


إن الحقيقة مع الكرامة تترشف 4 /9
كتب إبن الجنوب,
...العدو أخرج سوريا من لبنان بإغتياله الشهيد رفيق الحريري , عندما تقطعت به السبل , بإخراج و تنفيذ تعودنا عليهما ماذا يريدون آخر ? , عندما إستعصى على العدو تطبيق القرار 1559, البديل قتل الحريري ثم تشغيل أزرار بالية صنع لبناني ,و قد هيؤوا الجو من زمان لمغالطة العالم , و الزج بأربعة من خيرة ضباطنا , زوجة أحدهم سمر الحاج تقود حملة باخرة لكسر الحصار على غزة أرض الحسم أرض هانوي العرب )راجع صورتها على موقع إبن الجنوب نظرا لضيق المساحة المخصصة لنا (.لم تستسلم و لم يخفت صوتهاو إيمانها, إن المقصود في نهاية المطاف كسر عزيمة المقاومة , من قال إن نسائنا مكانهم المطبخ, كوني جميلة و إغلقى فاك ..., ضباطنا 4 سنوات ككبش فداء ,في زنزنات مديرية الإستخبارات باليرزة ,و طابقها الثالث يحزن القلوب بضوء خافت يزيد من وحشة المكان,ثم في إحضان فرقة وحوش المكافحة , في الطابق السفلي, و هي فرقة إسمها على غير مسمى , تكافح ظلها . .ثم لماذا هذه الصائفة الكل بدأ يتململ من حقوق نطالب بها للفلسطينيين, الذين و رب العزة ,لن و لا, يستبدلوا فلسطين و ضيعاتهم هناك ,بمال قارون , و هم الذين يرددون دوما أغنية فيروز ..نسم علينا الهواء من مفرق الوادي ..خذنا يا هواء على بلادي , أليسوا معنا في تلك العبارة المشهورة التي أطلقها المرحوم دولة الرئيس عبد الله اليافي,
كلنا فدائيون, كلنا فدائيون ... و هو الذي قاد وزارة الداخلية سنة 1966 يعرف ما تحمله الكلمة في طياتها, بعد ذلك بسنوات, و قد خرج من الحكم , و قد تنبأ بما نشاهده اليوم ذلك هو رجل الدولة يا نيولة , و أنت لم تولدي بعد, و الشهيد والدك كان يلعب بالحصى مع أبناء الحي ,عفوا في مدارس البرجوازية الخاصة...إن إحجام الدولة عن حماية أمنها و سيادتها بحجة أنها لا تستطيع المقاومة ,و تعوضه بالحوارو التفاوض, أعطى لكل فصائل المقاومة الفلسطينية ,و حزب الله ,و أمل, و هي نفس الحجة التي فتتت السلطة الفلسطينية, لمصادرة دور الدولة,.لذلك أنا اصر أننا دخلنا عملية التوطين و بقوة و مسح فلسطين من ذاكرة الشباب الذي ولد وعاش بالشتات, فجيل النكبة إندثر,و المستوطنون يزحفون و إن تجاهلنا لكل كليمة مهما صغرت لشد إزر المقاومة ,حتى تلهب ظهور الوشاة و العدو, أخشى أن تؤدي إلى ....كل المنطقة .
إذن يا نيولة , لا تقارني سوريا بلبنان و دور الفلسطينيين هنا و هناك, طبعا لا زلت صغيرة, فيك تكبري, تقرا التاريخ, لأن وراثة كرسي أبوك, لا يمنحك قدرة على إدارة تحرير صحيفة , و إلا حلال عليكم التوريث حرام علينا.
و ما دمنا نحوم حول الفلسطيني, كلما تأزمت عندنا الأوضاع , لست أدري لماذا دولة الرئيس سليم الحص, ذكر بان فلسطين قطر عربي ? فاجابه النائب روبير غانم, إن الفلسطيني سيعامل كالأجنبي, يعني هذه لها عدة قراءات ; هناك إجنبي درجة أولى, و أجنبي درجة خامسة فما فوق, هناك أجنبي لا يحمل نجوم و غيرمسجل حتى كبنى آدم و هناك أجنبي حامل 5 نجوم درجة ماجستر !!! وهل هذا يعني أنه سيعامل كالأجنبي المريكان أو البريطاني , فترد عليه حماس, بتنظيم حفل زفاف جماعي, و الأصح, زفاف بالجملة, أقل تكلفة ,بين المنتج و المستهلك ,اما الزفاف بالمفرق فهذا لأبناء و بنات الخواجات و المؤسف في هذا الزفاف بالجملة, تنغيصة أتت من إسماعيل هنية لجماعة إبو العز, يؤكد فيها على حق العودة, دون تحديد تاريخ أقصى , فالصبايا ضجت من إنتظار العودة للزواج يا أبو العبد.
ظاهرة هذه الحفلات الجماعية, بدأت تنتشر, فهذا رئيس دولة يتقبل أوراق إعتماد سفراء جماعيا , و نحتفل بتخرج جماعي لطلبتنا منهم إبن رئيسنا العماد سليمان , نزور جماعة مقابر الشهداء ,.ونصلي جماعة و نعتدي على القاصرات جماعة, فهذا اللاعب ريبيري و اللاعب كريم بن زينة من الفريق القومي الفرنسي ,جماعة أيضا مع زاهية, قضوا احسن الأوقات ,و لكن كان ربما يغض عنهم الطرف, لو تألقوا في المونديال , فلم يجدوا إلا جماعة من المسلمين لتقديمهم إلى المحاكمة , لتلهية الراي العام بخزعبلات صيفية , و إذا خرجنا من اليابسة إلى البحر يوم 23 يوليو ,يوم أم الأعياد الثورية و الحركات التصحيحية , صرح مسؤول عن شركة بريتش بيتروليوم التي لوثت و لا زالت بحر المريكان بخليج المكسيك , إن صفارة الإنذار على ,حاملة إستخراج النفط , وقع إطفائها حتى لا توقظ طاقم المنصة العائمة !!!..شو هالحكي يا جماعة ? هكذا كارثة بيئية مرهونة بصفارة إنذار !!يعني هي سيارة راسية بجانب البيت تزعج صفارتها الجيران , يعني تتعطب ولا شئ يعوضها تلقائيا ?يمكن أن نتفهم هذا المنطق بعمارتنا عندما يتعطل المصعد ; فنبقى معلقين في الفضاء , و بما أن المريكان لم يرضوا بالعطب, وقعت ترضيتهم بفصل 241 إستاذا لتقصيرهم في أداء وظيفتهم ,بإختصار, إصابهم عطب , ما هو كل إدارة المريكان معطبة, و أخفقت في إداء وظيفتها, فرض السلام , و إعطاء كل ذي حق حقه, لذلك نطالب بطرد كل موظفي إدارة ا لمريكان.التي وعدت السفيرة المنتهية مهمتها هنا ميشيل سيسون إنها ستبعث بتقرير لحكومتنا تستنكر فيه ماذا ?,أننا من المحرضين !!! و من المحرضين على ماذا?,ذكرتنا بنفس سياسة سفراء المريكان إبان حرب الفيتنام, عندما أصدرنا النعي, و أعلنا وفاة ماكنمارا, كما سنعلن وفاة بيتراوس , و الله لم يتعلموا شيئا حمير المريكان .
بالإنتقال إلى بر الطليان هناك طالعتنا صحيفة بانوراما, بصور راهب كاثوليكي , يقضى سهرة في نادي لبعض الشواذ و العياذ بالله , لو إكتفى بالفرجة, لفسرنا حضوره من باب الفضول و الرجل يريد إثراء معلوماته حول الأمرا إو كتابة مقالا معززا بما شاهده و ليس نقلا عن..,...لا, هذا الراهب ظهر و هو يتلذذ الشذوذ الجنسى , و لكن الناطق بإسم الحبر الأعظم, عزى الأمر إلى قذارة الصحافيين !! الذين لا شئ لديهم يقدمونه للقراء, و قد هدأت الحياة السياسية و أرجأت الحروب!! و لهذا السبب خيرت إخذ إجازتى في الشهر الحار, حتى لا أتهم إننى اسمم أجواء لم الشمل الفلسطيني ,الذي يسمونه المصالحة, التي لا تخدم مصالحنا بما أننا نتمعش من الفرقة. و مسجلون على دفاتر أجور المرتزقة. و لا أذهب إلى حد التساؤل لماذا أكتب ?
من باب النزاهة ,علينا أن نعلم القارئ إن الصحيفة التي بثت خبر شذوذ بعض الرهبان, صحيفة محافظة, يمينية , و مملوكة لسلفيو برلسكوني, زير النساء74 سنة في 29 أيلول القادم ,مغرم بصبايا ما تحت العشرين, راجع صورة أخر غزواته على موقع إبن الجنوب, و رئيس مجلس وزراء الطليان,اللهم إلحقه بالسيد كوسيغا رئيس أسبق لدى الطليان الذي غادرنا إلى الرفيق الأعلى يوم 17 آب الساعة 13.18 بتوقيت الطليان, هل وقت الوفاة العادية مهما , ?في النشرة الطبية ? حاملا معه لوعة عندما كان وزير داخلية, رفض التفاوض مع السناجق الحمر, عفوا الألوية الحمراء ,التي إختطفت ألدو مورو رهينة على مدى 55 يوما, ثم وضعت تهديدها حيز التنفيذ ,كان ذلك يوم 9 أيار 1978 و كأنه أمس ,طلعوا روح ابونا بصفارات الإنذاروسط العاصمة روما , سيارات شرطة تخرج علينا من كل جانب, حتى إننا مع بعض الرفاق لفتوا إنظار بعضنا, إنهم شاهدواعلى بلور واجهات المغازات عندما نتوقف لملء العين, إنعكاسا لظل أشخاص على البلور يقتفون أثرنا, إثنان طليان مقابل خمسة عرب ذي ملامح شرق أوسطية, هذه هي العبارة آنذاك التي نعرف بها , كما أصبحت تطلق كلمة لبننة الوضع ,عندما يشب بين اللبنانيين ما يسمى اليوم إشكالا,في منطقة غير مستتبة , قررنا تفتيتهم و كل منا يذهب في جانب ,و لم نلاحظهم ثانية , , بلوريتارية الطليان prolitaires Italiens المحرومة ;,وضعت Il signore Aldo في الصندوق الخلفي لسيارة راسية أمام الشقة التي كان مقيدا بها في قلب العاصمة !! و الطليان بمخبريهم ,و وشاتهم لم يجدوا له أثرا, لأن الشك دائما بإتجاه الأحياء الشعبية, أما الفخمة فهى محصنة من الشك , على كل ودع كوسيغا الطليان و بلده في رسالة حملت عنوان .
Iddio Protegga L’italia
الرب يحمي إيطاليا
وأوصي بدفنه في سردينيا بجانب أمه و شقيقته
وفي أحد منتجاعات سردينيا, يتلذذ عطلته فيها الشيخ سعد الحريري و يرد على منتقديه في إفطار بقريطم أول من أمس ..أذهب أين أشاء...و متى أشاء... بينما الجيش اللبناني معرضا لضربات العدو,و عتاده مكشوفا, و لا حتى مغطى تمويهيا ,دون التحدث عن مخابئ تحت الأرض , و يحدثوننا عن قادة الجيش فوق الشكوك و الشبهات !! العملاء بينهم يرتعون, و الأخبار كل يوم تأتي بعميل, ربما كان يجهز نفسه للقيا م بما يسمونه في الدقيقة الحاسمة , تغييرا مباركا. العملاء و الخيانة ليست وقفا على العرب, حتى الفرس أيضا لهم ,على رضا أصغري ,جنرال من قادة حرس الثورة, نائبا لوزير الدفاع , تبخر في إسطنبول بعد زيارة دمشق , علمنا الآن أنه كان عميل ل CIA ; و الموساد ,هل سيرجع يوما ليقول لنا إختطف و هو في عمرة , هذه تقليعة جديدة . كحال مدير مكتب كارزاي, يتقاضى مرتبا من وكالة الإستخبارات و يعيث فسادا في البلد .
آخر تموز تألمت كثيرا إني عاجز عن مساعدة المريكان في مزيد من تعميق العجز المالي الذي بلغ 1.47 تريليون دولار و لتبسيط الأمر على القراء نأخذ وحدة قياس, فنقول واحد Kerviel , نسبة لعميل بنك سوسيطا جنرال الفرنسية ,الذي خسرت بسب مراهناته , 5 مليار دولار, فيكون عجز المريكان 200 Kerviel و هكذا نصل إلى نهاية تموز يوم 25 ,حيث التوانسة يحتفلون بعيد الجمهورية ,53 ثلاثة و خمسون سنة و هم لا يفرقوا بين الملوكية و الجمهورية, ,إذ أنهم لم يعرفوا منذ عزل الباي إلى اليوم ,إلا رئيسين ;و بالمناسبة نعزي العائلة المالكة في وفاة هادية الأمين باشا باي إبنة آخر بايات التوانسة المخلوع25.07.1957 .
نتوقف قليلا حول طاولات مقاهي الشان إيليزي حيث دقت الشماسي , نأخذ نصيبا من الراحة و ترحيبا بالكرم السركوزي, إرتقت فلسطين من مندوبية عامة إلى بعثة فلسطين بفرنسا , شو هالحلاوة السركوزية , يتفرج على الحصار و العدو يذبح أبناء الشعب المقاوم, و يأتي لرش الرماد في العيون لرفع معنويات أبو العز الشيشاني بهذا النصر المبين في رفع التمثيل الديبلوماسي من مندوبية إلى بعثة .
قبل إختتام هذا الجزء من سلسلة المقالات, إخبركم إن كاميليا عادت إلى زوجها , آه مين كاميليا ,هذا ما سنعرفه غدا.مشوقة القصة و ما تحمل في طياتها إنتظروني غدا إذا لم يتلاعب بالهلال آه ماهو هلال العيد لم يسلم إذا رأيتموه زفوا لنا الخبر ...
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق