


بعد حرب النجوم ,هاكم حرب النهود في خدرها !!!?
بقلم: إبن الجنوب
بعد القائمة الأخيرة التي أرسلت إلينا من الخارجية الأمريكية كهدية من هيلاري في ليلة عيد العشق أو الحب و لكم الخيار أننا كأحد البلدان التي ,رعاياها ستفتش مؤخراتهم , إبتلعنا ألسنتنا دون الرد, أننا سنعامل رعاياهم بالمثل, نكالة فيهم ,و حق سيادي بأتم معنى الكلمة هذه المرة , الحمد لله أن المستشارة السياسية للرئيس بشار الأسد, صاحب الكلام من الوزن المسؤول أخذت بثأرنا, ونزعت عن الصحافي الأمريكي سيمور هيرش , كل أدباشه المدرسية أحسن من لا شئ وهوالذي إلتقى منذ شهر و نصف الرئيس السوري, , إلا أن الأمر يتجه الآن إلى النهود في خدرها , هذه النهود التي فجرت عدة قرائح لشعرائنا , أصبحت تلقي برعبها على المخابرات البريطانية , زاعمة أن النهود الإصطناعية, يمكن لها أن تفجر طائرة و ليس مدرج طائرة , بعدما فجرت نهود بعضهن أمثال مونيكا عقل زير النساء بيل كلنتون, بحقن سائل من السيليكون شديد الإنفجار داخلها , و ينبغي على أعوان الجمارك و كلابهم أن يتهيؤوا بدورة تأهيلية , للتلاعب بالنهود عبر الأشعة ما وراء البنفسجية, فرد بعضهم لا ينفع إلا اللمس و شم الكلاب و التثبت من البضاعة, هل هي إصطناعية مستوردة من تايوان , أم نعمة من نعم الله, حبا بها صاحب العزة بنات حواء, ولست أدري ماذا سيكون موقف محافظ رام الله ليلى غنام, غنيمة من غنائم ابى العز, دامت غنائمه على الشعب حتى بعد إنصرافه, تيمنا بخصاله , المعضلة لو وجدت نفسها محافظ رام الله في هكذا وضع, هذه التي ستكسر حماس بيد من حديد ,ماذا يكون موقفها إسماء الله عليها ? فحتى الحصانة لا تنفع في مطار هيثرو و لا غاتويك, حيث يفتحون الكتاب هناك على المسافرين ,و يستمر إنفعال هذا المحافظ , و معها سلطات البلدان التي تعرفونها , لتفريغ مكبوت الغضب من الذين إخترعوا هكذا أوهام إرهابية , من وزراء داخلية و مخابرات , ليصلوا عبرها لكسر معنويات هذه الأمة من المجاهدين و المجاهدات لا أكثر و لا أقل هي حرب نفسية بكل المقاييس .
ربما للتعويض عما أصابهم من فشل ذريع من شاب نيجيري, ليس له باع و لا ذراع في الموضوع ,فرقصهم على معشب أرضية مقاومة الإرهاب, فسقطوا على قاعدتهم ,تاركين القاعدة الحقيقية ترواغ ,و ترفع من ضغطهم الدموي , بالمقابل لم نشاهدهم يتحركون لمحاربة المخدرات ,الأشد فتكا , التي تقتل أبنائنا و بناتنا بالمئات, و يفسدون بها مجتمعاتنا, بهكذا تفتح على سواح آخر زمان ,قالوا إنها صناعة تدر العملة الصعبة, فإزدادت بها صعوبة العيش , لا يمسسهم أحد هؤلاء , هم بحق تجار موت ,و كيف لا ;و الصمت عن كل المحرمات مستمر ,و المغفور له , الملك القومي فيصل آل سعود طيب الله ثراه, يتحدى إبنه تركي مشاعرنا, و يصافح يد مجرم, رفض الأتراك بوزير خارجيتهم, لا المصافحة, و لا الجلوس حتى في نفس اللجنة و العياذ بالله هناك بمؤتمر الأمن بميونيخ. Munich Security Conference. MSC. .
الصدمة مضاعفة , لنالأن هذا الشبل ليس من ذاك الأسد, و إسم تركي الفيصل ,لا يحمل مواصفات الموقف التركي ,الموقف الفيصل , عوض صفعه بكلام من نار,كما فعل الأتراك , و ماذا تعني إعتذر له العنصري إيلون ,نائب وزير خارجية العدو, الإستعماري ليبرمان, و هو بالمناسبة ك\ب الفيصل و رد عليه بشريط فيديو سجل اللقطة, فهل إعتذرله عن القتل و التدمير للفلسطينيين? و تهويد القدس , و ما تحت الأقصى, هل الفيصل خاضع للإستسلام الذي أملاه الريس بارليف ? لأن كل الذين صمتوا عن هذه المصافحة ,هم الذين أعطوا الضوء الأخضر للشيطان الأكبر بتفتيش الأماكن الحساسة, و المؤخرات, و النهود و لا أحد يرميهم بالمحرمات, كتلك التي سمحت برمى نبيل شعث بها , في لقائه مع إخوانه في حماس, و إعتبرت تجاوزا على الحصار, على غزة هانوي العرب, و لو كانت غارة صهيونية لما إعترض عليها, و أبو العز الفلسطيني ما كان يرفع الصوت في وجه من أتى يفتش عن حل,ضع حدا لهذا التشرذم السياسى,لو لم يستظل بالجامعة العربية ,يطلق بدعة ¨Proximity talks المحادثات الممهدة , يتلاعب معنا, تارة يتحفنا بقرائته للمقاومة و أخرى للمفاوضات , حتى لا يقولها صراحة, مفاوضات و عادت حليمة إلى عادتها القديمة ,و التعذرني إن كانت من بين القارءات حليمة .و حلمك علينا مطلوب.
الشرطة المقربة لإستباق شغب الضواحي هذه على حد علمي تسمى Police de Proximité , إخترعها السركوزي و يبدو أن أبي العز الفلسطيني دامت سلوكياته و إنضباطه بينه و بين الجامعة العربية التي سيطرح و يطلب رايها في محادثات تمهيدية مع العدو إلا أنه يخلط بين دور الجامعة العربية و صندوق النقد الدولي و هذ ا الأخير دوره, عندما تفلس إحدى الدول و لم يعد بالإمكان إعطائها إية مصداقية, تلجأ إلى الصندوق لتعويمها بالعملة الصعبة, تسمح لها بشراء ما تحتاجه من القوت من الأسواق العالمية و لكن تفقد إستقلاليتها.
و هكذا هو أبو العز يضع نفسه تحت ولايتها و سياستها ,و من يعرف من هم أعضاء الجامعة العربية ,لا يستحق صورة لتفسير هكذا تصريح, لغريق, ومفلس هذه هي نهاية السياسة الحتمية التي كنا نتوقعها, وقف حمار الشيخ في رام الله و ليس في العقبة.
من ناحية أخرى, نرى وزراء داخلية ,يحملون قلوبا إصطناعية ,تحولوا إلى وزراء يحملون قلوبا بشرية, و لكن ربك كريم يأخذ البردعة و يترك البهيم , و لا اخفي عليكم تأثري البالغ , لقرار وزير الداخلية المصري, بعد أن اصبح يحمل بين أضلعه قلبا بشريا , حينما قرر الإستجابة ,لأم أسير ,تبلغ من العمر 94 سنة, أرادت رؤية إبنها ,زلت به القدم ,و هو يقضي مؤبدات ,و حالت الشيخوخة و المرض دون تنقلها للسجن , نعم إخوتي في العروبة, لا نجد أي حرج عندما يتراجع خصومنا عن تجبرهم من أن نشيد بهم ;و نشكرهم , هناك لحظات كالبرق تدب في جسم الإنسان, ومضة إنسانية, لأن البشر خلق بريئا و إنساني ,و أنه غير محصن في أنظمتنا العربية, و ربما تدور عليه الدوائر; فيجد قلوبا بها مشاعر إنسانية ; تخفف من معاناته, و عمل كهذا يخفض الإنفعالات الشعبية, و يفرغ مكبوت الغضب في هذا الزحام الكثيف, و بما أن ربك يجازي أهل الخير, كانت غبطة وزير الداخلية المصري الحبيب العادلي أول من أمس في القمة, بفوز فريق الشرطة ضد فريق حرس الحدود, 2مقابل1, و هي المكلفة بحراسة جدار العار, لمنع تهريب الويسكي!!! و عمل إنساني كهذا ,يدفعنا إلى عدم اليأس من حكامنا, , فلو خصصنا يوما لزيارة المسجونين, وليصبح السجن مكان إصلاح و ليس للتشفي و التعذيب و القهر, لما عاد المنحرف إلى التشويش ,على راحة المجتمع ,و اللفتة الطيبة التي قام بها وزير الداخلية المصري, ننتظر أن تتبعها خطوات أخرى ,و لو طلبنا منه مثلا أن يسمح بدخول الجزيرة و دنيا الوطن إلى السجناء, , لعله سيساهم بتثقيفهم بقبول الرأي الآخر و جعل من تزل به القدم, أن كل ما هو خارج عن القانون ستذبل فرحته, و يزيد من عذابات أهله في اصعب فترات حياتهم….
و كل له فرحته, الوزير بفوز فريق شرطته على حرس الحدود2 مقابل 1, و الأم برؤية فلذة كبدها, و الزمالك هدفين نظيفين ضد إمبي, و نحن عدنا إلى البيت نجر أذيال الخيبة, بإنتصار الفلاحين على فريقنا الأهلي, و لم نستطع فك طلاسم الفلاحين كما نسميهم أو فريق غزل المحلة, هل لأنهم ذبحوا عجلا ووزعوه على العمال و الفلاحين? و الشياطين الحمر إعتقدوا أنه يكفي أن تحلق رأسك Zeerou ,عامل حاله نيولوك , زي عبد الحميد شبانة, سيرعب الفلاحين? فكان جزاؤنا من 11 متر, ضربة جزاء سكنت أين يسكن الشيطان, بعرض مرمى 7 أمتار, و غادرنا البساط الأخضر, و لسان حالنا يقول, آه لو كان لنا فريق أهلاوي من حاملات النهود ,هل كان سينضم الحكم على غرار الإستخبارات البريطانية لملاحقتها حتى خدرها بضربة جزاء?أحبطتنا في بقية المقابلة, هدفين للاشئ … و الحمد لله رفع معنوياتنا, المصري الغلبان ,على الإنتاج الحربي ,2 مقابل واحد, و هو دليل قاطع إننا لا ننتج الحرب ,بل صناع سلام ,و هذا خبر يحيي النفوس, و به عوضنا مذاق الخسارة , لنذوق حلاوة الفوز , كما صفقنا بحرارة, عندما تغلبت طلائع الجيش ,على المقاولين 2 مقابل واحد , و هذا إنذار من رب العزة, حتى يكف المقاولون, عن إقامة الجدران بين الأشقاء,و الله موصي بسابع جار, ما جعل العالم الآن يطلق صفارات الإنذار ,لأن الأحمرة الوحشية, بغزة مهددة بالموت في حديقة مهرا, حتى الحيوانات لم تسلم من حصار بارليف و العدو الإسرائيلي, و هذا ما يوجع القلب, و يفتت المشاعر, حسب المنظمات الإنسانية , و الصحافة سيدة نفسها ببريطانيا .كما جاء في صحيفة ذي إنتيبندنت اللندنية
But six months after acquiring global stardom, one "zebra" has died, and the owners, no longer able to meet the costs of feeding their menagerie under Israel's illegal economic siege of Gaza, are being forced to sell up.
الترجمة
ستة أشهر بعد أن إختطف النجومية , حمار وحشي,توفي , و المالك لم يعد يقوى على مواجهة مصاريف التغذية, محضنته تحت الحصار الإسرائيلي الغير شرعي لغزة, أجبر على البيع.
إنتهت الترجمة
هذه أول مرة يعترفون بحصار إسرائيلي غير شرعي , عندما يتعلق الأمر بحمار وحشي!! في حديقة حيوانات مهرا!! أما حصار شعب ,و قطع شرايين الحياة و قوافلها عنه , من الريس بارليف ,يصبح حصارا من منطلق السيادة .
The animals seem to have stopped bothering, too. Curled up in the corner of his narrow cell, eyes shut, the lion certainly looks defeated. His female companion died of hunger during the war..
الترجمة
الحيوانات يبدو أنها لم تعد تقلق, منكفئة بالركن ,لبيتها الضيق, عيونها مغلقة, الأسد من المؤكد بدا و كأنه مهزوم, و اللبوة رفيقته, ماتت جوعا إبان الحرب ...
بورك فيك ايها الصحافي البريطاني لهذه الإلتفاتة ,وفاء للحيوانات ,وفيت فكفيت عنا بقية الكلام ,عن الشعب , شعب هانوى العرب .
والله أعلم بما في النفوس ,هل أوصلنا حكامنا إلى درجة أن الحيوان يدافع عنه قبل الإنسان العربي?, و هكذا سأنضم من اليوم إلى جمعية الرفق بالحيوان , كحيوان ناطق !!!. مهلا, مهلا, يا إبن الجنوب ,و كيف يكون ذلك , و أنت على قول رفيق المعلوف .
أروم الصيد في غور الدحال,
ترجفت القبائل عند ذكري,
كليث طالع من بطن قفر,
نغير على كل الجدران, التي ستفرق بين شعب يحمل نفس اللغة, و يطوق لوحدة, تحطم هذه الأسوار, التي تحيط بنا ,و قراء وكتاب هذه الصحيفة ,هم سيف الراي العام المجرد, لمواصلة القتال ,على هذه الصفحات ,حتى نرفع رأسك ايها العربي, بعد أن قضينا العمر, في ألم التشتت و التناحر, فكانت الثغرة التي منها دخل أعدائنا, ليشنوا بعد حرب النجوم, حرب النهود حتى خدرها.
تصبحون على خير.
إبن الجنوب.
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق