2011/09/01

إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل   510/  
كتب إبن الحنوب,
بينما سفاح سوريا ,و لا أجد كلمة أخرى للوصف ,مع أستاذة الإنقليزية سابقا ,بثينة شعبان مستشارة سياسية و ناطقة بإسم السفاح ,تهدد الغراب التركى أ,نه سيسمع كلاما أكثر حزما بعد أن فاض كأس صبر إردوغان ,و قالها ,إن الأمر لم يعد داخليا , بثينتنا تناست بما يذكرنى بتصريحات القذافى يوم 15يناير السورية يتقدم بهكذا تحركات,لأن دمويته ضد الأكراد ,لم تعد موضع نقاش, إنها حالة تدفعنى إلى التساؤل, من هو موعود بهزة بدن’؟
عندنا يبقى المواطن آخر هموم الحكم ,حيث يلقى المواطن بالسجون الموت ,و هو تحت مسؤولية حراسه
زمن التحريض على سوريا  و التعاطى اللبنانى معها ,تأكيد المؤكد أن الحكم عندنا ,داعم و مؤيد لحمام الدم ,و هذا سيبقى في سجل ميقاتى و نبيه برى ; يسارى و ثورى زمان يصمت حول مجازر الجار لشعبه !!!و هكذا كان أحد دير الزور الذي لا يوازبه فيه أحد ,نضيف عليها محاولة إغتيال اللينو ,حارس فتح إبو العز شهر رمضان قاديروف  ,في مخيم عين الحلوة ,ضد تقدم الفصائل الإسلامية ,و منها حركة فتح الإسلام ,حسب قوله ,مما سينعكس على المصالحة ,و هكذا يبدو أن اللينو ,له مراصد إستعلامية توصلت إلى منفذى عملية تفجير مسلك جنود اليونيفيل !!!قولوا معى ....اللينو يا دولة.....و يستمر مسلسل رمضان , الحلوة دامية ,و اللينو دايمة , و هذه الصيغة في علم اللغة ,تسمى الإيجاز و الإطناب ,قصر الجمل بعبارات صغيرة ,الإيجاز اي حذف مع قرينة تعيين المحذوف ,و من دواعى الإيجاز, تقريب الفهم ,و تسهيل الحفظ ,من أجل عيون اللينو ,و هكذا الله يحييك يا لينو,سربت الفوضى إلى بلد اللجوء , و لم تسلم بريطانيا من صيف ساخن , فإحترقت توتنهام  ليلة 7  آب ,فشاهدنا حجم الدمار و كأننا في دير الزور ,فى يوم ممطر , أدمى القلوب , لأن الغضب الشعبي ,كان نتيجة ,تراكمات  ,و غياب حلول لعذابات المواطن البريطانى ,خاصة الشباب الذى أجبر رئيس الوزراء قطع إجازته  ,ما أثلج قلوبنا ,و لكنه لم يهرب ,و كل له فلتانه الأمنى , فإشتعلت بيرمنغهام ,و ليفربول  على خلفية فضيحة تواطئ الشرطة ,و التنصت على المواطن ,من أجل  سبق صحفى !!!و غياب حلول لبطالة الشباب و العنصرية ,و هكذا فتحت المحاكم ليلا ,لمحاكمات  الجرم المشهود, و شاهدنا سيارات الشرطة تأتى بالمشاغبين منتصف الليل لإولد بيلى ,  هذا المواطن البريطانى , الذي  يحسد المواطن الليبي ,و هو يقضى ايام الحرب بمالطة ,بأموال منهوبة ,بينما ضعاف الحال قرروا ترك الخيام القطرية بالمنطقة الحدودية بالذهيبة ,داخل تراب الجنوب التونسى ,و الرجوع إلى بلدهم أهون لهم و ابنائهم في شهر الصيام  ,في ذلك اليوم لم يمنع فاضل شاكر من إستضافته بمركز الشرطة على خلفية إعتداء زوج إبنته عليها بالضرب , و هو الذي نصحها بعدم الزواج منه ,و ضربت بكلامه عرض الحائط ,تذكرنى في أغنية  شادى الجبل وديع الصافى  شفاه الله...الله يرضى عليك يا إبنى  ,ظهرى إنكسر و الهم أتعبنى ,خوذ ليلى بنت ضيعتنا ,ترتاح معها و ما تتعبنى  ,بنت المدينة ما تبات إلا على ريش إنعام , ليلى يا إبنى إن دارت الآيام  تأكل زيتون و جبنة ....و الله أحسن من صفعات و لكمات ,الله يرضى عليكم يا رجالة ,إرحموا بناتنا و نساؤنا ,و الرجولة و الفحولة إظهروها في مجالات أخرى.
                   و لكن عندما تشتد المواجهة ليس لهن ملاذا ,إلا الوالدين ,كحال ساستنا اليوم ,عندما تشتد المواجهة بينهم و بين الشعب ,إما يختلقون مؤامرة و نبقى نلوكها  حتى إنقشاع السحب ,أو يصفعون شعوبهم بنوع من القصص الخيالية ,كهذه التى صمتت عنها حكومة عصابة الثلاثة لدى التوانسة 7 أشهر ,ثم تكلم  رئيس فرقة مجابهة الإرهاب ,طبعا الصمت كان بتعليمات ,و الكلام كذلك  ,تكلم سمير الطرهونى ,ذي الأصول الليبية, من بلدة طرهونة  ,فتح فاه ,صبيحة 8 آب ,بقصر الحكومة عوض وزارة الداخلية ,مصحوبا  بناطق صحفي, يشير إلى من هم يستحقون وضع السؤال !!! ....قمت بالتمرد بعد أن تفطنت إلى أن بن علي همه عائلة الطرابلسية !!!و ليس الشعب !!!بعد أن أومرنا بوضع الرصاص بالبنادق تأهبا .....أتينا إلى المطار مستعملين لغة ,لنا أوامر عليا ,الرجاء إتركونا نشتغل....جائت أوامر بإطلاق النار ,هذه التصريحات  الغريبة خاصة ,عندما طالبه جلال بوريقة , مدير الأمن الرئاسى إطلاق سراح الطرابلسية فرد عليه بالرفض ,و أن أعواننا لا يعرفونهم  هؤلاء الذين أعطوا الأوامر,فعندما تأتيك شخصيات بربطة عنق و بدلة آخر طراز ,يصعب علينا إعطاء اسماء ,لأننا لا نعرف إسمائهم .....غريبة أن قائد إدارة مجابهة الإرهاب ,يتجول بالباص المخصص للمسافرين ,على أرض المطار ,و من ضمنهم عصابة الطرابلسية ,و لا يستعمل سيارات الفرقة ,و المكالمات الهاتفية مكشوفة أمام المسافرين  , !!!و غريبة ايضا أنه ,لا يقوم بتفقد طائرة رابضة ,مكتفيا بكلام محافظ المطار ,إن على متنها فقط إبنة الرئيس, !!! و الأكثر غرابة إن زوجة قائد فرقة مكافحة الإرهاب تشتغل ببرج المراقبة ,و نسق معها تعطيل إقلاع الطائرة وو ضعت الحواجز ,ووجهت فوهات البنادق ,لإي مواجهة, إذن  كيف أقلعت ,و من أعطى أوامر الإقلاع؟  لا جواب ,هذه التصريحات و غيرها لا تستقيم  ,بينما الكل يعرف ,أن مخالفة أوامرجلال بوريقة رئيس  الحماية الرئاسية , إطلاق النار على الشعب ,من طرف رئيس فرقة مقاومة الإرهاب ,و إلإنضواء صراحة تحت أوامر الجنرال رشيد عمار  ,يضع حدا ليس لتمرد ثلاثة فرق أمنية   ,بل تنسيقا مع الجنرال ,الذى إنتصب بوزارة الداخلية ,سهلت عليه عملية دفع بن على إلى الهروب بخديعة ,لنا مهمة ,و أوامر من فوق, ليقود العمليات ,بعد أن طلب محمد الغنوشى رئيس حكومة بن على من سمير الطرهونى إ,ستلام الحكم ,بعد هكذا إنقلابا أو تمرد ,و هذا هو الأمر الخطير, إنها خيانة  لا أكثر و لا أقل ,من طرف رئيس حكومة بن على المخلوع ,و إستغرب كيف يقبع النظيف بالسجن في مصرو الغنوشى حرا طليقا ,.
. مصادرنا تؤكد إنها إطراف أجنبية التى تدخلت ,و قررت مكان لجوء بن على ,مفندة ما وقع ترويجه, من أن المخلوع بقى في الأجواء يفتش عن مكان لجوء ,بينما عملية الهروب كانت منظمة .....سؤال آخر من قام بإنقلاب 7 تشرين الثانى 1987 لفائدة بن على ؟إنه العقيد  سمير الطرهونى  ايضا من عائلة شعبية من حي شعبي و مستوى تعليمى لم يتعدى شهادة إنتهاء الدروس الثانوية ,و سنة غير مكتملة بالجامعة ,إنضم بعدها إلى الأكاديمية العسكرية .
ألم أكتب على صفحات هذه الصحيفة  ,إنها ليست ثورة ,إنه تمرد ,مجموعات أمنية مع قيادة الجيش , متمثلة في جنرال عزله بن على ,تذكرنى في الرئيس الموريتانى الحالى ,نفس السيناريو عزل, فتمرد .
تصبحون على أمن و أمان .
إبن الجنوب




ليست هناك تعليقات: