

عنف رؤسائنا ضدنا , نابع من ضعفهم
كتب إبن الجنوب,
مايكل بويل Michaele Boyle أستاذ مساعد في العلوم السياسية بجامعة لاسال فيلاديلفيا, كتب مقالا بصحيفة الغارديان البريطانية صبيحة الحادي عشر من أيلول , عندما كانت مجموعة زيرو المريكان , تضع ورودها على الغراوند زيرو , كان عنوان المقال ..أسير بوش في الحرب على الإرهاب ...عدد في ذلك المقال, الوعود التي أطلقها أوباما مثل إغلاق معتقل العار بغوانتنامو, محاكمة المعتقلين من محاكم مدنية عوض العسكرية, منع إستعمال التعذيب في الإستنطاق ,رفض سياسة التخويف و التهويل , و الدخول الجدي في حوار مع العالم الإسلامي ربع سكان العالم كما بينا ذلك في مقالنا مع رسم بياني ,راجع موقع إبن الجنوب بتاريخ 9 أيلول في الحلقة السادسة من مقالات ..إن الحقيقة مع الكرامة تترشف ...
ثم خلص الكاتب إلى نفس إستنتجاتنا التي نشرناها على صحيفتكم دنيا الوطن, بتاريخ 5 أيلول في سلسلة مقالات ..إن الحقيقة مع الكرامة تترشف و حلقتها الأولى و هاكم عنوان مقاله.
Obama Prisoner of Bush War on Terror
أوباما أسير حرب بوش على الإرهاب
هذا كان على لسان محلل سياسيى من وراء المحيط , أما على اللسان العربي جاء في صحيفتكم كما بينا آنفا في 5 أيلول مخاطبين الأنفس الضعيفة, للمطبيعين و المتفاوضون العبثيون , و عنف رؤسائنا ضدنا النابع من ضعفهم ...أوباما العبد الحقير, سمعة من أسماع المريكان ,لإدارة عنصرية تتحكم فيه ,هو أسير يقايضون به سواء, في إفغانستان, العراق, باكستان, و ليس من وزن رجالات الدولة ,الذين خلقوا لإختراق هذه الجدران السميكة, ممن يسمونهم مستشارين يدفعونه إلى الإنتحار السياسي ...
الرؤساء الأقوياء, أمثال دوايت إيزهاور, وإبراهم لنكولن , صاحب المقولة الشهيرة التي سقط من أجلها الرجل الزعيم الذي أعاد ميلاد الحرية , و حكومة الشعب, من الشعب للشعب ...
الرئيس أوباما أنهى التعذيب, ببيت المريكان و نقله تحت سقف البيت العربي و لكن بقية الوعود ? كل مرة يطل فيها علينا ياتينا فاضي اليدين, و نحن كنا ننتظر هدية الموسم, هذه التي ياتي بها الخطيب لخطيبته في المواسم الدينية , فغوانتناموا لم يغلق , و الحوار مع المسلمين لم ياتي بشئ, بل ذهب كلامه في مهب الريح بعد خطاب القاهرة , أتعس من هذا منذ بضعة ايام سمحت إدارة أوباما بنقل الموقوفين بتهمة إرهاب المريكان إلى دولة ثالثة لإستنطاقهم من مجرمي , CIAأما الإختطاف فهو لم يتوقف و الأرضية المناسبة, الأراضي المقدسة حيث عبد الله فريدمان أو الريس مبارك وعدهم أنه سيطربهم بأغنية...
يصعب علي تفوت لياليه من غير ما شوف حسنك جنبي
و أبات على الأيام أراعيه و أشوفو يكبر مع حبي
و أفضل أعد الليالى و اقول وصالك قريب
هكذا يكون الترحاب تحت سقف البيت العربي, يتبرا من أسرانا أوباما , وعدوه أنهم سيباتون على مر الأيام يراعون الأمانة, حتى وصلت بهم المخابرات بكلمة من أوباما , في رد على رسالة ضمانات بعثها إليه رؤساء متعطشون لكتم أنفاسناو الإحتفال بتسلم مناضلين لحكومات ضعيفة بائسة, هل تعتقدون حقا إنه بعد التسليم و التسلم يراقبون التعهدات لهم? و لكن بما أن التعذيب محظورا بأمريكا وجدوا الحل في ثغرة تشريعية, لم تمنع نقل الموقفين إلى الخارج ,و هكذا يفلت من العقاب المريكان. يعني مثل قطاع الطرق من أرباب العمل, ينقلون مؤسساتهم إلى الصين ليلا ,تاركين العمال على الحصى نائمين من أجل حلب الشعوب .
أوباما رضيع سياسيى في خطواته الأ ولى, سقط أسير السياسة البوشارونية ,و لن يحلم بدورة ثانية بالبيت الأبيض و الأيام بيننا.كما أن عنف رؤساؤنا نابع من ضعفهم , أسر أوباما من كمشة ستشارين مرتشون نابع من ضعفه أمامهم, لا فك الله أسره هذا العبد حتى يكون عبرة للذين وضعوا فيه ثقتهم.
ليقدموا لنا دليلا واحدا منذ إنتخابه إلى الآن يقنعون به جماعة نزلت من عليائها لتوها هل تقدمت جماعة رام الله في ملف من الملفات? و كم أصبح عدد المستعمرات? . يكون هذا في مقال السبت إن شاء الله بعنوان إطردوا الرباعية و كبير إذلائها
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق