


جيش لا يستحي, لن نتركه يفعل ما يشاء .
بقلم: إبن الجنوب
بينما كان وزراء الخارجية للإتحاد الأوروبي يمضون وقتهم في إجتماعاتهم الدورية; أو الطارئة,لعيادة المريض اليوناني, و هو يغني أغنية Aretha Franklin
Come on baby and rescue me.
Take your love and conquer every part
على وقع أنغام الجاز
تعال حبي و أنقذني
خذ حبك و إغزوه من كل جانب
و الله هذه لن تكون إلا حكومة يونانية إشتراكية قلبها دافئ و عامر بالمحبة و لكن
بعد أن بذرت أموالها يمنة و يسرة في عقارات سياحية و أسطول بحري تجاري أكل عليه الدهر و شرب منذ أونازيس و رجعنا بصور حية من هناك من مدة قريبة , تشاهدونهاأسفل هذه الأسطر, تبرز حتى في اليونان هناك جهلة منغمسين في إلياذة السلب و النهب و التزييف و التلاعب باموال الشعب ,سربوها لنا او سربناها لهم ,في نطاق التنسيق و التكامل عبر بحر إيجة , يعني شو? و إلا ما بكون التنسيق الأمني متكاملا ; و نحن ننشد التكامل!! و اليوم ياتي طالبا أن يتكرم عليه شركائه بربع رغيف خبز بعدما وضع بيضه في نفس السلة,و اتسائل أحيانا كيف سيستمرون , جائتني الإجابة هذه الأيام و قد هزت البلاد موجة إضرابات و كأن لهم حنان العودة إلى عهد الجنرالات , لا, ربما العسكر يتآمر على الشعب كتعلة للخروج من ثكناته, و لكن يصعب عليهم ,لم يعودوا أسياد تآمرهم ,فقدوا السيادة تحت مظلة التسول للإتحاد , و النترك اليونان و اليونانيين و أدعوكم الان أن تقرؤوا, جيدا هذا الكلام بعد أن فحص الإتحاد المريض اليوناني و أعلمه أن مرضه لا تدخل معالجته ضمن التغطية الإجتماعية, لأن الكوليستيرول اليوناني, لا تتم تغطيته إلا إذا كان له مرض مزمن آخر, ثلاثي السكريات Tryglycyrideمن جراء الإغتيال للمبحوح من طرف دويلة إرهابية.... يا جمالو... يا جمالو ... هنا تدخل أشقائنا بورك فيهم و أعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان و زير الخارجية الإماراتي, عن تقدير الدولة للموقف الذي إتخذه وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في إجتماعهم أمس, 21.02.10 في بروكسل, و أدانوا فيه إستخدام منفذي عملية إغتيال القيادي في حركة حماس جوازات سفر بلدانهم.!!!
نقطة إلى الصفر, عفوا إلى السطر ,على من تقرع مزاميرك يا فلسطيني ? ثلاثة أسطر!, و كفى الله المسلمين شر القتال مع تواطئ الإتحاد الأوروبي , و لن أعلق و أكتفي بحدود ما رسموه للجريمة من إدانة ,أخذا بخاطر آل نهيان بينما الريس بارليف و كل من هو ضد لا إلاه إلا الله و يريد تعويضها لا إلاه على المسلمين إلا العسكر حسب التنسيق الأوروبي العربي من خردة و بقايا أنظمة رثة بالية, يفركون أياديهم حول حالة الإسترخاء, وغياب خطة واضحة لقلب الموازين, التي نبهنا إليها في مقال سابق تحت ...عنوان… هل يحق لنا الإسترخاء ? و عدم إغضاب تسيفي ليفني إحدى المحميات الطبيعية ,لأبي الغيض الذي سيموت بغيظه ,لم نسمع منه إدانة ,لا ضد الجريمة ,و لا ضد تصريحات محميته الطبيعية, ترحب بإرهاب الدولة , بينما ما سمي خلية حزب الله التي نذرت روحها لرفع رأس العروبة توضع في قفص الإتهام !!! آه عليك يا زمن ...ويرجئ الحكم فيها إلى يوم الإربعاء 28 نيسان ,حيث جمادي الأول ربما يجمد ترهات و أكاذيب و تلفيقات الريس بارليف و هذه الحالة الرديئة ستكون موضوع حديثنا الأثنين القادم إن شاء الله تحت عنوان ..لا تغيير لحياة الأمة ,,إلإ عبر تغيير الأنظمة ..., في الأثناء هناك فلسطيني يتقدم على مشارف ولاية تكساس و لم نستمع إلى أبواق رؤساء التحري للريس بارليف, أو رواد مقهى الجامعة العربية, يلوحون بصوره و يرفعون راية هذا الفلسطيني, كيف يكون ذلك و هم مصممون على جعل العالم يتصور الفلسطيني إرهابي و عميل ,السيد فاروق الشامي يريد أن يكون حاكم التكساس و ما أدراك من التكساس و آل بوش والشرير JR وشقيقهBobby المغرم صبابة ب Pamela , ;و لكن فاروق الشامي طبعا فلسطيني متحضر و آدمي , يتقدم بطريقة حضارية ,كما هو دائما الفلسطيني, عندما لا تقع عملية سطو على أرضه و خياراته السياسية ,هذا فلسطيني جاء إلى بلاد العم سام ,بينما تمثال الحرية كان يمسك بالشعلة ,هو كان يمسك ب 71 دولارا لا أكثر و لا اقل ,كان الله في عونه, و نجهز أنفسنا من الآن لحضور عملية التنصيب و لن نقوم بحجز مقعدنا بالطائرة عبر الإنترنت كما هدد دان حالوتس ,لأنه يتعقبنا و يعرف أننا أيضا نتعقبه .
في المقلب الآخر هناك في الشرق الذي ينبغى الذهاب إليه بافكار بسيطة , فإن سلطة أخرى موازية ,الجيش التركي , ليس على هذه المواصفات الفلسطينية ,بشاواته ,و حسابات الباشبكان , فكان إعتقال 100 عنصر من الجيش على كل لون ,كقوس قزح ,تسللت إليهم يد الصهاينة, لتضرب بإنقلاب عسكري , ضمن مخطط أوروبي بمساعدة الريس بارليف ,يهدف إلى
*ضرب الدخول التركي إلى مدجنة أوروبية ,دجاجها يقتات على الحبات العربية, المعدلة جينيا ,و هكذا يكف وجع الرأس ,و تكون تعلة الرفض جاهزة, عندما تعود الحياة السياسية في تركيا إلى الديمقراطية و رجوع العسكر إلى ثكناته و هو إعتراف بالديمقراطية الموجودة الآن التي تستثنى الأكراد و ثقافتهم و أن لا أحد فوق القانون و يتآمر في الغرف المغلقة لن ياتي الإعتراف .إلا بعد الإنقلاب .
*قطع الطريق عن تركيا التي تدس بأنفها على ملعب يعتقد الريس بارليف أنه معشبه حصريا ,و لا ينبغي نزول عنتر عليه ,و هذا يدخل في نطاق التنسيق بين الريس بارليف و الأقوى إجراما بالمنطقة, الدويلة المزعومة .
هكذا قائد قوات بحر الشمال, الجنوب والجو, أتفقوا على إسترداد دورهم الفاشي,بالسرقة و التآمر,من أيادي حزب العدالة ,و عدم إرتباطهم باي مدني من أي حزب ,له تفسيرواحد, هو تعطشهم للسلطة و إصطكاك الأقدام بالتحية و صرخة ياوران الشرف عدل سلاحك و تقويس الظهر .
نعود و نبين مرة أخرى, أن الذي أتى بخيار شعبي, لا يحتاج إلى جيش للدفاع عن نفسه, هناك جماهيره تؤيده بكل بيت و بكل ضيعة, و لكم مثلا في شعبية حزب الله و حماس ,ننتقدهما ,و لكن عندما تدق ساعة العمل الثوري, فشلت كل الجرائم العسكرية و المتواطئة معها من داخلها و خارجها في تحطيمها و لم تعد تهمنا أسماء هؤلاء, الموقوف منهم أ و السائبة كالكلاب, يريدون تحطيم مقاومة و هي قائمة و ستبقى, نلومها على حالة الإسترخاء التي أدت إلى فقداننا بعض الأحبة , و لكنها تحافظ ما أمكن على الزخم الذي أتى بها إلى المواجهة المفروضة عليها فرضا , و هكذا النتيجة الأولى المستخلصة لإحترام الخيارات الشعبية ,,إن الجيش لا التركي و لا البيزنطي, لم يعد فوق المسائلة, ليعود بنا إلى إعدامات 17 أيلول 1961 لوزير أول , عدنان مندريس و إثنان من حكومته , و نستيقظ على البلاغ رقم 1 من شخبوط رأس الشخابيط , و تنزل عالة أخرى علينا, ملفوفة ضمن البلاغ رقم 1 مع عائلته, و أصدقائه, و حاملي مباخره, لنهب ما تبقى .
*جيش تركي لا يستحي, ملطخة أياديه بإعدامات طالت من أتى بأصوات الشعب.
*جيش تركي لا يستحي,لن يفعل ما يشاء , (راجع مقال الكاتب: الثرثرة تركية ..الإستفزاز أمريكي ) بتاريخ 15 فبراير 2010.
*جيش نركي لا زال يعتقد, أن الأمس هو اليوم بينما تلك الأيام قد ولت و إنقضت , الشعب التركي إختار قيادة إسلامية , و هذا حقه ,و دور الجيش ليس التدخل في السياسة , فقط يدافع عن حدود البلد, و كل ما هو داخلي ليس من مهامه, وكنا أشرنا إليه في حديث الأمس حول إغنيال مدير الأمن الجزائري بمقال تحت عنوان ...الإغتيال بالجزائر ..و الرسالة لبوتفليقة...و هاكم مثالا حيا أخر عن تهور هذه الجيوش, كما تأتينا بها الأخبار , بما جاء في طبعة يوم الأحد 21 فبراير لصحيفة الصاندي تايمز البريطانية , حول ما قام به الجيش الأرجنتيني ,عندما إستولى على السلطة هناك,24.03.76 و بما أنهم يقتاتون من نفس المدرسة, سواء كانت عربية, تركية, أو أمريكية, كنت عرجت; مرارا و تكرارا على هذا السلوك في مقالاتي السابقة , نددت بنفاق بعض خربشات العسكر المتقاعد , الذين تحولوا من العسكر المتهور, إلى ملقن دروس في الديمقراطية و التعددية ,و لم ترق لبعض من سقطت عن أكتافهم النجوم , و حاولوا التأثير, بحملة شعواء, باسماء مستعارة ,و لكن إخطؤوا العنوان, لأنهم وجدوا رئاسة تحرير, تشد بالنواجذ على حرية محرر الرأي الآخر , و نحن نحترم أنفسنا, و القارئ, و لا تقدم رأيا إلا إستنادا إلى ما عشناه ,و أترككم الآن مع النسخة الأصلية تأكيدا لما تقدم عن إجرام و تهور جيوش سواء قادها كولن باول أو بارليف إشكنازي أو الجنرال كير باش بوغ ثم نترجم بأمانة
HER dark eyes well up with tears when she is asked about her family. Victoria Donda never knew her parents, who were tortured and killed by Argentina’s brutal military in 1977.Worse than that, the man she knew as a doting father turned out to be one of the torturers.He bought her clothes, gave her pocket money and tolerated her tantrums: “I was the apple of his eye, his little princess,” she said of Juan Antonio Azic, one of several former military officers on trial in Buenos Aires for the kidnapping, torture and murder of thousands of political prisoners in the 1970s. “I knew his weak points, how to charm him into forgiving my adolescent escapades.”
She was taken from her mother’s arms shortly after being born in a clandestine detention centre during the so-called “dirty war”.
“My mother never saw me again,” said Donda in an interview last week in Paris, where she is promoting her memoir, My Name is Victoria. “She was ‘transferred’,” she added.
In the innocuous-sounding military jargon of the 1970s, this meant that she was dropped alive from a plane at night into the Atlantic
...عيونها السوداء ترقرقت بها الدموع ,عندما سئلت عن عائلتها .
فيكتوريا دوندا, هذه التي تظهر أمامكم في الصورة إعلاه لم تعرف أبدا ابويها , اللذان عذبا و قتلا على أيادي الإنقلاب العسكري الوحشي بالأرجنتين في 1977.
أسوأ من هذا , الرجل الذي إعتقدت أنه أبوها, تبين أنه الجلاد.
يشترى لها ملابسها ,يعطيها مصاريفها اليومية, و يتسامح مع غضبها .
كنت تفاحة عينيه, أميرته الصغيرة ...قالت عن خوان إنطونيو آزيك, واحد من عديد الضباط العسكريين, قدموا للمحاكمة ببيونس أيرس بتهمة الإختطاف;, التعذيب, لآلاف المساجين السياسيين من سنة 1970.
إعرف نقاط ضعفه, كيف إستميله ليغفر لي بعض هفوات المراهقة...
إنتزعت من بين أحضان أمها ,حال ولادتها بإحدى مقرات الإعتقال في الفترة التي سميت الحرب القذرة ..
أمي لم تشاهدني قط بعد ذلك , صرحت دوندا, الأسبوع المنصرم ,بباريس , اين تقوم بالترويج لمذكراتها , أنا الطفلة المسروقة ,لحرب الأرجنتين القذرة , هي وقع نقلها, و هو الصوت المتعارف عليه آنذاك لدى الزمرة العسكرية , و يعني و قع الإلقاء بها حية ترزق من طائرة في إحدى الليالي الحالكة فوق الأطلسي ...
إنتهت الترجمة
.
كتابها يلعن العسكر و ابو العسكر, و حاملي مباخر العسكر, لما فعلوه فينا ,إلى حد كتابة هذه الأسطر من هزائم و مذابح هزت الضمائر الحية, و منها ضمير المحامي الأرجنتيني , رودلفوا ماتارلو الذي من باريس, ذهب إلى إطلاق صرخته الشهيرة .
Proceso Algenocidio مراحل الإبادة
حول Guerra succia, الحرب القذرة . و أعفي القلوب الرهيفة من سرد البقية .
و هذه الفيكتوريا, أمثالها كثيرون ,من تركيا إلى فلسطين ,و من نجد و الحجاز إلى موريتانيا ,مرورا بمصر و ليبيا , اين ستعقد القمة العربية, التي ستنظر في مستقبلنا و مستقبل و مراحل قضية الأمة, تحت جزمة عسكر ي منذ 41,سنة و مغيب لديه السيد موسى الصدر و رفاقه, و العديد, العديد, من المناضلين و المناضلات , بئس هذه القمة إن عقدت ,لأنها ستكرس المتعارف عليه, مزيد من الإنبطاح الذي لا يلزم إلا الموقعين عليه .
نحن لا زلنا نحمل في صدورنا, شئ من غيفارا ,وشئ من شجاعة إستشهادياتنا و إستشهاديينا , و عماد مغنية, و فتحى الشقاقي و الشهيد صيام, و كل شهداء الساعات الأولي في حرب الكانونين و عائلات المقاومين و أبنائهم .
نعم لا نخفي أننا نمقت عسكر الهزيمة بلا حدو د نعم لا شئ يربطنا مع أولائك الذين حنثوا بالقسم و الشرف و الكتاب المقدس الذين جاؤوا بإنقلابات عسكرية و لو يرجعوا الحكم للشعب بل إستمروا بالطوارئ .
نعم لنا إحترام كبير لأؤلائك الذين لم ينتظروا إحالتهم على المعاش للإلتحاق بالمقاومة, و لولا سيد المقاومة و حماس والجهاد و كل فصائل المقاومة لوجدنا تسيفي ليفني مع دان حالوتس, على الروشة تشرب على نخبنا ,عرق و مزات, و لوجدنا إشكنازي فاتحا دكانا لبيع الصندويتشات على ضفاف بحر غزة محاطا بمستوطنات الكلاب السائبة .
لا يسعني إلى أن أردد معكم ,جيش لا يستحي, لن نتركه يفعل ما يشاء .
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق