كروية .

المهم عندنا  الليلة من سيقدم لنا مقابلة نظيفة و فنيات رائعة , و لا يهم من سيصل إلى المربع الذهبي هذا المساء ,كلنا عرب, كلنا عرب ,و سنبقى عربا.

اخر مقال كان لنا ,ليلة الذكرى العاشرة ,لما يسمى سقوط البرجين  لدى المريكان بفعل فاعل ,لا زلنا نبحث عن الفاعل ,و من بين التعليقات  في خاصرة العدو الضعيف ,نجد سنجق ,يضع الأصبع على الدمل , فيكتب ...حقق التعنت فشل الطريق التفاوضى ,أما نواس فيترك الموضوع ليذهب إلى مقارنته بشخصيات سياسية , دون  تكذيب إنتقاداتنا ,و بالتالى هو يؤكدها, أما من يقول أول من طبق نظرية البيت لمن يسكنها في ليبيا هم الفلسطينيون !!!و هي ايضا خارجة عن موضوع المقال ,و لكن ليس بالكثير على الشعب الفلسطينى ,الذي هجر من دياره   بتشديد حرف الجيم ,و لكن العقيد أرادها توطينا ,يقضى على أحلام شعب بالعودة , و هو عائد بحول الله ,من كان يعتقد في تفكيك مبارك  ,القذافى ,أو زين الهاربين ,و على عبد الله صالح ,كنا قلة ,و كان رب العزة إلى جانب المؤمنين بعدالة قضايانا .

نمر إلى موضوع الليلة ,

                    بين طرد سفير العدو من تركيا , و تقريرالأمم المتحدة الذي لا يعتبر الحصار على غزة خرقا للقانون الدولى!!!  لم يعد ممكنا قبول اي حجة تدعوا الفلسطينيين إلى إحترام ما تسمى الشرعية أو الذهاب إلىيها بغرض  الإحتكام  إلى الخصم !!!, و ابو العز شهر رمضان قاديروف  يعرف هناك إرادة سياسية من المستعربين ,مع حلفاء صهاينة قرروا إن هذه القضية, تحرير فلسطين ,سينساها الشعب العربى, بجعله يتقاتل  ,و خلق التقاتل , تحت كذبة الربيع العربي و  بعدها جر  خصوم الأمس بالتبويس يتعانقون , و يعرف أبو العز أن كل الدول العربية وصلتهم كتابيا عبر سفراء المريكان خريطة  متاهته في الصحراء .التبويس و العناق سيد الموقف .و عندما يحين الوقت لا تتردد في إرغامه بقبول حماس و سيقبل دون أن ينبس ببنت شفة  و ما تشاهدونه بليبيا  ستشاهدونه بين الفرقاء في فلسطين .

 و إلا بالله عليكم ,ماهو الرابط  الذي قرب خصوم الأمس ,بين مصطفى عبد الجليل  عضد القذافى لعديد السنوات ,و محمود شمام  عميل المريكان في المجلس  الإنتقالي الليبي ? لولا الأوامر الأمريكية .و نفس الشى يحصل بين من هم موجودون بالسلطة الفلسطينية تبويس و تعنيق يوم 04ماى الأخير, بين حماس و فتح بالقاهرة, لأن هناك من يريد إحتكار تارة الشرعية السجنية ,أو الشرعية النضالية ,أو حتى ما يسمى شرعية أوسلو .

المريكان يبنون على سياسة فرق تسد  ,و ما يقع الآن بليبيا ,نفس ما يقع بفلسطين ,تقسيم المقسم ,و ترك الأمر يتعفن , شاهدنا هانوي العرب تنشق عن رام الله ,و نحن بصدد مشاهدة  بعض ثوار ليبيا  ينشقون  عن المجلس الإنتقالى ,إلى جماعة متاسلمة .تتحكم في طرابلس و على رأسها أمين مجموعة متأسلمين إلتحق بالثورة يوم سقوط باب العزيزية .و باب جهنم مفتوح على إبن الوليد التي يتزعمها أوجوكيو ليبيا .

نحن نبهنا سابقا إلى إستحالة تعايش دحلان مع أبى العز , و اليوم نعيد نفس القول ,عما يجمع  مصطفي عبد الجليل  عمل تحت معمر القذافى وزير عدله !!! و مع كوسة  رئيس الإستخبارات !!هذا الدموي الذي لجأ إلى بريطانيا و لم يقبض عليه ,بينما  عبد الحكيم بلحاج  الملقب  أبو عبد الله الصادق  من الجماعة الإسلامية ,عندما لجأ إلى بريطانيا تم تسليمه إلى المجرم القذافى .و بقى ست سنوات بسجونه .

 شلغم و التريكى  لمعا ديبلوماسيا  في كل قذارات القذافى!! و المغدور العقيد  عبد الفتاح يونس ; و كل الأفواه التى إغلقت إلى الأبد  و هما في الحكم و آلته التى تمكن بها القذافى على مدى 41 سنة من إمتصاص دمائنا ,و دون أن ندخل في تفاصيل من كتبت له الحياة ,و تم إخراجه من سراديب أرضية داخلها مفقود , لا آخر لها .

 إذن  مالذي يجمع كل هؤلاء  مع محمود شمام وزير الإعلام , فيما يسمى مجلس ثورة ؟,شحمه أكثر من لحمه ,تاريخ تعامله مع الصهاينة و المريكان لا يخفى علينا,ألم يكن اليد المستعربة التى إختارها الصهاينة ,لإدارة الأسبوعية نيوزويك , النسخة العربية من الكويت, ومرر فيها من الأقلام المرتزقة العربية و أغدق على أبي العز رغوة مدائحه ؟,كل هذه الدمى ستزول و لا يبقى إلا الصحيح .

نحن الشعب.لا شئ يبنى بدون  صوت الشعب.

نفس الأسلوب ,كان يقوم  به المرحوم لطفى الخولى ,و صحيفته التى مولها الشهيد عرفات لتمرير إتفاقيات أوسلو, و أطلقنا عليهم  لقب  جماعة مثقفى أوسلو الداعون إلى التطبيع و العياذ بالله . و لم يكن صعبا التنبأ بانهم سيضمحلون.لأن التمويل لا يفجر الحقيقة بقدر ما يدعو إلى التبرج السياسي.

كذلك حال وزير إعلام هذا المجلس الليبى الإنتقالى ,أين هو الآن ?اليد السفلى لإجهزة قطرية ,مهدت له ,بومضات إشهارية ,إعلامية  بإطلالته قبل سقوط طرابلس الغرب ,و كل  هؤلاء الذين شاهدتموهم على فضائية قطر و BBC,إلخ.ليسوا من الإعلاميين الأحرار بقدر ما هم يقضون إقامة كاملة مدفوعة الأجرفي تربص .

لكنى سأعود إلى النقطة التى إبتدأت بها المقال  ,هل تقرير الأمم المتحدة  ا لذي جاء عكس كل الإدانات الأخرى ,عندما حاصر الزعماء العرب شعوبهم , ألم يكن  يحمل في طياته محاصرة المطالب التركية التى إنتفضت و سرت في عروقها الدماء العثمانية التى نصبت المشانق بساحة الشهداء عندنا ,و جولة إردوغان  في  بعض دول شمال إفريقيا أمس , يدخل في هكذاسياسة , اخطوبوتية .

 و الأمم المتحدة لا تعبا بإنعكاسات  ... القرار عربيا, قرار الحصار قانونى !!  و رفعت الجلسة.

فكل مشغول بجمعته  ,فمن حمعة الموت و لا للمذلة , رجوعا إلى كل الجمعات الأخرى,  و آخرها  جمعة ماضون حتى إسقاط النظام التى رأينا فيها الموت  و الرصاصات الطائشة , تدخل من الكتف و تخرج من الكتف الأخر,  يعنى هذه تسمى طائشة !!!تخترق الجسم قنصا ;و لا يستحى العميد الناطق بإسم جيش التوانسة من إعتبارنا من المتأخرين ذهنيا ;متناسيا أنه أمام جمهور ; بينهم العسكرى ;الذي يفهم معنى رصاصة طائشة  ;عندما يؤكد إن الطلق النارى كان في الهواء !! و لا غرابة أن يصبح من الرصاص الطائش  إلى جسم صبية 18 سنة ما قتل ,خرجت فقط لشحن  بطاقة هاتف جوال في قرية بإحدى  ما يسمى دول الربيع العسكري/

بين كل هذه الأحداث ,أحمد ربى  إنى اسعد حظا من بارليف  و العادلى إشكنازى ,على الأقل أمضيت عيدالمسلمين   في مأمن  من االكلابش   ,و ملابس السجن , و لست ضحية تشفى آل سعود  الذى نزل وزير خارجيته لدى التوانسة أمس نظرا لتأزم العلاقات و الكرامة قبل الخبز يا آل سعود ,و اليحتفظوا بزين الهاربين, صحتين على قلبهم ,و مبروك لإبنته زواجها من أمير سعودى ,ستندم عندما لا ينفع الندم ,و لا يسعنى إلا أن أطلب الصبر لزين الهاربين بعد الخلع الثانى الذى ألبسته إياه  مدام LILI,    من دبي, حيث تعيش هناك باموال الشعب المنهوبة ,و لا أحد يريد إرجاعها لتحاكم .فهل سنلجأ إلى أخذ حقوق الشعب بنفس طريقة تركيا   مع عبد الله أوجلان أو العدو  كما فعل مع مجاهدينا في دبي .أو رمضان قاديروف الشيشانى  مع معارضيه بقطر ? كل شى ممكن و لكن هذه المرأة لن تنجو من عقاب التوانسة ,و سيجلبها الأحرار ,اليوم أو غدا ,إلى قفص الإتهام ,إنها ليست بالعصية على التوانسة .

بما إنى لست من المعتمرين ,المنتمين إلى شعبى مصر  و تونس ,في إهانة لا مثيل لها , ليتكدسوا كالحيوانات  بالمطارات السعودية .لن نتغيب عن فضحهم و فضح أكاذيبهم  .

و الله سريعة العطب علاقات الأوطان العربية من زعماء لا ينتقمون إلا من الشعوب , إه طبعا ,هذه إحدى نتائج إخفاقات ما إلتزمنا به ,عندما قررنا الإطاحة بهم ,نحن ,و ليس الناتو التى كانت ضرورة  لم نشاهدها بسوريا ربما لأن وجود النظام الحالي يحمى مصالح العدو  اى الهدوء على الجبهة  و من أحسن من بشار ضامنا لها , و هذه الدويلة الأداة ,قطر وجزيرتها ,التى وصل بها الكذب درجة تقديم طفلة إثيوبية كضحية زوحة أحد أبناء القذافي ا,لتى قيل إنها أحرقتها  بسكب الماء الساخن عليها , و لكن خبراء من العسكر درسوا الصور جيدا فتبين إنها حروق نابلم من طائرات الناتو , يعنى شو بدكم أكثر من هذا التزييف ,لا أستغرب خروج و مغادرة غسان بن جدو و غيره. من الجزيرة و الآخرون فقدوا روحهم و همهم جمع المال و طز فيك يا مشاهد ..

لم نخطئ عندما كتبنا لم تعلق المناجل ,عملها مستمر على كل الجبهات ,و سفاراتهم  محاصرة بالعسكر , ,هؤلاء الذين يعتقدون أن مصيرهم سيكون أحسن من بارليف ,بن على, القذافى ,عبد الله صالح,; و إلا  لماذا مضروب حول سفارتهم كالأردن  طوق أمن عسكرى ؟إنهم يتوجسون خيفةالهروب ذلك اليوم الموعود غصبا عنهم , لا ينامون.

 على من سياتى الدور , ,إفراغ حلقات التاييد لإيران , يتغدون بهم , ثم إيران  سيتعشون بها , لأنك لا تستطيع ضرب إيران و إذرعتها ممتدة في الدول العربية ,ينبغى تحييدها  ,هذا هو الإحتواء,و هكذا هي المناجل ,لن تعرف البطالة .

الآن ماذا يمكن أن نكتب بعد هذه الآراء التى ربما تظهر أنها الإقرب إلى تصورات الرأي العام منها من تصورات عبد الحليم خدام صباح الأحد الماضى ,  معتبرا التدخل العسكرى  لا يعنى الإحتلال !!! و إنما  يعنى مساعدة  الشعوب في التخلص من إنظمتها الفاسدة ,ثم يمضى قائلا....هؤلاء المعارضين لهكذا حل ...هؤلاء المعارضون للثورة , ليسوا هم الذين يذبحون  و ليست عائلاتهم  مضطهدة و مشردة  و إبنائهم في المعتقلات  و التعذيب....

كلام معقول و ايدناه في ليبيا, لأننا أمام مجنون لا يهمه محق شعب ,و لكن فلسطين ألا تستحق شرعية حمايتها من عدو مجنون , بينما أبو العز يتسلى بتوزيع مطويات و ملصقات برام الله في لعبة رهانه يوم 23 أيلول ,التى أختلقها لينسينا هزائمه  في المصالحة ,و لا نجح في السيطرة على خصومه داخل السلطة ,خاصة و هو يدعو الفلسطينيين في تصريح له برام الله ...إبتعدوا عن المواجهة مع العدو ,لا تقطعوا عنهم الطرق ,لا تتحرشوا بالمستوطنين , و لا تطاردوهم , و إذا دخلوا إحيائكم لا تردوا الفعل ...

 “From our side, no confrontations, no chaos,” Mr. Abbas told reporters in Ramallah last week. “Our instructions were very strict: Don’t go to the roadblocks, don’t make any friction with the Israelis, don’t run to the Israelis. If they come to the cities, don’t react. .

بعد كل هذا ألا يحق لنا بتصحيح كل المسارات العربية ,مطالبين بإسقاط هؤلاء هل الشعب الفلسطينى  أيضا سيبقى يعاني كما عان الشعب الليبي و التونسى  و المصري, بينما العدو يجهز لنا أحدث السيارات المجهزة بخراطيم المياه ,التى ترش مياه ,نتنة, آسنة ,ملوثة ,تعطيك الغثيان ,إضافة إلى مضخمات الصوت المضرة بطبلة الأذنين ,لما تصدره من أصوات مزعجة ...هذا ما صرح به البريغدير مايكل إدلستاين

Brig. Gen. Michael Edelstein, the chief officer commanding the paratroopers and infantry responsible for preserving order this month, told reporters that the army had equipped itself with a broader range of nonlethal weaponry. It has acquired more than 20 water-cannon trucks that can spray water or a foul-smelling liquid known locally as skunk; huge loudspeakers that can also emit intolerable noise to scatter protesters; and tear-gas launchers fitted with sights to allow soldiers to aim better when firing the gas canisters..

تصبحون على أمن و آمان

إبن الجنوب

ليست هناك تعليقات: