إن الحقيقة مع الكرامة تترشف )1/9(.
كتب إبن الجنوب,
مرحبا بالقراء الكرام,في هذه الليلة الكريمة خير من الف شهر و كل عام و أنتم بألف خير, بصحة جيدة , و أعيادكم دائمة في أيلول, حتى لن يعود أسودا , و نحن جدا فرحون أنه إنطلق بجندلة محتلين و توحيد فصائل المقاومة الحقة و ليست الفولكلورية , و لا يهم إذا إنتقم ابو العز شهر رمضان قاديروف الشيشاني من أهالي النشامى و تربع مع رئيس دولة عربية يستمع إلى تلاوة من الذكر الحكيم و كلها رش الرماد في العيون حتى بإسم الدين يستبيحون كل شئ. , و رمي بأكثر من 200 منهم بالسجون من أجل اربعة مستوطنين و أما شهداء غزة هؤلاء من الخوارج, و أملنا كبيرا أنكم , لم تعذبوا, و لم تهانوا , تحافظون قدر المستطاع على مصادر رزقكم الحلال, و لم تمنعوا من الخروج ,من حدود بلدانكم تعسفا و حصارا و بغير وجه قانوني , سواء لجر النشامي إلى طاولةخيمة صفوان ,أو لأن محضر وقوف في مكان ممنوع لم يصلكم , بينما كبار اللصوص و خونة قضية الأمة العربية تشرع حدود الوطن أمامهم ,و العملاء يمهلهم الوزراء الوقت كي يفروا من البلد إلى فلسطين المحتلة, حيث العدو جندهم , والآخرون يشيدون البناءات في الممنوع لتسقط على رؤوس ساكنيها, فهم حلال للذبح.
عنوانان شدا إهتمامي و نحن في خضم إهتزاز الشباك إبان المونديال , و خسارة رهاناتنا الكروية , إبتلعنا الهزيمة, كبقية الهزائم كما قال شاعرنا .
و جيش إبن أيوب مرتهن
في بنوك رعاة البقر
ودعنا شهر الصيام, ها نحن نستقبل العيد في أيلول , قلنا بلاش ننغص حياة القارئ ,و رحنا ندق الشماسي على البلاج ,حالنا حال المرحوم إسماعيل ياسين ,في مركض سباق الخيول حيث كان يخسر رهاناته فيقابلها بالفكاهة , و لكن السياسة ليست مراهنة بالشعوب لمزيد من الإستكراش ; و لا هي فكاهة أحمد شكوكو.أو التغطية على العملاء, و الحاخامات العرب ليسوا خطا أحمرا ,. والجائعون متأهبون للمقالات المأجورة, يدمرون بها أنفسهم, بسبب أفكارهم الخربة , تقابلها مقالات المقاومة و هي عديدة على صفحات دنيا الوطن, تؤكد أننا لم نتخلى عن إذلال حاخامات و أحبار داخل البيت العربي ,.و أرفض إضافة ألف و لام التعريف عندما أتحدث عنهم, فالنكرة لا تعرف(بالشدة على حرف الراء).
ما رأيكم في العنوانين اللذين شدا إهتمامي ?
1- مبارك يدعو إلى التخلي عن فكرة الحرب ضد إيران !!!
2 -مبارك يدعو حماس و السلطة إلى عودة المعابر إلى ما كانت عليه قبل الحسم !!!
يعني لو كنت مطربا يحذق هذه المهنة , و لم يكن لي صوتا وحشا, لغنيت له مجانا,في حفل ,تكريما له , أغنية ,متعنا بها العندليب الأسمر... دقوا الشماسي ...لأنه هناك من أثرت على مداركه العقلية حرارة القاهرة , و زئبقها في صعود ,لا ينفع معه الحصار و لا الجدار , و إذا كانت هذه الأغنية من فيلم إبي فوق الشجرة , فإن إقتراحات مبارك تصلح لمسلسل هزلي... مبارك تحت الشماسي... على البلاج ... حتى لن تتسرب إلى روح المواطن بعض الكدر ,عوضوها بخصر الصبايا على الفضائيات تتثتى, و نهود المطربات في حالة إستنفار دائم .كان الله في عونهن.
نحدثه عن تصريحاته, يرد الريس علينا, نحول أمرها لولي أمرها , فنرد عليه و حياتك يا ريس ,من هو ولي أمرها فلسطين ? يقول إنه الشيخ حسين أوباما !! الله أكبر, يعني نتسول أوباما, ذلك العبد الحقير, سمعة من أسماع المريكان الذليل, لإدارة عنصرية تتحكم فيه, ما هو أسير, يقايضون به, و السمعة بكسر حرف السين هي نوع من السباع الأتثى ,ولد الذئب من الضباع ,كنا نظن أن يقول لنا فخامة الريس إنه ينتظر خطابا من أبي العز, المشهور رمضان قاديروف الشيشاني, مثل خطاب ديغول في 18 حزيران 1940 من لندن, خطابا من أبي العز الشبشاني ليس من لندن و لكن من على أرض الحسم.,ليورينا شجاعته السياسية مصطحبا السناجق , تلاحظون ليست المقاومة التي أدخلت الكلمة الفارسية سنجق جمع سناجق إلى خطابنا السياسى .و بالمناسبة ستقرؤون في أخرحلقة من سلسلة مقالاتنا, كلاما للسفير كلوفيس مقصود ,حول رداءة إختيار المفردات , التي إتسم بها سناجق السلطة المنتهية ولايتها و تأثيرها على المسار السياسي و أعتقد أنها كانت تحت الإكراه و ما المانع ?; و الله وجدت كلمات عالبطاطة, البطاطة . ;معبرة بصدق , عندما تقول ...تغذيني جبنة و زيتونة و تعشينى بطاطة ..على الأقل ضمنا وجبتين و الحمد لله في زمن الحصار ,هذا يسمى كلاما ملموسا.
أوباما هذا يا ريس ,جلبوه لرش الرماد في العيون, و إعتقد حقا إنه رئيس ولايات!لمريكان, حاله كحال بعض رؤساء الحكومات العربية عندنا تحت أنظمة الحركات التصحيحية ;و التغيير, هم رهائن متطوعون, كفئران مخبر, تجرى عليهم التجارب السياسة , و لكن أوباما إستيقظ ليجد نفسه أسيرا لحرب إفغانية, و أسير عراق ,فاقد الشرعية داخليا و خارجيا , كيف له أن يعطيها لغيره ? تحكمه جماعة تدير مغازة علي بابا للألعاب النارية, و كل يرشق الآخر بها في داخل مغارة ,البيت الأبيض الذي اصبح بالمناسبة مكتبه مستطيلا و دفن المكتب البيضوي , مكتب أصبح كمغارة على بابا من سيفوز بأكبر عدد سقوط ضحايا بهكذا ألعاب نارية ? .العراق إبتلع إلى حد اليوم 8000 قتيلا أمريكيا دون إحتساب الجرحى و المعاقين و إبتلعت صحرائه 1500 مليار دولارمن أموال دافعي الضرائب و النتيجة ألم يكن من الأجدى إتباع سياسة أخرى تحترم الشعوب. ?
لكن ,هات لنا ما في جعبتك يا إبن الجنوب, كما قال أحد المعلقين من سناجق متعاطفة مع فتح و هي أقلية , و بإختصار أزف إليه الخبر, لا تسووا بين قلم يباع و يشترى فينطلق , و قلم بمداد المقاومة ينطق, لأن الحقيقة مع الكرامة تترشف , و نتلذذها رغم مرارتها .أعدكم بالإختصار , و نجعلها مقالات مسلسل عيد الفطر, عيد 11 أيلول , بعد أن أخذتم نصيبكم من مسلسلات رمضان حيث أصبحت الومضات الإشهارية مسلسلات أطول من المسلسل نفسه طلعوا بها روح أبونا ,حتى أننا نسينا أين توقف المسلسل نفسه التي بلغ عددها 50 في بلاد الر يس !! بتكلفة 17 مليار دولار !! 850 مليار جنيه مصري !!! و لا زالوا هناك مهتمون بالفوازير, و شيخ العرب همام , و إمرأة في ورطة , في حين الفقير الغلبان بالكاد يجد صحن فول مع شوية عيش , يكون يحي الفخراني أغني ممثل, تليه يسرى و إلهام شاهين ,و يتقهقر تور الشريف ببعض المليارات ,فتات , ليكن إفطار إخواننا المسلمين مسلسلات ,و إمساكهم مسلسلات , و حلويات عيد الفطر مسلسلات ,هذه سياسة تثقيف البطون الخاوية , ضمن نقاط البرامج الرئاسية , فأصبحوا يحدثونك نقاطا, و نحن نحدثهم لغة طناجر, و بطون خاوية , هذه تسمى حوارات , جعلت الوزراء يركبوننا, يتلذذون مخاطبتنا بكلام من فم لعابه نجس ,و نظرا لضيق المساحة المخصصة ننشر صورة الوزير راكبا علينا , و إبتسامة النصر لا تفارقه , على موقع إبن الجنوب, كنا نحملهم على الأكتاف سابقا , و اليوم طلبوا منا لعب دور الأحمرة , لا حول و لا قوة إلا بالله.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق