
حسم الشعب خياره... الفاسدون رفعوا الراية البيضاء .
كتب إبن الجنوب,.
بين إنعكاسات سقوط حكومة الشيخ سعد الحريري , الذي سوف لن يكتب له دخول السرايا ثانية , و بين
إستقالة وزير الداخلية الكويتي, الشيخ جابر الخالد , على إثر وفاة محمد المطيري , في مخفر الأحمدي ,تحت التعذيب في أحد أقسام الشرطة , و نتائج لجنة محايدة أثبتت وفاته تحت التعذيب ....أنا لا يشرفني أن أكون وزير داخلية في حكومة ,رجال أمنها يعذبون المواطنين....لفض فوك أيها الوزير, ونرفعك على الأكتاف, و لا بد من إستنساخك , هذا كلام نشامى ,و ممكن نختلف مع سياستكم و لكن الجرأة و النزاهة تلزمنا أن نشيد بهكذا كلام ,على خلاف وزير داخلية الريس العادلي إشكنازي ,عذب رجاله حتى الموت المئات, كما قرأتم بالأمس ,على صفحات دنيا الوطن.
وأين موقعنا بين كل هذه الخيارات ?خيرت كلاما يستحقه منا شهداء الشقيقة تونس, الذين فاق عددهم 120 قتيلا و جريحا ,يقول مراسلنا و من مصادر مخترقة لأجهزة أمن تونس, أن الكثير من الضحايا وقع إلقائهم في الأنهار, حتى لا يدخلوا في نطاق التعداد بالمستشفيات ,هذه خبرية نقدمها لزين العرب, ينبغي أن يحقق فيها , نفس الإختراق لموقع وزير الخارجية التونسي, الذي خرجت منه رسالة إستقالته .
نعم إخوتي في العروبة, تونس و شهدائها لهم علينا حقا ,حق الأولوية ,و حق النشر,. بنفس صراحتنا تجاه أم القضايا فلسطين و مقاومتها أو الجزائر و مناضليها .
شاهدت 15 دقيقة من خطاب زين العرب , كما يطلق عليه شهيد المقاومة ياسر عرفات , الخطاب الثالث في ظرف اسبوع عن أحداث دامية, هزت البلد الصغير الهادئ و لكنه معذبا .
نعم دنيا الوطن ,كانت أول من أسمع صوت المؤازرة لشعب تونس دون إنحياز, إلا للحقيقة, مساعدة للخروج من الأزمة, دنيا الوطن و موقعنا ,وقع رفع الحجب عنهما مع يوتوب حال إنتهاء الخطاب , راجع مقالنا بالأمس, تحت عنوان الفداء في مواجهة المستحيل, أو موقعنا www.baalabaki.blogspot.com ,حيث نشرنا مقالات لم تنشر على صحيفتكم, حتى نجنبها إحراجا, لما عرف به إبن الجنوب, كما يقولون, من وقاحة اللسان, ذهب بأحد المعلقين ,ردا على الإعتداء علينا بتاريخ 08.01.11 ,ربما يكون من غلاة الصهاينة إلى التعليق التالي.... إحنا نفسنا يلقى عليك القبض ,و يحبسوك و نزورك بعيش و حلاوة ... و الآخر جهزنا لك المشانق مع أصحابك و أعفيكم من البقية ,التي لم تنشر, لأن كتابها ميليشيات,فاسدون, بصقتهما اقزام ديكتاتورية و الصهيونية العالمية .
مقالاتنا, شهداء تونس فرضوها , فرضا علينا, هؤلاء لهم و لعائلاتهم ,كنا من السباقين في مساندتهم ,على صحيفتكم دنيا الوطن, بدون تردد,لأن التاريخ سيحاسب من كان مع الشعب العربي, و من وجلس بين مقعدين. و من خان الشعب العربي إعلاميا..
مقالاتنا و التي نشرت الصحيفة البريطانية, فايننشال تايمز بقلم كلير سبنسر ما كتبناه بالأمس حرفيا حول تأخر التنديد , هذا الصباح , كذلك بقلم داني أوبراين, وضح لنا من هم الذين إعتدوا علينا ? ما ترجمته.تؤكد صحة كتاباتنا
....كل الدلائل تشير أن اعتداء على المواقع و الصحف الإلكترونية , هي عملية مراقبة من الحكومة التونسية .
مواقعكم تسقط ضحية, شارة إلكترونية, نفلت من كلمة السر , و تدخل في صفحة الواب , مسيرة من إدارة الإنترنت الحكومية ,الموزع الوحيد للإنترنات بتونس...إنتهت الترجمة
Danny O’Brien, the CPJ’s internet advocacy co-ordinator, said “all the evidence points to a state-controlled operation” behind the hacking attacks. Login details are being intercepted or “phished” by an invisible piece of code, inserted into the web page, apparently by the state-run Tunisia Internet Agency, the local internet service provider.
هل بعد هذا الكلام ,و كلام هام, لصحيفة لوس إنجلس ,هذا الصباح نبقى آخر عباد الله في الكلام الصادق
و هاكم الترجمة , و هي تعني توطئة ,تلامس طلب الرحيل ,تسربها الإدارة الأمريكية إلينا .
The republic is in a coma," one actor cried out on stage in a play about the violent riots and police crackdowns on protesters that occurred in recent weeks.
When people in the audience were told that Tunisia's interior minister (who was fired Wednesday) had made public apologies about previous crackdowns on outspoken artists and actors, they angrily responded by shouting, "It's too late."
الجمهورية في موت سريري ,صاح أحد الفنانين, حول أعمال العنف البوليسية, لقمع المحتجين , التي حصلت في الأسابيع الأخيرة .
عندما قيل للمحتشدين أن وزير الداخلية التونسي وقع طرده , الإربعاء, و قدم إعتذارات لهم, ناطق بإسمهم( رضا الجعايبي إسمه مضاف من قلم التحرير)أجابه غاضبا متأخرة جدا جدا...
بالأمس أجبر, زين العرب تحت شبح الجيش, الذي أصبح وسيطا بين البوليس و الشعب ,لإلقاء خطاب لم يمنع الإضراب العام اليوم, و الجماهير أرادت الإنقضاض على مقر وزارة الداخلية, هذه التي فاقت السافاك الإيراني , و بالمناسبة صدفة أننا إقتربنا من 16 كانون الثاني 1979 يوم رحيل الشاه??? فهل سيرحل الفساد عن الشقيقة تونس يوم 16 من هذا الشهر ???.
حسب مراسلنا على عين المكان, المشكلة أصبحت اعمق, أما أنا فوجدته مكسوفا, أنا الذي إنتظرته كامل اليوم, كملاحظ محايد, و إذا به يطلع على التوانسة في وقت حضر التجول ,لتكون السهرية مكسرات مع زين العرب ,و شاي على الخفيف ,إستعدادا لإضراب عام.
وجدت رئيس دولة تقدم بخطاب كتبه طبيب نفساني , جعلنا نعيط من كثرة إشفاقنا عليه, أن الشعب التونسي جاحد لخمسون سنة من عطفه عليهم, رماه في خانة إرحل بكرامة .
شعوبنا, نكرة معروف, نحن الظالمون, نحن الفاسدون, و نحن المتواطؤون ضد الشعب الفلسطيني, بعدم الإعتراف بالحصار الظلام, و التنديد به, و عدم الإعتراف بضرورة تشريك المقاومة الفلسطينية في أي تواصل مع شبح السلطة ,لأن وزير خارجية تونس متزوج من ابنة عم زين العرب ,و هو لا قوة و لا حول له ,في عدم مغالطة رئيس الدولة .
وجدت خطاب رئيس الدولة, ليس خطاب مسؤول ,لأقل من هذا في الدول التي يحترمون فيها الشعب يسقيل رئيس الدولة دون التثبث بأشباه حلول ,ليستقيل و يرحل, لزراعة بستانه مكرما مبجلا , لا, هو يطالب بالبقاء حتى 2014 ,و هذا لن يزيد إلا الطين بلة.
لا أحد ينكر ما قدمه للوطن , و لكن لينأى بنفسه عن كل التجاوزات التي عانى منها الشعب في تونس الأعماق, من سلط جهوية فاسدة غير مقبول من غير الطبيعي التنصل و غلقاء اللوم على موظفين و إدارة فاشلة محنطة فاسدة حتى النخاع.
خطاب زين العرب ,بدى لي كخطوة إستسلامية , و عدم تجاوز الدستور, و عدم ترشحه سنة 2014.
من آخر نقطة في حديثنا هنا ,يبدو لي أن المؤامرة, بدأت أولى خطواتها بإعلان عصابة الفاسدين ,مطلبهم, ليكون مرشحا وحيدا في 2014, الشئ الذي أغضب القوى الحية, التي كانت تترصد, أية شرارة, لتوليعها نارا, و كان لها ما تريد .
وجدت خطاب زين العرب,و كأنه يريد شراء الوقت, و لكن ثقة الشعب التونسي فى رئيسه فقدت, الشعب التونسي يريد ضمانات , و لكن هل الحل السياسيى لازال موجودا ? هل شاهدنا كلاما للتصدير? هل نحن أمام شعب جديد هذا اليوم ? تساؤلات نضيفها إلى تصريحات , المحامي أحمد نجيب الشابي, الزعيم التاريخى للحزب الديمقراطي التقدمي ,و تشاهدونه في الصورة في لقاء مع إبن الجنوب ,بإحدى الدول الأوروبية من سنوات خلت أيام كنا نواجه بصدورنا و عذاباتنا الأنظمة الديكتاتورية العربية و نحن عرضة للإغتيال في أي لحظة.
ماذا يقترح هذا المعارض التونسي ,حكومة إنقاذ وطني , حكومة إئتلافية ,رد عليها وزير الخارجية التونسي في حديثه ...بسلوك أشخاص مثل نجيب الشابي أعتقد أن الأمر ممكن و حتى طبيعي....
الرئيس سمع صراخ الشعب, و هو اقل تكلفة من صراخ شاوشيسكوا و زوجته , و كنا في مقالنا بتاريخ 06.01.11 تحت عنوان.. زين العرب يتذوف الوحدة بعد مرارة التشتت نصحناه بإجلاء عائلته ,و إستمع إلينا, لأن الجيش, ربما لم يكن بمقدوره, حماية نزول وإقتحام الشعب للقصر, كلمتي للرئيس زين العرب من باب ما يربطنا به ,من أخوة و عرفان ,حيث أنقذ شعبه .يوم 07.11.1987
لقد حسم الشعب خياره, إرحل بكرامة يا زين العرب لتكون في مقلة العين, و أحضان شعبك ,متقاعدا محترما ,في بلدك, ليس لنا ككتاب عرب أية ضغينة نحوك .
إجتهدت وقعت مغالطتك فكان أجرك كمن إجتهد و لم يصب.
و حسم الشعب خياره ... الفاسدون رفعوا الراية البيضاء و على التوانسة محاسبتهم في ظل القانون . و ليس التشفي و تصفية حسابات . أنتم شعب متمدن و متحضر? لقنونا دروسا في عملية التغيير الحضاري?
خبز و ماء و بن علي لا.
تونس حرة بن علي برة .
وزارة الداخلية وزارة إرهابية
إعتصام إعتصام حتى سقوط النظام.
محاكمة شعبية لعصابة الطرابلسية نسبة إلى اصهار زين العرب
المتفرجون على إشقائنا التوانسة تحت الرصاص,دون كلمة واحدة منهم ,من الساركوزي,و الوزير الأول البريطاني,لريس مبارك وأبو مازن الشبح و بعض الإعلاميين العرب من المرتزقة,من الفاسدين,و سفراء مرتزقةخاصة هذا الموجود عندنا هنا ببيروت و تاريخه المظلم و عليه تكذيبنا فسنجيبه بالأدلة .
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق