إنتحار مجلس الفئران …...أوه ..أوه ..على التجمع
كتب إبن الجنوب,
كعادتنا , نحن لا نتجاهل قراء و معلقي دنيا الوطن , نحن ننزل إليهم, عكس غيرنا ,نحن نضعهم في المقدمة, لكل مقال و ليس لنذيل بهم المقال, و طبعا هذا المساء, أنظاركم تتجه إلى طويل العمر, أحد عسكر الهزيمة ,و إذا بفضل الله علينا عظيما, يا خفيف الظل, و هكذا توحدنا الثورات الشعبية !!!. أم إنها وحدة زور كشهود الزور ?
و الكاتب كرر العديد المرات, أنه ليست له عداوة شخصية ,مع أي كان من خصومه, نريد هنا ,حراكا ديمقراطيا ,بين كافة أفراد الشعب العربي , نحن نمتلك وسائل تكنلوجية اليوم, لتقربنا في ظل الإختلاف .
نحن واجهنا إنقلاب فكرك العسكري علينا منذ 5 سنوات, و محاولات فاشلة, و قبلنا التحدي ,و تلك هي اللعبة الديمقراطية , و تبقى خصمنا ,ما لم تلقي, إحتراما للتقدميين, بكتاب إستقالة عن الفكر العسكري ,الذي تلتحف به , و أنك أصبحت تفكر مدني, تتنفس مدني, و تجابهنا بلغة المعارض المدني, أما أن ترهبنا بخروجك علينا بالزي العسكري ,هناك إحترقت إجنحتك يا طويل العمر .
لقارئنا العزيز, حسامكوا نحترم وجهة نظرك , و خياراتك ,و نستخلص منها وفائك لأمتك, في ظل الإختلاف , و هذا ما نطالب به, إن الأشخاص زائلون ,و الوطن باقي .
عنوان مقالي إخوتي في العروبة و الإسلام في شطره الأول ليس من إختياري, و لست أنا صاحبه ,بل هو عنوان رواية لكتاب صدر, إن لم تخنى الذاكرة سنة 2003, للكاتبة سامية صادق ,كنا نتداوله تحت المعطف, أيام المحنة, التي عايشناها ,و لازلنا مادام الحكام العرب لم تصلهم رسائلنا, أو يتغاضون عنها و هي الأصح...
عندما كنا نمتطي حافلة النفل العمومي ,و ينتشل منا كبار النشالين حافظة نقودنا , و يسحبوا منها جنيهاتنا القليلة, يأخذ منها 10 جنيه ,ثم نستيقظ فى النشال روح المواطنة و يعيدها إلى جيوبنا بإضافة 10 جنيه زيادة , حتى ما نزعلشى.... ثم تتواصل روايتها ,و نشتم منها ما وصلنا إليه اليوم , و كأنها تحمل نظرة إشتتشرافية .
ثم تمضي ,طالبة منا الإنتحار, !!! الله أكبر ,يعني ليه يا سامية ,تطالبنا بالإنتحار, تقول ...إنتحار الشعب ,حتى يتخلص من الحكومة , و هذه هي طريقتنا لإذلال الحكومة, حكومات النحس و الشؤم ,لم يعد لنا ما نقدمه لإذلالهم ,و فرك ـأنوفهم على المزفت ,و عندما لا تجد شعبا, من ستذل الحكومة, ستأكل بعضها بعضا .
يبدو إن حكومة, شابور بختيار, تونس كما كتبنا يوم 14 من هذا الشهر ,عجبتها الفكرة , الشعب يقل , و بلاش وجع راس و يتخلصون منا بمؤامرة كبيرة, على كل الحفر الموجودة على الطرقات ; و تتسبب في قتل المواطنين شهداء الطرقات , و السيارات التي تسير بدون فحص فني, أو مقابل رشوة, و هي تلوث حياة الشعب العربي , نموت ,نموت, و تحيا حكومة الفئران, نموت ,نموت و تحيا الحفر على الطرقات ,و العبارات و القطارات بدون صيانة, هذه أخر إختراعات حكوماتنا العربية ,ماتت على طرقاتنا أكثر من حروبنا و ثوراتنا .
حكومة شابور بختيار تونس, و كل المشابهة لها, إتفقوا على تركنا ننتحر, بل الإدهى للتخلص منا ,طلعت فتاوي و الله العظيم , فتاوي مدفوعة الأجر, تقول إخرجوا مستنداتكم ضد حكومة الفئران و إنتحروا, ...الله, يعني الحكاية بتعجب الحاكم العربي, إذن فعلينا تغيير التكتييك, نحاصره حتى نفضحه, فينتحر كما إنتحر رئيس وزراء فرنسا سابقا المسيو بيار بيريغوفوا .
غضب الشعب العربي رهيب , و هذا ما سنشاهده غدا بالجزائر, و يوم الثلاثاء بمصر, حيث ستصرخ الجماهير, كلنا خالد سعيد , هذا الذي كتبنا عنه و مات تحت التغذيب من بوليس العادلي إشكنازي و الريس مبارك زعيم محاصري أهلنا بفلسطين, بكت له قلوب صبايا الأمة العربية و البقية آتية ... راجع مقالنا22.07.2010..
وزرراء حكومة الفئران, يرتعشون و يختفون ,عندما نغضب ,و يهينوننا عندما نمشي جنب الحيط , قلتم الحيط. ? هؤلاء هم الحيطيست شباب الجزائر .
لا تصمت يا شعب, إنك عربي شامخ, لن ترضى بالهوان ,و لا تريد أكثر من حقك في دولة مستقلة على كل أرضك المغتصبة من الصهاينة ,لا تريد إلا حقك في الشغل, لأن النهب كان بإمكانه خلق مواطن شغل .
كذبت على الشعب العربي في تونس حكومة شابور بختيار .
إشتكي إلى اعلام أخي العربي ,لا تشتكي إلى المسؤول ,لإنه وقع إختطافه من عصابة الفاسدين
لا خنوع و لا تكسير ضلوع..
إنظمة مهزوزة حتى الكوع…
ثورة هزمت الجوع…
شعب إنتشى فكان الرجوع…
إلى وطن إزهى الربوع ..
و نذكر للتاريخ بما جاء في مقال 03.01.11 قبل الهروب الكبير ..
...هذه سلطة لا تسوى أكثر من ربع أرنب...نحن نتبرع بها إلى ساركوزي إذا أرادهم ...بما أنكم تشيدون بهم, تعالوا خوذوهم..هناك من يطالبهم جهارا اليوم, خوذوا زوجاتكم و أصهاركم و فلوا عنا ...و هذا ما يجمع عليه المراقبون...لسنا رواة أخبار أيها الكاتب العظيم رئيس تحرير صحيفة, يديرها صهر زين العرب , نحن العين الثاقبة لآلام الشعب...
آلام الشعب سنشهدها بالجزائر غدا , و نحن نبهنا أنه لن يخاف العسكر, إذا قرر النزول لإسقاط الشعب , و خلع بوتفليقة ,ينبغى تزامن المسارين, كما نبهنا الرئيس المخلوع, و حجبوا عنه الرؤية ,و المقال, و أغلقوا مواقع الثوار, و تركوا المتخنثين الإعلاميين, و شاهدهم الشعب العربي في آخر حشرجاتهم على الجزيرة ...كتبنا ثلاثة أشهر قبل إستشهاد البوعزيزيى17.12.2010,.
يوم 12.09.2010 كان الإنذار ..ما نصه بالكلمة و الصورة على صحيفتكم و موقعنا تحت عنوان ... هل لازال الوحش داخلنا ?... و سكتت عنها كل وسائل الإعلام الفرنسية و البريطانية و نطقت بها صحافة هانوي العرب ,لأننا نزعج القادة ,نحن الذباب الذي لا يتركهم ينامون , كما روى لي أحدهم .....
….وصلت الوقاحة ,حد إحباط قوى المقاومة, لإدخالنا إصطبل الخيانة , فكتبوا, نستغرب ,قولك محو إسرائيل … و هذا كلام فارغ و لا ثورات ممكنة ...هذا المنحرف السياسيى ,بجانب دولة مجاورة, لبلد قائد الفاتح , واجهت الغضب بقسوة ووحشية , حتى داخل بيوت أهلنا ,حيث الغضب الشعبي ,معتدية على نسائنا و أطفالنا , هل سنحاسب المسؤولين ? هل ستلقى هذه المنطقة المجاورة للحدود مع الجماهيرية العظمى إهتماما قبل فوات الأوان ? عوض أن تشاهد فرقة الأنياب ....
لينتحر مجلس الفئران, و اليرحل شابور بختيار تونس
OUH… OUH.
أوه....أوه...
على التجمع…
آخر, ما إنتشيت به قبل الرحيل
أقبلك يا شعب ...رفعت رأسنا....موعدنا بقلسطين ...موعدنا بهانوي العرب... قريبا ...قريبا و الله
تصبحون على خير
www.baalabaki.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق