2010/09/10

إن الحقيقة مع الكرامة تترشف 7 / 9



إن الحقيقة مع الكرامة تترشف) ( 9/7

كتب إبن الجنوب,

بالأمس توقفنا عند أساليب الفتنة لدى العدو, حتى و إن ألقى بعملائه بين فكي مخابرات الجيش, هو يفتش عن مصلحته, كيف يخترق تكاتف الشعوب داخليا ,كما أن الصحافة أيضا تريد إختراق طرق فساد الوزراء, و من هؤلاء وزراء سركوزي من منافقي خلق , و لكن علينا وضع الأمور في إطارها دائما, فتش لمصلحة من تلقى الأضواء, و ينفض الغبار عن ملفات كانت نائمة ? ألم أقل لكم ذات مرة, أن كلا منا له ملفا و عاش من عرف قدره , و مشى الحيط الحيط , يعني يصبح حيطيست كالشباب الجزائري, يسند الحائط خوفا من سقوطه, في بحثه عن شغل, صباح كل يوم .
.إذا أردت أن تكون سياسيا طموحا و إنت الفقير إلى ربه, إبتعد و فتش عن شغل آخر, و إلا أغرقوك في القروض و ما يسمى الآنLeasing و هي تقليعة جديدة من قطاع طرق جدد عبارة عن كراءمعدات مثل سيارةإلخ... تدفع بمقتضاه أقساطا لشئ ليس ملكا لك و غير مسجل بإسمك و في صورة عدم التسديد تروح عليك كل الدفوعات و تسلم لشخص آخر , و كأنه لا يكفي سرقة البنوك للمواطن بفوائض يرزح تحتها حتى تقوس ظهره وجدنا أن أحدى الدول العربية رئيس فرقة أرباب العمل عفوا غرفة أرباب العمل تمكن من حوز هكذا مؤسسة واضعا على رأسها إبنه طبعا هذا يقتضى مصاهرة الحاكم و هكذا كان مع بيوت حكامنا و هكذا تشترى الضمائر لتستمر الوجاهة المزيفة أو العمالة المتسترة رغما عنك , و نمط حياة يصعب عليك النزول عنه و تصبح من جماعة Yes Sir و يمسحون بك الأرض أقزام السياسة .
في هذا الصدد من عقدين من الزمن أشرت على أحد الوزراء بالإستقالة قبل أن يمسح به الطريق العمومي فرد علي ماذا سيقولون الناس و حصل المحضور و كان صعب النزول حتى أنه إقترح أن يكون بوياجي ...
إبتدأت قصة وزير الشؤون الإجتماعية الفرنسي السيد أريك وورث ,مجرد مهندس بسيط , وصفته الصحف الفرنسية هذه الصائفة, كما تشاهدون في الصورة على موقع إبن الجنوب, Le Corniaud , و ترجمتها الأحمق, فاقد التعقل ,كلب خليط ,دون أصول .. و أترك لكم خيار الخانة التي ستضعونه فيها ,لأن هذه الخطوة في تمديد سن التقاعد هناك حكومات عربية مقدمة على تطبيقها, بما أنها تابعة ذليلة لمستعمر قديم ,و أبنائها تعلموا و درسوا النصب و الإحتيال لديها على يد أساتذة مهرة في هذا النوع من الدروس إلا أن الإشتراكيين أول , من أمس على لسان الزعيمة سيغولين روايال وعدت بإرجاع الحرية في الإختيار لسن التقاعد من ستين عاما و ليس كما هو مقترح الآن ألم أقل لكم إن الإشتراكيين أدميون .
إبتدأت إذن مصائب الوزير ,يوم قرر أن يكون صانع التمديد سنتان, للتمتع بالتقاعد ,عوض 60 سنةحاليا , أصبحت مشروعا إستعجاليا, سيعرض أمام البرلمان ,عندما تعود الحياة البرلمانية إلى نشاطها في اقل من اسبوعين ,و يا ليته ما تبنى مشروع هذاالحيف, فأيقظ ملف فساده و تظهر هشاشة الساسة في هكذا حالات , ليجبر إن آجلا أو عاجلا على مغادرة الحكومة دون أدنى شك, و إيقاف هذا الضيم. الذي سيحل بالطبقة الكادحة. لماذا لا تتمتع الطبقة الكادحة بتقاعد و هي بصحة جيدة ? خاصة و البطالة ضاربة رقما قياسيا بفرنسا , و الشباب متطلعا لإخد المشعل , و حكاية ليس هناك من يدفع منح المتقاعدين, لا أساس لها من الصحة,, إذا عوضنا الذاهبون إلى التقاعد بمن ينتظر عملا من حاملي الشهائد العليا , و لكننا أمام لصوص ,أخذوا أموال المتقاعدين لينفقوها في غير محلها , و اليوم الصناديق فارغة و تأخير مشط في دفع المعاشات ,و هذه الحالة تذكرنا بالمليونير الصهيوني البريطاني من أصول أوكرانية السيد ماكسوال روبرت صاحب العديد من الصحف و الفضائيات منها
/ News of the world/Daily Miror/ و شراكة مع مقاول البناء المليونير و الغير مأسوف عليه بويغ Bouyguesفي الإستيلاء على فضائية TF1 Pergamon / / دار نشر , التي عاث فيها فسادا بأموال تقتطع من مرتبات الموظفين للتقاعد, , ثم إنتحر في عرض البحر الأطلسي بسقوطه من على يخته في جزر الكناري 5 تشرين الثاني 1991, !!! ,إلا أننا إكتشفنا بعد كل هذه السنوات أنه تم نحره , داخل يخته بأموال الطبقة الكادحة التي كان يقدمها كمساعدة للموساد ,بما أنه كان مراسل لها , و خوفا من إكتشاف أمره وعدته الموساد بإرجاع أموال المتقاعدين في عرض البحر, و الله معه حق سيد المقاومة, عندما يقول الموساد يعشق البحر , و هذا يذكرنا بالمنشق المهندس الصهيوني بمفاعل ديمونة فانونو, الذي فضح أسرارا نووية تريد بها الدويلة المزعومة محق العرب , فانونو قبل بنزهة بعرض البحر مع إحدى جميلات الموساد , فأكل الطعم لمدة 20 سنة أشغالا شاقة, و فساد الوزراء يذكرنا ببنك إنترا أيضا بلبنان سنة ,1966, ذهب المواطنون لتسلم معاشاتهم و مرتباتهم , فلم يجدوا إلا ابوابا مغلقة و الأمثلة عديدة , و هنا تستحضرتي مقولة شهيرة لقائد القاتح من أيلول ,منتقدا بلدا جارا ,واصفا إياه إنه بلد ثري لكثرة ما نهبته الطبقة الحاكمة و إزلامها, لا زال البلد واقفا على رجليه.
إذن كان صاحبنا هذا, الوزير الفرنسي الحالي للشوؤن الإجتماعية الذي فضحته الصحافة , وزير المالية و أمين مال الحزب الحاكم,يعني يشتغل الحائك, و الحرائري !!! , و قلد مدقق حسابات الحزب الحاكم وسام الإستحقاق !!! تقديرا على ماذا حسب رايكم? و شهد السركوزي بنظافة يده دون حضور الدكتور نظيف !! في تدخل تلفزي قبل الرابع عشر من تموز ,مشتركا في ذلك مع رئيس حزبه, و لكن الوزير إستقال من إمانة مال الحزب الحاكم ,ليبدأ السقوط و هو آت بسرعة , و تتسائلون بعد ذلك لماذا الدول العربية الفرنكوفونية كلها فاسدة, ماهم تلقوا تعليمهم على أيدي هؤلاء الفاسدون, من لبنان إلى شمال إفريقيا , دون التحدث عن ساحل العاج و السينغال, و التشاد و جيبوتي تلك قصة أخرى.
الوزير طلب من ثرية تشغيل زوجته لديها ,المسكينة تريد تحسين مستواها المعيشى و هي الفقيرة إلى ربها و تعيش بمعونات الإغاثة المسيحية Secour chrétien , فتبين أن الثرية قامت بتحايل ضريبى, وقعت تغطيته من الوزير,لأن الثرية كانت تمول الحزب الحاكم ,و إستقالة الوزير من إمانة مال الحزب الحاكم الفرنسي ,لم تشفع له, فأخرجت صحافة التحري و هو ما نفتقده في الصحافيين العرب ,يكتبون في كل شئ ,في الطبخ و صدى المحاكم ,إلى التحليل السياسى و الرياضي, و اسعار البورصة , أيقظت ملفا آخر لفساد الوزير الذي و بمناسبة إقتراضه مبلغا ماليا سنة 2008 ,صرح لمصلحة الضرائب, إنه يعيش ب 112 يورو !! بعد تسديد قروضه أي ما يعادل 585 شيكل بعملة العدو , أو 153 دولارا, يا جمالوا, يا جمالوا ,هذا صحت فيه الزكاة يا بابا شنودة , بينما الحقيقة أنه كان يتقاضى مداخيل بلغت 16000يورو, 78000 شيكل بعملة العدو, أي ما يعادل 21000 دولارا , ماهو القصة كلها أصفارا , و هكذا بعد أن إنتقلت إليه منذ أيام فرقة مقاومة الإجرام الإقتصادي لإستنطاقه على مدى 6 ساعات بمكتبه, الآن عليه مجابهة رجال فرقة مقاومة التهرب الضريبي , صدقونى لا أريد أن أكون مكانه, شاهدوا التشكيلة على الموقع و بالترتيب زوجة الوزير فالوزير , الثرية بيتانكور, صديق الثرية بيتنكور, و إبنة بيتنكور التي أيقظت هكذا قضية لأن أمها حرمتها من الميراث, متهمة إياها إنها فقدت صوابها ; و تقوم بتبديد الثروة, اللهم إجعلنا فقراء, حتى نجنب أنفسنا هكذا فضائح;, , و هذا يذكرنا برئيس حكومة فرنسية سابق السيد بيريغوفوا الذي إنتحر ,لأن الصحافة فضحته في قضية فساد مالي أيضا ,فما كان منه إلا أن تمكن في غفلة الحراسة المقربة, حيث وضح رجل الأمن سلاحه بحقيبة, داخل السيارة, فطلب من السائق ترك السيارة بحجة القيام بنزهة لحاله, ثم إنزوى في مكان و إطلق النار في فمه ,فكانت صيحة الرئيس الراحل فرنسوا ميتران واصفا الصحافيين, بالكلاب الناهشة لضحاياها, و الله لم نعد نعرف ماذا يريدون منا, سلطة خامسة, أو سلطة حاملة مباخر للحكام والوزراء الفاسدين ? نضيف إلى كل هذا قضية الوظائف الوهمية ببلدية باريس حيث حكم على العمدة إبان حكم شيراك بالسجن مع إيقاف التنفيذ و حرمانه من حقوقه المدنية و السياسية مع العلم إنه كان رئيس حكومة !! و هذه الإيام عمدة باريس الأسبق ايضا متهم بخلق وظائف وهمية و هو لا أكثر و لا أقل,من جاك شيراك رئيس جمهورية أسبق ,هذا وجد الحل, خير دفع تعويضات مقدارها 550 ألف يورو أو 2.750.000بعملة العدو ; و تغلق القضية و هكذا كان, و لكن تكره عليه الحزب الحاكل لدفع ما سلبه من بلدية باريس و هذه الحادثة تجرنا لوزير دفاعنا أيضا, الذي تحوم حوله شكوكا إنه ترك ملف العميل العميد غسان الجد رهن الدراسة ; و التمهل, حتى تمكن العميل من الفرار إلى فلسطين المحتلة, و هو إلى اليوم يشهد إنه من خيرة الضباط ,مع إحترامي للشعراء ,سنعوض الكتابة الصحفية, بمعلقات تهجو الصحافيين أبناء.....علمناهم الكتابة الصحفية و نظم القوافي لتحلية المقالات , فكانوا أول من هجانا, شو عاملين حالهم جيمس بوند ? ,لا يستحون من الذين أرفع مراتب في الفساد ?,لا, لا, هذا غير معقول, نرفضه جملة و تفصيلا ,,إجلبوا كل الصحافيين للجلد,,إقطعوا عنهم الماء و الكهرباء, و إرسلوهم يرممون البيوت المهدمة بالجنوب ,و يصلحون مجاري المياه , و ينظفون الشوارع خدمة للمصلحة العامة . أو في أتون الصحراء هناك بين مالي و الجزائر يمنعون , قاعدة الشمال الأفريقي من ذبح الفرنسيين, أتوا للسياحة من نوع خاص !!
نعود من فرنسا و فضائحها و لبنان, ليستقر بنا المقام باللاذقية ,حيث أبو فراس متعنا في حديثه مع إحدى الصحافيات , إنه إكتشف أن الغير مأسوف عليه أنور السادات كان عميل نائم و أيقذوه , و لو يا عميد , و لو لم يوقف حرب أكتوبر 1973, لكنا في فلسطين !!!, نحطم و نطهر نجاسة تل أبيب , وحدثنا على طريقته, كيف أن رفعت الأسد ,خطط للإنقلاب على حافظ, سنة ,1984 ووعده بمنصب رئيس الجمهورية ,و لكن الشاعر الفرزدق أبو فراس , خير حافظ على رفعت ;و هكذا يكون التحكيم بين الأشقاء في تقاسم الوطن المزرعة , و هي على الشياع ,بينما رفعت مل حالة الشياع , و أراد رفعها, ليأخذ منابه مفرزا,و مع هذا ذهب حافظ ليتحدث مع رفعت ,و طلب من أبي فراس ,أنه في حال عدم إتصاله به في ظرف ساعة, عليه تدمير كل دبابة تخرج من الثكنة , و لامنا الشاعر الفرزدق على جهلنا, معذرة يا عميد مصطفى طلاس , أن دخول السوريين لبنان لم يكن لحماية المسلمين و الفلسطينيين , بل لمنع المسيحيين, من اللجوء وطلبهم حماية من العدو !!!???, أه هذه نغمة جديدة, كنا نستمع إلى تعليل آخر, حماية المسيحيين من الفلسطينيين, الذين يتذكرون تشبيه الشاعر الفرزدق العماد طلاس , لياسر عرفات بأنه يشبه راقصة بالي Ballet , يعني ما لم يفعله مدرب منتخب كوريا الشمالية لكرة القدم , بطلب الحماية و اللجوء إلى الجار الجنوبي,كان سيفعله المسيحيون يا عماد طلاس ? حتى لا يكون حالهم لقمة سائغة لكيم إيل سونغ فلسطيني ,الذي عاقبه الرفيق كيم إيل سونغ بمؤبد أشغال شاقة , حياك الله يا كيم إيل سونغ , تعالى خذ ما عندنا من متخاذلين و فاسدين, لينزلوا رفاقا على مدربكم السابق.
لازالت نيولة تويني تتحدث عن اللبنانيين بلغة الطوائف ;عوض الهوية اللبنانية , و تعتبر الفلسطنيين ككيس قمامة يرمى من هنا و هناك ,و هاكم بعض أسطر نجسة مما كتبته بصحيفة عائلية كوريثة يوم 23 آب 2010....الفلسطينيون العقدة المزمنة ... تصادموا مع المسيحيين في البداية ,الذين وعوا الخطر الذي رماه العرب في وجه البلد الصغير ,....أنا أجيبها ,رب عيون و هي تبدو بصيرة , تشد إلى قلب غير بصيرا .
لا زال الفساد مستشريا بمصر, غيرة من الشقيقة لبنان عملا بالمثل القائل, إعمل زي جارك أو حول باب دارك , حيث أن 27 نائبا إستغلوا نفوذهم لمزيد من الإستكراش , حسب طلب رفع الحصانة عنهم, المقدم من النائب العام ,و علاج الوزراء على نفقة الدولة, و منهم وزير المالية يوسف بطرس غالي , 2 مليون جنيه ,علاج الإنفصال في الشبكية خارج مصر !!!, أما في 12 آب سلمت بولونيا العميل الصهيوني يوري برودسكي إلى ألمانيا ,هذا الذي ساهم في إغتيال المبحوح, وقلنا جريمة سيعاقب عليها المتهم في دولة متحضرة , و لكن بين بولونيا و ألمانيا الصفقة ,كانت لذر الرماد في العيون حيث الصهاينة من تحت الطاولة رتبوا الأمر ليحاكم فقط بتهمة تزوير وثائق ,فخرج بكفالة مالية,,, و عاد إلى فلسطين المحتلة, بينما طباخ الشيخ إسامة, لا هو قتل ,و لا هو زور, مجرد طبخ طعام فول مدمس و ملوخية بالفراخ , فطبخوا له عقابا قد المقام, 15 سنة سجنا من طواغيت بيت أبيض, قلبهم مليئا حقدا علينا لما وقغ لهم في مثل هذا اليوم 11 أيلول 2001 و تحت حرية المريكان التي كفلها الدستور يستطيعون حرق دستورهم دون أي عقاب هذا تعليل عن محاولة حرق القرآن الكريم و على من صمد أمام عنجهيتهم.المؤكد أن المريكان ليسوا في آخر النفق و سيبقون في حالة إستنفار دائم ما لم تحل القضية الفلسطينية و ليس تمديد تجميد المستعمرات التي نادى بها أمس أوباما ستغير شيئا و لن ينعموا بالراحة و الله العظيم.

تصبحون على. خير

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: