2010/02/01

المؤامرة كبيرة كبر البحر يا ريس




المؤامرة كبيرة ,كبر البحر يا ريس. بقلم :إبن الجنوب
2009-05-10




المؤامرة كبيرة, كبر البحر, يا ريس .


بقلم : إبن الجنوب

كتب أحدهم ,هؤلاء الإنهزاميون, الإنفصاليون, المتآمرون, بين جدران صالوناتهم ,ملفوفة بمودتهم , أنه متفق مع الرأي العام حول المقاومة في شقها الأول اللبناني , و لكن يضع المقاومة الفلسطينية في الشق الثاني , و هذا طبعا قصر نظر, ما بيقشع أكثر من ارنوبته , هو فكر إنفصالي بإمتياز , و تآمر لمريض نفساتي, يضع حساباته الخاصة أمام مصلحة شعب , بتفتيته المقاومة, أمام عدو موحد ضدنا , بحيث يسهل على العدو ضربنا متفرقين , وما كل هذه الدماء التي سالت و أريقت إلا نتيجة الفرفة و الحلول الإنفرادية , سياسة تجنب رأسي, و إطلق الناربالفوسفوري, إعدم , عذب, شرد , حاصر و جوع . بينما المقاومة هي إلتحام, بما أن العدو واحد ,و الأرض ليست في اللوكسمبورغ ,بل على التراب العربي ,و دول نتشارك معها في الحدود لا تريد محاصرة العدو و تخير عليه محاصرة الشقيق عوض تسديد الضربات,تلو الضربات, لعدو حيث ما يدير وجهه تصفعه المقاومة بضربات موجعة ,فهو لن برحل إلا باللطم المتواصل كالأخطبوط .
عندما كتبت و أثبث أن الريس فتح على نفسه باب جهنم و تركها وسط تيارات هوائية , و سيواصل فتح جبهات و مواجهات , هذا هو الفوت اليومي ليخفي ضعف أدائه السياسيى, في مواجهة صعوباته الداخلية , و متطلبات المرحلة الراهنة, راجعوا مقالي بتاريخ 22.04.09 تحت عنوان ...هاتو إعلاما لا ينغص حياة الريس...,.مما جاء فيه...فبالله عليك يا ريس ,هل كل موسم تفتح جبهة, على شقيق أو جار عربي ,مرة تفتحها على الرئيس بشار الأسد و الرجل لا زال يقوم بترتيب البيت , و تقييم حالة البلد , و لا تسعفه باية ظروف تخفيف , و تضع الدواليب في طريق هذا الشاب كرئيس القمة 20, ثم تفتح الجبهة على قطر في القمة 21, لتواصلها على سيد المقاومة, ثم تنتقل إلى شن حرب إعلامية على إيران,, ذنبها تمد يد العون إلى إخواننا ضحايا العدوان الصهيوني و الحصار الظالم و نجدة شعب يحدق به خطر المجاعة , و من الذي ستشتبك معه بعد هذه السلسلة من الإشتباكات العديمة الجدوى ... ?ثم أضفت ,أنه سيستمر في فتح الجبهات للتغطية عن المؤامرة الكبرى ضد المقاومة و إعلام مؤازر للمقاومة , و للحق, لم يخطر على بالي يا ريس, أنك ستذهب إلى حد جعل صحافتك الصفراء, تتطاول على المقامات و الحرمات و زوجات القادة و الملوك العرب , لتمتد المؤامرة الكبرى , كبر البحر, إلى زوجة أمير قطر, الشيخة موزة ناصر المسند , من نسائنا الجليلات ,المناضلات, المقاومات, نعرف أن لك حساسية مع كل من يحمل جينات المقاومة, و لكن أن تتطاول صحافتك الصفراء على نساء الخلق و خاصة زوجة أمير قطر !!!هذا ما لم يخطر على بالنا ,ظننا أننا سنبقى في إطار الرأي و الراي الآخر, و لكنك كما يقول الإتقليز تستعمل False Flag ,الذي سيؤدى كما جاء في المفردات التي درست في العلوم السياسية إلى حالة Casus Belli, , أي ,تعلات مختلقة تؤدى إلى أسباب حرب .
إن لم تكن الجزيرة و قتل مراسليها و سجنهم بغوانتنامو, و منع مبعوثها أحمد منصور من دخول أرض هانوي العرب , و تشريد الإعلامي المصري حمدي قنديل,من مصر إلى دبي ,و منها إلى ليبيا حيث حطمتم فضائية كاملة على رأس عمالها لأنكم ترتجفون من قول كلمة حق جاءت قي برنامج قلم رصاص , حول معاناة الشعب الفلسطيني , و نحن لا ننسى أنكم نددتم بغلق سوريا لحدودها معنا, أيام كنتم و لا زلتم مع فريدمان بن عبد العزيز تشعلونها تارة ضد الوفاق و أخرى ضد قطر, فقط لأنها إحتضنت المصالحة و قمة غزة كانت في الدوحة و ليس في القاهرة .
هاهو ذوق الريس يمس بما تبقى له من أناقة سياسية, و ذوق الشهامة و احترام المقامات .
هل وصل الإنحدار و التدحرج بالريس, أنه لا ينام نوما هنيئا لأن الشيخة موزة عزلت موظفا منعته مصالحه الأمنية من دخول الأراضي المصرية عندما كان مدير لمنظمة صحافيون بلا حدود, هل أصبح اليوم المدافع عن بيار مينار الذي أطردته كل دولكم , الممانع منها و المعتدل, و ينام مرتاح البال و أطفالنا و نسائنا و عمالنا في نضال يومي هناك في غزة للتحصيل على ملتزمات الحياة اليومية , قلب الريس يهب لنجدة موظف أقيل من مهامه و لم يرق قلبه لمئات الغرقى في قوارب اللصوص و النصابين و لا الذين يقبعون بغير وجه حق بالسجون المصرية , و لا ألاف المطرودين و لا لعائلات بأسرها لم تجد قوت يومها في غزة الشهيدة, المنكوبة, و لكنها صامدة, و هذه معجزة إلاهية و الله !!!?. بل رق فلبه الحنين على موظف وضعت الشيخة موزة حدا لمهامه , و من يضع حدا لحياة شعب, ما قولك فيه يا ريس ? بماذا نصفه ? أترك للشيخة موزة و الجزيرة و حمدي قنديل و عبد الله عيسى و عبد الباري عطوان حرية الوصف.
نعم الريس يلوح ب False Flag للوصول إلى ,Casus belli, لن يفرح أعدائنا بذلك اليوم , لن نشتت جهودنا , و لن تنصب جهودنا إلا لفائدة إعلام المقاومة و التعريف بما وراء الحملة ضد المقاومة من ترهات .
لماذا لم يتحرك الريس عندما إتهم صحافي كويتي خيرة ضباطنا, أدت إلى الإعتقال السياسي 4 سنوات ,و لماذا لم يتهم الريس فريدمان بن عبد الزيز عندما , ما يسمى قضاءه, حاكم طبيبا مصريا من خيرة إطباء مصر بالسجن و عذبوه لأن زوجة أمير معتوهة ,صبت جام جنونها عليه , وأين كان الريس عندما سمح النميري بفتح حدود السودان لإحلال الفلاشا مكان الفلسطينيين أهل و أصحاب البلد ?و كنت كتبت مقالا على أعمدة صحيفة عربية اوائل سنة 1999 كشفت فيه أن الذي أطيح به إنقلابيا سنة 1985 التميري تقدم له مباشرة وجبات طعامه من المطبخ الرئاسي للريس و يتقاضى مرتبا من الخزينة السرية للريس, و هذا ما أكده لجزيل خوري زوجة الشهيد سمير قصير, صاحب المقال الشهير, عسكر على مين ? الذي أغضب اللواء جميل السيد و إحتجز جواز سفره حتى تدخل أهل الخير بالرغم من أن أمه سورية و أبوه فلسطينيا .
النميري يأكل من القصر يا ريس !!? و أهلنا بغزة يموتون جوعا تحت الأنقاض , ?القائمة طويلة يا ريس, لم تحلو لديك إلا الشيخة موزة يا ريس ? أين كنت و كان إعلامك عندما صدر حكم الإعدام بحق إبن عم أمير قطر ب 5 حزيران 2001 ? لم أتأخر على التنديد و تحت عنوان,… إلغاء لمفهوم الوطن… بصحيفة ,من لم يعد صاحبها من أصدقائي و أنا أرى الصحيفة تدخل على متن دبابة بريطانية كما يقولون في المصطلح الحربيEmbeded Newspaper , بينما صحافتكم إبتلعت لسانها و قبضت الثمن , كل هذا يبعدنا عن لب القضية, و لن تستدرجنا إلى قصص صحف المساء البريطانية , نتلهى بها و نحن في طريق العودة إلى البيت .
الآن ستتلهى الصحافة الصفراء بالحدث الكبير, الأسمر أوباما سيتحدث إلينا من الأزهر..ما هو تحدث قبل ذلك إلى العالم الإسلامي من البرلمان التركي يوم 6 نيسان, شو يعني ? غير أن الإمام سيد طنطاوي سيقدم له أوباما ميدالية من الخردة مكاقئة لمصاقحة مجرم قانا .
المضحك في إعلام المرتزقة أن الريس إعتذر على زيارة أوباما يوم 11 آيار كما كان مقرر بعد غيبة 5 سنوات عن البيت الأبيض لأنه مرتبط بزيارة بيبي و ليبرمان في ذلك اليوم , و كأن هذا النوع من زيارات الدولة يحضرله بين صلاة الفجر و الصبح .
و إذا كنا نحن دراويش الناصرية و تلامذة محمد حسنين هيكل كما يصفونتا و هو شرف لنا أحسن من ماسحي أحذية ليبرمان .
تناسوا أقزام الصحافة الصفراء أن أوباما يتعامل مع الشعوب و ليس مع الأشخاص, طبعا مرتزقة الصحافة يعتقدون أن مصرمزرعة الريس و يكشفون عن وجههم الحقيقي..مصر ليست الريس , مصر الشعب العربي الكبير, التي غنى مطرب الأجيال فيها عن فلسطين
بأرواحنا عاهدناك و بأمكانياتنا ناصرناك
فرض و عهد على الملايين
نحمي شرف المجد سنين
و حياة حبك يا فلسطين راجعين .
لهؤلاء سيتوجه الأسمر أوباما, للمناضلين الشرفاء, هذه هي مصر. و نقولها للمرة الألف, عتابنا محصور في الإطاحة بسياسة تجويع و قتل شعب, لن نصمت, فمن سكت على الباطل أسكتته رصاصات الباطل أخوة العرب.
لا يا ريس ,لا تنحدر إلى هذا المستوى في التعامل مع أندادك من رؤساء الدول , هل إستيقظت اليوم ? و تبين لك أن قطر مشيخة و ليست دولة , و إذن ماذا تقول عن الكويت ?مخيم كشفي ?أو ملهى ليلي ? و إذا كنتم من ملقني الدروس حول كيفية التصرف في أموال الشعوب, ماذا تقول عن آل سعود ;و عن النصابين الذين فروا من مصر بأموال الشعب و يجوبون شوارع لندن و لا بطاقة جلب صدرت ضدهم? أم أن الريس يطبق قاعدة, إطعم الفم تستحي العين , لا, لا, يا ريس ,نبقى في صلب الموضوع و هو حصار و تجويع و موت بطئ و هذا لا بد من إزالته ; إنه Casus belli , شو اللي منزله من زجاج يقذف الناس بالطوب ياريس ?
يبدو أنك يا ريس, أخذت مستشارا إعلاميا مدرب سابق لفريق كرة قدم, .يعني تستدرجنا لمناطقك ,حيث تريد الإسنفراد بنا ,و تقوم بهجوم معاكس تسدد به أهدافا من و سط الميدان, مستغلا محاصرتنا و المساحات الفارغة, و نبقى نلهث وراء تعديل النتيجة و أنت تضيع الوقت فيما لا يعني, لا, لا, هذا لن يكون, و كيف له أن يكون, و أنت تخترع هجوما حتى على الجمهور باستبلاهه ,هل تفطنت اليوم أن أمير قطر قام بإنقلاب على أبيه , عندما إبتلعت صحافتك لسانها يوم 29 حزيران 1995, و هو ليس بالجديد ,فالأب ,خليفة, أطاح بإبن عمه أحمد, قبل حرب أكتوبر بسنة , و إتبع الإبن خطى الوالد, إلى أن يأتي ما يخالف ذلك .
كاتب هذه الأسطر ندد في مقال سويعات بعد الإنقلاب و على أعمدة صحيفة تصدر بلندن ,خيرت الدخول على ظهر دبابة إلى العراق سامح الله صاحبها الذي خسر صداقتي منذ ذلك اليوم .
لن ننزل إلى مستوى التهريج الذي يبعدنا عن جوهر همومتا, وضع حد للموت البطئ, الذي تفرضه على الفلسطينيين ,بمباركة وزراء خارجية عرب , توجسوا غضب الريس في آخر إجتماعاتهم ,الخميس 7 أيار ) راجع مقال 28.04.09(.
…. لن تكون هناك باخرة لترحيل الشعب , و لن يكون هناك توطينا, و إن عطلتم إعادة الإعمار فالمخيمات على الأرض الفلسطينية أهون من خارجها , نحن إشتقنا إلى تقبيل حبات رمل فلسطين, و أنت يا ريس ألا تحن إلى تقبيل تراب هذه الأرض ? ما الذي يمنعك ? شعب فلسطين مسامح و كريم.
كنت أعتقد أن مصر النظام , تكون كما دعوتم في قمة براغ , مركز عالمي للطاقة الخلاقة , و ليس مركزا عالميا لضرب المقاومة , فمن يعيش تحت نظام غسل الكلى بقوانين طوارئ , هو أضعف ما يكون كنظام يقرا له ألف حساب ,
نحن لنا مواقف و نزاهة و كلمة حق , ليست مصالح نصابين و مشعوذين سياسيين . و نكتب في صحافة رصينة , و نترك لصحافتك جر غيرنا إلى الخوض في قصص مطربات شهيرات , و إصرار الأمراء على إجهاضهن , خوفا من ماذا يا ريس ?ماهو أنت جعلت أرض مصر و عبادها ممن لا مورد رزق لهم ملكا لهؤلاء .
المؤامرة كبيرة, كبر البحر يا ريس, فهل ستتمادى ?

إبن الجنوب

جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2009

ليست هناك تعليقات: