

إن الحقيقة مع الكرامة تترشف )3/9 (
كتب إبن الجنوب ,
.
...في تلك الأيام التي رجعت فيها الصيفية, تموز المنصرم ,و نحن نتمتع بدورة فرنسا للدراجات, و المناظر الخلابة التي تسلب العقول, بينما بلداننا جرداء قاحلة, تفتقت فلسفة صديق كان من غلاة المعارضين في بلده, و ذاق طعم السجن ,و الجوع ,و التشرد, و التفتيش المذل للكرامة في السجون , بوصلة موشحات في نغمة النهاوند, حاملا معه الراية البيضاء, و كأنه يزف للوشاة خبرية سأزايد عليكم لنيل نصيبي من الكعكة ...المسار الديمقراطي هو مسار له خصوصياته التي تميزه حتما عن المسار المعتمد في أي بلد آخر !! ...هكذا تكون سياسة العصا و الجزرة يا بلاش , يعني حرية الرأي لها عدة قراءات حسب مزاج الحاكم فاقدة الضوابط, و يزيد من التفلسف ليمتعنا بما يلي ..الديمقراطية هي كزرع عضو في جسم لا يقبله ولا يتلائم معه ...يا جمالوا يا جمالوا, أنا إكتشفت ما وراء الأكمة ما يريد أن يقوله, بذكاء و تفلسف, صعب فهمه, يريد أن يقول لنا, أن الجسم الذي يرفضه, ليس الجسم الشعبي , بل جسم أصحاب الحركات التصحيحية و التغيير من عسكر و أشباههم , و الإنتخابات المزورة, بمراصدها ,و لجانها ,لا تقولوا إنى وجدت الحل, لأن هذه الشخصية السياسية من أصدقائى , صديقى هذا قبل دخوله السجن ,كان يقول لنا إن الديمقراطية لا تقبل القسمة و لا التجزئة…, هذه هي الطريقة الجنبلاطية. تتذكرون ذلك الإجتماع الحاشد مع عصابة الغير مأسوف عليها أزلام 14 آذار و قد علا صوته ...يا بشار يا قرد... هل يقصد بشار بن برد و ليس بشار الأسد ?فبشار بن برد كان دميم الخلقة, طويلا ,نحيف الجسم و ضريرا, الطريقة الجنبلاطية مدرسة واعدة..تدرس فن التأقلم دون إحمرار الوجنتين بما أنها فاقدة لدماء الحياء.. و لسان حال منتسبي المدرسة الجنبلاطية يردد...
أحسنت أنت الشمس طالعة...أضرمت في القلب و الأحشاء نيرانا ..
نترك المدرسة الجنبلاطية و نذهب نلقى نظرة على نيولة , هذه إبنة الشهيد لعملاء العدو الصهيوني , جبران تويني, صاحب القسم ...نقسم بالله العظيم, مسلمين و مسيحيين , أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين, دفاعا عن لبنان العظيم , عشتم و عاش لبنان.. الذي ألقي يوم الخطاب الشهيرو الأمطار من سماء غاضبة زاد رعدها , في ذلك اليوم ألقيت كل أسماء الزواحف و الحيوانات أليفة و وحشية من جنبلاط إلى نيولة تويني , التي أدمت القلوب و هي تنتحب على جثمان والدها, بقت صورتها التي ننشرها على موقع إبن الجنوب عالقة بذهني لأنها ولعت قلوب العديد من إبنا ء شهدائنا في فلسطين المحتلة, العراق, لبنان ,اليمن ...وقع توريثها الصحيفة و التحرير و هى تنادي بعدم توريث الرؤساء لأبنائهم, ينهي عن منكر و يقوم بمثله , تلوم الفلسطينيين على الحرية اللامحدودة التي يلقونها بلبنان مقارنة كما كتبت, بما يلاقونه في سورية , إبشري يا نيولة, دخلنا التوطين و بقوة, لست ضد قانون تمكين الفلسطينيين من العمل في كل المجالات ,و لكن إسمحوا لنا بالتساؤل ,هل إن السلام الشجاع إنتصر على المقاومة ? لماذا الآن و بالتحديد صفقة شفقة على الفلسطيني يعد 64 عاما نكالة و معاملة لا إنسانية ? رق قلب العدو !! هيهات لن يحي القانون مودة إغتيلت, أو تقرب من أوصد الصدود كل هذه السنوات, و ما علاقة التوقيت الذي تذكروا فيه الفلسطيني قبل صدور القرار الظني أو الإتهامي في إغتيال الحريري ? ,ثم أنا لا أفهم لماذا نفس العلكة يمضغونها دائما بلعاب نجس , هل الفلسطيني يلاقى هذا في سوريا ? هل الفلسطيني يعامل كذاك في سورية ?.سورية خرجت, فتحت سفارة و عينت سفيرا , العدو أخرج سوريا بإغتياله الشهيد رفيق الحريري كآخر ورقة رماها على ساحة السان جورج ,عندما تقطعت به السبل بجلاء سوريا بكرامة من لبنان ,فكان إغتيال الحريري بإخراج و تنفيذ تعدونا عليهما , ماذا يريدون آخر. ?
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق