

الإستشهاد بدبي, و المؤامرة ببريطانيا .
بقلم: إبن الجنوب
ليست مخطئة أوروبا حين ألقت بالصهاينة على ظهر بواخربالية في عرض البحر, و كانت على وشك إلقائهم بأدغال أفريقيا, قبل أن يظهر فيها الملاكم عيدى أمين دادة , فغيرت المسار إلى اضعف نقطة بالعالم إنذاك فلسطين ,و قد تفككت اسنان الإمبراطورية العثمانية , و لا أحد بقى لحراسة البيت, سوى هذا الحسيني , الذي خير و لضعف قرائته للسياسة أخذ جانب الألمان, و التمعش براتب و إقامة على نهر الدانوب, و كما أخذت أوروبا بالأمس جانب الصهاينة خطأ ,من أجل عدم ترك الدار التي تسلمتها من العثمانيين بدون كلب حراسة, و لكن هذا الكلب الصهيوني ترعرع على أكل اللحم البشري بزعامة بن غوريون, مائير, مناخيم , شامير, ...و طرد سيده, بعضه في كل مكان من جسمه , و تكونت دويلة الكلاب السائبة , و كما يقولون ,ذيل الكلب تضعه مائة سنة حتى يستقيم في قصب السكر, لن تجده إلا ملتويا كعادته بعد كل تلك المدة ,من نشا على شئ شب عليه , و هاهو هذا الكلب الصهيوني, ينهش سيادة بعض دول إتحاد الدول الأوروبية الحامية للكلاب السائية , ظاهريا, كما تروج بعض وكالات الأنباء المتصهينة مع زملائها العرب , فداست و عضت, إيرلندا بريطانيا, و فرنسا و لكن هذا هو الظاهر, و الذي خفى أو اخفاه الإعلام العربي , أن الجوازات غير مزورة !!و كما كتبت بالأمس ,كيف كانت الدول العربية, تمد المقاومة الفلسطينية بمجموعة جوازات سفر, حتى تستمر المقاومة في حرية الحركة و التنقل , و ننكر إية إغتيالات و تصفيات جملة و تفصيلا, في نطاق مقاومتنا للعدو المشترك, و نصدر بلاغا, أنها جوازات مزيفة أو وقعت سرقتها من سفاراتنا ,هذا كان سهل بالأمس ,اليوم من الصعب هكذا بلاغات ,لأن الصور الرقمية و الدمغة البيومترية, افسدت اللعبة السابقة , كالحامض الجينيى لا ينفع الإنكار أمام الحجج,و لكن نحن نؤكد اليوم أن الجوازات أعطيت من مخزون الجوازات الخاصة ,ضمن التنسيق الأمني بين تلك البلدان, بلدان إتحاد الدول الأوروبية الحامية للكلاب , و العدو, لضرب حماس , و قادتها, واحدا بعد الآخر, و ما لم يحصلوا عليه في حرب الكانونين يريدون الحصول عليه الآن بالتصفيات .
خططت الرباعية, و بأمر و تنسيق عربي ,لا يرقى إليه الشك, و لم نكتب بالأمس ما كتبانه هكذا من فراغ, الجوازات غير مزورة , و من مخزون رسمي , و لم يقع سرقتهم من سفارة ما ,كما كان الأمر في قضايا أخرى من سفارة باثينا .
بالأمس إستدعي سفير الدويلة المزعومة إلى الخارجية البريطانية ليشرح كيف تجرؤ الدويلة المزعومة إستخدام جوازات بريطانية لبريطانيين لهم إزدواجية الجنسية , هكذا مسرحية و قعت على خشبة مسرح متداعي للسقوط بحي الوايت هول,
الإستدعاء كان بالأمس ,و الحضور هذا الصباح , و قد غادر بيته الساعة 8.45 ت.غ. ليكون في أول ساعات الدوام ذي الحصة الواحدة , مع الأسف كم وددت رؤيته يساق مكبلا , و لكن لعنة الله على هذه الحصانة, و هذا الفيتو, حرمنا من العديد من حقوقنا , خارجية الدويلة المزعومة في مثل هكذا حالات, تستغيث و تستنجد, بعبارة لا تعليق, بريطانيا و أذنابها يعرفون أكثر مني, أن رئيس وزراء الدويلة المزعومة, مسؤولا و بامر منه, و من الوزير الأول البريطاني هذا الملعون غوردن براون , وقع الإعتداء على سيادة دولة خليجية, الحمد لله ليست إيران و إلا ... الحمد لله أن غوردن براون البهيم الأول البريطاني , لم يفقد عينه الثانية في لعبة الكريكت , ليرى أن أصابع الأخطبوط الصهيوني في طريقها لتستكمل الإلتفاف حول عنق عصابة الأربعة و عنق السيادة البريطانية , و لا ينفع تصريح البهيم الأول البريطاني, و أنا استمع إليه بأحدى الإذاعات قائلا...نحن ننظر في الموضوع ,و سنقود تحريا كاملا , الجواز البريطاني وثيقة هامة !! التي ينبغي الحفاظ عليها … متناقضا مع إيرلاندا التي إبتلعت لسانها ,و لم أشاهد إلى اليوم هذه الدول قدمت شكوى ,لا إلى إنتربول و لا مجلس الأمن , و كيف يكون ذلك ,و هم متواطؤؤؤون .
الإستشهاد في دبي و التآمرفي بريطانيا تجرني إلى خمسة إستنتاجات هامة, نتركها أمام القراء الكرام يتمعنوا فيها
*أولا
نستنتج من هذا الإجرام ,أن العدو الصهيوني , و قد بح صوتنا من القول عنه, أنه كاذب ,مغالط, مزور, مجرم, راشي, لا يحترم أي قيم ,بما أنه لا يحمل أي جذور أخلاقية , لا تأخذوا مأخذ الجد, لا صحفه, و لا مستوطنيه ,و لا بلاغاته و لا إشاعات يجس بها نبض الشارع العربي, و لكل ما تقدم كتبنا ,و إعدنا كتابة, عدم جدوى أية مفاوضات معه, اللهم إلا إذا تحصل الطرف الراغب في هكذا تفاوض, وعدا بتصفية كل خصوم السلطة الوهمية لإبي العز دام عزه على غوردن براون ,لماذا لم يقع تصفية إبي العز من الموساد سألتني إحدى الألسنة الخبيثة و العياذ بالله ,و رحيل أبي العز أطال الله في أنفاسه يفقد الساحة الفلسطينية نكهة ما بعدها نكهة, و أنا صممت على إهدائه إسطوانة Cleef Richard.
We don't want to talk any more وهي مهداة من باميلا إلى غوردن
و يا ليت أحد الشعراء العرب يكتب لنا أغنية لا أريد التفاوض مجددا, و يلحنها لنا و يغنيها ,ملحم كرم .
*ثانيا .
عندما يفشل العدو الصهيوني في حربين معنا, و يفقد السيطرة المتعود عليها , لا بد له من رفع معنويات المستوطنين, و ما يتخبطون فيه من دعارة و ذوبان القدرة على تحمل المزيد من ضغوطات المقاومة, و لكن المهم أن هذه الدولة بهكذا إعمال لا توضع على قائمة الإرهاب الدولي?!! و لم توضع لا مؤخراتهم و لا نهودهن على البنفسجى?!! لو كانت عندنا ليست خرقا بالية و لكن زعامات ماسكة بالحكم في مستوى شعوبها, لتوقفت هذه الإهانات , و هكذا بصفة غير مباشرة تركوها للمقاومة المسلحة , لو توقف رؤساؤنا عند هذه النقطة ,و ضربوا بأم اليد, بتلك القبضة العربية ,قبضة الفلاح و العامل, تلك القبضة الخشنة ,لأرعدت اليابان و اليابانيين .
هل إستمعتم إلى عمرو موسى? أنا لم اسمعه و لم أشاهده يرفع لا الخنصر و لا البنصر دون الحديث عن السبابة, هذا الرجل بالمناسبة يرأس فرقة موسيقية تغني هذه الأيام Baby and Girl.
*ثالثا
بعد كل ما تقدم, يصرون على مبادرة سموها عربية, و لأنها تسمح بتصفية معارضيها, ذنبهم أنهم لا يقبلون بأن تسلم نصف فلسطين هدية لبقاء العروش البالية على عروشها, الفلسطينيون لا يقبلون رشوة الخرق البلية على حسابهم .
*رابعا
الدويلة المزعومة فتحت على مصراعيه أبواب الرد العربي ,و سنعود إلى نوعية مقاومة تركناها منذ السبعينات, لأن العدو أهون من العنكبوت ,و المقاومة كما بينت سابقا, في كل بيت, لا تستحق بطاقة إنضواء ,كما فعل أحد رجالات المقاومة بالأمس , محمود الخطيب , رغم كونه رجل أمن لدى السلطة الوهمية منذ عشرة سنوات ,رأى الخيانات فقرر جندلة حارسا صهيونيا , تنكر لطائفته الكريمة الدروز
, لن و لا ينفع مع العدو إلا المضي في دفعه إلى الإنسحاب من حيث أتى ,لا ينفع مع العدو لا إعتذارات و لا إتفاق و هو لم يحترم ما أمضى عليه مع السلطات الكندية , عندما فشل في إغتيال الشهيد الحي خالد مشعل, يوم الخميس 25 أيلول سنة 1997, و قد دخلت الأردن فرقة الموساد, بجوازات كندية مزورة ,و لكن هذه المرة في دبي جوازات تآمرية, لا لبس عليها. و بعدها بتسعة سنوات أي سنة 2006إعترف المجرم حاييم رامون وزير العدل آنذاك ,أنه شخصيا إعطى الضوء الأخضر لعمل إرهابي تحت قلادة شارون الإجرامية, و شو الفرق اليوم بين قيادة و قلادة صهيونية توضع للكلاب أو توشح صدورهم ,و إستفاقت النخوة الهاشمية, و هددت بتحطيم بيت المعاهدات على رؤوس اصحابها و البقية تعرفونها.
*خامسا
لن تنقطع سياسة الإهانات و النفاق الأوروبي, دخلنا طورا آخر ,نجابه فيه الآن عدوان الرباعية و السلطة الوهمية, نزلنا إلى التصفيات من جديد,و الحرب السرية, و الإحتجاجات الوهمية المنافقة ضد الدويلة المزعومة ,إعتقدنا أن منسوبها إرتفع ووصل التعاطف معها أدنى مستوياته,
ننتظر كلمة واحدة من مجلس التعاون الخليجي و قد إستهدفت سيادة بلد عضو فيه , و لو كانت إيران قامت بهكذا عمل ضد منافقي خلق هناك, إترككم تتصورون حجم الصحف و العناوين التي تخرج علينا بالبونط العريض .
نحن نزيد تصميما و إعتقادا, أن لا سلام, بل إستحالة السلام مع الإرهاب الصهيوني ,عندما تكون المؤامرة ببريطانيا و الإستشهاد بدبي .
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق