2011/01/06

فض الإشتباك مع رجال الإعلام مطلوب.



فض الإشتباك ,مع رجال الإعلام مطلوب .


كتب إبن الجنوب.,


يلومون الإعلام و رجالاته ,عندما يرفض طرح سيادته التحريرية للمقايضة , سواء لإدارة حزب إن كانت ممولة منه, أو جهة من الجهات ,منها هذه التي تتهمنا بالقابضين ,و أنا لا أنكر هذه التهمة ,بما إني من القابضين على روح الفساد و الخيانة المغلفة بالتفاوض , و كما سيتبين لكم لا حفا في هذا المقال , و لكن إتركوني قبل كل شئ أطلب من الأحرار, مهما إختلفنا معهم الوقوف دقيقة صمت ,ترحما على روح صحافي ,و أخ أحببنا فيه مصدقيته ,كمصداقية أخينا عبد الله عيسى, و تمسكه بحرية الإعلام, مهما كانت قاسية ,على بعضنا ,إنه الصحافي الكبير , سعيد عبد الخالق , رئيس تحرير صحيفة الوفد المصرية , المعارضة , بعد مسيرة عطاء أكثر من أربعة عقود,
كان الراحل من إكتشافات مصطفي بيك أمين, صانع الصحافيين الأول, و إكتشاف المواهب , من على مقاعد الثانوية العامة, ثم صقلها بالجامعة و التدريب المباشر, و كان حاله و نصيبه لا يختلف عن الغالبية العظمى من الذين يتصدون للفساد و الدكتاتورية و التسلط, الفصل من صاحبة الجلالة , و المطالبة بسجنه ,و الحمد لله أنه لم يشنق , و لكنه توفي من جراء جلطة دماغية , نصيب معظم الصحافيين أيضا .
الذين يخشون سعيد عبد الخالق و قلمه, كانوا يواجهونه بتعليقات كهذه التى تواجهنا ,عندما تكون وخزاتنا, توجع الكبار قبل الأقزام ,الذين يتكلمون بإسمهم .
رحيم الله فقيد الصحافة العربية, و اليعذرنا من هناك و هو في جنة الخلد, و أعرف أنه لن يلومنا, أن نعطيه أقل من حقه منذ وفاته الأحد 26.12.10, و لكن خيرنا ,كما كان يريد لو كان حيا , الهلال مع الصليب شمسها لن تغيب, و ما عاشته الأمة من سيدي بوزيد إلى الإسكندرية مرورا بالجزائر .
رحمك الله رحمة واسعة, و رزق عائلتك الصغيرة و الكبيرة الصبر و السلوانة و طبعا هذا يجرني إلى هذا الإشتباك الذي يطرح من حين إلى آخر ,مع رجال إعلام حقهم في إخنيار اسلوب تعاملهم مع التمويلات, بينما ينصب الأقزام أنفسهم رجال عفة صحافية, لأن المقال أو خربشة و إترككم تضعونه في الخانة التي تروق لكم, و الذي صدر بتاريخ 05.01.11تحت عنوان .... سعد البزاز إعتاد أن يأكل بشهية و أن يطعم الآخرين , و أرجوكم قراءة متأنية, رويدا رويدا, تمعنوا جيدا في الجمل و الألفاظ ثم نحلل .... و جاء في الخربشة ما يلي ...سألني الشيخ عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني , سفير دولة قطر بالعاصمة الأردنية في يومي الأول من إلتحاقي بالعمل بالدائرة الصحفية في السفارة , لماذا سعد البزاز يكرهنا ? أرجوا أن تكتب ما تعرفه عن سعد البزاز
في الفصل الأول من المسرحية السيئة الإخراج و المفضوحة لي إستغراب
أن السفير جاهل بمجريات الأمور !!
يطلب تقريرا من اليوم الأول !! حول ناشر صحفي من مدرس !!.
من ضمن التدريس تدخل مهمة جمع المعلومات عن الناشرين ?

يا جمالوا يا جمالوا, شو ها العناية المركزة, قبل أن يدخلوهم غرف العناية المركزة.

الآن تابعوا البقية...
...في اليوم التالي قدمت له ما أعرف عن مسيرة سعد البزاز بشكل تفصيلي و أني لم ألتقي به يوما....
الله أكبر, يعني المدرس في ذلك الزمان,كان غوغل على حاله, دماغ متجول, به محرك شبيك لبيك من الأرض يجيك من الأمن المصري نبيك. ;و الله أنا لم أحطم هذا الرقم القياسي في ذلك العهد, كان لا بد للباحث من معرفة مصداقية المصادر, مع الإثبات الذي لا يرقى له الشك تماما ,.اللهم إلا إذا كان متعاونا مع أرشيف جهاز من أجهزتنا العظيمة, التي لها من شهود الزور ما يمكن لنا من تسميد الأرض بهم..


يعني يريد الضحك على مين هذا أبو العيون الجريئة ? المدرس, الدخيل على الصحافة , يعني نحن نعرف مثلا أن التي تدعي أنها صحفية, باربارا نيومن , كانت تشتغل أيضا, خلينا نقول مثل صاحبنا, بالدائرة الصحفية , بينما هو ليس هناك لا دائرة و لا مستطيل, أفراد لا يتعدون اصابع اليد الواحدة يفترؤون مقابل دينار أو إثنان, لوشاة من البطالين, أحسن من أن ينتحروا, أما من واشنطن بوست, ماذا كان عملها بربارا نيومن عندما أتت لمقابلة صحفية, مع الغير مأسوف عليه البشير الجميل, جعلته يسقط في غرامها, و جمعت معلومات منه ثمينة, ثمينة ,هذه ليست مدرس يخون نبل المهنة , هذه صحفية مغشوشة , و ما عليكم إلا مراجعة كتابها صدر منذ 22 سنةThe Passions Of Barbara Newman ……. £ و لنا بغض المقالات و المقتطفات حوله كانت صدرت أيضا بتاريخ 16.04.1989 بصحيفة الواشنطن بوست . هذه هي ساحات الوغي التي تعرفهم هؤلاء الدخلاء .
وبما أني لا أذكر موتانا إلا بخير , لا أريد نشر غسيل أحمد الصالحين الهوني, ليبي يخدم ركاب من ? و من هي صحيفة التي يديرها إبنه اليوم من لندن و من يمولها ? حلال عليكم حرام علي غيركم ? ثم يذهب هذا المخربش و يتسائل كيف لصحيفة دون إشهار أن تعيش’ ? عليه أن يقول لنا ماذا يريد ? إن كان إشهارموجود لدعم الإستقلالية ; يقولون ممولا من جهة مشبوهة و إن غاب الإشهار يتسائلون كيف تعيش من دون إشهار هناك من يغدق عليها .... أتركوهم في جهلهم أحسن جواب لهم.
لماذا ذكر هذا المخربش , كل الذين كانوا يتوسطون العجوز مادلين أولبرايت من عراقيين, ; و لم يسلم منه إبنة معارض عراقي تشتغل بإحدى الفضائيات الغير محببة للمدرس المصري و يحملها حتى بالغمز وزر صلاح الدين .ش....والدها الممول سعوديا و لم يذكر زيباري وزير خارجية العراق المسلوب ,و الذي تقابل أخيرا مع أبو الغيض الذي سيموت بغيظه في الإقليم الكردي و كانت أول كلماته ...شو هاالشياكة ده ,فابتسم أبو الغيض الذي يعشق هكذا حلاوة ,خاصة إذا كانت من طرف تسيفى ليفتي التي إلتقطها مانعا سقوطها, و أبناء الشعب الفلسطينيى, لم يجدوا من يلتقط سقوطهم إلا الشرعية و المقاومة .
و هذا الذي خربش بمقاله , بعض التشوهات التي مني بها العرب, نضعه في خانة المهرجين .
كلكم قابضون يا هذا, و كلكم جاحدون, و لا أحد أحسن من أحد , لعابكم يسيل لبضعة دريهمات أو دينارات , مقارنة بمعدل الدخل المصري , هذا في حد ذاته مدعاة للأكل بشهية .
صح النوم يا هذا , نحن كتا أول من قطع علاقته بسعد البزاز, و على هذه الصحيفة ,و لم ننتظر سنة 2011, و إستبقنا الكل و لكن إذا كان السفير يتسائل, لماذا سعد البزاز يكرهنا ? هو في الحقيقة ليس كرها, بل لأن الوالد المطاح به من إبنه, رفض الأخير إحترام إتفاقيات مواصلة الدفع , و كتب سعد, منوها بالأمير المطاح به سنة 1995,عندما كان بالخارج , و كتبت أنا مقالا عنيفا , نددت فيه بإنقلاب الإبن على الأب , من مبدأ رفضي للإنقلابات ,و لأن الأب رافض التطبيع تماما, و البقية تعرفونها أين الثرى من الثريا.
سنة 2006 كتبنا على هذه الصحيفة , لماذا سعد البزاز ,لم يعد من أصدقائى ,منذ ربيع 2003 ليس لأنه ممولا من....و لكن وجدت العار الأكبر ,صحيفة الزمان تدخل على فوهة دبابة بريطانية, و توزع مجانا بالعاصمة المحطمة, المعتدى عليها ,شماتة, و بدون شرعية, بينما ساحل العاج اليوم يتفرج عليها العالم و الشرعية مداسة .
و بمقال آخرn بعنوان الثرثرة تركية nو الإستفزاز أمريكيn 15.02.10 في سياق مقال....كتبت إخواني في العروبة على أعمدة صحيفة الزمان اللندنيةn و التي ناشرها لم يعد من أصدقائي n لأسباب لم تعد خفية ...
ولكن لماذا الكاتب المخربش nو العظيم من الدائرة الصحفية بالسفارة nالتي ذكرهاn تناسى أيضا أن البلد الذي حكى منه ذكرياتهn أين كان يعمل موزغ شاهي على الخفيف لطاقم السفارةn أننا الآن في موسم يطل علينا كل سنةn الذي يسئ فيه قطر عربي, إلى آخر عربي بالواسطة الركيكة الثقيلة الظل , كان عليه أن يذكرنا بالجاسوس ,من ذلك البلد, الذي حكم عليه بالإعدام في قطر ,ثم طرد, و كان لا أكثر و لا أقل ,من إبن وزير إعلام سابق, و لماذا تناسى الدور السعودي في تمويل سعد البزاز أيضا, ليندد بحرمات الناس ,مثل عقيلة أمير دولة...أو عقيلة ملك.....ر.ي. على أنها عارضة أزياء, و لها صديق .ب.ع.أ .
الصحافي المحترف, المؤمن بنبل الرسالة, لن يمر إلى الأمور الشخصية, التي لا تهم الرأي العام,الذي يهمنا إنتقاد سياسات و تحسين مردودها, و هكذا نكون فضيتا الإشتباك مع رجال الإعلام .


تصبحون على خير

إبن الجنوب.

ليست هناك تعليقات: