إن الحقيقة مع الكرامة تترشف )9*/.2(
كتب إبن الجنوب,
كنا نحملهم على الأكتاف و اليوم يطالبوننا لعب دور الأحمرة , مع إضافة منوعة ,فزورة حلوة زي السكر ,على مدار الساعة, يفتون في الديمقراطية ,عندما نقول الحقيقة الموجعة , و من دون تسمية الوزير , ليس هو المهم ,بل الكلام الممزوج بلعاب ذوي الحاجيات الخصوصية, طلع علينا بالعربي الفصيح , أن الديمقراطية لا تعنى التطاول و التشكيك و الكشف عن الحقيقة إلا بعد التحقق من المعلومات !!! يا جمالوا, يا جمالوا, هو فيه مين حيعطيك معلومات على طبق من فضة يا وزير إن لم يفتكها الإعلامي ? خاصة عندما تتعلق بالحاكم , و على كل من يريد الكشف عن الفساد المستشري في حاشية الرؤساء و الملوك , مرضى, و أنصاف مرضى, نصف الوقت نائمون و يغطون فيه ,و بقية الوقت يداعبون فيه أحفادهم أو إبنائهم إن جاؤوا في الكبر, لأن ست الكل تلعب على الوقت الإضافي, عفوا, العمر الإضافي و تتدلع كمان .
رحم الله الوزير الشاعر غازي القصيبى
عندما قال
خدعوا فأعجبك الخداع و لم تكن ...من قبل بالزيف تعجب..
أحد الصحابة قال لإبن عبد الله عليه الصلاة و السلام, يا ليتك ما تكلمت يا رسول الله , عندما حدثهم إبن عبد الله ,بصراحته ,دون خوف من أحد, إلا من الله, حول الشك بالله , عقوق الوالدين, و شهادة الزور, لأن الكل يعوم و يغطس في الزور حتى أذنيه , في إنتخابات مزورة , أحاديث مزورة, إتهامات مفبركة, مزورة , إستنطاقات مزورة ,سيرة ذاتية مزورة , حتى كما يقول البربر, العمرية مزورة, و لا دخل للعمرة هنا و لكنها تعني تاريخ الميلاد... وفي هكذا أجواءغادرنا وإرتاح من الخيانات و التزوير و رحل إلى الرفيق الأعلى , محمد عودة و كأنه يعيد على مسامعنا أغنية مشهورة للمطرب البريطاني Terry Jacksإ
Good Bye my Friends it is hard to die
وداعا أيها الرفاق صعبة هي الموت ..
,كما هي صعبة علينا و مؤلمة حقا,مغادرة العقل المدبر لزلزال مونيخ, و فلسطين لا زالت محتلة ;,لأنها مستقلة ستزعج سواء بإدمغتها ,بثقافتها, بحرية صحافتها, إذا كان حالها هكذا تحت الإحتلال, و صمدت و لازالت منذ 1948و هي كما سنرى لا حقا في آخر حلقة كيف سمتهم, نيولة,. من هي نيولة ?ستكتشفونها, الصبر مفتاح الفرج ,و قد تجردت من ثياب العروبة ,لتكشف عن عورتها الطائفية , ...,.الفلسطينيون العقدة المزمنة...تكرم علينا قلمها., هذه فلسطين لا هي جارة الوادي و لا جار غير مخيف على كراسينا و عروشنا.
و الرفيق محمد عودة كان زلزال تفتحت فيه عيون العالم, قليلا, عن مقاومة شعب و أمة, جندل فيها 11 صهيونيا, ليس في 11 أيلول, و لكن في ايلول 1972 , و إستشهد 4 من خيرة رجالات المقاومة , هذه العميلة النوعية في فن المقاومة , فتحت الباب للإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية, و ليست الفرقة النحاسية لأوسلو , التي كان يخطط لها سريا آنذاك وصفي التل ;على طريقته و الآخر الذي سقط صريعا لأقل من أوسلو الدكتور عصام السرطاوي الذي لم يعتصم بحبل الله فوقعت تصفيته من المقاومة , الأول سقط و هو يهم بدخول الشيراتون بالقاهرة صباح 28 تشرين الثاني 1971 و الثاني في لشبونة 10 نيسان 1983 , و رجالات هذا النوع من المقاومة جعلوا من الدار البيضاء بالمغرب شاهدة على أن لا بديل عن المقاومة , و مضيعة حياة شعب من 13 أيلول 1993 إلى اليوم بمسلسل أوسلو , مفاوضات مباشرة و غير مباشرة, أو عبر الواب كام, بالواسطة الإلكترونية كيف يصنفونها هل تدخل في خانة الغير مباشرة,... و إنطلق موسم التنازلات حتى أن لعاب سال و طفح من على شفتي فياض يوم 7 تموز, محظوظ لم يأخذ في سيارة الترحيلات لإشكنازي, لتذهب به إلى مقابلة العدو, عارضا تنازلا آخر مع نائب المجرم باراك, قبل أن تنقضي فترة 120 يوما التي منحها وزراء الخارجية العرب للعدو, باعوا سلطة منتهية ولايتها لبيبي و باراك ليراجعا نفسيهما , بل في اليوم 90 إلتف فياض على قرار المستعربين وزراء خارجية, ملتحفا بالصمت الذي يغري القطيع بالمزيد من الفتنة و كأنه يقول لهم, لتبتل أيامكم ,و تشربوا مياهها . يبدو أن فياض و غيره من الذين يصافحون المجرم باراك ,تناسوا كيف إغتال كوادر المقاومة ,واضعا شريطا لا صقا يمثل الصليب على فم الشهيد كمال ناصر مفرغا كاتما للصوت بعشرة رصاصات في فم الشهيد و الأرشيف يثبت هذا بصور ضمن أرشيف المنظمة, و هو الأرشيف المحروس ليلا نهارا,في بيت ياسر عرفات بتونس يفلح أبو العز الشيشاني رمضان قاديروف في فك أسر الأرشيف من أخيه في زيارة عمل و مودة ليلة القدر هؤلاء أشقاء آخر زمان, و كل نقاط البحر المؤدية إليه محروسة حراسة شديدة ,لأن العدو نعرف أن أحسن طريقة لدخوله بلداننا هي البحر, و الأودية و الطرق الساحلية , , الغريب و اللافت للنظر كما يقول مراسلنا على عين المكان, إن مقر منظمة التحرير بتونس أصبح ملاصقا لبيت عرفات !! و الذي يزيد من إستغراب الملاحظين أن المقر كان قنصلية جزائرية, و معلوم الكراء يدفع من قبل الحكومة الجزائرية 1500 دولار شهريا لسلطة منتهية ولايتها, بينما إخواننا في المقاومة يحاصرون يا بوتفليقة و يمنعون من فتح مكاتب لدى الإشقاء.لإن تعليمات المريكان هكذا.
ستبقى المقاومة الفلسطينية شوكة مزمنة في بلعوم المنحازين إلى فريق الإستسلام التفاوضي حتى الإستقلال ,و بين هذا و ذاك , الأخر يحن إلى خبز أمه, و يريد التفاوض مع المجرمين, إستغفر الله, صبرك يا رب إنى مازلت عربيا و إلى العروبة و القومية أنتمي.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق