2011/09/01

إنتهت الصيفبة و لم تعلق المناجل / 103 كتب إبن الجنوب ; تعليقان اثارا إنتباهى في الحلقة الثانية من هذه السلسلة ;لطويل العمر و عمو زياد ; أضعهما في خانة الذكاء السياسي ,من باب إعرف خصمك السياسى ,و كل يوم أكتشف تطورا ,سنصل به ليس إلى 99 بالمئة من التوافق ,و لكن مادمنا بدون واسطة إعلامية حكومية ,تضخم خلافات هذه الأمة و تزيد من التشنج ,لا أجد أحسن من هذا التلاقى ,بدون واسطة حكومية نتفهم به طموح الأخر. نعود إلى مواصلة سلسلة مقالاتنا ,لنكتب ,بربكم إخوتى في العروبة ,و لا أريد أن يرتفع ضغطكم الدموى , و نحن في ابام العيد الكريم ,هل يمكن لعقل سليم أن يقبل ,أن كلام الشرخ ,كلاما عفويا ,صادرا عن وطنى فى سوريا ,بينما إحتجاجا ضد النظام يقابل بالمحق ,نعم إنها الربع الساعة الأخيرة لكل النظام السوري ,الذي اكدنا إن سقوطه يعنى سقوط إيران ,و تدخلها خارج حدودها ,و الدليل ,الحريق الكبير ,الذي أتى على منطقة هامة بقبرص ,وقع تخزين كميات باخرة من الأسلحة, كانت موجهة إلى حزب الله ,عبر سوريا . إبتدأ في فندق و إنتهى فوق السطوح للسفارات ,حوار بشار مع نفسه;وصل الغباء به حتى منعه ;من أتى يغطى الحوار ,فتعرت الحقيقة ,أما عندنا فوزيرنا للداخلية قدم لنا تعريفا لمهمة وزير الداخلية ,هو ضابط عدلى ,تابع لوزارة العدل ,و لا يتدخل إلا بالجرم المشهود ,و يهددنا هو أيضا بالضرب ,بيد من حديد ,حتى و إن إرتفعت أسعار الحديد, الحمد لله أنها يد واحدة ,يعنى عسكرى متقاعد ,أتى به سليمان ,عسكرى مثله يعرف إنه غير قادر على التحكم في ذباب الإزقة ,.قائد عسكرى مغلوب على أمره ,ليصبح رئيسا لجمهورية لبنان . كانت إطلالة السعد في ليلة السعد ,مساء النصف من شعبان ,ليظهر بساطته السياسية ,مدعيا أن حكومة ميقاتى ,هي حكومة حزب الله ,بينما نفس الوزراء تقريبا لحزب الله كانوا أعضاء في حكومته المخلوعة دستوريا ,و لكن بما أن عقلية الإستبداد بالحكم طاغية على هؤلاء ,تجدهم ينوحون حال خلعهم شعبيا. بعد أن ندد القذافى بإسقاط كبير اللصوص جاره زين الهاربين ,هاهو سيف الإسلام ,وريثه يصف المخلوع ,بأنه يتزعم مجموعة لصوص مع أصهاره ,الشئ الذى أسقطه ,و هذا غير موجود بليبيا !!ونحن أمام عصابة خوارج ظهر سيف الإسلام بعد أن أطلق لحيته و إرتدى اللباس التقليدى الليبي ,و يذكرنا بأسامة سرايا , رئيس تحرير الأهرام إبان عهد بارليف و هو يصول و يجول على الفضائيات على طريقة يا جبل ما يهزك ريح و أكبر محلل سياسى فإتضحت ضحالة أفكاره و غنه مجرد مهرج لا يمت للصحافة بصلة ....قائلا....,إن ما حدث في تونس لن يحدث في مصر !!!و النتيجة تعرفونها يوم 11 فبراير ,كان للشعب موعدا مع القدر , الذى رضخ للثمن الذي دفعه الشهداء. في سوريا لم نفاجأ بحوار الأسد مع نفسه ,الذي إنتهى كذيل سمكة ,و تفرق المجتمعون على عدم إمكانية إسقاط المادة 8 من الدستور ,لأن الكل مرتبط به ,لذلك عهد إلى لجنة إعادة قراءة ,دون تحديد مدة زمنية ,و عيش بالتمنى يا كمون , بينما أسهل شئ لو كانت هناك إرادة سياسية ,لعلق العمل بالدستور ,و كلفنا هيئة لإنتخاب إعضاء مجلس تأسيسى ,تتقارع فيه كل القوى السياسية ,و تمنح فيه رخصا للإحزاب ,و يقع كتابة دستور جديد من الأحزاب التى وصلت بإنتخابات حرة و نزيهة إلى المجلس التأسيسى ,و تكلف رئاسة جمهورية مؤقتة ,و رئاسة حكومة مؤقتة ,و بعد الوصول إلى كتابة الدستورتدعى الأحزاب لإنتخاب نوابها و نكون أنجزنا دستورا جديدا و نظاما خالي من رموز الماضى ,خلاف هذا , يعد ربحا للوقت ,بينما نظام سوريا ,سيسقط و لكن بمزيد من الدماء ,صدمتنا فيها سمر الحاج زوجة العقيد على الحاج ,يوران رفيق الحريري ,و التي ناضلت من أجل إطلاق سراحه ,من إيقاف دام أربعة سنوات, جرمه الوحيد أنه مقرب من نظام الأسد,صدمتنا هذه المرة أنها تدافع عن نظام يعامل شعبه كما عومل زوجها من نظامنا تحت السنيورة ,لذلك وجدناها تتزعم قافلة مريم , يوم الأحد 17 تموز,قالت ,لمساعدة الشعب السوري !!!كلمة حق أريد بها باطلا ,بينما هى توصف المعارضين بالمتآمرين ,و لا كلمة تنديد ,و لا حتى ترحما على أرواح شهداء من نظام متآكل ,و بما أن كل منا له جمعته ,نحن كانت لنا جمعة الأستونيين السبعة ,يوم إستوطوا حيطنا ,بلغتنا المشلحة ,ووفق رؤيتنا السيادية ,بقراءة لبنانية ,أطلق سراح 7 إستونيين , يوم 14 تموز تاريخ العيد القومى الفرنسى ,الذي أقيم في نادى الصنوبر ,و حدائقه ,الغريب أن أزلام و المتعاملون مع السفارة ,هم الذين فكوا أسرهم !!!و طلب السفير الفرنسى من حاكم التحقيق المكلف بملفهم التنقل إلى السفارة لإستجوابهم !!!يعنى ليه نلوم حزب الله ,إذن الذي يرفض تسليم متهمين ,هاهو السفير الفرنسى يرفض تسليم أسرى على التراب اللبنانى و التحقيق حول ظروف إختطافهم إلى السلطة اللبنانية !!!هنا فقدوا جماعة الشيخ سعد ,و السنيورة ,علوش ,و فتفت ,ألسنتهم,للتعليق و هم في حيص بيص. إما الشيخ الذى جاء على أكتاف ثوار ميدان التحرير ,عصام شرف, قال إن يديه مغلولة ,من طرف دول خليجية ,لو قدم مبارك للمحاكمة ,و عصام شرف ليس أحسن من الذي أتت به يد خفية الباجى قائد السبسى لدى التوانسة و من الأحسن نطلق عليه لقب الباش كاتب ,حيث بوليسه ,تذكر وعد ; ووعيد الناطق بإسمه الذي قال سنعود إلى الوسائل الأخرى إن تكررت الإعتصامات ,و كان له ذلك ,يوم 15تموز,جمعة القصبة 3 ,حيث لم يمنع لا الصحافيون ,و لا المارة من قنابل بوليس , لا حقتهم حتى داخل حرم المسجد بالقنابل المسيلة للدموع ,ردا على اسلحة الدمار الشامل التى واجهتهم من المعتصمين !!!و شكلت لجنة للتحقيق تبين أنها قباقب يستعملها المصلين عند الوضوء ,أما الصور التى نشرت على الفايس بوك تفضح ,قول أجهزة عصابة الثلاثة ووحشية القمع, إنها صورا من الفالوجة !!! شو هالذكاء وجدوا الحل ,و كما لا حقوا مصورا صحفيا في مناسبة أخرى حتى مكتب الصحيفة ,و إفتكوا منه مصورته ,تحت الضرب ,و إعتذر مدير الأمن ,و قال لن تتكرر ,و إرجع للمصور الصحافي كاميرته بدون خزان الصور , جميل هذا البوليس من إحباء الثورة ,قالوا هكذا ,ربما مركز حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيتبرع بدروس خاصة لهم ,بما أن مصر و تونس لا تتحكمان في بوليسهما , ما أدى إلى إستقالات داخل حكومة شرف الذى*أخرجوه من بيته يوم 11 فبراير و فبرك له الطنطاوى من حمله على الأكتاف ,إستنزفوه حتى الغيبوبة ,ما أدى إلى إدخاله غرفة الطوارئ .و الله العظيم. حال الباحى قائد السبسى ليس أحسن ,و هو المولع بالحكم ,طل على الشعب التونسى يوم الإثنين 18 تموز ,في عز القيلولة ,ليبوح على مدى 20 دقيقة ,عن عواطفه تجاه بوليسه ,دون كلمة واحدة ,عن سقوط صبى 14 سنة ,بنار بوليسه ,و كيف لا يبوح بهكذا عواطف ,و هو الذى إشتغل على مدى عقود من أولى سنوات استقلال التوانسة سنة 1956 إلى سنة 1990 ,أي مايناهز 34 سنة ,19 سنة على رأس الأمن ,و15 سنة على راس الديبلوماسية ,آخرها سفيرا في ألمانيا سنة 1987 ,و مغازلة مع بن علي ,كنائب مزور.لم تدم طويلا. تستمر الصائفة بحرارتها الجوية و السياسية هنا بلندن, حيث هزت فضيحة كشفتها صحيفتى المفضلة الغارديان منذ 1970 ,حيث أعادت فنح الجرح ,الذي عملت عليه سنة 2006 ,فضيحة التنصت علينا ,من مجموعة صحف مردوخ الصهيونى ,شريك الوليد بن طلال آل سعود في روتانا بحدود 10 بالمئة ,ألم أقل لكم إن إعداء الأمة بين ظهرانينا ,وهو أيضا إبن الوزيرة السابقة مطلقة طلال آل سعود وزيرة من آل حمادة ,كما إبتهجنا لإعتراف الأسد بالدولة الفلسطينية ليلة النصف من شعبان ,ثم تفطنا أن الإعتراف قد قطع مع الممانعة ,لأنه إعتراف فقط بحدود1967 ,و سمحت لنفسها بتسليم أغلى شئ ,الأرض ,و من يسلم أرضنا ,ليس له بالثرى قبرا ,و لييس غريبا إذن أن يتنكر لحقوق الشعب السورى ,يعنى إلهائنا بشئ لا يسمن الشعب ,و كأنه يقول إنى إشتاق إلى الخطيئة . الخطيئة قلت يا إبن الجنوب ,مهد إليها نبيل العربي خليفة عمرو موسىى ,عندما تقابل مع بشار الأسد ,دون أن يخرج بنتيجة تفك أسر شعب , هكذا أعطاه شحنة ,عوض مقاطعته, متجاهلا المعارضة , ثم تواصلت القرصنة الصهيونية ,و تواصل التنديد ,و يا بيت ما دخلك شر, أما أبو مجد ,ملحم بركات إعتبر الأسد قبضاى ,و كل له طريقته للحفاظ على مصالحه التجارية , على حساب مصالح كرامة شعب ,تذكرنا في التوانسة ,الذين ناشدوا رئيسهم المخلوع من سنة2010 للترشح لدورة أخرى ىسنة 2014 !!!فوجدوا أنفسهم ضحية الطمع السياسيى و الإنتهازية . و بإسم الشريعة الإسلامية التى لم أجد لها أثرا في القرآن الكريم ,يحدثونك بعض علامة الزورالمرتزقة للأنظمة الديكتاتورية ,مثل محمد سعيد البوطى ......يحرم التظاهر بسوريا ,لأنه يسمح للمنشقين باعمال إجرامية .....بينما التظاهر حق لا يستحق ترخيصا ,بل محرد إعلام ,و لكن تناسى هذا البوطى ,تجريم الحكم الذي يقتل شعبه قتلا ممنهجا ,و لماذا نستغرب إذن ,غياب بعض صحف لبنانية ,كانت بالأمس تطبل و تزمر للآسد و لم تستطع مواصلة المهمة بنفس أسعار الأمس و قد إلتهبت المعيشة و غابت أموال القذافى؟ فكانت الديار و السفير,من ضحايا الشرق الأوسط الجديد ,و ثورات أدخلت الحبور على قلوب المريكان. لم يغادرنا شهر تموز حتى نجح البوليس السياسيى في تونس , آه طبعا لا زال موجودا, و بأساليب الباجى قائد السبسى ,عندما كان متربع على عرش البوليس ,أكثر من عقد من الزمن ,و نجح حيث فشل بن على المخلوع في إلقاء القبض على الفايس بوكر, الطالب آمان الله منصورى من مواليد سنة 1986 في الثلاثين من أيلول بالضاحية الشمالية سيدى ابى سعيد ,و رغم تمتعه بإعفاء من الخدمة العسكرية ,و إنتهاء حصة التجنيد بعث به بوليس قائد السبسى إلى بلدة منزل ابورقيبة لأدا ءالخدمة العسكرية ,و هكذا تبين أنها تستعمل كعقاب في غياب أي جرم ,و لكن جرمه بالنسبة لقائد السبسيى أو الباش كاتب و ذيله وزير الداخلية أنه يحذر من الإلتفاف على الغضب الشعبي , حيث بلغ شهداء الثورة 300 بعد 6 اشهر من إندلاعها ,أما في باريس ,فإن راقصاتنا اللبنانيات ,بعضهن ,طبع مع العدو ,و رقصن تحت العلمين اللبناني و الصهيونى ,و العياذ بالله دون أن يحرك الإدعاء ساكنا ,و نحن في عز الذكرى الخامسة التى كسرت فيها شوكة العدو . تصبحون على أمن و أمان إبن الجنوب
4

ليست هناك تعليقات: