

كلام ,يبشر بأسد ,من الوزن المسؤول
بقلم: إبن الجنوب
وجدت خبرا على مكتبي ,و هو في الحقيقة كان منذ مدة, و لكن لا سامح الله كرة القدم ,و نحن من عشاقها ,جعلتنا و على مدى شهر نحلم أننا سنهز أدغال أفريقيا بنشيد رسمي لدولة عربية, و هذا ما كان و تحقق حلمنا , و ها نحن نلتفت إلى مقابلة أخرى, تدور رحاها منذ 62 عاما ,فلا صفارة حكم الشرعية الدولية, أعلنت إنتهاء المقابلة, و لا المنتخب العربي إنسحب تاركا المنتخب الصهيوني و مشجعيه يفوزون بإفتكاك لقب المجاهدين ,تحصلنا عليه عن جدارة و سنحافظ عليه إلى الأبد ,كحاملي كأس المجاهدين في ظل أمهر المدربين, سيد المقاومة حماه الله .
لكن بالعودة إلى الخبرمن الصحافي الأمريكي , سيمور هيرش , مفاده أن الرئيس السوري أدلى له بتصريح الأهم فيه أنه سيعترف بالدويلة المزعومة , إذا إنسحبت من الجولان!!! تركته جانبا من باب ندخل السياسة من أبوابها , و ذهبت إلى مصدر الخبر المقتطع من محتواه ,كي يغالطوننا ,و هاكم ما خطه قلم الصحافي كتوطئة…
Transcript of our talk provided by Assad office
ترجمته
نسخة من محادثاتنا سلمت من مكتب الأسد.
بمعنى أن الكاتب دخل على الرئيس بشار, منزوع الأسلحة لا قلم و لا أوراق و لا آلة تسجيل, في الحقيقة تلذذتها ,نكالة في محاصرتنا إعلاميا من إدارة امريكية نكرة .
و لكن من حيث المبدأ , معاملة لم تعجبني من رئيس دولة تجاه الإعلام, بارك لنا ربك في بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس , و قرائتها لحقوق الصحافي, و لكن بثينة تنتقم لجميل, و هو أيضا تنزع عنه الحصانة في مطارات أمريكا , و تفتش مؤخرته حسب قوانين التمدن الأمريكي , و عند هذا الحد سحبت غضبي منها, و قلت لها تسلمي يداك يا بثينة ,و الله يترك لك جميل, لأنه الضامن للمعاملة بالمثل.
الرئيس بشار كشف, أنه و بطلب ملح و عبر جورج ميتشل, مبعوث أوباما لحل المشكل الفلسطيني!!! أو هكذا المفروض قدم له طلبا شخصيا من أوباما , ليجدد تعاونه مع و MI6و.CIA.
ألم اقل لكم إخوتي في العروبة ,أن هم الإدارة الأمريكية هو التعاون الأمني, و ليس حل القضية, و ما جورج ميتشل إلا لذر الرماد في العيون, همهم قتل المقاومة , التي تعتبر إرهابا , و البيت ألأبيض طبعا رفض التعليق على هذه الخبرية , إلا أن الأسد قايض هذا التعاون من أجل مصلحة المقاومة و حماس و الجولان , و في صورة عدم إحراز أي تقدم سياسي سيتوقف هذا التنسيق حتى لا أقول تعاونا.
نختلف مع الرئيس بشار, عندما يقول, بل يصف مقاربة امريكا للمشاكل قد تغيرت , و لم تعد هناك إملاءات توجه إلينا, بل اصبحوا أكثر إستماعا إلينا , و كيف يكون هذا التغيير في المقاربة ,و هي ترسل 30.000 جندي إضافي إلى إفغانستان للمزيد من الإبادة و التنكيل في عقاب جماعي ,من أجل القبض على شخصين, أو دخول أراضي لدولة ذات سيادة باكستان بحجة ملاحقة و قتل المجاهدين ,في إنتظار جدار الريس بارليف ,هذه أصبحت ماركة مسجلة ,سيدونها التاريخ كعار لن يمحى في وجه مقاولي هذا النوع من الأسوار, و إذا بالمدنيين يذهبون قتلى بالعشرات يوميا .
الرئيس بشار, ربما متفائل من أوباما , و هو كما يقول ...هذا لا يعني أني متفائل من المؤسسات الدستورية ...و نحن بالنسبة لنا ليست هناك أنصاف مسؤولية و ذرائع نختلقها لأوباما , نظامه رئاسي منه تنطلق و إليه تعود القرارات , و لكن الهم الأكبر يكمن في ضعف القاعدة , لا ليست قاعدة الشيخ أسامة ,و لكن القاعدة الشعبية لأوباما, و هو يتخبط في مشاكل داخلية, فاقدا الإقناع و لم صفوفه , كل يتعشب حسب هواه, من زبائن الديمقراطيين ,هذا في حفل ماسوني, و الآخر في إيباكAIPAC ;و قائمة المراعي طويلة , و الرئيس السوري على حق عندما يصرح أنه لم يبقى لأوباما إلا سنتين, أكل رصيده السنة الأولى ,و الرابعة ستكون سنة إنتخابات, الكل يستجدي اللوبي الصهيوني, و هل في 20 شهرا سيحل مشاكل إفغانستان, العراق , فلسطين , اليمن و المكسيك, رغم بنائه الجدار, و باكستان , الصين , إيران و الدلاي لاما ,يعني بلاش تدويخ العالم بميتشل , بارليف و أبو العز و التفاوض, مسرحيات حتى دخولها مجانا بلوشي يرفضه تلامذة الإبتدائي, و بلاش حكايات للمغفلين مثل الفلسطينيون أضاعوا فرصا ثمينة , و إدارة أوباما مشروخة كحال رؤساء القبائل العربية , و هو على حق الرئيس بشار, عندما يذكر العالم أن هيلاري لا زالت تحلم برئاسة أمريكا سنة 2012 , عندما تتجاهل موقف إدارتها بتجميد المستوطنات , و عندما تؤيد من إنتهت ولايته في سلطة وهمية ,رافضين تركه يذهب في سبيله ,و إلا سيواجه عقوبات وخيمة من نوع ذبحه من الوريد إلى الوريد و العياذ بالله إستره يا رب و خفف عليه المصائب ,فرغم إختلافنا معه ,نبقى في حدود خلافات سياسية ,لا ترقى حد أن يصيبه مكروه ,فهل يبادلنا نفس الشعور? لا أعتقد, نسمع كلامه عن المصالحة يعجبنا, نشوف افعاله من المصالحة نتعجب , أنه لم يرد على تصريحات وزير خارجية العدو و قائد اللواء الشمالي بفلسطين المحتلة بقرع طبول الحرب على الشقيقة سوريا , و لكن يسرع إلى تاييد بناء جدار العار و مشاريع التسوية ,و بما أننا من جماعة إكرام الميت بدفنه ,سندفن مشاريعهم و تصريحاتهم جملة و تفصيلا, وكنا قد دفنا سلطة أبو العز يوم الأحد 24 كانون الثاني الماضي , في قداس حضره البطرك بارليف في سوهاج , لتغوص في تراب منشأها و لم يمشي وراء الموكب الجنائزي إلا بعض المارة من الفضوليين; سائلين هذه جنازة من? قلنا جنازة السلطة الوهمية, قال أحد المارة, روحوا إدفنوها بعيدا, أجبت و لكن دفنها لن يكون على أرض فلسطين, فهذه لن تتسع للمتواطئين و المستعمر .هناك الثرى يتسع إلا لشهداء المقاومة .
تصريحات أبو العز دام عزه على قائد اللواء الشمالي ,و فياضه الذي في مؤتمر هارزليا صرح أنه ,في غضون سنتين سيعلن الدولة الفلسطينية!!!!! و هو غير قادر على الحفاظ على غزة و الضقة وحدة أرضية واحدة ,أو إنتهاكات الجيش الغازي على مدار الساعة ,هاهو شمشون فياض, سيعلن الدولة!!! يعني إما الرجل فقد مداركه, أو يستهزأ بالعالم, و يهدد بصواريخه و منصاتها و السكود بضرب تل أبيب كما فعل سيده صدام حسين , و دباباته و مقاومته المستعمر, بينما العكس على أرض الواقع و تصريحات رئيسه الذي لم تعد له شرعية, يواصل الضحك على المغفلين من القاهرة, حتى إن الصحافيين إنفجروا ضحكا عندما قال ...ليس هناك تجويعا و لا حصارا!!! كله تمام, الجدار من أجل منع قارورتي ويسكي و بعض سجائر !!! يعني مليارات تنفق من إجل بناء جدار فولاذي من حدود فلسطين مع رفح من أجل منع تهريب الكحول و بعض علب السجائر?! و عندما كانت غزة تحت الوصاية المصرية و منذ إتفاقات كامب ديفيد لم تكن هناك حاجة إلى الجدار إلا عندما حررت حماس غزة, و دافعت عنها حتى لا تسقط كما سقطت صفد,و لو قرانا منشأ الأسواق السوداء لوجدنا ها نتيجة الحصار ,و من يقول اسواقا سوداء ,يجب أن يعرف من المنتفع بها, و منها ,إلا سلطات الريس بارليف.
1-.إستجابة لإدارة أمريكية مانحة, أو راشية, إختاروا ما يحلو لكم, حتى لا يشهر الريس إفلاسه, فاليوم و انت لا تتحرك من مكانك ,لتأكل عيش و فول, صباحا, ظهرا ,و مساء, لازمك 15 جنيه ,يعني 450 جنيه شهريا ,بدون حراك, لا تنقل, و لا صابون ,و لا لحمة, و لا كهرباء ,فهمنا الآن لماذا يسكنون المقابر حتى تكون لهم مقابر جماعية .
2 لا يريد أن تكون مصر رافدا من روافد المقاومة و حصنا لها, و في هذا الصدد ذكرالرئيس الأسد الريس بارليف و ليس من باب المن, أنه يتحمل دون أي ملل , نصف مليون فلسطيني منذ 3 أجيال ,و إذا لم تتمكن من حل لحق العودة , فلا سلام و هذا ما لا يريده الريس بارليف, فلسطينيين على أرضه, يصعب عليه ترويضهم, ليذهبوا إلى الجحيم .
نعم مصر سيدة على أراضيها , و لكن هذا لا يسمح لها بحرية قتل إخوانها و جيرانها , و في هذا الصدد لقن الرئيس بشار الأسد للريس بارليف دروسا بلوشي في فن السياسة, و الدكتور بشاربين, بما لا يرقى إليه الشك, عن الفرق بين السلام و معاهدة السلام , فجعل من في قلوبهم مرض, من إعلام رؤساء التحري, يخرجون تصريحات الرئيس الأسد من إطارها طبعا تعرفون لماذا...
هاكم التصريحات من مصدرها
Direct Quotes: Bashar Assad.
Posted by Seymour M. Hersh
What, I said, is the difference between peace and a peace treaty? Peace treaty is what you sign, but peace is when you have normal relations. So, you start with a peace treaty in order to achieve peace…. If they say you can have the entire Golan back, we will have a peace treaty. But they cannot expect me to give them the peace they expect…. You start with the land; you do not start with peace.
هاكم الآن الترجمة حرفيا
...ما قلته هو الفرق بين السلام, و معاهدة السلام ,معاهدة السلام ما يقع إمضائها , و لكن السلام عندما تكون هناك علاقات عادية .
إذن تبدأ بمعاهدة سلام ,في نطاق الوصول إلى السلام ,..لو قالوا يمكنك إسترجاع كل الجولان, سيكون لنا معاهدة سلام, و لكن لا يتوقعوا مني إعطائهم السلام الذي يتوقعونه , تبدأ بالأرض و ليس بالسلام .
إنتهت الترجمة
الكلام واضح فأصبحت أبواق ناعقة لرؤساء تحري الريس بارليف , تردد أنه إذا إعطي الجولان, سيمضى السلام مع العدو !!معاهدة سلام بقراءة هدنة, و ليس سلاما على طريقة الريس بارليف, و الغير مأسوف عليه السادات, أليس هناك من يفسر لهم الفرق , طبعا موجود جيش من المستشارين, و لكن سوء النية سيدة الموقف .
السلام يعني زوال الإحتلال, إسترجاع فلسطين, نحكم من طرف ابنائها, في ظل دولة علمانية, ليست حكرا على مذهب أو طائفة, تكون كجنوب إفريقيا, تحكم من طرف أبنائها و بناتها قمحية البشرة , بيضا و سودا, و زرق العيون و إنتخابات تكون فيها النسبية سيدة الموقف, لقصف عمر الإقصاء, بحجة الأغلبية ,و نكالة في المستعمرالقديم , و أبو مازن, و الريس بارليف ,ندخل إلى السجون التى لا بد منها ليس للسياسيين, و لكن لمجرمي الحق العام, فضائية الجزيرة .وصحيفة دنيا الوطن
Direct Quotes: Bashar Assad
Posted by Seymour M. Hersh
ثم يمضي الرئيس الأسد بقول كلام لا لبس و لا غبار عليه ,:و لا, برمي ليك منديلي, عليه, على قول شفيق جلال أو كارم محمود ,تخوننا الذاكرة , أحسن من أن يخوننا رؤساؤنا .
هاكم النص الأصلي
The Israelis] wanted to destroy Hamas in the war [in December, 2008] and make Abu Mazen strong in the West Bank. Actually it is a police state, and they weakened Abu Mazen and made Hamas stronger. Now they wanted to destroy Hamas. But what is the substitute for Hamas? It is Al Qaeda, and they do not have a leader to talk to, to talk about anything. They are not ready to make dialogue. They [Al Qaeda] only want to die in the field.
الترجمة:
حول أبو مازن
الإسرائليون أرادوا تدمير حماس في كانون الأول الماضي من سنة 2008,و جعل أبو مازن قويا في الضفة الغربية , حاليا دولة بوليسية ,فاضعفوا أبو مازن , و جعلوا حماس قوية .
الآن يريدون تدمير حماس , و لكن بماذا سيعوضون حماس ?هل القاعدة? و ليس لهم زعيما التحدث إليه و الحديث حول كل شئ, هم ليسوا جاهزون للحوار, هم ما يريدونه الموت في الميدان.
إنتهت الترجمة
أما أنا الذي هجرت كلام الدكتور بشارمن مدة , و أفرغت من كلامه كأسي, بينما أنا صاحبت مسيرة الشعب السوري من ضحى عمري, ربما سأثأر لكل هذه السنوات التي كان الكلام هناك لا يعجبني , و لكن هذه المرة ,كلام يبشر بأسد من الوزن المسؤول, كلحنا يدب إلى الأسماع.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق